الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
امونه53..
17-10-2022 - 11:49 pm
إنسية
للكاتبة / امونه53
ولله الحمد والشكر قد انهيت 8 روايات...
من ابرز رواياتي
الحب بعد فوات الآوان
&
جايب هالقساوه منين منين ياطيب!
&
قلوب متكسره..
&
الماضي الرهيب " سلسلة ماضي نيولوفر "
&
جن،،ون الإنتقام..
&
الطريق إلى القم،،ه
&
كابوس الغربة...(فيلم قريباً)
&
قصتي مع الله عزوجل
والآن سأبدأ لكم بحكايتي التاسعة الإنسي،،ة وهي رد على الدكتور غازي القصيبي
في حكايته الجنية ..
وانا متأكده بإنها ستنال إعجابكم ليس غروراً ولكن لثقتي بإفكاري المتجدد
" ماشاء الله "


التعليقات (9)
امونه53..
امونه53..
((أنسية))
-1-
"رسالة من قنديش بن قنديشة " في البداية أريد ان اقدم لكم نفسي انا اماني كامل..في بداية العشرينات
قد حدث لي شئً غريب لم يحدث لأي فتاة بمثلي ولن يحدث...
اعزائي جميع قراء سطوري المتواضعه لأتنفجعون من سلسلة احداثي العجيبه..!!
أنا واعوذ بالله من كلمة أنا..من أشد المعجبات بحكاية الجنية للدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي...لايهم...ولكن المهم باللذي خرج من هذا الكتاب المفضل والمريب بعد حدوث هذا الأمر،،لأنكر لكم مدى شدة إرتجاف جسدي ولا الطبول الصادره من قلبي الصغير..ولا رقص أناملي الطويلة..ولأ توقفي عن الكتابة..لضم جاكيتي الصوفي إلى صدري لأخفف خوفي الشديد!!وأطمئن قلبي..
فبتلك الليلة الضلماء شديدة البرودة تحدثت إلى احدى الفتيات
..بصوت عالِ
((هل الجنية بحجرتي))؟؟ردت وهي منشغلة((نعم الجنية بحجرتك في الأعلى ))..
لن اتحدث عن ذهول الأطفال وشدة ذعرهم..ولا عن تساؤلات شقيقة والدتي بقولها((أي جنية))؟؟تعالت الضحكات وقلت((انني اقصد بالجنية هو كتابِ المفضل))..ذهبت لأصنع القهوه العربية المميز من يدي الماهرتين..
والترانيم الجميله اغنيها..لأتراقص يمنةً ويسار تارةً كلاسيكي وتارةً أخرى السامبا وتارات لأتحصى!!..لأضحك من حولي لسذاجتي الامتناهيه.. انتهت قهوتي الساخنه لأذهب وأتركي خلفى بقايا مواقفي المضحكه وعباراتهم ((اغلقى الأبواب))((إنتبهي لنفسك))
وكأنهم سيغادرون اعوام وليس سويعات معدودة..
...هأنا وصلت غرفتي لأطفى شمعتي بيدي لتلصق بقايا الشمع بآناملي..واشعل النار من جديد لأسلي نفسي.. ..لن اتحدث عن سراجي القديم..ولاعن الكرسي المتهالك،،ولاعن السرير المتحطم ولاعن احدى الدواليب الممزوع أحدى ابوابها...ولاعن الأبجوره المحطمه...ولاعن قلبي الصغير الطاهر الطفولي..ولاعن ساعاتي التى تسابق الوقت،،مازلت اعشق هذا المكان المذهل بنظري رغم تواضعه
...قمت بإرتشاف القهوه التى اشعر بلذتها من رائحتها هم كم هي مميزه..ولكن شئ يعكر صفوتي!القهوه التى احتسيتها يوجد بها شئ غريب!!انها احدى الأقراص..ولكن ذاب الجزء الكبير منها ولم يتبقى سوى القليل المنعدم،،شعرت بقليل من الدوار ولكنه تلاشى بعد دقائق..
هأنا أرى دخان!! لم انتبه للونه ولكنني ارشح اللون الأخضر ...فجائة سقط فنجان القهوه ليتحطم بآرضية غرفتي ،،غفوت لأعلم كم من الوقت ذهب..ولكن بهذه اللحظه كنت اظن انني وحيده في المنزل..فتحت عيني ببطئ لأجد أمامي شاب في مقتبل العمر!!
وكان يرتدى اللبس السعودي وملامحه لم أميزها !!
صوتي اختنق لدرجة عدم ظهوره صرخاتي اختفت ورحلت كلماتي
التى تذهل سامعيها..رباه ماهذا هل يوجد متطفل دخل المنزل عند خروج والدًي؟هل هو لص؟؟ولكن غرفتي موصده بأقفال رباه هل هو جاثوم؟؟
نعم انه هو بس ..؟م حاولت ذكر الخالق ولكن كلماتي لم تسعفني..
شعرت بعد دقائق براحه لأعلم مالسبب..؟؟رغم ان الخوف لم يتلاشى عن قلبي..قلت بتردد وقلق وانا لأعرف بماذا اتفوهه((لأملك ذهب ولاقطع الماسيه ارجوك ابتعد عني فأنا لست منهن))؟قال((لاتخافي فأنا لن اضرك؟اتيت اريدك ان تصلي رساله فقط لاضير))!!همست بخوف وقلق((من انت ولمن الرساله؟؟))
قال((انا قنديش بن قنديشة؟؟و..))قاطعته بشده((من هذا؟؟)) قال ((ألا تعرفيه وانتِ دومآ تقرئين احدى الكتب المتكرر ذِكرُه عشرات المرات))
اصبت بالبلاهه فالخوف مازال ملازمني والأرتباك كان سيد الموقف
قلت : ((أي كتاب أتعني الجنية؟؟هل انت جني؟؟))
ابتسم وقال((نعم أنا جني؟؟وانتم اخواننا الأنس))تحركت شفتاي والعبرة زادت لتعلن نوبة بكاء...ولكني شعرت براحة مجددآ عند اعطائه احدى الأقراص تذكرت تفاصيل احدى الأسطر بإن قنديش اعطى ضاري قرص يساعده على الاستعاب والمواد المهدئة...وآيضاً تذكرت كوب القهوة الموجود به احدى الأقراص المتآكله او أن صح القول الذائبة..
قلت له((مالمطلوب مني؟؟))فكرت بالحجاب ولكنني مازلت خائفه من ردة فعل الجني..
حمل مجموعة كتب كبيره متراصة الصفحات وممزقة الجوانب لكثرتها..
ولونها ترابي من النوع القديم الغريب؟؟همست بقلق((ماهذه الكتب؟؟))
اعطاني احدى الكتب اخذتها وابتعدت عنه بفزع مما جعله يبتسم..فتحت احدى الكتب الكبيره ذُهلت من الأرقام الكثيرة والنسب المتفاوته به..
كانت الكتابة جدآ واضحه ولكن من يتفرغ لقرآءة هذه الكتب...؟؟
أظن ان السيد قنديش بن قنديشة عرف مايجول بجزيئات ذهني المتوتر
بقوله((أنتي تعرفين ان الأنس لايفضلون الكتابات الطويله ؟فهم دومآ يرددون نحن بعصر السرعة ونريد كل شئ بسرعه))
قلت وكأنني فهمت قصده((ماذا تعني؟؟هل تريد مني تلخيصه؟))
قال بإصرار وبإبتسامه لإضحاكي ((نعم فأنتي بعكس ضاري ضرغام فهو كثير الأسئله وقليل الفهم))شعرت برغبه ملحه للبكاء فأنا مع رجل مهما كان جني او أنسي فهو رجل!
شعرتُ بحرارة وجنَتي اعتقد هذا مايسمى"بخجل العذراء" رغم أنني لم أستطع النظر إليه قلت له((انني فتاة بعيده كل البعد عن عالم الجن بل أخشاه)) قال: ((لاتخافي فجميع تلك الأقوال عن الجن كاذبه عالمنا يختلف عن عالم الأنس الملئ بالجشع والظلم؟))شعرت بإلإهانه بمجرد نطقهه عما يتفوهه من حماقات؟
فكنت بالسابق ارفض احدآ يتكلم عن اهلي بالسوء ثم العائله ثم الدولة ثم الخليج العربي وهأنا احاول دفاعآ عن الإنس أجمع بلا تحديد ولاديانة
ولالغه ولا دول فقلت معارضه((لأ قلوبنا طاهره طيبه صافيه لاتكًَن لأي أحد سوى بالخير إلا ندرة النادرين))
قال بإسلوب هادئ معاكس لأسلوبي المتهور((تتكلمين شيئآ مخالفاً عمًا ترينه؟؟)) شعرت بقبضه وخوف هل ياترى رائني وانا ارفض اعطاء المتسول قطع من الخبز اليابس بيدي؟لتراقص معدتي جوعاً!
..ام رأى ابن جارنا وهو يرمي والديه العجوزين في دار الرعاية...ام نظر إلى ذالك الطفل المرمي عند باب المنزل ولم يحمله أي
إنسان..وتتكرر كلمة ((عسى ان نستحمل اولدانا فكيف هذا؟))
هل من المعقول سمع بقصة فتاة القطيف ونفسيتها المحطمه
وظلم الإنس لها؟والعب بسمعتها ؟ومعاقبتها..
بعكس فتاة الباندا بمن ناصروها ودوفع عنها...
وجميعهن كما يقال ذهبنا بإقدامهن؟؟ولكني لن اتكلم عن شئ مخفى
لأعرف سوى ظاهره رفع الله عنا وعنكم السوء..
قطع تساؤلاتِ صوت قنديش بن قنديشه مجدداً((تتسآلين كثيرآ ولكنك لم تتسآلي لم اخترتك انتِ فقط؟؟)) قلت((هل تعرف مايجول بخاطري؟؟وكيف عرفت مايدور بذهني؟؟؟)) قال وإظن انه متهرباً((انكِ
تخرجين دوماً من صلب الموضوع..)) قاطعته ((اوه نسيت لمَ اخترتني انا وهل اخترت انسى قبلي ؟؟)) قال: ((لم ارى فتاة طموحه بمثل طموحاتك؟ ولم أرى فتاة محطمه كمثل تحطيم من حولك،،وهأنا سأعطيك الفرصه الأولى وسأترقب لكِ هل تستحقين ان توضعي بسلسلة الأُدباء العظماء ام لأ؟؟وهذا يعود لكِ انتِ فقط؟؟)) قلت له: ((أنا أثق بمقدرتي،، ولكن بما أتحدث؟؟وماذا احذف وهل اتكلم بإسلوبك او بصيغتي؟؟)) قال: ((لكِ حرية التصرف فهذه مراجع وبحوث أمامك ولكِ ان تحذفي..وأن تعدلي وأن تزيدي وأن تنقصي ولكن اتمنى ان لاتخيبي ظني فقد اخترتك بين ملايين الفتيات الطموحات)) اجبت بشموخي المعتاد: ((لن تندم..فأنا متأكده من قدراتي..!ولكن عندي سؤال ماقبل الأخير.؟متى تريدني ان ابدأ وانتهي؟؟وهل يوجد قراء من الجن سيقرون ماسأكتب؟؟)) قال: ((نعم فنحن نحب الأطلاع على كل شئ وقد قرأت اعترافات ضاري ضرغام في حكاية الجنية؟)) قلت له منذهلة: ((هل انت من حمل ضاري إلى ذالك الشيخ بعد التباس ..))قاطعني : ((بقوله سأقول لكِ كل ماتريدي معرفته ولكن بعد رؤيتي للكتابة الأنسيه..
وترسليه إلى ضاري ضرغام ضبيع..)) قلت: ((لأعرف اين يقطن؟))
قال : ((ابدأي الآن الآن الآن...)) قطع حديثتنا طرق الباب انها والدتي
: ((افتحي الباب هل انتِ نائمه يأبنيتي..؟مالي اسمع صوتك هل جننتِ))
نظر بخوف إلى قنديش وهاهو يتلاشى ولم يتبقى سوى دخان بسيط تلاشى معه ايضاً...
يتبع..

أمـيــ الذكريات ـــرة
أمـيــ الذكريات ـــرة
واو
كالعاده متميزه وافكار روعه وغريبه..
تسلم يدينك ياغاليه
انتظرك على نار
تقبلي مروري
>>لاحرمني الله منكم<<

شذى الخاطر
شذى الخاطر
سلمت لنا ريشتك التى ترسم لنا لوحات تسلب اروحانا قبل عقولنا ,, ننتظر باقي القصة يامبدعتنا

exait
exait
ننتظر يااماني

امونه53..
امونه53..
نورتو حبايبي كلكم ذوق

امونه53..
امونه53..
-2-
"أُغلقت النوافذ وأنطفئت الشمعة"
ذهول والدتي كان مسيطراً عليها..فإنها تعجبت من بشرتي الصفراء وإرتباكِ الواضح والفاظي الامتنقاة..وتهرًب عيني عن ملقاة عينيها..
فكرت مراراً وتكراراً ان أحدثها عن مابدر بهذه الليلة ولكنها لأتؤمن بوجود الجان بل انها تتوقع انه مجرد"ميثولوجيا"..اي أنه مجرد أساطير تبربرية..التى تُعكس فقط بالحكايات إما عن الجن او الخوارق
او ماشابه ذالك...اقتربت والدتي لترى ماخُفى بحجرتي..فكان مظهري
مثير للتساؤلات،،دخلت وزادت ارتجفاتي بشدة لأنكر برودة الطقس ولكنني كنت ارتجف من الخوف ...لمست جبيني لتستعجب من شدة حرارتي.!
قالت((يإلهي ان حرارتك مرتفعه لابد لكِ من دواء)) رفضت بشده وانا مرتبكه خوفاً من ان عينيها تتصيد رؤية الكتب والمراجع والبحوث وقلت((لأ بل نعم قد اكلت عدة اقراص قبل قليل))
قالت((حسناً حسناً ولكن اذهبي إلى فراشك..وأخلدي إلى النوم ولاتكتبي اليوم أي شئ فأنتي متعبه!وكتاباتك لن تفيدك بل انها ستقضى على وريقاتك وحبرك وتهدر وقتك بسبب أفكارك الغبيه )) قلت ((ارجوكِ وألدتي يكفى فقد سئمت من تحطيماتك المتكرره..)) قالت مقاطعه ((حسناً احلامً سعيده)) رحلت من غرفتي لأغلقها وأوصدها بألأٌقفال...شعرت بخوف ورعشة مجدداً،،
اشعلت شمعتي التى انطفئت للتو..ونزلت اول دمعة لها من شدة آلآمها..لتضئ لي...رميت المتلفه والتى قد انتهت صلاحيتها...ماتت لأجلي!لأيهم فالجميع يدوس على الآخر لمصلحته ولو يموت الآخر من اجله...
اتسآل لأشغل ذاتي عن الخوف والرعب من الجان...
ولكنني تركت تساؤلاتِ الهائله..،،وذهبت لأجد الكتب خلف مخدعي أو بالأصح مضجعي المتهالك...فقد اخفاه قنديش عن انظار والدتي،،،جزاه الله كل خير...اشعر بأن غرفتي مريبه فهي لم تعد ملكاً لي كالسابق...
لن اتحرك واتمايل واضحك متى شئت،،ذهبت لأضع قطرات من عطري المفضل على الفواحه...لتبخر حجرتي بأزكي الروائح...
هأنا اقوم بفتح الكتب الضخمه الممزوجه بذرات من الرمل والمليئه بالارقام ..والنسب ..والمقابلات الشخصيه..والمعلومات وبعضها موثقه بالصور...قرأت معلومات كثيره بل اكثر واكثر لدرجة اصدام المعلومات بذهني من شدة كثرها ودسامتها ...
أخذت قلم جاف ازرق لأُنكر امنيتي بأن املك ريشه ودم غزال لأكتب بها
لأعلم مالسبب ولكنني احب كل ماهو مميز وعتيق بهذه اللحظه..!
لأخفى لكم مدى شدة خوفي ومراقبتي للخلف والامام وتشتت ذهني.،،ولكن قنديش وعدني بأن إذا أجدت الكتابة فسيضعني
من قائمة عظماء الأدب..!
س،،أكتب بإس،،لوبي ولكن لن انكر مساعدة او بالأصح معلومات قنديش بن قنديشة...كتبت العنوان بتردد واضح..وسأكتب اغلب مايطرأ على والأشياء التى اراها بأم عيني وأفضل الأنس في المملكة العربية السعوديه ولامانع من مقتطفات الأنس في العالم..
"إنسي،،،ة"
هو العالم الأخر التالي بعد عالم الجن...لقوله تعالى" { ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حمإ مسنون والجان خلقناه من قبل من نار السموم }
...خُلق الأنس من تراب...بخلاف الجان من نار..وليس ناراً وتراباً محسوساً بل الأصل فقط..عالم الأنس غريب جدآ فهو بين مد وجزر الطباع واختلاف العادات..والتقاليد ولهم طقوس غريبه بكل دوله وبعضها بدوله واحده..تختلف..من مدينه إلى أُخرى مثلاً في الخليج العربي عامةً ودولة المملكة العربية السعودية خاصةً قد يفرق بين الأزواج بإختلاف القبائل فقبيلة فلان...
لاتتزوج الا من القبيله تلك..والبعض يحدد عريسً لأبنته الرضيعه
من إبن عمها..،، لتربط حياتها به.. ربما لايوجد نصيب،،او يقطع
نصيب الفتاة عند زواج الشاب..بفتاة أخرى..
ان الأنسى يتميز بصفات عديدة:
أولها:عشق الأنسى للتملك لو دون حاجه..
فقد أجريت عدة بحوث مطوله ولقاءات أي حوارات..كنظرية الأنس..
وقد وضح لي من30الف حاله بإن 92%من الأنس يتميزون بحب التملك أي السيطره والأنانيه المصاحبه لذل ومهانة من يريد ان يتملك منه شيئاً..
فبعض الأنسيات يردن التملك بطرق أخرى وهي اقتناء المزيد من المجوهرات..بظن انه سيعطها الآمان وتسيطر على زوجها..
يإما لعدم زواجه من أخرى؟
او لإفكار بداخلها وهو ارضاء الغرور والذات؟
و سيطرة الأخ على شقيقته بكبتها بالمنزل ظناً منه انها ستنحرف بالخروج،،مع صديقاتها وقريباتها...
وتملك الأم لأبنها عند زواجه وشعورها بعشق السيطره
لكي لايتغير اثناء او بعد الزواج،،لتعكر حياتهما وتقلب الجنه إلى جحيم..
ربما ينتهى بطلاق او بحياة تعيسه..
التملك والسيطره والأنانيه متولده بظهور الأنسى منذ الطفوله فالطفل
ينجذب إلى لعبة اطفال آخرين ويبكى عند عدم التلبيه ليسطر عليها إما
بصياح او بضرب حتى يقتنيها..!
والتملك هو ميل فطري إن لم يوجهه بالطرق
الصحيحه فقد يكون عرضه للإنحراف الخطير..!
ولهذا المعنى يشير النبي صلى الله عليه وسلم محذراً من الاسترسال وراء هذه الرغبة النفسية القاتله، فيقول:
"لو كان لابن آدم واديان من ذهب لتمنى لهما ثالثاً، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب"
هذه الرغبه تتزايد لايمكن اشباعها الا عند دخول الإنسى إلى قبره..
وهذا ماتبين بهذا الحديث القدسي..
توقفت عن الكتابة!!ووضعت القلم جانباً فعلاً ان "قنديش" خارق،،
فقد تذكرت..
احدى الكتب التى لاتهتم بها شقيقتي..اقتنيتها ولكنها دوماً تذلني
لا بل اخذته رغماً عني لِتضعه بإحدى الصناديق لاعلم ماهو السبب
ولكنها منذ ذالك اللحين لم تفتحه ولكن حب السيطره كان غالبها
او مثلما قال قنديش انها فطره بالبشريه لايمكن إشباعها..،،
تذكرت سنمار المهندس المعماري المذهل اللذي بنى للملك النعمان افخم القصور"قصر الخورنق"بدقه متناهيه،،وفن مميز
..ولكن جزاءه كان بقذفه من أعلى القصر؟
لكي لايتفنن بعمل قصر افضل من قصر الملك النعمان..!
نعم انه حب التملك والسيطره...
غريب آمرنا..!
وتذكرت ايضاً خروج أبينا آدم وأمنا حواء من الجنة بسبب الشجرة التى
كانو يظنون بإقترابهم منها انهم سيكونو ملوك رغم انهم بالأصل
ملوكاً!...نعم انها وساوس الشياطين ..ولكن لأنكر عشق الأنس لحب
التملك تركت هواجيسي الهائله..
وفتحت الكتاب الضخم مره اخرى ..لأرى مايتميز بها الأنسي!
لأعلم هل هي من الوصايا الخمس التى ذكرت بحكاية الجنية..!
ام ماذا..أذكركم بتلك الوصايا وصايا قنديش لعالم الجن.!
1- لاشئ يؤذي الأنسى مثل الحقيقيه،ولاشئ يسعده مثل الوهم.
2- لا تتوقع من إنسي اعترافا بالجميل.
3- لا تتوقع اعتدالاً من إنسي.
4- معرفة حقيقة الشىء دون القدرة على ذكره.
5- لا تحاول توقع ردود الفعل الإنسية .
وقد كان عدد الوصايا عشرة..!ولكن ضاري لم يحتمل سماعها..؟
لايعلم ان الكثيرون يتمنون المعرفه لإرضاء فضول القراء.؟ولكن
هل السادسه هي: عشق الأنسى للتملك لو دون حاجه!
ام انها مجرد مميزات في الحقيقه هو لم يكتب مميزات بل جعلها
مجهوله بتعداد وتفصيل ولكنني انسقها بطريقتي...
بينما انا منهمكه بالقراءه والكتابه وأنظر الى الكتب بعشوائيه تنفتح النوافذ لتعلن مجئ رياح شديدة ممزوج بالبرد القارص..اللذي يدخل عظيمات الجسد من غير استئذان..! انني اخشى الرياح العاصفه التى تهب بقوه والغبار يصاحبها..نادر هبوب الرياح ولكن!
هل هم الجن.؟؟
يحاولون الولوج إلى حجرتي ليخطفونني لعالمهم...لأ لأعتقد وان كانو
كذالك لِما لم يخطفو ضاري ضرغام من عالم الإنس..؟؟
اغلقتُ نافذتي المنجرفه بقوه لتنطفئ احدى الشمعات لم تتبقى سوى واحدة..ألهيت ذاتي لأبعد الخوف وأنظر النظريات والأستنباطات اللتي تلاحق عالم الأنس اخذت الجاكيت الصوفي لكي اتوقأ من البرد ولكنني
لأكاد ان استطيع إمساك القلم من شدة برودة آناملي...انطفئ الكهرب لتناديني والدتي لأغلق النوافذ اتحرك وانا اشاهق خوفاً...فهي أًصرت بإغلاقي لجميع النوافذ اعلى وأسفل نزلت إلى الأسفل وانا اتباكى خشية من الكوابيس اكرهه الظلام فكيف من بعد هذا الموقف ان والدتي تضعني بموقف محرج،،اصدمت بإحدى الخزف لأدوى المنزل القديم بصراخاتي المتتاليه الحمدلله لم يصحى على صوتي سوى والدتي وأجبتها بإن لاشئ يستحق الذكر...هرعت مسرعة إلى غرفتي لأجد ألظلام
وأنطفئت الشمعة الأخيره...
لتنتهى الليلة بالنوم بجوار والدتي!!ولم انبس سوى بكلمة((أنا خائفه))
يتبع...

امونه53..
امونه53..
3
"اكتشافات عن الأنس وصدمه قاسية لأنسية"
بعد يوم ملئ بإحداث ممزوجه بين القلق والخوف والمشاعر
الغير معتادة بالنسبة إلىَ وإلى كل قارئ من الإنس نعم من الأنس؟
رغم أنني اعلم ان كتاباتي هذه سيقرأها المتطفلين من الجن عفوآ المعجبين بكتاباتي من الجن شئ طبيعي اذا كان صاحبها الرأس الكبير"قنديش بن قنديشة"..لاعلينا لنعود إلى سلسلة أحداثي الرهيبه!
فقد أنتهت الليله الموحشة بسلام ولم يتبقى منها سوى شبح الماضي
لمستقبل رهيب ملئ بكل مايخفى و"مجهول"تساؤلات تترا تدور
في مخيلتي ولكن لامجيب؟؟
ماهو مصيري اذا كُشف أمري وعلمُ والدي انني اتعامل مع جني؟؟
والأدهى والأمر اذا كانت ردة الأنس عكسية لحديثي وكتاباتي ويصبح تعبي في مهب الريح...!
لاعلينا فكل انسان يأخذ حقه ونصيبه لما سعى إليه..ولكن بحسن نيه.
يومي كان على عجل فقد ساعدت والدتي بتنظيم المنزل وغسيل وكي الملابس وطهي الطعام ولكنني انتهيت بسرعه عجيبه بسرعة ألفتت والدتي فقد كان عملي اليوم اقصر بكثير من الايام الماضيه؟؟
هل تتوقعون ان مجموعة من الجن قامو بمساعدتي؟لأعلم!
هرعت مسرعةً إلى حجرتي لأخذ الكتب المتبعثره وافتحها بعشوائيةِ
المعتادة واقرأ بسرعه ولكن أستوقني هذه الحروف المتلاحقه والكلمات المتراصة،،التى اثارت أعجابًي ولكن ممزوج بغيضٍِِ:
(اتعلمون يأخوتي الجن.." أن الإنس يتميزون بالحسد المفرط " !
أن الحسد بقلب كل إنسي فالإنسان بطبيعته لايتمنى لغيره النجاح
ولا الثراء ولاالشهره وقد درستُ 30الف حاله وكان نسبة الحسد
93% نسبه هائله بل انها مفجعه فالإنسى يحسد صديقه المقرب!
او يُحسد من والديه وأخوته إما بالتنقيص والتقليل من شأن الناجح؟
بإستهتار او بكلمة استطيع ان اعمل أفضل من عملك فالذي انجزته جداً
متواضع؟ ليتحطم اصرار المنجز !
أو التظاهر بالفرح والبهجه أمام الناجح وقلبه ممتلئ غيضاً وغبنً وقهراً
على أنجازاته...غريب أمر الإنس فكل يوم اكتشف اكتشافات مخيفة
ولابد ان نحمد الخالق بأن الماده التى اخرجنا منها هي النار وليست التراب!
وقد حاولت جاهداً مثابراً ان أعالج هذا المرض البشع المنتشر في العالم
الإنسي ولكنني أُخفق في كل محاولة وفشلي كان ذريعاً..ألا يعلمو أن اللذي أخرج إبليس من الجنه هو الحسد؟
وتعريف الحسد هي مشاعر متشابكه توجد بجميع الاشخاص بإختلاف المواقف فبعض الحسد هو تمنى زوال النعمه وهو اعنف ألأنواع والآخر هي العين وهو بإعتقادي انه حسد لاشعوري..كما يقولون "العين حق".
كنتُ منفعله عند قرائتي لتلك الإتهامات المباشرة ونيران الغضب تجتاح أحاسيسي وقلبي فهأنا أكاد ان احترق فهو يشبهنا بأسوء الصفات.حسد ونعشق التملك هل سأعمل مثلما عمل ضاري وأصمته ام اكمل؟
قطع تفكيري طرق الباب...كنت متوتره ومن غير شعور قلت"انا اصلي"
ضحكت من كلمتي البريئه التى تجبر من حولي على تعاطفهم معي
لعدم معرفتي بتصريف الأمور لأشعرهم بإن سرً مخفى ولكن لعدم الوعي مني!فطبيعتي تلقائيه ولكنها دوماً تدخلني في متاهات وإحراجات ليس لها آخر...اوه يطرق الباب مرةً اخرى هأنا ألملم أوراقي..
ألمتبعثرة وأحملها لأرميها بإحدى الخزائن..خفي،،ه عن أنظارهم.!
فتحت الباب الخشبي ياللهول أنه أخي وبيده قفص جميل وبه عصفورين رائعين..! مددت يدي وأبتسمت ولكن ذهب شقيقي بسرعه قبل أن أشكره حاولت استوقافه..
غريب آمره! لم أُبالي تصرف أخي ولم أفكر بصمته الرهيب وملامحه الجامده..! أستقبلت العصافير الرائعة بإبتسامه تعبًر عن رضائي بمشاركة ضيوفي الغرباء إلى حجرتي الصغيره...لهوت قليلآ مع
طيوري الجميله..ولكن كان فكري منشغل....هل اكتب ماسبق عن الحسد
لأ لن اكتب أي شئ يضر الأنسي! لأ بل انه شئ مفيد وهو إكتشاف الذات
وكيف التغلب على هذه الصفة البشعة والقضاء عليها؟
ولكن برأيي ماهي الحلول!
فتحت احدى الكتب عن الحسد التى كانت بحوزة والدي ...قرأت شئ ربما
كان مفجع لأعلم هل أنا احاول ان أخفى هذه الظاهره المنتشرة أمام مرائئ ومرئ الجميع ام انني اقنع ذاتي وعقلي الباطني بأننا أُناس
طيبون ....قرأت اعتراف من أنسى وهو من ابن تيمية رحمه الله ( ما خلا جسد من حسد ، ولكن اللئيم يبديه والكريم يخفيه ! )...
للأسف لم أجد سوى علاج واحد وهو الوضوء ودعاء الحاسد للمحسود وأن يستغفر لما أبتلى به !
والمحسود بالرقيه الشرعية..
حسد كلمة موحشة نعم أذكر عمي الوحيد عندما قام بشراء أحدى السيارات الفارهه وكانت دائمة الحوادث والعطل الغير مبرر...
فكانت تقف عند ركوبه وتمشى عندما يقوم بتجربتها أحد غيره..ماهذا
هل هو حسد! كيف ان العين تطلق أسهم قاتله موجهه إلى المحسود..
أعلم اننا نتقى شر الأعين عند قرآءة الورد ..
ولكن كيف يمكننا القضاء عليه كليآ..لأعرف!
سأترك هذا الكتاب وأرى كتاب أنسية.....استوقفني خط عريض كتب به
"تهرب المذنب بنصائح لإخفاء ذاته"!
فالمذنب الإنسي ينصح ويستهين بالذنب اللذي ذُكر ويتعجب من اللذين يمارسون تلك الأفعال الشنيعة..ويقدم نصائح..لإخفاء ذنوبه الكبيره!
وتنكره بقناع "أنا لأفعل هذا"ويقنع من حوله على أنه إنسان مستقيماً ص،الحاً!
من غير شعور صفقت يداي بحرارة...فالجميع يعرف ولكن لم يفكر بمثل تفكير قنديش العبقري..رجعت سلسلة أفكاري للماضي..عندما تكلم أحد الفتيان وسخر من سذاجة من يحادثون ويخادعون الفتيات..وُينشر صورهن لجل مصالح شهوانيه شيطانيه ولكنني صدُمت عندما رأيت
هاتفه ملئ بالرسائل التهديديه!
وتذكرتُ أيضاً أحدى النساء الآتي يستنكرن عقوق الوالدين وكيف تعيش المراءة مع رجلآ يهين ولم يحتفظ ويبر بوالديه؟ وهي تجبر زوجها على رميهم في دار الرعاية!
غيرت الصفحات لكي لأكتب المزيد وأدقق بالتفاصيل لتفقد من الكلمه رونقها وأملل القارئ فزيادة الكتابة كنقصانها..فتحت الصفحات بعجلة لأقرأ كل شئ مثير ومتجدد فطبيعتي كطبيعة أي أنسي متسرع وفضولي!
هأنا أتفوهه مثلما يتفوه قنديش فهاهو يؤثر على تفكيري وعقلي!! "لأنكر بإن زقزقة العصافير كان رغم هدؤها مزعجه قد قطعت حبل أفكاراً مرارً وتكراراً"
ولكن أستوقفت لكلمة لم أعرف مغزاها..
"الأنسي يصدق مالا يكون" !
فالأنسي يعشق أن يثير الأقاويل الزائفة والأشاعات المظلله..ويمحورها
على شكل جديد وهو بالأصل لأشئ..جميعها تختلق عن طريق واحد هو
"الكذب" وغالباً تحدث للمشهورين أي ان هذا الممثل مات أو هذا الكاتب
علماني أو هذه المغنية أرتدت الحجاب وتخلت عن الغناء او هذا المفتى بالأصل ساحر..وكثير من المهاترات التى ليس لها أي صحه ويتادولنها
الإنس ويضيفون المزيد من البهارات ليصبح للحديث طعم والآخر يصدق
وينشر.
ضحكت مطولآ وتذكرت زيادة الرواتب للمموظفين وقد حددت النسب..
وماذا سيقال والجميع يبهر بمزاجه وينشر بسرعه.
وايضاً الإجازات وأسبابها ومدتها فالجميع يثرثر لأغراض ربما تكون لدفع الملل وأثارات البلبله.
قد صبغ لون وجنتي بالأحمر من شدة الحرج فهاهي الجن أطلعت على
سلبيات أو بالأصح فضائح الأنس!
قررت الذهاب إلى أخوتي قبل أن اكتئب فقد مكثت ساعات طوال أمام
الكتب والمراجع مما جعلني أشعر بدوار وعيناي تؤلمني..لم أنسى
الكتب التى حرصت كل الحرص على إخفائها والتأكد بإنها بعيد عن مرائ الأعين.
ولكن أستوقني! خروج دخان متصاعد كالسحابه لونه أزرق مخضر..
ليخرج السيد قنديش بن قنديشة..ومعه كومة كتب كبيره مخيفه..
قشعريره خوف تملئ جسدي..مالذي آتي به الى هناء لابد لي ان أنهي
تواجده..كان ينظر لي بإبتسامة أستبشار..
قال((أرجو الا اكون ضيفاً ثقيلاً او متطفلاً كما قلتي))
قلت بنفي((لم أقل ذالك))
قال ((لقد شتمتي الجن وقلت سيقرأه المتطفلين))
عندها تذكرت وبآسف((أووه أنا آسفه أرجو ألاتغضب من كلمة تلقائيه))
قال((لاعليك فأنا اعرف حماقة الأنسى ها ها انني امزح)
قلت بنفسي كما يقال بالعامية"يعني مزحه برزحه"
قال((مارأيك بي)) كان اسؤال بمثابة صدمة بالنسبة إلى قلت متسرعه((بماذا؟)) قال متردداً((لاشئ ))
هل يعقل أنه أحببني..أنا أعلم أنني فتاة جذابه لن أصف لكم ملامحي الناعمه ولاعيناي الواسعتين ذات العدسة السوداء ولا عن شفاتي الممتلئة ولا عن فمي الصغير ولاعن شعري الطويل الأسود ولا عن جسدي الممشوق الأبيض لأ لن اصف لكم اياً كان بي.
هاهاهاها انها دعابة مني فهل من المعقول أن أتحلى بهذه الصفات وأكون كاتبة لأ بل سأشارك بملكات الجمال وسأرشح بالتأكد من الأوائل.
لاعلينا..
قلت لقنديش((ماللذي بيدك؟)) قال((كتب تفيدك على إكمال "إنسية"))
قلت متملله((لن أستطيع قراءة المزيد فأنا منهمكه رغم أنني لم أنهي الربع ولن أنهيه)) قال ((ماذا تقصدين؟)) قلت ((لِما تريد منني كتابة الآن)) قال ((لأنني لم اقرأ رغبة ضاري الملحة الا قبل أيام)) قلت((هل
أستطيع أن اسألك عن عالم الجن؟)) قال((ليس الآن فالوقت الآن قصير وفي المستقبل طويل)) ماذا يقصد؟ لأعلم..
تلاشى قنديش عند طرق باب حجرتي...كان أخي الصغير "سامي"يبلغ من العمر 6أعوام هو اللذي يطرق الباب سعدتُ كثيراً عند رؤيته وحملته لكي أطلعه على العصافير الجميله الملونه المتألقة بالجمال والمتغنية بأجمل الألحان لتتراقص وكأنها فوق الأغصان لينسى سامعيها قسوة وأعاصير الزمان.نظر أخي الصغير ولكن لم يضحك ولم يعبًر بأي شئ بل كانت ملامحه جامده قد عجبت من تصرفات من حولي نزلت إلى الأسفل..
لأجد محمد أخي 25عام ولابد لي من الثناء والشكر له على هديته الجميله قفص الطيور قلت له((شكراً جزيلاً يأخي العزيز على هديتك الجميله)) ضحك بتعجب ((أعذريني يأخيتي فأعلم ان كلمتك لوماً لي
لأنني لم أعطيك هدية زفافك)) أي زفاف؟ماذا يقصد هذا المعتوه وأي لؤم
هل أنا قمت بلومه لأنه لم يعطيني هديه لأ كل هذا وهم ! قلت بغضب
((أي زفاف؟وماذا تقصد فأنت قمت بإهدائي قفص وبه عصفورين))
قال ((أقسم أنني لم أهدئ لكِ شئ وزفافك قد أقترب وأنتي وافقتي ولكن بصمت وملامحك كانت غير معبره)) قلت وأنا أنظر إلى أخي الصغير((رأيت عصفوري الجميلين بحجرتي عندما حملتك))ولكن قال الطفل الصغير((لأ لم تحمليني ولكن كان بيديك شمعة تتطاير شرارة النيران بها))لألألألأ أنني أحلم لأ بل هو كابوس ماللذي حدث ولكن سأثبت له صحة قولي قبضت يده وذهبت بسرعه إلى حجرتي لأؤكد صحة قولي..ولكن لم أجد لاقفص ولاطيور. نظرت متعجبه هنا وهناك صرخت من غير شعور وسقطت منهارة باكيه.
يتبع...

امونه53..
امونه53..
4
"بزوغ الظواهر الغريبه في حياتي"
لن أنكر جنوني في هذه اللحظه لقد أصبحت في حالة يرثى لها من الآنين والبكاء المستمر،،بعد سقوطي على الأرض..!
من اللذي طرق الباب؟؟ وأعطى لي قفص العصافير؟؟؟
هل هو جن! وإن كان كذالك لِما طرق الباب! لِما لم يفعل مثلما فعل قنديش ليدخل من غير إذن ولا إذان! هل يعقل إن مجموعة من الأشباح تضايقني؟ او هل هي روح صديقتي المتوفاة بإحدى الحوادث المشينه؟ من هو ياترى..!
كان يتميز بملامح جامده يشابهه أخي لدرجة كبيره لدرجة عدم التمييز بينهم!أو بالأصح أنني متأكده انه هو ولكن ماذا حدث؟
رباه أرني الحق وطريق الصواب ومشني عليه أرجوك يارحمن يارحيم؟
دموعي الحاره تنساب بوجنتي رغم أن حولي والدي وأشقاءي...
شعرت بالآمان لدقائق ولكن تساؤلاتهم تقلقني..؟
والدي قال((ماذا تشعري به الآن؟)) قلت((لاشئ سوى قلبي يتزلزل وجسدي يرتعد فأنا خائفه)) أبتسم أخي وقال((سامحيني يأخيتي فهذا مقلب بسيط مني لك لم أتصور بأنك شديدة الذعر والخوف)) قلت بصوت متهدج وقلب متحشرج وعبرات مختنقه ((ماذا! ماذا تقصد؟))
قال((انني كنت اكذب فأنا من حملت قفص العصافير وفعلت مثلما فعلتي عند إبلاغي لك بعريسك الجديد؟)) شعرت بخناجر تغرس في قلبي أي عريس ومن هو وماذا يقصد؟ هل هو مقلب آخر؟ لأ انني صدقت في البدايه ولكن بعد رؤيتي لعينيه أعرف ان يتحدث الكذب ليبعد الخوف
عني قلت((من هو العريس؟)) شديت إنتباه الجميع هل في هذا العصر
فتاة لاتعرف من هو زوج المستقبل؟ لأعتقد..
قالت والدتي: ((يكفى تلاعباً وتمثيلاً فقد اصغنا إليك بما فيه الكفايه..!))
قالت شقيقتي: ((أماني مابكِ؟ هل فقدتي الذاكره؟ الا تذكري بإننا أبتعنا فستان زفافك!))ذهبت شقيقتي "ساره" إلى خزائن الملابس لتفتحه ..
حاولت أن استيقظ خوفآ من أن ترى الكتب والبحوث ولكن العجب أنني لم
أرى اياً من الكتب والخزانه جدآ مرتبه كانت توجد ملابس مرميه بالأسفل
أحاول ان اتعايش بالفوضى لأخفيه ماخلف الستار"الكتب" هل أنا بكابوس؟ أو قنديش يحاول أن يتلاعب معي؟ من العريس ياللهول أن شقيقتي تخرج فستان الزفاف الأبيض الواسع المطرز باللون الذهبي..
غريب! كيف ...لم أشعر بنفسي الا بدوار شديد وسقوط مرة آخرى ولكن
هذه المره ليست انهيار بل انه فقدان الوعي...نتيجة الصدمة القاسية إلى.
بعد مضي أسبوعين من الزمن أرتاحت نفسيتي وهدأت روعتي..عدتُ إلى المنزل لأجري إلى حجرتي لأنظر الكتب واستكشف واقعي...
لأنكر بصدمتي عند علمي أن لم يتبقى على زفافى سوى أسبوع واحد!
لم أبالي !أقنعت والدي وشقيقتي بصعوبه أنني لن اعمل كأي عروس
فهذه الأشياء تؤثر على البشره والشعر في المستقبل..وجدت الكتب
ياللهول وفوضوية خزانتي وإختفاء فستان زفافي رباه ماهذا ؟ كم أكرهك
ياقنديش..أقنعت ذاتي بأنني سأقرأ بسرعه وأحرق الكتاب وكتابتي أيضاً
فحياتي لاتحتاج إلى زعزعة.! فأنا مازلت صغيره وأمامي الحياة طويلة بإذن الله..ولكنني أعتقد كبُرت عشرين عامآ خلال هذا الشهر..حوادث غير طبيعيه وظواهر غير إعتياديه ومصير مجهول وعريس لأعرف عنه سوى أسمه وأنه يملك ثروات عظيمه.
لن أنكر انني تقربت من الخالق خلال هذه الأسبوعين وقرأت المصحف كثيراً هاهو المصيب يلجأ إلى ربه ولكن عندما تنفرج الكربه يلهو بحياته..كقوله تعالى: {فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون}(55أعلم أنها آية المنافق،وأعلم أيضاً انه لايجوز
أن اتخلى عن الخالق عند أنفراج المصائب ،وأعلم أيضاً أن مصيبتي في ذروتها ولم تنتهي ..يارب ياكريم ثبتني على دينك وأهدني لما تحبه وترضاه...
فتحت الكتب ولكن ليس بعجله كان ترددي واضح جداً وخوفي وهلعي يكشف من نظرات عيني وإرتجاف يدي!
الصفحات ممحاه فالصفحات خاليه وكأن لم يكتب عليها أي شئ!
يالله هل هي اللعنه الأبديه؟ لأ لأ كل هذه جميعها خرفات وأساطير
تتوارثها الأجيال ..ربما تكون الأشباح والشياطين وراء ذالك لأ لأ
رباه! إن الخط بدأ يوضح ويتمركز بمكان معين..غريب هل العله
من مادة النار"الجن" اللذين تمحورو وأنتشرو بحجرتي ..أم العله من عيني
التى قد ضعف نظرها وأصبحت أنظر لاشئ ثم القليل ثم الأكثر.! ربما تكون من الأبره التى ضعفت عيني عندما ناولون أياه المشفى أم ماذا؟؟؟؟
لابد أن أكون حذره كطير القِرِلًي اللذي إحدى عينيه في الهواء حذرآ
وفي الماء طمعاً.! سأكون طامعه بقراءة المزيد وحذره من المستقبل المجهول...هاهي الكتابة ظهرت بشكل جيد لأقرأ..!
إنس:أتعلمون يأخواني الجن أن الأنس يحاولون أن يتطورو بسرعه
فبالبداية طفرة العقارات لبناء البيوت الجيده لتحل مكان الغرف الطينية
وسذاجة العملات التى تباع بملايين وهبوط وإرتفاعات ألأسهم ليرتفع الضغط معها وينخفض اتعلمون أن الجوع قد هدً بنيتهم والسبب الأسهم
!أنهم يشعرون بإنهم متطورون رغم أننا نحن معشر الجن في تطور لم يشهدُ مثله..!
هل تعلمون أن الأنسي الثري يعلن عن السياحه الداخليه ويرغًبً بها وهو مع أبنائه في خارج دولته؟
هل تعرفون يأخوتي الجن أن الروتين مسيطرآ على الأنس ليس أي روتين بل الروتين القاتل وخاصةً مع الأزواج فحياتهم ممله معتاده
فالرجل يظهر نفسه أيام قبل الزواج او بعده بمده بسيطه بمظهر الملائكه ولكن هذا المظهر يتلاشى ليكشف قناع الزوج والزوجه
ومشاكل من أتفهه الأمور.
ولكن الروتين يختلف عن مابداخل الأنسي وهو عشق التغيير دون
السعى إليه.!
هل تعرفون أن الطبقه المتوسطه عند الأنس يكرهون المال؟ رغم
شغفهم الشديد إليه؟
أعلم انكم يأخوتي الجن متشوقون لمعرفة هذا التناقض الغريب!
ولكن تريثو لدقائق معدودة..!
في عالم الإنس العالم الكبير مختلف الطبقات ..من الفقر الشديد!
والمتوسطه! والثريه...؟
إن الطبقه المتوسطة جدآ غريبه فهم في شغف الشهره وعشق الثراء
وإنتظار المستقبل دون السعي إليه ! فهم غالباً يعتمدون على الدخل الشهري دون دخل إضافي..!
ولكن عند قبض المال فهم ينفقونهُ بإتفهه الأشياء والمرتفع قيمتها..
دون التفكير بالمستقبل ودون وعي من المنفق! ليبقون مفلسين وبإنتظار
الدخل الشهري الآخر!
وغالباً تفكير الطبقه الوسطى بالأستقرار العاطفي والنفسي...
متطلباتهم .."السكن" ثم "السياره" ثم "المال" ثم "الزوجه" ثم "الأبناء" "السفر"...
نعم اعلم أن هذه امنية كل إنسي ولكن الطبقه المتوسطه غالبه على الطبقات الأخرى وذالك لأن الأنسي يخشى أن يعيش بلا استقرار وزوجته.
بحيث أن الطبقه الفقيره الفقر المدقع لأ تتمنى الا ملاذ يلم شملهم
أياً كان مكانه وكيف يكون شكله والطعام ليطفئ نيران جوعهم الشديد!
ولكن الثري يتحدث عن ذاته فطموحاته عاليه كبيره يحاول السعى
لها! وأتكلم بهذه اللحظه عن الثري من جهوده وليس إرثاً من غير تعب ولا سعى.
فالثري كما يقولون أخوتنا الأنس "أمواله من عرق جبينه"
فهو غالباً قد تعرض لصدمات إما بتجارة خاسره ولكنه لم ييأس بل
جاهد وأبرز ذاته ليتصدى الهجمات القويه ضد الفقر ..
وهذا دائماً يحاول أن يتصل بالطبقه الفقيره والمتوسطه لأنه شعر
بتلك المعاناة فيحاول جاهداً معالجة الفقر ولكن بدون حيله.
وهو غير مبذر ولامفرط لأمواله لأنها لم تأتيه من اللاشئ بل سعى لها
فهذا بخلاف الطبقه الوسطى شديدة التبذير !
وذالك بعكس الثري المدلل..وهذا يتحدث عن ذاته ايضاً فطموحاته
اللهو فقط لايحسب للمال ولا للصحه أي حساب.
فهذه هي الطبقات البشريه...ولكن في جميع الطبقات انتشر بشدة مرض
ليس أمراضهم المعتاده كالبخل والطمع والحسد والأنانيه لأ بل "المرض النفسي" فقد أنتشر بالآونه الأخيره بكثره لدرجة عدم تحمل المشفيات والمواقع الكافيه لتلك الأمراض.
أبرز أنتشارها من ضغوط نفسيه قديمه تتراكم حتى ينهار وربما تصعب حالته ربما من ضرب والدته او والده وهو طفل صغير..!
وربما من كثرة الذنوب لعدم تحملها وتأنيب ضميره القاسي وأصعب الحوارات هو حوار الذات ..!
حينما يقول العقل شيئاً إجابي والقلب يقول شيئاًَ آخر سلبياً ..ويعيش المذنب بدوامه ليس لها آخر.!
وأكثر من يعانون بتلك الأمراض هم الشباب لعدم وجود الوظائف التى
تحميهم من آفات الزمن والمآزق القاتله التى يتعايشها الشاب عندما
يرى والده كبيراً في السن ووالدته تحتاج لراعيه ويكون بين إحساس
تحمل المسؤلييه وعدم وجود العمل اللذي يحميه..وبهذا ينضغط الشاب
ويحزن ويكبت الآمه يحاول أن يكسب الرزق بأي طريقه: إما عن طريق السرقه او الإنحراف الأخلاقي "للفتيات" او ان يؤذي"الشاب"ذاته بإدمان الحبوب المخدره وشرب المسكرات
لينسى مصائبه ...ليصاب بالمرض النفسي وبعض النتائج لهذه
الأمراض هي "الأنتحار"..
غريب عالم الإنس! أتعلمون أنهم بكل سنه يخترعون شيئاً وغالبها أشياء تافهه ففي إحدى السنين أنتشر الطرب والغناء رؤيةً وسمعاً ويخسرون الكثير من المال لأجل احد المنحطين..
ومن بعدها الشعر والقصائد البدائيه !
ومن بعدها يرشحون الجمال ولكن أي جمال أنه الأبل ها ها ها انهم طريفون الأنس! سأحكي لكم أحدى المواقف مع "مزايين الأبل" كما يقال عند أخوتنا الأنس ! أتعلمون أن يوجد جني متنكر وكأنه ناقه وقد بيع بالملايين وكان يختفى عندما يريد أن يتسلى لكِ يشغل أحداصحابها..
ومن ثم يعود وهكذا هاهاها انهم عالم غريب !
من غير شعور ولاسابق إنذار رميت الكتاب على أحد الحطيان فقد
وصلت عصبيتي إلى الذروه فهو يشتم الإنس براحه غير معتاده!
لايحق له؟ هل لأنهم يروننا ولانراهم يحكي عن الأنس بتلك الأباطيل
لألألأ لايحق له!
يتبع...

امونه53..
امونه53..
-5-
"إكتشافات مريبه"
في حجرتي المتوسطه أو الواسعه بعض الشئ حيث تتراقص بخجل
إحدى الستائر الشفافه وتتموج النار بأعلى الشمعه بطريقه مميزه ومثيره
ويرتفع شعري الطويل ليرتمي على وجنتي ويعود حيث آتى وأحدى الإضاءات العاموديه تتهزهز من شدة الرياح البارده رميت نفسي بتثاقل فجسدي منهك من التعب فمازالت عضامي مشدوده من شدة الصدمات!
حاولت جاهده أغلاق النوافذ لكن بلا جدوى فجسدي مرهق وأعجز عن الإستيقاظ..حاولت إطفاء الشموع ولكن
لم أقوى على الحركه..سمعت سقوط شئ ولكن لم أبالي صوت مريب!
لكن ليس بغريب على!
نظرت فإذا هو قنديش بن قنديشه والدخان بدأ بتلاشي لم انتبه الا عند
إنتهاءه وظهوره كاملاً..تمنيت أن أنقض عليه وألقنه بالضرب القاسي!
لم اتكلم سوى بكلمه واحده((ماذا تريد؟)) قال ((عذراً لما تتكلمي بهذه اللهجه الحاده)) قلت بغضب ((ماذا تريد مني؟؟يكفى ماحصل لي من عواقب تلك الكتب!)) قال ((المعذره لم أفهمك؟)) قلت ((زفاف قريب
وكتب متخفيه؟وفستان زفاف! من اين آتى كل هذا ومن المتنكر عند اهلي بشخصيتي وشكلي؟؟؟؟)) قال ((ستعرفين كل هذا لاحقا..ولكنني اعتذر لكِ بشدة مما سببته لك من صدماتً)) قلت((لما كتبت سلبيات الأنس ؟هل من المعقول انك أعمى لاترى سوى المساوئ؟)) قال وهو يضحك ((أنا مقدًر غضبك ولكن هل أخطأت؟))
قلت بإندافع((نعم أخطأت!كتاباتك جميعها إفتراء!)) قال بثقه((أعطيني إفتراء واحد فقط وإن أعطيتيني سأعلن هزيمتي)) قلت بتردد واضح((نعم لأ جميعه إفتراء وظلم لأذكر ولكن..لأعلم لأعلم))ضحك من لهجتي المرتبكه...قال((عندي أسرار سوف أطلعك عليها ولكن ليس الآن)) قلت مرتبكه((متى؟)) قال ((لم يحن الوقت! أن عدت سأحدثك وأن لم أعد لن تعرفي مدى الحياة وأذكرينني بالخير إن لم آتي سيلغى زفافك)) قلت((مادخل وجودك بزفافي؟)) قال((سأترك لكِ ورقه قبل ذهابي ولكن عديني أن توفي بالوعد؟)) قلت ((أعدك)) قال((تفضلي ولكن ان نكثت العهد فهذا لن يكن بصالحك!)) قلت وأنا انظر لرساله بيدي والفضول يقتلني: ((ماذا تقصد)) قال ((لأشئ)) قلت بحمقيه ((لِما كلماتك أشبهه بالطلاسم أن لم تكن أكثر تعقيداً)) ضحك كثيراً وقال((تحلي بالصبر! ولاتخشى من أي شئ!)) قلت خائفه((من ماذا أخشى؟)) قال ((من الشياطين)) قلت بفزع((اعوذبالله من الشيطان الرجيم مادخلهم بالأمر! هل اللذي اعطاني القفص هو شيطان؟؟؟ هل الفتاة التى وافقت للخاطب هي شيطانه؟؟هل يوجد في بيتنا شياطين؟؟))
قال ((أن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ...عذراً انا ذاهب فأمامي معركه ضخمه ادعي لي بالتوفيق)) قلت((معركه أتعني حرب؟))
قال ((نعم مع الشياطين)) شعرت بقبضه بقلبي وقلت((هل المتشبهه بي أمام أخوتي "شيطان" هل من آتى إلى بقفص طيور "شيطان")) قال ((أتوقع ذالك ولكن حاولى الاتكتبي أي شئ فالشياطين ربما تضرك وعند إنتهاءك من القراءه حاولي أن تمزقي جميع الكتب )) قلت بإصرار ((لن أفعل ماقلت فأنا سأكتب وأكتب عزيمتي أقوى من ألشياطين وانا لن أنسى قراءة المعوذات فهي حصن لي منهم ولكن هل أنت عند وعدك؟))
قال((بماذا؟)) قلت ((بإنتشار هذا الكتاب عند إنتهاءِ من صفحاته؟!))
قال بعجله ((إن عدت سيتحقق جميع مايدور في زوبعة أفكارك ولكن أدعي لي بإنتصارنا عليهم)) قلت((بالتوفيق)) قال((للمعلوميه فقط أن
"إنسيه" قد انتشر في عالم الجن ولقى شهره واسعه ونجح نجاح فضيع)) قلت((كيف؟)) قال ((فقط العنوان يختلف إختلاف طفيف"الأنس"
وهذا "إنسيه" وهأنا أحاول أن اضعه ولكن لأعلم لِما مضايقات الشياطين لكِ)) صمت وذهب خيالي بعيد ولكن لفت نظري قنديش وهو
يلوًح بيده"الوداع" وأختفى كل شئ من غير شعور مني ! لأعلم كيف ذهب ولكن طفئت الشمعه قبل أن يختفي السيد قنديش هرعت لإضاءة الحجره بعد تعثراتي في الظلام الدامس...قُبضتُ يداي حتى ظهرت عروقي من شدة
التوتر،،فتحت أقفال الباب الضخم العتيق لأصل إلى إحدى المستودعات
لأجمع شتات الكتب التى تمزقت جلدتها وأختفى أصحابها وكتًابها اللذين
سهرو لليالي وسنين من آجل كتابتها...وجدت بإحدى الصفحات كلمة
"جن" فرحت هأنا أرى شئ سيرضى فضولي.."هل الشياطين يتشكلون بأشكال الأنس؟؟ويتكلمون (رغم معرفتي بأنهم يتحولون والدليل وجود قنديش ولكن لأعلم ماسبب محاولتي لإثبات؟) وجدت أو بالأصح قرأت: قال شيخ الإسلام ابن تيمية : " الجن يتصورون في صور الإبل، والبقر، والغنم،الخيل، والبغال، والحمير، وفي صور بني أدم، وقد أتي الشيطان لقريش في صورة شيخ نجدي لما اجتمعوا بدار الندوة، هل يقتلوا الرسول- صلى الله عليه وسلم - أو يحبسوه، أو يخرجوه.
كما قال تعالى:
{وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين }
غيرت الصفحات بعجله وكأنني جائعه ولايشبعني سوى المعلومات عن العالم المجهول "عالم الأنس والجن" استوقني وجود أسم عيشه قنديشه
: يحكي كيف أن أستاذا أوروبياً للفلسفة في أحدى ألجامعات ألمغربية كان
يهيِّئ بحثا حول "عيشة قنديشة"
قد وجد نفسه مضطرا إلى حرق كل ما كتبه حولها وايقاف بحثه ثم مغادرة المغرب، بعدما تعرض لحوادث عدة غامضة ومتلاحقة...
توقفت عن القراءه شعرت برعب وخوف شديد...هل كل كاتب عن الجن يصاب بهذه الأحداث؟ لأ أنا لم أكتب عن الجن بل عن الأنس أليس كذالك!
نظرت خلفي أنه محمد أخي أصابني الهلع فبمجرد وجوده تصيبني
رعشه نظرت له أبتسم لي بمكر أو بالأصح خبث ثم ذهب حاولت أن استوقفه ولكن لأمجيب صرخت بشده بصرخات متتاليه طفئ الكهرب...وأنطفأت الإضاءه وحلً الظلام الدامس المخيف وصوت الرياح العاتيه المريبه وكأنها تمزق شراييني وقلبي فبكيت بشده وانا قابضه الكتاب بكلتيا يدي...أتي لي آخي محمد ولم أعرف أنه هو سوى،،
بالكبريت المشتعل لأنه من عشًاق الزجائر ويريد أن يضئ لي طريقي
..صرخت بشده،
((أبتعد عني يأحمق)).حاول تهدأتي ((مابك؟)) قلت((أنك شيطان أغرب عن وجهي)) قال ((أعوذ بالله من الشياطين قرأ المعوذات تطمن قلبي عند رؤيتي لوالدي وسامي أخي الصغير أستسلمت للنوم رغم أرتجافاتي وهلعي الشديد وهذياني المستمر،،عندها شعرت بيد حانيه تلمس شعري برقه فتحت عيني وصرخت بشده((من ؟)) أنها شقيقتي ساره حاولت أن اصارحها هي ووالدتي التى بجانبي ايضاً ويحاولون تهدأتي ((أمي ساره
الجن نحن محاصرين الشياطين بكل مكان !!))كانت كلماتي متبعثره في وحل الخوف والرعب حاولُ مجدداً تهدأتي شربت كوباً من الماء حاولت الهدؤ لأقنعهم بما يجول بخاطري((أمي ارجوك افهميني اقسم بالله العظيم
أنه خرج من كتاب" الجنيه " قنديش بن قنديشه وطلب مني كتابة وتلخيص بعض الكتابات لعالم الإنس وأن من ...
قاطعتني بشده والدتي((إتركِ عنك تلك المهاترات لايوجد شئ بهذا الكون اسمه جن وشياطين سوى بالأساطير)) قالت شقيقتي ساره وكأنها أنقضتني ((لأ يأمي أن الجن ذُكُر حتى في القرآن الكريم"وماخلقت الجن والأنس الا ليعبدون"وأن الله عزوجل ذكر الجن قبل الأنس وخلقو قبل الأنس..،،ولكنهم يظهرون عند ذكرهم وشقيقتي أماني دوماً تفكر بهم وتكرر ذكرهم..)) قاطعتها بشده((لأ لم أذكرهم ولكن السيد قنديش طلب مني أن اكتب لكِ اشتهر وينتشر ذكري وأصبح كاتبه كبيره))
والدتي قالت((تباً لكِ فقد حطمتِ مستقبلك وحياتك من أجل الشهره فهأنتي بطريقك إلى الجنون))
بكيت كثيراً من قسوة حديثها ذهبت والدتي وتركتني بذعري الشديد
حادثت شقيقتي((حدثيني كيف اتحدث وأُصدق؟)) قالت((تحدثي بما يصدقه العقل؟ ولكن حديثك تارة ان جني كفلك بكتابة وتارة لاتعلمين عن زواجك أي شئ ؟ وتارة قفص طيور تحدثي بما يعقل ارجوك؟))
شعرت بغبن وقهر شديد لزمت الصمت فلا يجب لي أن أنادي لمن لايلبي
ندائي ويصدق حديثي لِما أتعب نفسي!
أبتسمت شقيقتي...وقالت((زفافك قريب وعريسك جداً جميل....))
تحدثت شقيقتي عن صفات زوجي الخارجي وكيف كان وحديثه ايضاً
ولكنني فجاءة صرخت بشدة أنها تصف قنديش؟تلك مواصفات السيد قنديش رجعت سلسلة ذكرياتي آها تذكرت عندما قال أن لم يأتي لن اتزوج؟ كم أكرهك ياقنديش هل كل ماحدث لي من مخططاته؟
ماذا يريد مني؟ لأ لن يعود بإذن الله لن يعود فأنا أخشى عالم الجن..
ليس له أية أحقيه بأن يعمل تلك السذاجات الا متناهيه لأ لأعتقد أنه هو آآآآآآآه رباه ارشدني إلى طريق الحق فأنا بدوامه مريبه!
انصرفت شقيقتي بعد اطمئنت على ...لأتعلم أنني بأصعب المراحل من الخوف والرعب!
ذهبت للكتب قنديش لأقرأ لو القليل منها ..!دفعني الفضول لمحاولة فتح الظرف اللذي أعطانيه قنديش وطلب مني عدم فتحه إلا بعد أسبوع واحد أن لم يأتي...أبعدت الظرف بعيدآ عني فقنديش قد توعدني أن رأيت ماكتب قبل موعده.
فتحت "إنسيه"
إن عالم الأنس عالم غريب"كثيراً قنديش يردد تلك الكلمه التى تدل على التعجب والغرابه"
أتعلمون أنهم لايرضون بنصيبهم وحالهم؟؟
فصاحب البشره البيضاء يتمنى أن يكون أسمراً أو حنطي والعكس صحيح
وصاحبة الشعر الطويل تريد القصير والعكس كذالك،وطويل الجسم لايرضى كالقصير والمتوسط ايضاً والسمين والنحيف لأيوجد أنسي يرضى بخلقه سوى القليل ولكن لايخلون من شماتة ذاتهم لذاتهم! أتعلمون أنهم قد سعو لمضرة أنفسهم لتغيير خلقهم فبعض من يملكون المال يصرفون مبالغ باهضه لتغيير خلقتهم "غريب أمرهم" والبعض يرضى بذاته ولكن
عند استطاعته لإمتلاك المال يريد تجارب كل شئ غريب ولووصل ذالك لمضرتهم!
"الحب عند الإنس"
الحب عند الإنس غريب أنتشر بشكل ملحوظ جداً فبعضهم حب من أول نظره وهو القديم المعتاد ولكن هل تعتقدون أن الحب من أول نظره يشمل
الإنس عديمين الجمال او متوسطيه؟ لأعتقد!
فغالبية الإنس من يعشقون للوهله الأولى فهم من خارقين الجمال او الجمال المعتدل او من يتميزون بالجاذبية!
والحب الآخر هو عن طريق الهاتف النقًال أو الشبكة العنكبوتيه أو تعارف الأسواق..أو أو إلى مالا ذالك..!
فغالبية تلك الأصناف يتهيئ لهم الحب وهو بالأصل إما أعجاب بالطرف الآخر من حيث أفكاره وذكاءه أو رغبه بالوصول إليه لإرضاء شئ بالنفس،،وطبعاً نهاية هذا الحب فراق لأنه لقاء عشق لهفه ملل فراق! ولكن بعد ضياع الفتاة إما بالتهديد بفضيحتها أوبتركها عند خروجها معه هل تعتقدون أن هذا حب؟ عالم غريب أنني اتذكر قول والدي رحمه الله قنديشه عندما قال ان عشق الأنسي غريب يبيع ذاته وكل مالديه لأجل الحب ولكن الآن الفتاة تبيع أهلها من آجل الا يفضحها عشيقها! لأيهم فأنني اعتقد أنني سأجرب العشق مع أنسيه؟
طرق قلبي طبول ونُقر ناقوس الخطر من يقصد ياللهول أنني أخشى
أن يقصدني؟
لأ لأعتقد أنه يقصدني! أشعر بخوف شديد ولكنني سأخلد إلى النوم فعقلي لايقوى على التفكير وجسدي لايقوى على الحركه ...غطيت بسبات عميق والأنوار مشعله.
يتبع..

بعد تفتيش بنات الكليه انظروا ماذا وجدوا
ألم يان للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله قصة مالك بن دينار روعه لاتفوتكم