الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
فراشة المافيا
06-05-2022 - 08:55 am
  1. هذي قصة من كتاباتي المتواضعة حبيت اشارككم بها ...

  2. وممكن تعتبروها حلم من احلامي ...

  3. الام ::: هيا يا رغد لا داعي لهذ الكلام ..


هذي قصة من كتاباتي المتواضعة حبيت اشارككم بها ...

وممكن تعتبروها حلم من احلامي ...

لم تصدق انه تخلى عنها ... ومع اول عاصفة ادار ظهره لها ... فبعد ان اكتشف اهلها علاقتهما ... فر هارباً وتركها خلفه تواجه العاصفة ... بعد ليلة قاسية ودموع مريرة ... والم شديد ... اتت لأمها ... لترتمي بين احضانها باكية ... نادمة ... سمعت والدها صوتها فاتى اليها مسرعا ... وعندما علم انا آسفة ونادمة ... مسح على رأسها ووجهها ... ارتمت في حضنه تجهش بالبكاء ... وكلماتها تخرج متقطعة ::: لا اريده ابي ... اريد رجلاً يحبني كما تحب انت امي ... تفاجأ الوالدان من تلك الكلمات ... ونظرا لبعضهما في ابتسامة سعادة ورضى ... وبكلمات مداعبة اراد بها تغيير جو البكاء ::: ومن قال انني احبها ... الام مسرعة ::: من اين جئتي بهذه الكلمات ... انا احبه؟؟؟ قالتها باستهتار ..
الابنة ::: نعم تحبان بعضكما كحب القصص والحكايات ... ربما لا تقصدان ... بل وانكما في نظري افضل المحبين ... الم ترى نفسك ابي عندما مرضت امي ... الم ترى تلك الدموع في عينيك ... الم ترى تقلبك طيلة الليل دون ان تنام خشية ان تحتاج لشيء ونحن نيام ... الم ترى محاولاتك الجادة لإرضاءها حتى لا تنفعل وتتعب ... ام انك نسيت يوم دفعتك بلا وعي وكدت تصاب في ساقك بكسر ... ام يوم حملتها بين ذراعيك لتعود بها لفراشها وغائبة الوعي ... هل تذكر حين انفعلت علينا في لحظة غضب دون سبب يذكر ... والتمست لها العذر بانه المرض ... وذهبت خلفا تراضيها ...
لمحت الفتاة دمعةً على خد امها ... فتداركت الوضع سريعا ::: وانت امي ... هل تذكرين ليلة دخول ابي المستشفى فجأة ...ودعاؤك له طيلة ذاك الليل ... ودموعك التي لم تتوقف ... هل تذكرين يوم شجارك مع عمتي ... كيف تغاضيتي عن كل شي لأجل خاطر ابي ... بل الم تذكري تلك الايام حين مر ابي لحظات الطيش وتاثير اصدقاء السوء عليه ... كيف ورغم ذلك لم تقصري تجاهه .. وظللتي تنتظرينه حتى يعود في ساعاته المتأخره ... وكيف كنتي تعدين له كل الذي يحبه ... وتهيئين له افضل الاجواء ... امي هل تذكرين سفر ابي ... هل تعتقدين انني لم الحظك وانت تنامين في مكانه وتستنشقين عبق رائحته من على الوسادة ... أتذكرين لهفتك لرؤيته يوم عودته ... اذكرك وانت تعدين كل شي من الصباح الباكر ... استيقظت يومها مثل عصفورة نشيطة ... رتبتي المنزل وغيرتي اغطية السري ... واعدتي الطعام الذي يحبه ... وبخرتي غرفته باجمل الروائح ... وتزينتي كما لو كنت عروس ... رأيت اللهفة ذاتها في عينيه ...
انتما لا تعرفان مدى السعادة اتي نشعرها حين نراكما معاً .. تشربان كوبا القهوة في الصباح بهدوء وسعادة ... وكم تعلمت منكما حب الله عندما رأيتكما توقظان بعضكما لقيام الليل ... وكم كنت ابتسم حين ارى اتصالك ابي رغم اي انشغال لتذرا بعضكما بصلاة الضحى .... وكيف كنتما تتناوبان على قرأة سورة البقرة يوميا لتحصان منزلنا ... رأينا الحب بينكما فنشأنا لا نعرف الكره ... ورأينا تسامحكما الكبير مع العالم لأجل الله ثم لأجل بعضكما ... فلم نعرف للحقد طريق ... اعرف بانني اخطأت ... لكنني وقعت فريسة طيبة قلبي الذي تربى على ايدكما ... ولم يعرف الا الصدق ... اعتقدت ان كل الرجال مثل ابي عندما يحبون ... واعتقدت انني سأعيش مثل امي ... اميرة مدللة مدى الحياة ... اخطأت واعتذر ...
الام ::: ابنتي ... طالما عرفت خطأك ... انا واثقة بانك لن تعودي لذاك الطريق مرة اخرى ... واعدك بان ادعو لك في كل حين بان يرزقك الله بالزوج الذي يحبك كحب ابيك لي ...
الاب ::: بل واكثر من حبنا ... لتنعم ابنتي بافضل حياة ... دون شجارات او لحظات طيش ...
الابنة وهي تضحك ::: ابي اتذكر قبل يوم عندما تشاجرت مع امي وخرجت من البيت غاضبا دون ان تتناول طعام الغداء ...
الاب وقد تحول لون وجهه للاحمر ::: نعم اذكر ... وماذا بها ليست المرة الاولى التي نتشاجر بها بهذه الطريقة ..

الام ::: هيا يا رغد لا داعي لهذ الكلام ..

الابنة وهي تركض باتجاه ابيها وتتحدث ::: امي لم تاكل اي شي وبقية واقفة عند النافذة تنتظرك حتى المساء ... وعندما رات سيارتك وقد توقفت امام المنزل ... هرعت لغرفة المكتب لتتظاهر بانها كانت تعمل ولا تبالي ...
الام ::: رغد ... انا حقا لم اكن ابالي ولكن كنت اشعر ببعض الضيق لذلك بقيت عند النافذة افكر وخفت ان يضن انني اتنظره فذهبت للعمل ...
الابنة ::: امي لا داعي ان تخجلي ويحمر وجهك ... فابي لم يذهب لأي مكان ولم يتناول اي طعام بل تحرك بسيارته لاخر الشارع واوقف السيارة هنالك ونام داخلها وقد راه اخي واخبرني ...
الاب وقد ظهرت عليه علمات الارتباك ::: لقد كنت غاضبا وخفت ان اتعرض لحادث ... وفجأة انفجر الجميع بالضحك وقبل الاب ابنته على جبينها ... وامسك بيد زوجته ليقبل يدها وتضع راسها على صدره بامتنان كبير ... ارتسمت على وجه رغد ابتسامة عريضة خرجت على اثرها من الغرفة تاركة المجال لأبويها لينعمان بلحظة حب جديدة ....
قصة من نسج خيالي ... رسمت احداثها لتقارب الواقع ... ترى هل يمكن ان يتواجد في عصرنا هذا مثل هذا الحب؟؟؟؟ ام انه حلم يراود فتيات عصرنا ؟؟؟ ام انه لم يعد يخطر ببال احد ان يعيش مثل هذه الحياة ؟؟؟؟
هل يمكن ان نعيش بهذا الوضع ؟؟؟ وننشئ ابناءنا على الحب ام اننا سننحدر في الضياع اكثر واكثر؟؟؟ وهل سنشوه صورة الحب اكثر من هذا ؟؟؟ ام اننا سنسموه به يوما ونعود به لصورته السامية من جديد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ابغى رأيكم ....


التعليقات (4)
شمـ الأمل ــس
شمـ الأمل ــس
روعه الله يرزقنا هذا الحب واكثر يارب
سلمت يداكي

فراشة المافيا
فراشة المافيا
الله يسلمك يا عسل
ويارب يرزق كل بنت بهذا الحب

بنتوته أحلى من السكر
بنتوته أحلى من السكر
كلمات رائعه...........نسجتيها بكل براعه
سلمت يمناك اختي ........................................
ونسأل الله ان يرزق كل فتاه بزوج صالح محب..................بحق محمد واله
اعذب التحيات وارقها.........................................

فراشة المافيا
فراشة المافيا
بنوته احلى من السكر كلماتك كمان احلى من السكر
الله يستجيب لك
واسعدني مرورك

طلقها يا ابني طلقها
عندما تنام كل العيون تضل عيون الحب كلها ساهرة لا يفوتكم