الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
ღ دمـعة موحـد ღ
21-11-2022 - 11:35 am
هذا الموضوع أنثر بين طيِّاته أسطر الزينة التي لا تُمل و كلماتها التي
لاتنتهي وذلك لمسائل هامة في أدوات التجميل في عصر تنقل
فيه الفضائيات مشاهد قتل العفة والعفاف باسم آخر صيحات
الموضة وأصول الشياكة لتقع نساؤنا فريسة سهلة للتقليد الأعمى
والإعجاب المشين في التجمل و اللبس
دونما السؤال عن الجواز أ و التحريم من علمائنا الأفاضل الذين
أوضحوا الحكم الشرعي بعبارة سهلة و فكرة واضحة كالشمس في رابعة
النهار فكم من جمال و أناقة تُخبئ ورائها نفوسا ضعيفة حاقدة تؤذي
نفسها بالمعصية وتحرق كل من يقرب منهالكنَّ الأمل في نساء
وفتيات الإسلام أن يكنَّ متحجباتٍ محتشمات وقورات رزينات
راعيات للقيم حافظات للمُثل غيورات على المحارم بعيدات
عن المحرمات .
نساؤنا وفتياتنا يواجهن في الجمال والأناقة حربا لا تهدأ وناراً
لا تنطفئ لقتل أعز ما يملكنه من عفة وعفاف ولو قمتي بجولة
عاجلة في استعراض الوسائل التي يراد منها اصطياد المؤمنات
المسلمات لطال المقام بذكرها لكن هي ذكرى و تذكير في ظل
تنافس المجلات الخاصة بأدوات التجميل وآخر صيحات
العصر في عرض كل جديد ومتابعة كل موضة حسب تصنيفها
الدوري و الشهري التي تحكي وتصف وتجسد ما لا يخطر ببال
نسائنا وفتياتنا وكأنه عصر مخيف مليء بالمفاجآت و المفارقات
العجيبة التي توجب علينا حيالها أن نتحدث و نكتب من باب
الأمانة الملقاة على كواهلنا في نشر العلم وتبليغه وبيان الحلال
والحرام و إيقاف الطوفان المهلك للحسنات الموجب للطرد
والإبعاد من رحمة الله فالصحف والمجلات لم تألوا جهدا
في مخاطبة الجميلات باسم الأناقة و الشياكة متخذة في
ذلك كآفة الأساليب الشيطانية والشهوانية لأقف حائرا وخائفا
من تلك الأبواب الفضائية التي تدخل كل بيت لتعرض الخنا
والعار والتبرج والسفور بل أفردت ساعات خاصة لبرامج
أدوات التجميل والماكياج.
حتى قنوات الأخبار الخاصة خصصت وقتا لا بأس به يوميا
للحديث عن التجميل والأناقة فضلا عن عارضات الأزياء
ومهرجانات التسوق التي تعج بآخر تقليعات وصيحات الموضة
التي تدعو لكل جديد وأنيق وجميل دونما مراعاة للأخلاق
والعفاف لتعظم الهجمة وتزداد شراسة في شبكات الإنترنت
ومواقعها ومنتدياتها التي تجمع الصفحات الهائلة والصور
المتنوعة والتعليقات المختلفة والمشاركات المتجددة
التي تنقل اختلاف نظرات العالم للمرأة وذلك من بلد لآخر
فهي ما بين انتهاك لعفتها وعفافها و دعوة لمساواتها بالرجل.
فهذه بريطانيا العظمى التي لا تغيب عنها الشمس لكثرة
مستعمراتها تعتلي عرشها ( امرأة )
انظري حال نسائها كم يعشن جرائم الاغتصاب و التمتع بالجسد
ومثلها فرنسا بلد الإتيكيت والشياكة ودولة العهر و الخنا كم
عاشت ألم العقوبة الإلهية فيمن خالف واعتدى
وهذه أميركا يعلو إحدى بناياتها الشاهقة
( نصب الحرية ورمز التحرر )
انظري حال نسائها كم بلغن من انحطاط وامتهان والعالم
شاهد بذلك في عصر أصبحت فيه الرذيلة عالمية رائحة لها
نجومها ومؤسساتها وإعلامها ففتاة الغرب بجمالها وأزيائها
وحريتها وانفتاحها تدعو المرأة المسلمة
إلى اللحاق بها لكن ما نهاية الاستجابة لها لا سمح الله ؟؟؟
إلا الفضيحة والعار ! ! ! !
أختي الكريمة :
بمَ تتفاخرين عن بقية بنات جنسك ؟
بجمالك ؟ فهناك أجمل !
بمالك ؟ فهناك أغنى !
بحسبك ؟ فهناك أشرف !
إذن بماذا تتنافسين وتتميزين وتتشرفين ؟ ؟ ! !
أخيتي : أنك تملكين ما لا يملكه نساء العالم و تتميزين
بأشرف ما لدى نساء العالمين
إنك بحق تتفاخرين باستقامتك
وطهرك وكرامتك وعفافك في زمان فقده نساء الغرب والشرق
فكم يسعى دعاة التبرَّج إلى ما يُثير مشاعرك ويشغل فكرك بشراك
خبيثة و مصائد مسومة تفتك بعفتك و تخدش حياءك و تدنس
عرضك ومن ذلك أدوات التجميل وسؤ استخدامها.
فيا رعاكِ الله :
حاولي تقريب الخطوط الطبيعية لوجهك ليتلاءم
مع مظهر جمالك وأنوثتك في ظل إيمانك و سمو أدبك و أخلاقك .
فلا يعجبنا منظر المرأة بعد إزالة الم ساحيق قد بدا و جهها كوجه
مريض شاحب مشوب بالحمرة والإرهاق.
فالمرأة المسلمة قوية بإسلامها أميرة على زينتها ، تختار ما أجازه
الشرع لها ولن يقف الالتزام بذلك مانعاً أمام الأناقة والشياكة
و التناسق في ظل مملكة تتقلب في أرجائها وتعيش جمالها و أدبها
ووقارها في ظلها ,فلا تقبل أن تكون عارضة الفتن للأعين الخائنة
والنفوس الضعيفة , كالطعام المكشوف يتهاوى عليه ذباب البشر
في الأسواق والمنتزهات .
المسلمة تملك قلباً يخفق رقابة الله والخوف
منه فأصبحت لمجتمعها قرة العين وبلسم الروح تراها في أي مناسبة
أو مجلس نسائي أو عائلي في أجمل زينة قد ا لتزمت بالأوامر وتركت
النواهي فما أن تخرج من مجلسها أو مناسبتها إلا و الحجاب قد غطى
زينتها و جمالها كالصدفة لا يحجب اللؤلؤة بل يحميها , كيف لا..!!
وهي المؤمنة التي تحب أن تكون حياتها جميلة قد مزجت بين المعرفة
والثقة و الموضوعية في زينتها و تجملها فما أجمل لغاتها الراقية وتفاهمها
الأكيد حين تتحدث و تتعامل مع أدوات الزينة و مهرجانات التجميل
بنفس عالية , وشخصية عاقلة فالكل يحترمها ويكنَّ لها التقدير .
فالمرأة المسلمة أنموذجٌ فريد من نوعه
فهي لا تبحث عن الموضة و الأزياء إذْ أنها في قلب زوجها
و أهلها تزداد حسناً و جمالاً في كل يومٍ فهي تحمل نفساً صافيةً
قد قرّت عينها بطاعة ربها فالهمُّ عندها المنافسة على الطاعة لله
في كل وقت وحين فهي جوهرةٌ يزينها الإيمان ويجمّلها العفاف
لتذهب للسوق وقت الضرورة محتشمةً باللباس الساتر لا
تتحدث مع الباعة باللين وما أن تنتهي حتى تخرج بسرعة فهي
العاقلة العارفة بما يدور حولها ولن تتساهل مطلقا في الالتزام
بالشرع في جمالها وأناقتها وكان ذلك على نفسها أبرد من الثلج
وألذ من العسل فالجمال الحقيقي والأناقة المشروعة عنوان
السمو و الاستقرار حتى أنني أجزم أن من الأخوات اللواتي
أدمنَّ متابعة كل جديد في الأناقة والزينة يعرفن جيدا تحريم
بعض الزينات والتجميل و تفعله وتتجنب سماع التحريم ممن
ينكر عليها بغلظة وشدة فضلا عن اللواتي يجهلنَّ الكثير
والكثير من الفتاوى ..
ومن هنا أوجه رسالة عاجلة لكل داعية
مباركة السعي وعلى وجه السرعة بنشر هذه الفتاوى بأسلوب
سهل مبسط بين أوساط النساء فهناك الكثيرات يحتجن إلى ذلك من
أمهاتنا وأخوتنا وبناتنا كيف لا !!
وهناك من و قعن ضحية النمص والوشم عمدا
أو جهلا لكن بسببهما استحقت كل واحدة منهن َّاللعن والطرد
من رحمة الله وكفى بتلك والله مصيبة ! ! ! !
فرحماك ربي كيف ستكون حياتها وهي المطرودة من رحمة الله
وسعة فضله ومن المسئول عنها ؟
وهل ستقبل توبتها و كيف ذلك ؟
فعلى بركة الله نبدأ في عرض أدوات الزينة وأنواعها مع بيان الحكم
الشرعي فيها
سائلة الله الإعانة و التوفيق والسداد .


التعليقات (9)
ღ دمـعة موحـد ღ
ღ دمـعة موحـد ღ
فجمال المرأة في شعر رأسها ، وجمال الرجل في لحيته، وقد حث الإسلام على إكرام الشع ر
و تنظيفه ، فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله e قال:
" من كان له شعر فليكرمه "
وشعر المرأة جمال لها ، وبه زينة الوجه، وهذا أمر معلوم عند نسائنا قبل التأثر
بالمرأة الغربية ، بل هو من الصفات الإيجابية التي تمدح بها المرأة، و قد عرفت
النساء عدة وصفات لتجميل الشعر منها ما هو قديم، و منها ما هو حديث ، وكل
ما يتمشى مع تعاليم الإسلام وقواعده في موضوع الزينة فلا مانع منه .
شعر المرأة قديما وحديثا هو الجزء الأصيل من جمالها وكانوا في السابق
يعتبرون طول شعر المرأة أناقة ورونقا لكن ومع هذا الوقت أصبح
من زينة النساء والفتيات قص الشعر طلبا لجمال المنظر و شياكة الموديل
فعن أبي سلمه رضي الله عنه قال ) كان أزواج الرسول e يأخذنَّ
من رؤوسهنَّ حتى تكون كالوفرة ( رواه مسلم
والوفرة شعر الرأس إذا وصل إلى شحمة الأذن .
فالأصل جواز قص شعر الرأس بأنواعه المختلفة طلبا للزينة والتجمل
بشرط أن يكون القص على الطريقة الحسنة وليس تقليدا للكافرات
أو الرجال وذلك بعد إذن الزوج لأن التجمل له .
فتاوى المرأة المسلمة ج2 ص515
ظهرت في الآونة الأخيرة قصة الولد تقليدا لبعض ما يُبث في
الفضائيات وب شكل كبير فهو بحق أمرٌ مؤسفٌ و محزنٌ أن نرى بعض
نسائنا وفتياتنا تعمد إلى شعرها فتقصه أعلى من شحمة الأذن مقلدةً
للولد بشكلٍ ملفت للنظر مثيرٍ للعجب وقد ظهر مؤخرا في
مناسبات الأفراح وأخذ مساحة لا بأس بها من الاهتمام والانتشار
إلا أن الحكم الشرعي واضح وجلي لا يخفى على متبع الدليل وهو
التحريم لما فيه من تقليد الرجال الذكور والنهي جاء في الحديث
الصحيح قال رسول الله :
) لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال (
وكما سبق معنا آنفا أن الحد الشرعي في جواز قص الشعر للمرأة
هو إلى شحمة الأذن لفعل زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم
هي نوعٌ من أنواع القصات عند النساء وهي قص شعر رأس المرأة
من الأمام من فوق الجبهة وجعل خصلات تتدلى عليها سواء كانت
قصيرة أم طويلة فهذه جائزة للتزين و التجمل
ما لم يكن فيها تقليدا أو تشبها بالرجال .
فتاوى اللجنة الدائمة ج5 ص181
موضةٌ جديدةٌ و ظاهرةٌ مؤسفةٌ و جدت في بعض المجتمعات الإسلامية في
ظل غزو الفضائيات ومواقع الإنترنت لها ولو رجعنا للوراء قليلالم نعرف
حلق المرأة شعرها إلا في عصر الجاهلية قبل البعثة حينما يموت للمرأة
زوج أو قريب أو تقع لها مصيبة فتحلق شعرها والحديث قد يطول بنا
كثيرا لكن نقف عند الفصل ذلك وهو ) لا يجوز للمرأة أن تحلق رأسها
إلا من ضرورة لما روى الترمذي والنسائي أن رسول الله e نهى
المرأةأن تحلق رأسها (
فتاوى اللجنة الدائمة 1332 م5 ص179
لاحرج فيها إن كانت معتادة وليست على شكل تقليد للكافرات ومتابعة
للموضات المخالفة للشرع بل يكون التسريح و التجمل هو الملائم
لعادتهنَّ المحكمة المعروفة عند بنات جنسها .
والواجب ألا تبالغ في التجمل وذلك بمبالغ باهضة يظهر منها الترف
والإسراف وقد نهى الرسول عن إضاعة المال .
مجموع فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين ج11ص136
شعرٌ مستعارٌ تلبسه النساء على رؤوسهنَّ طلبا للتغير والزينة حكمها
حكم وصل الشعر المنهي عنه كما في حديث أسماء الذي أخرجه
البخاري قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
) لعن الله الواصلة والمستوصلة ( ف دل ذلك على تحريم وصل
الشعر بشعر صناعي ولو كان للتجمل للزوج ولو بإذنه وعلمه
لأنه في معنى الوصل أو أشد .
فتاوى اللجنة الدائمة م5 ص893
ويستثنى من ذلك من بها عيب كأن لا يكون على رأس المرأة شيء
من الشعر أو كانت قرعاء فلا حرج حينئذ من استخدام الباروكة
لستر العيب لأن الأصل جواز إزالة العيب ولبس الباروكة تجميل
وتحسين لمن ليس بها عيوب .
مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين ج11/137
ويلحق بوصل الشعر المنهي عنه ما تقوم به ا لعاملات في المشاغل من
حشو الرأس بشعر آخر مقصوص من مخلفات المشاغل النسائية من
نساء وفتيات لتكثير الشعر ورفعه وهذا حكمه المنع والتحريم ولسماحة
الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله كلام طويل في أدلة تحريم الباروكة
أنظري : مجموع فتاواه ومقالاته المتنوعة م10 ص 54 , 56
وصلُ الشعر بالشرائط الملونة لا حرج فيه و لا ينطبق عليه أي علة
أوردها الفقهاء للتحريم بل هذه ا لشرائط نوع من أنواع الزينة
والتجمل ولا حرج منها والأصل الإباحة مثل أنواع الربطات للشعر
والإكسسوارات التي تثبت الشعر وترفعه وتجمله وكذلك الطوق
و البكل على شكل ورود وزهور وفتوى التحريم في الخصلة التي
توصل بشعر المرأة مما يلتبس به.
فتاوى اللجنة الدائمة430 ج5 ص193و9850ج5 ص193
إن كانت الصور لحيوانات أو الآلات موسيقية فإنها لا تجوز لأن الصور
يحرم استعمالها في لباس وغيره وآلات اللهو يجب إتلافها وفي استعمال
الشرائط والبكلات التي على صور الآلات اللهو دعوة إلى استعمالها
وتذكير بها
المنتقى من فتاوى الشيخ صالح الفوزان م10 ص320 , 321
وتسمى الكعكة وحكمها التفصيل :
فجمع الشعر وربطه خلف الرأس أو على أحد الجانبين أو على الرقبة
لا حرج منه وأما إن جعلته المرأة على الرأس على فوق فهنا جاء النهي
لحديث ) صنفان من أهل النار لم أرهما وذكرونساء رؤوسهن كأسنمة
البخت المائلة لا يدخلنَّ الجنة ولا يجدنَّ ريحها وإن ريحها ليوجد من
مسيرة كذا وكذا ( رواه مسلم وأحمد
فتاوى اللجنة الدائمة 1456 ج17 ص127
وقيل في علة التحريم أنه علامة الزواني نسأل الله السلامة والعافية
والله اعلم وأحكم .
وهنا ملحوظة هامة وهي ) منع تعليته على الخلف حين خروجها
للسوق لأنه سيكون له علامة من وراء العباءة تظهر وهذا من باب
التبرج والسفور فلا يجوز (
فتاوى المرأة ص64 جمع المسند
هو ما شاع و انتشر بين النساء وقيل أنه من خصائص غير المسلمات
لكنه غير صحيح بل هو موجود وبكثرة منذ القدم عند نسائنا وأمهاتنا
وهذا ينفي التشبه وعادات البلد محكمة ولا حرج إن شاء الله
والأصل الحل والجواز إلا يكون هناك نص ٌ على التحريم
فالحق ما ورد فيه ولا أجد دليلا على تحريم جعل الرأس ضفيرة
واحدة خلف الظهر ويجوز كذلك ألا يكون الشعر مظفورا
مادام أنه مستور عمن لا يحل.
مجموع وفتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين ج11/133
وفتاوى اللجنة الدائمة 123ج5 ص185
وتسمى المشطة المائلة فإن كان المقصود منها فرق الشعر من جانب واحد
فإن ذلك خلاف السنة والسنة أن يكون فرق الشعر من الوسط
ويكون الشعر من الجانبين على السواء من جانب اليمين ومن جانب
الشمال وهذا يجب ما تفعله المرأة لأن الشعر له اتجاهات والمشروع أن
يكون في وسط الرأس والفرق على الجنب غير مشروع ولا ينبغي
لاسيما إن كان يقتضي التشبه بغير المسلمات فإنه يكون حراما ويظهر
ذلك لدى المرهقات أكثر وبين أوساطهنَّ تماشيا مع موضة العصر التي
تهتم بها بعضهنَّ وقد يكون داخلا في قوله الرسول e :
) صنفان من أهل النار لم أرهما وذكر ونساء رؤوسهن كأسنمة البخت
المائلة لا يدخلنَّ الجنة ولا يجدنَّ ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة
كذا وكذا ( فهن مائلات عما يجب عليهن من الحياء والدين مميلات
لغيرهن عن ذلك.
أنظر : 1/ مجموع فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين ج11ص136
2/ فتاوى اللجنة الدائمة 1456 ج5 186
يجوز صبغ الشعر بغير الأسود جمعا بين آراء العلماء المختلفة أما غيره من
الألوان كالأشقر والبني الخفيف أو المخصل أو الحنا أو الكتم ونحوها
فلا حرج بشرط أن لا يكون على شكل تقليد واضح وبيِّن للكافرات
فتقع في التقليد المنهي عنه .
أ نظري 1/ مجموع فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين ج11ص120
2/ دليل الطالبة المؤمنة ص42
هو ما يوضع على أعلى الرأس من مواد للزينة فحكمه حكم ما يمنع وصول

ღ دمـعة موحـد ღ
ღ دمـعة موحـد ღ
عادة ملازمة لدى النساء والفتيات فكثير منهن يستخدمن الماكياج
لتبيض السمراء وتسمير البيضاء وربما أطلن الكحل بالميل حتى
توسع من عينها للذي يراها من بعيد طلبا للزينة والجمال من أنواع
الماكياج التي يطول المقام بذكرها ( فهذا لا بأس به لكن بشرط
عدم التشبه بالكافرات وأن تستره عن الأجانب )
فتاوى اللجنة الدائمة 15903 ج17/129
وهو ما تصبغه المرأة على وجهها للزينة وفيها تفصيل :
أن يحصل بها الجمال وهي لا تضر ولا تسبب فيه شيئا فلا بأس به ولا حرج.
وإن كانت تسبب فيها شيئا كبقع سوداء أو تحدث أضرارا فيه أخرى
فإنها تمنع من أجل الضرر .
هو ما يوضع على الشفتين حسب اللون المناسب للباس والإكسسوار
المصاحب كالأحمر والموف ونحوهما والتحمير ما يوضع على الخدين
من ذلك فهذا لا بأس به وخاصة للمتزوجة كي تتجمل لزوجها
وتحسن في عينه وعين محارمها وبنات جنسها كذلك
ونص الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
على أن استعمال أدوات التجميل كتحمير الشفاه لا بأس به
وكذلك تحمير الخدود فلا بأس به
فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين ج2/828
وقال رحمه الله
في موضع آخر ( تحمير الشفاه لا بأس به لأن الأصل هو الحل
حتى يتبين التحريم )
فتاوى منار الإسلام ج3 ص 831
طريقةٌ جديدة للزينة انتشرت بين أوساط النساء وهي أن تأخذ قلماً
بلون أسود أو صبغة سائلة لتضع علامة مموجة بما تُسمى بحبة الخال
على الخد الأيمن أو تحت الشفاة أو في إي مكان يلفت نظر من
يشاهدها وخاصة زوجها الذي يفرحه رؤية وجهها بهذا التجمل
المشروع الذي لاحرج فيه إن شاء الله
هو غرس الإبرة بالجلد ثم حشوه بالكحل وغيره وحكمه التحريم بإجماع
العلماء لحديث ابن مسعود ( لعن رسول الله الواشمة الواشمات
والمستوشمات ) رواه البخاري
وهناك صور للوشم قديما وحديثا ومنها نقش سائر الجسد وخاصة
مواضع الفتنة أو في إي مكان كان منه كتحديد شكل العينين
والشفتين ثم النقش عليها بالإبر وحشو الموضع باللون الملائم فتصبح
العينان كحيلتين على الدوام وتصبح الشفتان دائمتي الحمرة وغير ذلك
من أنواع الوشم المنهي عنه .
قال ابن حجر : ( وذكر الوجه للغالب وأكثر ما يكون في الشفة
وذكر الوجه ليس قيدا وقد يكون في اليد وغيرها من الجسد وهذا
يدل على أن حكم الوشم لا يختص بجزء معين إنما هو عام يشمل إي
مكان وجد فيه الوشم )
وهنا رسالة عاجلة : لكل من وضعت وشماً بأن تزيله عاجلا بدون مضرة
وعليها التوبة مما مضى وهناك وسائل تقنية جديدة في عصرنا الحاضر
يُزال بها الوشم عن طريق الليزر ومما يؤسف له حقا تمادى الكثير
من النساء والفتيات تقليدا لبعض الممثلات الشهيرات في عالم الفن
حتى وصل الوشم إلى أماكن لا أستطيع البوح بها من مناطق العورة
لدى نسائنا فدعوة صادقة
لأختنا الواشمة بالتوبة والنجاة من اللعن
والطرد من رحمة الله ولتعلم أن باب رحمته مفتوح وفضله يغدو
ويروح, يحب التائبة العائدة إليه , ويبدل سيئاتها حسنات والله
المستعان .
التجميل نوعان :
الأول : تجميل لإزالة العيب الناتج عن حادث أو غيره فهذا لا بأس
به ولا حرج لأن الرسول أذن لصاحبه عرفجة بن أسعد حين قطع
أنفه في يوم الكُلاب في الجاهلية بأن يتخذ أنفا من ذهب لما انتن
عليه الفضة رواه الترمذي
وذلك لإزالة التشويه الذي حصل بقطع الأنف وكذلك ما كان عيبا
خلقيا فلا حرج وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن قطع
أصبع زائدة ؟ فقال : إزالة العيوب هذه لا بأس بها مثل أن يكون
في الإنسان إصبع زائد فيجرى لها عملية لقطعها إذا لم يكن هناك
ضرر وما أشبه ذلك فإنه لا بأس به لأن هذا من باب إزالة
العيوب الطارئة ...
فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين ج11/122
الثاني : تجميل من اجل الزينة فقط دون الحاجة وإزالة العيب
كعمليات التجميل التي تتبع موضة العصر وحديث المجلس بين
أوساط النساء فلا تكاد تخلو دعاية فضائية أو إعلان صحفي
إلا وهناك دعوات لعمليات التجميل ابتداء من شد الجبهة وتجميل
الأذن البارزة وميلان الأنف وتصغير وتكبير الشفاه ومرورا بحقن
إبر البونكس والكولاجين لمنع التجاعيد وغيرها من الدهون وانتهاء
بتصغير وتكبير الثدي ووشم حبات الخال وتقشير الوجه إلى غير
ذلك من الصفحات التي لا تنتهي من أمثلة عمليات التجميل فهذه
ومثلها حكمها التحريم وعدم الجواز لأن الرسول كما سبق بنا لعن
النامصة والمتنمصة والواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة لما في
ذلك من إحداث التجميل الكمالي الذي ليس لإزالة العيب وفيه
تغيير لخلق الله كما قال جل وعلا حكاية عن إبليس
) ولأمرنهم فليغيرن خلق الله (
وإني لأحزن لمن تبحث وتلجأ لهذه العمليات
وكان الواجب عليها أن تسلم بما خلق الله وترضى
بما قسمه الله من جمال وصورة .
عمليات تبيض البشرة ثلاثة أنواع :
الأول : طلب كمال وزيادة حُسن فهذا لا يجوز لما فيه من تغيير
خلق الله وهو ملحق بالوشم المنهي عنه .
الثاني : إزالة عيب كالبقعة السوداء ونحوها فتسعى لإزالتها بتبييض
البشرة فلا بأس به من باب إزالة العيوب .
الثالث : استخدام كريمات تبييض الوجه والرقبة في وقت معين ثم
يزول بالغسل فلا بأس به .
( الموقع الرسمي للشيخ ابن عثيمين )
( موقع الإسلام سؤال وجواب )
يُسمى عند أهل الفقه التجمل بالمطعوم وذلك في وصفات تجميلية
يمليها أهل التجربة من العوام أو المتخصصين في ذلك مع التأكيد
الطبي على نفعها وبالغ أثرها.
كاستخدام الجرجير وزيت الزيتون
لتساقط الشعر
والخيار لخشونة الجلد وتنعيم البشرة
والليمون لتنظيف الوجه
والفراولة لإزالة التجاعيد
ونحو ذلك من الأمثلة التي يطول بها المقام
وقد سُئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن استخدام بعض
الأطعمة لعلاج الكلف والنمش فقال : ( من المعلوم أن هذه
الأشياء هي من الأطعمة التي خلقها الله لغذاء البدن , فإذا احتاج
الإنسان إلى استخدامها في شيء آخر ليس بنجس كالعلاج فإن هذا
لا بأس به لقوله تعالى ( هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا )
فقوله ( لكم ) يشمل عموم الانتفاع إذا لم يكن ما يدل على
التحريم وأما استعمالها للتجميل فهناك مواد أخرى أولى يحصل بها
التجميل سوى هذه فاستعمالها أولى , وليعلم أن التجميل لا بأس
به بل إن الله جميل يجب الجمال )
فتاوى المرأة المسلمة جمع محمد المسند ص 238
وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله عن استعمال الحنة مع صفار ا لبيض
لتسريح الشعر فقال : ( لاحرج في ذلك إذا كان فيه فائدة
استعمال الحنة مع صفار البيض أو غيره من الأمور المباحة , لا
بأس به إذا كان فيه فائدة للشعر بتطويله أو تلميسه أو غيرها من
مصالحه أو بقاءه وعدم سقوطه )
موقع الإسلام سؤال وجواب رقم 14284

ღ دمـعة موحـد ღ
ღ دمـعة موحـد ღ

هو نتف شعر الحاجبين ليكون رقيقا خفيفا دقيقا طلبا للزينة
والجمال وحكمه التحريم ومن أسباب اللعن والطرد من رحمة الله

ღ دمـعة موحـد ღ
ღ دمـعة موحـد ღ
مسائل التجميل في الأسنان تحتاج لتفصيل وشرح أكثر من إي شيء
آخر ولعلي أن أجملها في المسائل التالية :
وهو أن تحدد المرأة أسنانها وترققها لتبدو جميلة بيضاء لامعة للرائي
وهذا النوع أتفق العلماء على منعه وتحريمه لأنه من التلبيس بتغيير
خلق الله ويلحق به
الفلج
كذلك وهو المباعدة بين الأسنان للتجميل
ومثل ذلك تقصير السن الطويل
وأستجد حديثا من جعل حبات
الألماس والكريستال وهكذا من تغيير خلق الله , ويقول علماء اللغة
في تفليج الأسنان هو تباعد مابين الثنايا والرباعيات خلقة فإن
تُكلف فهو التفليج وفي صحيح البخاري من حديث علقمة رضي الله
عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن المتلفجات للحسن المغيرات خلق الله
وكذلك ما أخرجه النسائي عن أبي ريحانة بلغنا أن رسول الله صلى
الله عليه وسلم نهى عن الوشر .
هو جسر تضعه الطبيبة لمريضتها بين أسنانها الغير مرتبة والمشوه
للمنظر المعتاد وتطول مدته قرابة السنة أو تزيد فهذا لا حرج فيه
إن شاء الله فهو إبعاد للعيب والتشويه وعلاج له ويلحق بذلك
علاج وإزالة التسوس ونحوه .
هو غسلها طبيا لإزالة ما بينها من أوساخ طلبا للزينة والبياض في
الأسنان فلا حرج فيه وربما كان ذلك مطلبا شرعيا بإزالة العوالق
والأوساخ فيما بين الأسنان من آثار الأطعمة المتحللة وتقوية اللثة.
بداية لا حرج في استصلاح الأسنان وتعويض الساقط منها
أو التالف أو المتهالك بالذهب والفضة فقد جاءت النصوص
الشرعية بجواز ذلك ويلحق بذلك جواز طلاء السن بالذهب
منعا للتسوس إذا لم يوجد غيره وكذلك يجوز ما كان من غيرهما
واحتاجته المرأة طبا من الأسنان الطبية الصناعية التي تدوم طويلا
وتشبه كثيرا السن العادي تعويضا للسن التالف أو الساقط !!
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : إذا جرت عادة النساء بأن
تتحلى بأسنان الذهب فلا حرج عليها في ذلك فلها أن تكسو
أسنانها ذهبا إذا كان هذا مما جرت العادة بالتجميل ولم يكن إسرافا
لحديث أبي موسى الأشعري عند أبي داود والحاكم وصححه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أحل الذهب والحرير للإناث من أمتي )
مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين ج11ص 101

ღ دمـعة موحـد ღ
ღ دمـعة موحـد ღ
ظاهرةٌ مؤسفة ومشهدٌ مقزز لكنها واقع فرضه التقليد الأعمى
للفضائيات ومتابعة كل جديد في المجلات المختلفة ويزداد الأمر آسفا
وحزنا حينما نرى تعمد إطالة ظفر الإصبع الصغير الخنصر فقط بلا
هدف منشود إلا أن الحماقة أعيت من يداويها قال الشيخ ابن
عثيمين رحمه الله : ( تطويل الأظافر مكروه إن لم يكن محرما لأن
النبي e وقت لتقليم الأظافر 40 يوما )
فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين ج11/131
لا يجوز استخدام الأظافر الصناعية لما فيها من الضرر والخداع
والغش ومخالفة الفطرة وتغيير خلق الله .
فتاوى اللجنة الدائمة 20840ج17/ ص 134
نوعٌ من أنواع الزينة والتجمل المشروع وهو منتشر بشكل واسع بين
أوساط النساء بألوانه المختلفة حسب الموضة والموديل وقد يطول
بنا المقام أكثر في ذلك لكن إيجاز ذلك أن العلماء المعاصرين اختلفوا
فيه والصحيح جوازه مع التأكيد على حجة من منعه بأن للمنا كير
مانعا وحائلا لوصول الماء إلى البشرة عند الوضوء والاغتسال
فيجب إزالته بطلاء مماثل له لكي يكتمل الوضوء وتصح الصلاة
وهناك في الأسواق ما يُسمى بالمناكير الإسلامي وهو ما يوضع على
الأظافر ثم يُقشر بسرعة وهذا سريع وسهل التعامل معه إلا أن
بعض النساء تضعه أيام الدورة الشهرية ومن العلماء من أجازه في
هذه الفترة فقط .
فتاوى اللجنة الدائمة3377 ج17 ص 125 ومجموع فتاوى ورسائل الشيخ ابن بازج10 ص 48,49

ღ دمـعة موحـد ღ
ღ دمـعة موحـد ღ
لاحرج فيه وهو من الأمور القديمة في الزينة إلا أنها ظهرت حديثا
بوجه وشكل جديد فقد ظهرت عينات جاهزة على شكل رسومات
و صور لمشاعر مقدسة أو آثارا إسلامية أو أجهزة تقنية وحضارات
عالمية وغيرها من الأمور المستحدثة والمستجدة فهنا ينسحب
الحكم على الغرض من صبغه جوازا ومنعا .
أما رسومات و صور لذوات أرواح فهذه تحرم لأنها من التصوير
المنهي عنها بذلك إضافة لما استجد من رسومات ونقوش
للقرآن الكريم وآياته فتحرم لماي ؤدي إليه من استهزاء
بكلام الله ويلحق به رسومات حصن الأذكار وحروز دفع
العين والسحر ورسمها على اليد أو الساعد
فهذه حكمها حكم الشركيات المحرمة والتعلق بها والخوف من عواقب
عدم وضعها وكذلك صبغ الحنا على شكل قلوب لإحياء أعياد معينة
كعيد الحب ونحوه من الرسومات التي يطول المقام بذكرها وحصرها
لكن أختم بجواز الرسومات للأشكال الجمالية من الزهور والورود
وغيرها من الأمور المباحة حسب البلد واللون المعروف المعتاد مع
التأكيد على منع الرسم في أمكان من الجسد لا تليق مما يُثير الفتنة
ويتسبب في كشف العورات وأضاف الشيخ محمد بن عثيمين رحمه
الله منع من الرسومات ما كان على صور الحيوان كما في مجلة
الدعوة .
ص36 عدد1741 7/2/1421 هجري
لاحرج وهو من المسكوت عنه في الأمر والنهي فيجوز للمرأة
أن تأخذ من شعرها في ذراعيها وساقيها وبقية جسد ها بالضوابط
الشرعية وقد ذُكر في فتاوى اللجنة الدائمة مانصه ( ولها أن تزيل
شعر وجهها وسائر جسدها بنتف أو نوره أو نحو ذلك ماعدا
الرأس والحاجبين )
راجع فتاوى اللجنة الدائمة 5007 ج5/ ص 183
يزال الشعر بأي شيء كان لكن مع مراعاة الأخذ بالرأي الطبي فيما
يُذكر من المستحضرات والآلات الأخرى ومدى تأثيرها على البشرة
بشرط ألا تضر فيجب الابتعاد عنه وأما يُشاع من قيام بعض
العاملات في المشاغل النسائية من إزالته لبنات جنسها من النساء
والفتيات فيجب أن يكون مضبوطا بضوابط شرعية بعدم كشف
العورات ومراقبة الله في ذلك وعدم التساهل بحجج واهية
لا تستند على دليل من الكتاب والسنة.
يجوز ذلك لأنه للزينة وليس للإيذاء أو تغيير خلق الله وهو معروف
عند الجاهلية وفي عهد رسول الله ولم ينه عنه بل أقره وأقره
صحابته رضي الله عنهم .
سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عنه فقال : ثقب الأنف لا أذكر
فيه لأهل العلم كلاما ولكن فيه مثلةٌ وتشويه للخلقة فيما نرى ولعل
غيرنا لا يرى ذلك فإن كانت المرأة في بلد يعد تحلية الأنف فيها
زينة وتجملا فلا بأس بثقب الأنف لتعليق الحلية عليه.
فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين ج11/137

ღ دمـعة موحـد ღ
ღ دمـعة موحـد ღ
حديث لبس البناطيل للنساء والفتيات كان محل اهتمام مشايخنا
ودعاتنا كتابة وحديثا , وبحثا وتأليفا وخاصة الضيق منه وهو
ما يصف حجم الجسم وتقاطعيه فتظهر أعضاؤه بشكل واضح للمشاهد
وتحديدا ما يُسمى ( الجينز ) وقد منع علماؤنا لبس البنطال
لمشابهته الرجال وهو من خصائصهم وقد سئل الشيخ ابن باز رحمه
الله عن لبس البنطال فأجاب :
ننصح أن لا تلبس البنطلون لأنه من لباس الكفرة فينبغي تركه
وأن لا تلبس المرأة إلا لباس بنات جنسها ولا تشذ عنه وتحرص
على اللباس الساتر المتوسط الذي ليس فيه ضيق , ولا رقة بل
يستر من غير ضيق ولا يصف البدن وليس فيه تشبه بالكفار
ولا بالرجال ولا تلبس ملابس الشهرة .
فتاوى ومقالات ابن باز م9ص 43 , فتاوى اللجنة الدائمة 4962 ج17 ص102
بمعنى أن المصدر هو الحيوان وهو أنواع ومسائل يطول بنا كثيرا
استعراضها بل ربما تتشعب إلى ما لانهاية من التفصيل والشرح
لكن من لما تأملت ُاسلئة النساء ابتدأ في جواز لبس جلود الثعالب
والسباع من الفهود والنمور والأسود ووقوفاً عند لبس صوف
الخراف وشعر الغنم و انتهاء من لبس وبر الأرانب وريش
الطيور ..
مثل هذه المسائل :
1 إن كان الحيوان طاهرا في الحياة فيجوز الانتفاع بجلده , وفرائه
وريشه , وشعره , ومن الصعب حصر ذلك بأسماء معينة لكنها
قاعدة يُستفاد منها للانطلاق في عرض الأحكام الشرعية .
ونص شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله على جواز الانتفاع بشعر
الميتة لأنه طاهر مطلقا من مأكول اللحم وبالتالي جواز ما صنع
منه .
2 جلود السباع بأنواعها منهيٌ عنها وعن لبسها لحديث
( نهى رسول الله عن لبس جلود السباع )
أخرجه أبو داود وصححه الألباني
ولعل الحكمة في تحريمها لما فيها من الكبرياء والخيلاء ولأن فيها تشبها
بالجبابرة وأنها زي أهل الترف والإسراف .
3 ما لا يحل بالذكاة كالكلب والخنزير وغيرهما ففي طهارته
خلاف والأولى تركه عملاً بقوله e ( من اتقى الشبهات فقد
استبرأ لدينه وعرضه ) وقوله e ( دع ما يريبك إلى مالا يريبك )
ذكره الشيخ ابن باز رحمه الله في الفتاوى الجامعة للمرأة المسلمة ج3 ص860
4 الملابس المصنوعة من الجلد , فيباح لبسها إن كانت مأخوذة من
حيوان مأكولٍ مذكى أو من جلد حيوان ميت مدبوغ
على أن يكون هذا الميت مما تبيحه الذكاة .
5 الجلود الصناعية التي تشابه أشكال وألوان جلود السباع
فالأولى للمسلمة تركه حتى لا تتهم ممن لا يعلم حقيقتها وأنها
ليست من جلود السباع المنهي عن لبسها .
ظهر مؤخرا لبس الضيق بموديلات مختلفة , ضابطها أنها تبين
الجسم وتحدده بشكل ملفت للنظر فتحرم باتفاق العلماء لأنه خلاف
الحشمة والستر الواجب على المرأة وسبب للفتنة بها أما الضيق
الذي بين الواسع والضيق فلا بأس به أمام النساء وهو الفضفاض
إلى حد ما وللعلماء كلام مطول في ذلك في أنواع ملبوسات
المرأة المختلفة مما يسمى بالتنورة والبلايز والميني جيب والمكر وجيب
والتريكو والأسترتش وغيرها من الموديلات المختلفة
أفتى مشايخنا بوجوب لبس الفضفاض الساتر.
دليل الطالبة المؤمنة ص 39
للأسف الشديد نراه وبشكل ملفت للنظر فيما يبُاع من المحلات
الخاصة ببيع الملابس النسائية حتى أن من نسائنا الطيبات وهنَّ
كُثر من تقلب البضائع بشكل واضح وتتعدد عندها المحلات وربما
الأسواق لأجل البحث عن ملابس دون صور ولو أنها اشترت
ما فيها صورا بطوع واختيار لتضايقت فيما بعد وقلقت من إقدامها
على ذلك وكم هو جميلٌ بنا أن نؤصل المسألة تأصيلا شرعيا :
* صور ماله روح كالإنسان والطيور وبقية الحيوانات فهذه
يحرم لبسها وهو قول جمهور العلماء سواء كانت رسماً أو تلويناً
أو نسخاً بأجهزة الحاسوب الآلي , ومما يؤسف له تمادي
بعض فتياتنا من لبس البلايز والفنايل تحمل صورا لشباب
ورجال لهم أسهمات فنية أو بطولية في نظرهنَّ القاصر أو ربما
تكون نظرة إعجاب له فهذا أمرٌ منكر يجب منعه.
* صور الصلبان فيحرم لبسه مرسوماً أو مجسماً لما فيه من التشبه
السافر المحرم بأعداء الله وإعلاء لشعارهم وانتماء لعقيدتهم الفاسدة .
* صور ما ليس فيه روح كالشجر والورق والثمر فلا حرج فيه .
لبس الياقات أو لبس المشدات أو حزام البطن ونحوه من اللبس
الضيق لمنع الترهلات على الجسم وعدم ظهورها أمام النساء وهذه
لاحرج منها ما لم تسبب أضرارا طبية .
لا حرج على المرأة أن تلبس فستان الزفاف الأبيض بشرط أن لا تظهر به
أمام الرجال الأجانب عنها ، لأن الغالب أن فستان الزفاف يكون مزخرفاً
ومزيناً ، كما أنه يشترط في حجاب المرأة أن لا يكون زينة في نفسه .
ويشترط أيضاً أن لايكون ذلك الفستان عارياً يبدي مفاتن المرأة
ولو كانت لاتظهر به إلا أمام النساء ، وأما كونه من لباس الكافرات
فليس الأمر كذلك بل كثير من المسلمات الآن أو أكثرهن يلبس
هذا الفستان .
وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
ما حكم لبس المرأة اللون الأبيض ليلة زفافها إذا عُلم أن هذا تشبه بالكفار ؟
فأجاب :
" المرأة يجوز لها أن تلبس الثوب الأبيض بشرط أن لا يكون على تفصيل
ثياب الرجل ، وأما كونه تشبهاً بالكفار فقد زال الآن هذا التشبه ، لكون
كل المسلمين إذا أرادت النساء الزواج يلبسنه ، والحكم يدور مع علته
وجوداً وعدماً . فإذا زال التشبه وصار هذا شاملاً للمسلمين والكفار
زال الحكم ، إلا أن يكون الشيء محرماً لذاته لا للتشبه ، فهذا يحرم على
كل حال "
"مجموعة أسئلة تهم المرأة" (ص 92) .
وسئلت اللجنة الدائمة للإفتاء عن لبس الفستان الأبيض ليلة الزفاف والزينة
الخاصة به هل له أصل في الإسلام ؟
وإن كان له أصل هل يجوز كشف الوجه ليلة العرس ؟
مع العلم أن هناك رجالا أجانب في الطريق إلى منزل الزوج؟
فأجابت يجوز للمرأة لبس ما يختص بالنساء في ليلة الزفاف
وغيرها من فستان وغيره، إذا كان ساترا، وليس فيه تشبه
بالرجال ولا بالنساء الكافرات، ولا يجوز للمرأة
أن تكشف وجهها للرجال الذين هم ليسوا من محارمها
لا في ليلة الزفاف ولا في غيرها. وبالله التوفيق
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
عبد العزيز بن عبد الله بن باز .. عبد الرزاق عفيفي ..
عبد العزيز آل الشيخ .. صالح الفوزان .. عبد الله بن غديان .. بكر أبو زيد
فتاوى اللجنة الدائمة (17/343)
الواجب السؤال عن معنى هذه الكلمات والحروف لأنها قد تكون
دالةً على معنى فاسد هادم للأخلاق , ولا يجوز لبس ما فيه كتابة
إنجليزية مما ليس بعربي إلا بعد التأكد من نزاهة هذه الكتابة وأنه
ليس فيها ما يخل بالشرف وليس فيها تعظيم للكفار كاللاعبين
والفنانين والمبدعين الذين أبدعوا شيئا لم يسبقهم عليه أحد أو ما
أشبه ذلك فإن كان فيه تعظيم للكفار فإن هذا حرام و لا يجوز
وإذا كان يشتمل على معان سافلة هابطة فكذلك لا يجوز
ويجب السؤال عن معناها قبل لبس الثوب .
ذكره الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في الفتاوى الجامعة للمرأة المسلمة ج3 ص857
الصحيح أنه لا يجوز للمرأة أن تجعل فتحات في أسفل ثوبها تبدوا منها
سيقانها أو بعضها لأن المرأة كلها عورة وقد قال تعالى:
( ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها ) الآية ..
فقد نهى الله جل وعلا أن تبدي شيئا من زينتها إلا لمحارمها.
فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء 19771ج11 ص106
للأسف الشديد ظهر وبشكل ملحوظ تجمل بعض نسائنا بلبس
الشفاف من البلايز والثياب والفساتين وخاصة في ليالي الأفراح
والمناسبات الخاصة وأقف عاجزا عن وصف ما وصل إليه بعض
نسائنا من مشاهد محزنة مؤسفة من التبرج والسفور
فلا يجوز للمرأة لبس الملابس الشفافة التي لا تستر
ما ورائها , ومن فعلت ذلك فهي من الكاسيات العاريات
اللاتي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنهن لا يدخلن الجنة
ولا يجدن ريحها .
فطر الله الإنسان على لبس ما يقي قدميه ويحفظهما من الضرر
والأذى وذلك بالحذاء والانتعال إلا أنه ومع مرور الأعوام
والسنين أصبح لبس الأحذية والجزم موضة تستحق التواكب
وموديلا يوجب المتابعة .
كيف لا ! !
وهنَّ من يحرصن على الجديد في النوع والصنع و الإتيكيت .
ولعلنا نتوقف معها في النقاط التالية :
لبس الكعب نوعان فمنه العالي فهو يحرم ولا يجوز لأنه ضار بالصحة
وفيه تدليس وهو من التبرج الذي نهى الله عنه وهو عادة من
عادات الكافرات وقد ذكر الشيخ ابن عثيمين رحمه الله النهي عن
لبس الكعب العالي لما يظهر لبس الكعب العالي عجيزتها بأكثر مما
هو عليه أما العادي المعتاد فلا حرج منه إن شاء الله ..
فتاوى ورسائل ابن عثيمين ج2 ص 828
تركهما أولى لمشابهتهما أحذية الرجال لئلا يشمل لابسته حديث :
( لعن الله المتشابهات من النساء بالرجال )
ذكره الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في مجلة الدعوة عدد 1757 ص 45
أما مايُشاع من استخدام المعدن أو السلاسل أو الفونيكة
ونحوها تجميلا للحذاء أو الجزم باختلاف موديلاتها فلا حرج
إن شاء الله بل هو جمال وزينة تطلب المرأة
والفتيات وتحرص عليه .
ذكره الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في مجلة الدعوة عدد 1757 ص 45

ღ دمـعة موحـد ღ
ღ دمـعة موحـد ღ
الأصل جواز ذلك لإناث أمة محمد e لكن الإشكالية في المبالغ
الباهظة التي تُبذل وتصرف في شراء هذه الأطقم الفاخرة بأنواعها
المختلفة فكثير هنَّ النساء والفتيات اللواتي يلاحقنَ الموضة والموديل
في الذهب خاصة سواء كان الأصفر منه أو الأبيض أو الرمادي
المرصع بحُبيبات الماس أو اللؤلؤ المكنون أو الأحجار الكريمة حتى
أنه حدثتني أحدى النساء عن نفسها أنها تملك ذهبا وألماسا قدرته
بأكثر من 2 مليون ريال وأنها أحضرت لبيتها خزانات خاصة
لحفظها إلى غير ذلك من القصص الغريبة العجيبة التي ظاهرها
الإسراف وباطنها الخوف والقلق .
ولعلنا نتوقف مع مسائل فقهية في المجوهرات
تحرم لأنها صور مجسمة يحرم اقتناؤها واستعمالها والملائكة
لا تدخل بيتا فيه صورة .
فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين ج12/ص 361
كاللؤلؤ والفيروز والعقيق والزبرجد والزمرد والياقوت والمرجان والماس
ونحوه من الأحجار الكريمة وحلي البحار والخليج فالأصل جواز ذلك
لأن الأصل فيها الإباحة ولا دليل على التفريق بين حجر وآخر
من المجوهرات قال تعالى : ( وتستخرجون منه حلية تلبسونها )
وهذا دليل ما خرج من البحر جميعا .
يجوز للمرأة ذلك وهو نوع من التجمل لكن لا تحركه أمام الأجانب
لتظهر ذلك لهم قال تعالى:
( ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن )
فتاوى المرأة المسلمة ج1ص469
وفتاوى المرأة ج2ص85 جمع المسند
لا حرج للنساء وهو جائز المحلق منه وغير المحلق
فتاوى اللجنة الدائمة 4140 ج17/ ص 138
لا بأس به لأن الرسول e حرم الذهب على ذكور أمته .
فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين ج11/ ص 101
هي تقوم مقام الذهب والفضة والمجوهرات وقد تُطلى بطبقة من
الذهب والفضة لكي لايصدأ وهي مصنوعة من الجلد أو الحديد
أو البلاستيك وغيره .
وحكمها التفصيل :
1 . ما صنع من جلد الحيوانات فعلى حسب طهارة جلود الحيوانات
ويجب أن تعرف المرأة ذلك فلا تشتري ولا تلبس نجسا أثناء فعل
وأداء العبادات والصلوات وأما الجلود الصناعية
فالأصل فيها الإباحة .
2 . ما صنع من عظم الحيوانات فحكمه حكم العظام من الطهارة والنجاسة
قال شيخ الإسلام رحمه الله : ( الصواب أن العظم والحافر والقرن
والظفر من الميتة طاهر ولا دليل على النجاسة ولا حرج )
3 . ما صنع من الحديد وهو الأوسع انتشارا بين النساء فالأصل
فيه الإباحة .
4 . ماصنع من الخرز والبلاستيك ونحوها فالأصل أنه لا يدخل
في صناعتها شيء نجس والأصل الطهارة والأصل فيها كذلك.
يجوز التختم بما جرت عادة النساء بلبسه وليس هناك تحديد
اللبس بأي أصبع بل الأمر واسع .
فتاوى اللجنة الدائمة 8337 ج17/ ص 138

ღ دمـعة موحـد ღ
ღ دمـعة موحـد ღ
يباح للمرأة أن تتطيب بما شاءت سواء في لباسها أو في بدنها،
ولكن عليها ملاحظة ما يلي :
1 . أن تحرص أن يكون تطيبها لزوجها ولا سيما في الفراش، فإن هذا مما
يزرع الألفة بين الزوجين ويؤدي إلى كمال الاستمتاع . وليس من حسن
العشرة أن تجالس المرأة زوجها بثياب البيت ورائحة المطبخ فإذا جاء
ضيوف أو أرادت حضور مناسبة أسرعت إلى زينتها وعطرها.
كعروس مجلّوة!!
2 . أن الإسلام يحرم على المرأة أن تتطيب وهي تريد الخروج من بيتها.
لأن ذلك يحرك الشهوة ويلفت أنظار الرجال.
وقد ورد عن أبي موسى الأشعري – رضي الله عنه –
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أيما امرأة استعطرت فمرت
على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية "
أخرجه أبو داود (11/230)، والترمذي (5/99)،
والنسائي (8/153)، وأحمد (4/400) و(4/413)
وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
ومعنى هذا الحديث أن هذا الفعل فعل الزناة، وليس زنى حقيقة يجب فيه
الحد، وإنما سيق هذا المساق للزجر والابتعاد عن هذا الفعل الذي
لا تفعله إلا امرأة زانية، وورد _ أيضاً _ عن زينب الثقفية
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا خرجت إحداكن إلى المسجد
فلا تقربن طيباً "
أخرجه مسلم (4/407)، والنسائي (8/154، 155).
وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" أيما امرأة أصابت بخوراً فلا تشهد معنا العشاء الآخرة "
أخرجه مسلم (4/407)، وأبو داود (11/231)، والنسائي (8/154) .
. قال ابن دقيق العيد: ( وفيه حرمة الطيب على مريده الخروج إلى
المسجد لما فيه من تحريك داعية شهوة الرجال )
انظري: إحكام الأحكام لابن دقيق العيد بحاشية الصنعاني (2/139).
وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: لقيته امرأة وجد منها ريح الطيب
ولذيلها إعصار، فقال: يا أمة الجبار، جئت من المسجد؟
قالت: نعم، قال: وله تطيبت؟ قالت: نعم. قال : إني سمعت
حبي أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول: لا تقبل صلاة لامرأة
تطيبت لهذا المسجد حتى ترجع فتغتسل غسلها من الجنابة "
أخرجه أبو داود (11/230)، وأخرجه النسائي مختصراً (8/153).
قال ابن الأثير: " إنما أضاف الأمة إلى الجبار دون باقي أسماء الله
تعالى لأن الحال التي كانت عليها المرأة من الفخر والكبرياء بالطيب
الذي تطيبت به، وجر أذيالها، والتعجب بنفسها وهذا من
أحسن التعريض، وأشبهه بمواقع الخطاب "
جامع الأصول لابن الأثير (4/772). وانظر: عون المعبود (11/230).
قال بان القيم في " أعلام الموقعين " في الكلام على اهتمام الشرع بسد
الذرائع "الوجه السابع والخمسون:
أنه نهى المرأة إذا أخرجت إلى المسجد أن تتطيب أو تصيب بخوراً، وذلك
لأنه ذريعة إلى ميل الرجال وتشوقهم إليها، فإن رائحتها وزينتها وصورتها
وإبداء محاسنها تدعو إليها، فأمرها أن تخرج تفلة وألا تتطيب،
وأن تقف خلف الرجال وألا تسبح في الصلاة إذا نابها شيء، بل تصفق
ببطن كفها على ظهر الأخرى، كل ذلك سداً للذريعة، وحماية عن المفسدة "
إعلام الموقعين (3/161).
فلتنظر المسلمة بعين البصيرة إلى أن التطيب إذا كان محرماً
على مريدة المسجد، فكيف حكمه لمن تريد مجامع الرجال
كالأسواق والمحلات التجارية ونحو ذلك؟
إن هذا أعظم جرماً وأشد تحريماً .
يقول المودودي: " والطيب رسول من نفس شريرة على نفس شريرة
أخرى وهو من ألطف وسائل المخابرة والمراسلة،مما تتهاون به النظم
الأخلاقية عامة، ولكن الحياء الإسلامي يبلغ من رقة الإحساس
ألا يحتمل حتى هذا العامل اللطيف من عوامل الإغراء، فلا
يسمح للمرأة المسلمة أن تمر بالطرق أو تغشى المجالس
مستعطرة؛ لأنها وإن استتر جمالها وزينتها، فينتشر
عطرها في الجو ويحرك العواطف . ."
الحجاب للمودودي ص261
ومما ينبغي التنبيه عليه في هذا الموضوع أنه لا ينبغي استعمال البخور
للنساء عند خروجهن إلى المساجد، ولا في المساجد – كما يحصل
في شهر رمضان – ومن الخطأ إدخال المجامر ( المباخر ) على النساء
في رمضان في مصلياتهن ( في المساجد ) ، أو إتيان بعض النساء
بذلك، وهذا سببه الجهل وعدم التنبيه على ذلك.
كما لا ينبغي تقديم الطيب والبخور في الزيارات النسائية،
فإن هذا خطأ كالذي قبله، ولاسيما إذا كانت
المرأة تمر في طريقتها بالرجال.
3 . ومما ينبغي ملاحظته في هذا الباب أن المرأة تترك التطيب والتجمل
– أيضاً – إذا كان زوجها غائباً، وإنما يكون لباسها نظيفاً لا زينة ولا
تجملاً، تقول عائشة – رضي الله عنها – كانت امرأة عثمان بن مظعون
تخضب وتطيّب فتركته، فدخلت عليّ، فقلت: أمشهد أم مغيب؟
فقالت : مشهد كمغيب، قلت: مالك؟ قالت : عثمان لا يريد الدنيا ولا
يريد النساء، قالت عائشة: فدخل عليّ النبي صلى الله عليه وسلم
فأخبرته بذلك فلقي عثمان فقال : يا عثمان تؤمن بما نؤمن به؟
قال : نعم يا رسول الله. قال :
فأسوة مالك بنا" وفي رواية: "فاصنع كما نصنع"
أخرجه أحمد (6/106) من طرق مختلفة قال في مجمع الزوائد (4/301):
أسانيد أحمد رجالها ثقات. انظر: إرواء الغليل 7/78.
قال الشوكاني: " قولها : أمشهد أم مغيب؟ أي : أزوجك شاهد
أم غائب؟ والمراد أن ترك الخضاب والطيب إن كان لأجل
غيبة الزوج فذاك، وإن كان لأمر آخر مع حضوره فما هو؟
فأخبرتها أن زوجها لا حاجة له بالنساء فهي في حكم من
لا زوج لها، واستنكار عائشة عليها ترك الخضاب
والطيب يشعر بأن ذوات الأزواج يحسن منهن
التزين لأزواجهن بذلك"
نيل الأوطار (6/218).
وقد ورد الوعيد فيمن غاب عنها زوجها فأظهرت زينتها ومحاسنها
للأجانب. فعن فضالة بن عبيد – رضي الله عنه – أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم قال: " ثلاثة لا تسأل عنهم: رجل فارق الجماعة
وعصى إمامه ومات عاصياً، وأمة أو عبد أبق فمات، وامرأة غاب
عنها زوجها قد كفاها الدنيا فتبرجت بعد فلا تسأل عنهم . ."
أخرجه الحاكم (1/119)، وأحمد (19/286 الفتح الرباني) وغيرهما.
قال الحاكم: (على شرطهما ولا أعرف له علة) وأقره الذهبي.
فعلى المرأة المسلمة أن تراقب الله تعالى وتحفظ نفسها لئلا تكون
من هؤلاء الهالكين.

الحقواا علي يا كشخاات
محتارة وشتاخذين للمدرسة