ღ دمـعة موحـد ღ
21-11-2022 - 11:35 am
هذا الموضوع أنثر بين طيِّاته أسطر الزينة التي لا تُمل و كلماتها التي
لاتنتهي وذلك لمسائل هامة في أدوات التجميل في عصر تنقل
فيه الفضائيات مشاهد قتل العفة والعفاف باسم آخر صيحات
الموضة وأصول الشياكة لتقع نساؤنا فريسة سهلة للتقليد الأعمى
والإعجاب المشين في التجمل و اللبس
دونما السؤال عن الجواز أ و التحريم من علمائنا الأفاضل الذين
أوضحوا الحكم الشرعي بعبارة سهلة و فكرة واضحة كالشمس في رابعة
النهار فكم من جمال و أناقة تُخبئ ورائها نفوسا ضعيفة حاقدة تؤذي
نفسها بالمعصية وتحرق كل من يقرب منهالكنَّ الأمل في نساء
وفتيات الإسلام أن يكنَّ متحجباتٍ محتشمات وقورات رزينات
راعيات للقيم حافظات للمُثل غيورات على المحارم بعيدات
عن المحرمات .
نساؤنا وفتياتنا يواجهن في الجمال والأناقة حربا لا تهدأ وناراً
لا تنطفئ لقتل أعز ما يملكنه من عفة وعفاف ولو قمتي بجولة
عاجلة في استعراض الوسائل التي يراد منها اصطياد المؤمنات
المسلمات لطال المقام بذكرها لكن هي ذكرى و تذكير في ظل
تنافس المجلات الخاصة بأدوات التجميل وآخر صيحات
العصر في عرض كل جديد ومتابعة كل موضة حسب تصنيفها
الدوري و الشهري التي تحكي وتصف وتجسد ما لا يخطر ببال
نسائنا وفتياتنا وكأنه عصر مخيف مليء بالمفاجآت و المفارقات
العجيبة التي توجب علينا حيالها أن نتحدث و نكتب من باب
الأمانة الملقاة على كواهلنا في نشر العلم وتبليغه وبيان الحلال
والحرام و إيقاف الطوفان المهلك للحسنات الموجب للطرد
والإبعاد من رحمة الله فالصحف والمجلات لم تألوا جهدا
في مخاطبة الجميلات باسم الأناقة و الشياكة متخذة في
ذلك كآفة الأساليب الشيطانية والشهوانية لأقف حائرا وخائفا
من تلك الأبواب الفضائية التي تدخل كل بيت لتعرض الخنا
والعار والتبرج والسفور بل أفردت ساعات خاصة لبرامج
أدوات التجميل والماكياج.
حتى قنوات الأخبار الخاصة خصصت وقتا لا بأس به يوميا
للحديث عن التجميل والأناقة فضلا عن عارضات الأزياء
ومهرجانات التسوق التي تعج بآخر تقليعات وصيحات الموضة
التي تدعو لكل جديد وأنيق وجميل دونما مراعاة للأخلاق
والعفاف لتعظم الهجمة وتزداد شراسة في شبكات الإنترنت
ومواقعها ومنتدياتها التي تجمع الصفحات الهائلة والصور
المتنوعة والتعليقات المختلفة والمشاركات المتجددة
التي تنقل اختلاف نظرات العالم للمرأة وذلك من بلد لآخر
فهي ما بين انتهاك لعفتها وعفافها و دعوة لمساواتها بالرجل.
فهذه بريطانيا العظمى التي لا تغيب عنها الشمس لكثرة
مستعمراتها تعتلي عرشها ( امرأة )
انظري حال نسائها كم يعشن جرائم الاغتصاب و التمتع بالجسد
ومثلها فرنسا بلد الإتيكيت والشياكة ودولة العهر و الخنا كم
عاشت ألم العقوبة الإلهية فيمن خالف واعتدى
وهذه أميركا يعلو إحدى بناياتها الشاهقة
( نصب الحرية ورمز التحرر )
انظري حال نسائها كم بلغن من انحطاط وامتهان والعالم
شاهد بذلك في عصر أصبحت فيه الرذيلة عالمية رائحة لها
نجومها ومؤسساتها وإعلامها ففتاة الغرب بجمالها وأزيائها
وحريتها وانفتاحها تدعو المرأة المسلمة
إلى اللحاق بها لكن ما نهاية الاستجابة لها لا سمح الله ؟؟؟
إلا الفضيحة والعار ! ! ! !
أختي الكريمة :
بمَ تتفاخرين عن بقية بنات جنسك ؟
بجمالك ؟ فهناك أجمل !
بمالك ؟ فهناك أغنى !
بحسبك ؟ فهناك أشرف !
إذن بماذا تتنافسين وتتميزين وتتشرفين ؟ ؟ ! !
أخيتي : أنك تملكين ما لا يملكه نساء العالم و تتميزين
بأشرف ما لدى نساء العالمين
إنك بحق تتفاخرين باستقامتك
وطهرك وكرامتك وعفافك في زمان فقده نساء الغرب والشرق
فكم يسعى دعاة التبرَّج إلى ما يُثير مشاعرك ويشغل فكرك بشراك
خبيثة و مصائد مسومة تفتك بعفتك و تخدش حياءك و تدنس
عرضك ومن ذلك أدوات التجميل وسؤ استخدامها.
فيا رعاكِ الله :
حاولي تقريب الخطوط الطبيعية لوجهك ليتلاءم
مع مظهر جمالك وأنوثتك في ظل إيمانك و سمو أدبك و أخلاقك .
فلا يعجبنا منظر المرأة بعد إزالة الم ساحيق قد بدا و جهها كوجه
مريض شاحب مشوب بالحمرة والإرهاق.
فالمرأة المسلمة قوية بإسلامها أميرة على زينتها ، تختار ما أجازه
الشرع لها ولن يقف الالتزام بذلك مانعاً أمام الأناقة والشياكة
و التناسق في ظل مملكة تتقلب في أرجائها وتعيش جمالها و أدبها
ووقارها في ظلها ,فلا تقبل أن تكون عارضة الفتن للأعين الخائنة
والنفوس الضعيفة , كالطعام المكشوف يتهاوى عليه ذباب البشر
في الأسواق والمنتزهات .
المسلمة تملك قلباً يخفق رقابة الله والخوف
منه فأصبحت لمجتمعها قرة العين وبلسم الروح تراها في أي مناسبة
أو مجلس نسائي أو عائلي في أجمل زينة قد ا لتزمت بالأوامر وتركت
النواهي فما أن تخرج من مجلسها أو مناسبتها إلا و الحجاب قد غطى
زينتها و جمالها كالصدفة لا يحجب اللؤلؤة بل يحميها , كيف لا..!!
وهي المؤمنة التي تحب أن تكون حياتها جميلة قد مزجت بين المعرفة
والثقة و الموضوعية في زينتها و تجملها فما أجمل لغاتها الراقية وتفاهمها
الأكيد حين تتحدث و تتعامل مع أدوات الزينة و مهرجانات التجميل
بنفس عالية , وشخصية عاقلة فالكل يحترمها ويكنَّ لها التقدير .
فالمرأة المسلمة أنموذجٌ فريد من نوعه
فهي لا تبحث عن الموضة و الأزياء إذْ أنها في قلب زوجها
و أهلها تزداد حسناً و جمالاً في كل يومٍ فهي تحمل نفساً صافيةً
قد قرّت عينها بطاعة ربها فالهمُّ عندها المنافسة على الطاعة لله
في كل وقت وحين فهي جوهرةٌ يزينها الإيمان ويجمّلها العفاف
لتذهب للسوق وقت الضرورة محتشمةً باللباس الساتر لا
تتحدث مع الباعة باللين وما أن تنتهي حتى تخرج بسرعة فهي
العاقلة العارفة بما يدور حولها ولن تتساهل مطلقا في الالتزام
بالشرع في جمالها وأناقتها وكان ذلك على نفسها أبرد من الثلج
وألذ من العسل فالجمال الحقيقي والأناقة المشروعة عنوان
السمو و الاستقرار حتى أنني أجزم أن من الأخوات اللواتي
أدمنَّ متابعة كل جديد في الأناقة والزينة يعرفن جيدا تحريم
بعض الزينات والتجميل و تفعله وتتجنب سماع التحريم ممن
ينكر عليها بغلظة وشدة فضلا عن اللواتي يجهلنَّ الكثير
والكثير من الفتاوى ..
ومن هنا أوجه رسالة عاجلة لكل داعية
مباركة السعي وعلى وجه السرعة بنشر هذه الفتاوى بأسلوب
سهل مبسط بين أوساط النساء فهناك الكثيرات يحتجن إلى ذلك من
أمهاتنا وأخوتنا وبناتنا كيف لا !!
وهناك من و قعن ضحية النمص والوشم عمدا
أو جهلا لكن بسببهما استحقت كل واحدة منهن َّاللعن والطرد
من رحمة الله وكفى بتلك والله مصيبة ! ! ! !
فرحماك ربي كيف ستكون حياتها وهي المطرودة من رحمة الله
وسعة فضله ومن المسئول عنها ؟
وهل ستقبل توبتها و كيف ذلك ؟
فعلى بركة الله نبدأ في عرض أدوات الزينة وأنواعها مع بيان الحكم
الشرعي فيها
سائلة الله الإعانة و التوفيق والسداد .
و تنظيفه ، فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله e قال:
" من كان له شعر فليكرمه "
وشعر المرأة جمال لها ، وبه زينة الوجه، وهذا أمر معلوم عند نسائنا قبل التأثر
بالمرأة الغربية ، بل هو من الصفات الإيجابية التي تمدح بها المرأة، و قد عرفت
النساء عدة وصفات لتجميل الشعر منها ما هو قديم، و منها ما هو حديث ، وكل
ما يتمشى مع تعاليم الإسلام وقواعده في موضوع الزينة فلا مانع منه .
شعر المرأة قديما وحديثا هو الجزء الأصيل من جمالها وكانوا في السابق
يعتبرون طول شعر المرأة أناقة ورونقا لكن ومع هذا الوقت أصبح
من زينة النساء والفتيات قص الشعر طلبا لجمال المنظر و شياكة الموديل
فعن أبي سلمه رضي الله عنه قال ) كان أزواج الرسول e يأخذنَّ
من رؤوسهنَّ حتى تكون كالوفرة ( رواه مسلم
والوفرة شعر الرأس إذا وصل إلى شحمة الأذن .
فالأصل جواز قص شعر الرأس بأنواعه المختلفة طلبا للزينة والتجمل
بشرط أن يكون القص على الطريقة الحسنة وليس تقليدا للكافرات
أو الرجال وذلك بعد إذن الزوج لأن التجمل له .
فتاوى المرأة المسلمة ج2 ص515
ظهرت في الآونة الأخيرة قصة الولد تقليدا لبعض ما يُبث في
الفضائيات وب شكل كبير فهو بحق أمرٌ مؤسفٌ و محزنٌ أن نرى بعض
نسائنا وفتياتنا تعمد إلى شعرها فتقصه أعلى من شحمة الأذن مقلدةً
للولد بشكلٍ ملفت للنظر مثيرٍ للعجب وقد ظهر مؤخرا في
مناسبات الأفراح وأخذ مساحة لا بأس بها من الاهتمام والانتشار
إلا أن الحكم الشرعي واضح وجلي لا يخفى على متبع الدليل وهو
التحريم لما فيه من تقليد الرجال الذكور والنهي جاء في الحديث
الصحيح قال رسول الله :
) لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال (
وكما سبق معنا آنفا أن الحد الشرعي في جواز قص الشعر للمرأة
هو إلى شحمة الأذن لفعل زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم
هي نوعٌ من أنواع القصات عند النساء وهي قص شعر رأس المرأة
من الأمام من فوق الجبهة وجعل خصلات تتدلى عليها سواء كانت
قصيرة أم طويلة فهذه جائزة للتزين و التجمل
ما لم يكن فيها تقليدا أو تشبها بالرجال .
فتاوى اللجنة الدائمة ج5 ص181
موضةٌ جديدةٌ و ظاهرةٌ مؤسفةٌ و جدت في بعض المجتمعات الإسلامية في
ظل غزو الفضائيات ومواقع الإنترنت لها ولو رجعنا للوراء قليلالم نعرف
حلق المرأة شعرها إلا في عصر الجاهلية قبل البعثة حينما يموت للمرأة
زوج أو قريب أو تقع لها مصيبة فتحلق شعرها والحديث قد يطول بنا
كثيرا لكن نقف عند الفصل ذلك وهو ) لا يجوز للمرأة أن تحلق رأسها
إلا من ضرورة لما روى الترمذي والنسائي أن رسول الله e نهى
المرأةأن تحلق رأسها (
فتاوى اللجنة الدائمة 1332 م5 ص179
لاحرج فيها إن كانت معتادة وليست على شكل تقليد للكافرات ومتابعة
للموضات المخالفة للشرع بل يكون التسريح و التجمل هو الملائم
لعادتهنَّ المحكمة المعروفة عند بنات جنسها .
والواجب ألا تبالغ في التجمل وذلك بمبالغ باهضة يظهر منها الترف
والإسراف وقد نهى الرسول عن إضاعة المال .
مجموع فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين ج11ص136
شعرٌ مستعارٌ تلبسه النساء على رؤوسهنَّ طلبا للتغير والزينة حكمها
حكم وصل الشعر المنهي عنه كما في حديث أسماء الذي أخرجه
البخاري قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
) لعن الله الواصلة والمستوصلة ( ف دل ذلك على تحريم وصل
الشعر بشعر صناعي ولو كان للتجمل للزوج ولو بإذنه وعلمه
لأنه في معنى الوصل أو أشد .
فتاوى اللجنة الدائمة م5 ص893
ويستثنى من ذلك من بها عيب كأن لا يكون على رأس المرأة شيء
من الشعر أو كانت قرعاء فلا حرج حينئذ من استخدام الباروكة
لستر العيب لأن الأصل جواز إزالة العيب ولبس الباروكة تجميل
وتحسين لمن ليس بها عيوب .
مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين ج11/137
ويلحق بوصل الشعر المنهي عنه ما تقوم به ا لعاملات في المشاغل من
حشو الرأس بشعر آخر مقصوص من مخلفات المشاغل النسائية من
نساء وفتيات لتكثير الشعر ورفعه وهذا حكمه المنع والتحريم ولسماحة
الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله كلام طويل في أدلة تحريم الباروكة
أنظري : مجموع فتاواه ومقالاته المتنوعة م10 ص 54 , 56
وصلُ الشعر بالشرائط الملونة لا حرج فيه و لا ينطبق عليه أي علة
أوردها الفقهاء للتحريم بل هذه ا لشرائط نوع من أنواع الزينة
والتجمل ولا حرج منها والأصل الإباحة مثل أنواع الربطات للشعر
والإكسسوارات التي تثبت الشعر وترفعه وتجمله وكذلك الطوق
و البكل على شكل ورود وزهور وفتوى التحريم في الخصلة التي
توصل بشعر المرأة مما يلتبس به.
فتاوى اللجنة الدائمة430 ج5 ص193و9850ج5 ص193
إن كانت الصور لحيوانات أو الآلات موسيقية فإنها لا تجوز لأن الصور
يحرم استعمالها في لباس وغيره وآلات اللهو يجب إتلافها وفي استعمال
الشرائط والبكلات التي على صور الآلات اللهو دعوة إلى استعمالها
وتذكير بها
المنتقى من فتاوى الشيخ صالح الفوزان م10 ص320 , 321
وتسمى الكعكة وحكمها التفصيل :
فجمع الشعر وربطه خلف الرأس أو على أحد الجانبين أو على الرقبة
لا حرج منه وأما إن جعلته المرأة على الرأس على فوق فهنا جاء النهي
لحديث ) صنفان من أهل النار لم أرهما وذكرونساء رؤوسهن كأسنمة
البخت المائلة لا يدخلنَّ الجنة ولا يجدنَّ ريحها وإن ريحها ليوجد من
مسيرة كذا وكذا ( رواه مسلم وأحمد
فتاوى اللجنة الدائمة 1456 ج17 ص127
وقيل في علة التحريم أنه علامة الزواني نسأل الله السلامة والعافية
والله اعلم وأحكم .
وهنا ملحوظة هامة وهي ) منع تعليته على الخلف حين خروجها
للسوق لأنه سيكون له علامة من وراء العباءة تظهر وهذا من باب
التبرج والسفور فلا يجوز (
فتاوى المرأة ص64 جمع المسند
هو ما شاع و انتشر بين النساء وقيل أنه من خصائص غير المسلمات
لكنه غير صحيح بل هو موجود وبكثرة منذ القدم عند نسائنا وأمهاتنا
وهذا ينفي التشبه وعادات البلد محكمة ولا حرج إن شاء الله
والأصل الحل والجواز إلا يكون هناك نص ٌ على التحريم
فالحق ما ورد فيه ولا أجد دليلا على تحريم جعل الرأس ضفيرة
واحدة خلف الظهر ويجوز كذلك ألا يكون الشعر مظفورا
مادام أنه مستور عمن لا يحل.
مجموع وفتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين ج11/133
وفتاوى اللجنة الدائمة 123ج5 ص185
وتسمى المشطة المائلة فإن كان المقصود منها فرق الشعر من جانب واحد
فإن ذلك خلاف السنة والسنة أن يكون فرق الشعر من الوسط
ويكون الشعر من الجانبين على السواء من جانب اليمين ومن جانب
الشمال وهذا يجب ما تفعله المرأة لأن الشعر له اتجاهات والمشروع أن
يكون في وسط الرأس والفرق على الجنب غير مشروع ولا ينبغي
لاسيما إن كان يقتضي التشبه بغير المسلمات فإنه يكون حراما ويظهر
ذلك لدى المرهقات أكثر وبين أوساطهنَّ تماشيا مع موضة العصر التي
تهتم بها بعضهنَّ وقد يكون داخلا في قوله الرسول e :
) صنفان من أهل النار لم أرهما وذكر ونساء رؤوسهن كأسنمة البخت
المائلة لا يدخلنَّ الجنة ولا يجدنَّ ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة
كذا وكذا ( فهن مائلات عما يجب عليهن من الحياء والدين مميلات
لغيرهن عن ذلك.
أنظر : 1/ مجموع فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين ج11ص136
2/ فتاوى اللجنة الدائمة 1456 ج5 186
يجوز صبغ الشعر بغير الأسود جمعا بين آراء العلماء المختلفة أما غيره من
الألوان كالأشقر والبني الخفيف أو المخصل أو الحنا أو الكتم ونحوها
فلا حرج بشرط أن لا يكون على شكل تقليد واضح وبيِّن للكافرات
فتقع في التقليد المنهي عنه .
أ نظري 1/ مجموع فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين ج11ص120
2/ دليل الطالبة المؤمنة ص42
هو ما يوضع على أعلى الرأس من مواد للزينة فحكمه حكم ما يمنع وصول