مروة 2005
01-09-2022 - 07:52 pm
يؤكد الأطباء أن التجاعيد تزحف إلى الوجه منذ سن الثلاثين في شكل تغيرات ميكروسكوبية لخلايا الجلد ولكنها لا تظهر للعين المجردة, ومع التقدم في العمر تظهر هذه التغيرات بوضوح في شكل خطوط وتجاعيد تغير من شكل الوجه نتيجة لتراكمها وكثرتها.
ويرجع اختلاف ظهور التجاعيد من امرأة إلى أخرى إلى أن هناك نوعين من التجاعيد الداخلية والخارجية التي تداهم وجه حواء:
الأولي تتأثر بعمر الإنسان وجيناته الوراثية، والثانية تلعب العوامل الخارجية دورا رئيسيا فيها مثل التعرض للشمس والأوضاع الخاطئة في النوم والتدخين وقيادة السيارة والضغوط وكثرة التعبير بالوجه والجاذبية الأرضية, وتؤدي مع تقدم العمر إلى تهدل الخدين بشكل شديد.
وتأتي الشمس في مقدمة العوامل الخارجية التي تصيب وجه المرأة بالشيخوخة والكريمات الواقية لا تحميه من أشعتها, الأمر الذي يؤدي إلى ظهور التجاعيد كذلك المرأة التي تقود سيارتها لفترات طويلة في شمس الصيف المحرقة تكون أكثر تعرضا من غيرها للإصابة بالتجاعيد المبكرة.
أما تجاعيد النوم فتأتي في المرتبة الثانية بعد الشمس وهي تظهر في شكل خطوط عريضة على الوجه نتيجة الضغط عليه لفترات طويلة أثناء النوم خاصة إذا كانت المرأة معتادة على النوم على جانب واحد أو على الوجه.
ويحتل الإرهاق المركز الثالث في قائمة أسباب ظهور التجاعيد فهو من العوامل التي تؤدي إلى فقدان الوجه لكمية غير قليلة من الدهون المبطنة له والحاملة للجلد خاصة في المنطقة الموجودة حول العينين والخدين مما يساعد على ظهور الهالات السوداء في هذه المنطقة بالتحديد.
كما توجد عوامل فسيولوجية تصيب الوجه بالتجاعيد والشيخوخة، فمن المعروف انه هناك توازنا في جسم الإنسان بين مستوي الكالسيوم في الدم والعظام, ومع تقدم العمر يتحرك الكالسيوم من العظام إلى الدم, مما يؤدي إلى انكماش وضمور العظام ويظهر ذلك واضحا في عظمتي الفك مما يؤثر على شكل الوجه وتتغير مقاييسه خاصة في المنطقة الموجودة بين الأنف والذقن.