manal*
16-08-2022 - 05:40 am
كلمات لهاشم عبده هاشم
اعجبتني كثيراً تجسد واقعاً نعيشه
غرائب الدنيا
حين تثق في انسان ..فيصدمك ....
وتعتمد عليه فيخذلك ...
وتراهن من أجله ..فيخيب أملك ..
وتزكيه ..فيفجعك فيه ..
وتؤثره .. فيتمرد عليك...
وتصونه .. فلا يصونك ..
فإنك لاتملك .....بعد كل ذلك_ إلاأن تدعو له بالهداية .. ولا حول ولاقوة الا بالله
هذه النتيجه التي يوصلك إليها بعض الناس ..؟
تفرض عليك مراجعة أنماط التفكير "المثالية" التي تتمسك بها .
فأنت إما أن تكون إنساناًواقعياً عن أكثر عباد الله في هذه الأيام ..!
وإما أن تكون خيالياً في افتراضاتك ..!
وإما تكون "مجنوناً " ايضاً...!
وفي كل الأحوال ..فأنت مطالب بأن تختار بين اثنين فاإما التكيف مع الحله التي الفها الناس ..؟
وتتقبل عباد الله ..كما هم .. وليس كما تتصورهم أنت ..
وإما تبحث لنفسك عن "مغارة"نائية في ادغال العالم الموحشه لتعيش فيها مع نفسك ..
مع مثالياتك.. مع نظرتك الغريبه "للحياة" وتصورك للأحياء .
تصوروا "كيف تصبح المثالية عيباً............؟
وكيف تكون وتصير مطلباً شاذاً .. وغير طبعي .....؟!
هل هناك ماهو أشد انفلاتاً في المفاهيم وفي الممارسات الحياتيه من هذا الحال .؟!
ترى الى أين يتجه الأنسان ......؟
وكيف يمكن للحياة أن تكون ..بعد أن أصبح الأبيض أسود... والجميل قبيحاً..
فاصلة
"لاشيء ولا أحد ..يستحق أن نحترق من أجله "
تحياتي أختكم manal* ]
كلمات في الصميم فعلا تجسَّدت من واقع نعيشه
ولكن بإستطاعة المرء أن يُكيِّف نفسه مع الحياة والبيئة التي يتعايش معها
لأن كثرة التجربة وممارسة أصناف الناس وأنواعهم المتباينة
خير مُعين على فهمهم
لذا نسأل الله الكريم أن يرزقنا خير هذه الدنيا وأن يكفينا شرها
أسعدكِ الله في الدَّارين ووفقكِ لما يُحب ويرضى
تقبلي مروري مع أطيب وأجمل التحايا لكِ