الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
Rama-2005
09-01-2022 - 03:34 am
إن الحوار بين الرجل والمرأة مطلب أساسي لنجاح أي أسرة واستمرارها، إلا أن كثيراً من الرجال يتهمون المرأة بعدم اختيارها التوقيت المناسب لبدء الحوار، مما يثير غضبهم، فيما ترى المرأة أنه لا يوجد ثمة وقت مناسب للنقاش بالنسبة للرجل، وأن الزوج دوماً يسعى إلى التهرب من النقاشات الزوجية.
وعادة لا تستطيع النساء كتم ما يدور في ذهنها من مشاعر وأفكار وأشياء أثارت عصبيتها، وبالتالي فإنها لا تستطيع تأجيل التحدث في الموضوع إلى الوقت المناسب، بل إنها لا تهتم بذلك، لأن بعضهن لا تفكر بإيجاد حل للمشكلة إنما فقط يكفيها التحدث عن هذه المشكلة والتنفيس عما يعتمل داخلها.
ومن النساء من ترى أن على الزوج تحمل زوجته واستيعاب غضبها، وأنها إن لم تجد ذلك عنده، فمن يمكن أن يستوعبها ويقدر مشاعرها، فكما على المرأة أن تقدر ظروف الرجل، أيضاً على الرجل أن يستوعب المرأة حين تكون غاضبة وبحاجة إلى من يستمع إليها.
ومن النساء من ترى أنه بحسب المشكلة المطروحة يتم تحديد الوقت المناسب للتحدث فيها مع الزوج ، فإذا كان في النقاش ما ينتقص من الزوج وتصرفاته لن يكون هنالك وقت مناسب لطرح مثل هذه المشكلة أبداً، أما إن كانت المشكلة تتعلق بالأولاد وغيرها فيمكن أن تجد المرأة الوقت المناسب بسهولة.
وبغض النظر عن مدى تقبل الرجل للمشكلات التي تطرحها المرأة ومدى قدرة المرأة على اختيار الوقت المناسب للرجل والذي يمكن أن يتفاعل فيه مع المشكلة، فإن الخبراء رسموا بعض النصائح المفيدة لتجعل الحوار الزوجي نافعا وفعالا.
فأولاً: أصول الحوار الناجح يبنى على الأدب والحب، كما أن الصبر مطلوب في حالات كثيرة.
ثانياً: يمكن للمرأة أن تستعمل أساليب غير مباشرة لوضع النقاط على الحروف وإيصال ما تريد قوله.
ثالثاً: على المرأة أن تقرأ ملامح زوجها لتعرف حالته النفسية لتعرف إذا كان الوقت مناسباً لفتح الحوار، وألا تجعل رغبتها في الحديث في المشكلة تحركها، لأن الأهم من الحديث في المشكلة إيجاد الحل لها.
رابعاً: أنسب وقت يمكن للزوجة أن تتحدث فيه إلى زوجها الأوقات الإيمانية كشهر رمضان وبعد عودته من صلاة الجمعة.
خامساً: الحوارات التي تفتح على طاولة العشاء في جلسة هادئة غالباً ما تكون فعّالة.
سادساً: على المرأة أن تحذر من فتح الحوار عبر الهاتف أثناء وقت عمل الزوج، فمكان العمل ليس مناسباً أبداً لمناقشة الموضوعات الأسرية.
سابعاً: هناك بعض الموضوعات التي تتحدث بها الزوجة، ويكون وقتها قد انتهى أو لا مجال لتصحيح الخطأ الذي حدث فيها.
ثامناً: يجب على المرأة أن تعلم أن غالبية الرجال يعتقدون أن حديث المرأة غير مفيد، وأنها لا تهتم إلا بالمشتريات وغالباً ما تنحصر مواهبها في التسوق ونقل الأحاديث، لذلك فإن تقبلهم للحوار معها قد يكون صعباً، مما يتوجب على المرأة أن تثبت للرجل عكس ذلك، وأن تكون أكثر جدية ومنطقية عند فتح أي باب من أبواب الحوار مع زوجها.


التعليقات (8)
m3366
m3366
موضوعك يالغاليه 10\10
تسلمين

الارجوان
الارجوان
جزاك الله خير على الموضوع المفيد...
تقبلي تحياتي .... نتظر جديدك إن شاء الله ....
رعاك الله ,, ,,

Rama-2005
Rama-2005
تسلمون على ردودكم الجميله
والله انا شايفه كثير من النساء يواجهون مشكله
مع ازواجهم
لذالك قمت بطرح هذا الموضوع
عسى و لعل تستفيدو و نستفيد منه
اختكم ام راما

الماسه
الماسه
مشكوره عزيزتي على الموضوع

بنت زاايد
بنت زاايد
روعه موضوعج شكرا لج

om hassan
om hassan
يعطيك العافية علي الموضوع

اسراء الناصري
اسراء الناصري
تسلمين عزيزتي فعلا نحتاج لمثل هذه المواضيع الهافه

Rama-2005
Rama-2005
مشكورين على المرور

افتخري فأنتي إمرأة
ساعدوني