امونه53..
17-10-2022 - 11:49 pm
إنسية
للكاتبة / امونه53
ولله الحمد والشكر قد انهيت 8 روايات...
من ابرز رواياتي
الحب بعد فوات الآوان
&
جايب هالقساوه منين منين ياطيب!
&
قلوب متكسره..
&
الماضي الرهيب " سلسلة ماضي نيولوفر "
&
جن،،ون الإنتقام..
&
الطريق إلى القم،،ه
&
كابوس الغربة...(فيلم قريباً)
&
قصتي مع الله عزوجل
والآن سأبدأ لكم بحكايتي التاسعة الإنسي،،ة وهي رد على الدكتور غازي القصيبي
في حكايته الجنية ..
وانا متأكده بإنها ستنال إعجابكم ليس غروراً ولكن لثقتي بإفكاري المتجدد
" ماشاء الله "
-1-
"رسالة من قنديش بن قنديشة " في البداية أريد ان اقدم لكم نفسي انا اماني كامل..في بداية العشرينات
قد حدث لي شئً غريب لم يحدث لأي فتاة بمثلي ولن يحدث...
اعزائي جميع قراء سطوري المتواضعه لأتنفجعون من سلسلة احداثي العجيبه..!!
أنا واعوذ بالله من كلمة أنا..من أشد المعجبات بحكاية الجنية للدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي...لايهم...ولكن المهم باللذي خرج من هذا الكتاب المفضل والمريب بعد حدوث هذا الأمر،،لأنكر لكم مدى شدة إرتجاف جسدي ولا الطبول الصادره من قلبي الصغير..ولا رقص أناملي الطويلة..ولأ توقفي عن الكتابة..لضم جاكيتي الصوفي إلى صدري لأخفف خوفي الشديد!!وأطمئن قلبي..
فبتلك الليلة الضلماء شديدة البرودة تحدثت إلى احدى الفتيات
..بصوت عالِ
((هل الجنية بحجرتي))؟؟ردت وهي منشغلة((نعم الجنية بحجرتك في الأعلى ))..
لن اتحدث عن ذهول الأطفال وشدة ذعرهم..ولا عن تساؤلات شقيقة والدتي بقولها((أي جنية))؟؟تعالت الضحكات وقلت((انني اقصد بالجنية هو كتابِ المفضل))..ذهبت لأصنع القهوه العربية المميز من يدي الماهرتين..
والترانيم الجميله اغنيها..لأتراقص يمنةً ويسار تارةً كلاسيكي وتارةً أخرى السامبا وتارات لأتحصى!!..لأضحك من حولي لسذاجتي الامتناهيه.. انتهت قهوتي الساخنه لأذهب وأتركي خلفى بقايا مواقفي المضحكه وعباراتهم ((اغلقى الأبواب))((إنتبهي لنفسك))
وكأنهم سيغادرون اعوام وليس سويعات معدودة..
...هأنا وصلت غرفتي لأطفى شمعتي بيدي لتلصق بقايا الشمع بآناملي..واشعل النار من جديد لأسلي نفسي.. ..لن اتحدث عن سراجي القديم..ولاعن الكرسي المتهالك،،ولاعن السرير المتحطم ولاعن احدى الدواليب الممزوع أحدى ابوابها...ولاعن الأبجوره المحطمه...ولاعن قلبي الصغير الطاهر الطفولي..ولاعن ساعاتي التى تسابق الوقت،،مازلت اعشق هذا المكان المذهل بنظري رغم تواضعه
...قمت بإرتشاف القهوه التى اشعر بلذتها من رائحتها هم كم هي مميزه..ولكن شئ يعكر صفوتي!القهوه التى احتسيتها يوجد بها شئ غريب!!انها احدى الأقراص..ولكن ذاب الجزء الكبير منها ولم يتبقى سوى القليل المنعدم،،شعرت بقليل من الدوار ولكنه تلاشى بعد دقائق..
هأنا أرى دخان!! لم انتبه للونه ولكنني ارشح اللون الأخضر ...فجائة سقط فنجان القهوه ليتحطم بآرضية غرفتي ،،غفوت لأعلم كم من الوقت ذهب..ولكن بهذه اللحظه كنت اظن انني وحيده في المنزل..فتحت عيني ببطئ لأجد أمامي شاب في مقتبل العمر!!
وكان يرتدى اللبس السعودي وملامحه لم أميزها !!
صوتي اختنق لدرجة عدم ظهوره صرخاتي اختفت ورحلت كلماتي
التى تذهل سامعيها..رباه ماهذا هل يوجد متطفل دخل المنزل عند خروج والدًي؟هل هو لص؟؟ولكن غرفتي موصده بأقفال رباه هل هو جاثوم؟؟
نعم انه هو بس ..؟م حاولت ذكر الخالق ولكن كلماتي لم تسعفني..
شعرت بعد دقائق براحه لأعلم مالسبب..؟؟رغم ان الخوف لم يتلاشى عن قلبي..قلت بتردد وقلق وانا لأعرف بماذا اتفوهه((لأملك ذهب ولاقطع الماسيه ارجوك ابتعد عني فأنا لست منهن))؟قال((لاتخافي فأنا لن اضرك؟اتيت اريدك ان تصلي رساله فقط لاضير))!!همست بخوف وقلق((من انت ولمن الرساله؟؟))
قال((انا قنديش بن قنديشة؟؟و..))قاطعته بشده((من هذا؟؟)) قال ((ألا تعرفيه وانتِ دومآ تقرئين احدى الكتب المتكرر ذِكرُه عشرات المرات))
اصبت بالبلاهه فالخوف مازال ملازمني والأرتباك كان سيد الموقف
قلت : ((أي كتاب أتعني الجنية؟؟هل انت جني؟؟))
ابتسم وقال((نعم أنا جني؟؟وانتم اخواننا الأنس))تحركت شفتاي والعبرة زادت لتعلن نوبة بكاء...ولكني شعرت براحة مجددآ عند اعطائه احدى الأقراص تذكرت تفاصيل احدى الأسطر بإن قنديش اعطى ضاري قرص يساعده على الاستعاب والمواد المهدئة...وآيضاً تذكرت كوب القهوة الموجود به احدى الأقراص المتآكله او أن صح القول الذائبة..
قلت له((مالمطلوب مني؟؟))فكرت بالحجاب ولكنني مازلت خائفه من ردة فعل الجني..
حمل مجموعة كتب كبيره متراصة الصفحات وممزقة الجوانب لكثرتها..
ولونها ترابي من النوع القديم الغريب؟؟همست بقلق((ماهذه الكتب؟؟))
اعطاني احدى الكتب اخذتها وابتعدت عنه بفزع مما جعله يبتسم..فتحت احدى الكتب الكبيره ذُهلت من الأرقام الكثيرة والنسب المتفاوته به..
كانت الكتابة جدآ واضحه ولكن من يتفرغ لقرآءة هذه الكتب...؟؟
أظن ان السيد قنديش بن قنديشة عرف مايجول بجزيئات ذهني المتوتر
بقوله((أنتي تعرفين ان الأنس لايفضلون الكتابات الطويله ؟فهم دومآ يرددون نحن بعصر السرعة ونريد كل شئ بسرعه))
قلت وكأنني فهمت قصده((ماذا تعني؟؟هل تريد مني تلخيصه؟))
قال بإصرار وبإبتسامه لإضحاكي ((نعم فأنتي بعكس ضاري ضرغام فهو كثير الأسئله وقليل الفهم))شعرت برغبه ملحه للبكاء فأنا مع رجل مهما كان جني او أنسي فهو رجل!
شعرتُ بحرارة وجنَتي اعتقد هذا مايسمى"بخجل العذراء" رغم أنني لم أستطع النظر إليه قلت له((انني فتاة بعيده كل البعد عن عالم الجن بل أخشاه)) قال: ((لاتخافي فجميع تلك الأقوال عن الجن كاذبه عالمنا يختلف عن عالم الأنس الملئ بالجشع والظلم؟))شعرت بإلإهانه بمجرد نطقهه عما يتفوهه من حماقات؟
فكنت بالسابق ارفض احدآ يتكلم عن اهلي بالسوء ثم العائله ثم الدولة ثم الخليج العربي وهأنا احاول دفاعآ عن الإنس أجمع بلا تحديد ولاديانة
ولالغه ولا دول فقلت معارضه((لأ قلوبنا طاهره طيبه صافيه لاتكًَن لأي أحد سوى بالخير إلا ندرة النادرين))
قال بإسلوب هادئ معاكس لأسلوبي المتهور((تتكلمين شيئآ مخالفاً عمًا ترينه؟؟)) شعرت بقبضه وخوف هل ياترى رائني وانا ارفض اعطاء المتسول قطع من الخبز اليابس بيدي؟لتراقص معدتي جوعاً!
..ام رأى ابن جارنا وهو يرمي والديه العجوزين في دار الرعاية...ام نظر إلى ذالك الطفل المرمي عند باب المنزل ولم يحمله أي
إنسان..وتتكرر كلمة ((عسى ان نستحمل اولدانا فكيف هذا؟))
هل من المعقول سمع بقصة فتاة القطيف ونفسيتها المحطمه
وظلم الإنس لها؟والعب بسمعتها ؟ومعاقبتها..
بعكس فتاة الباندا بمن ناصروها ودوفع عنها...
وجميعهن كما يقال ذهبنا بإقدامهن؟؟ولكني لن اتكلم عن شئ مخفى
لأعرف سوى ظاهره رفع الله عنا وعنكم السوء..
قطع تساؤلاتِ صوت قنديش بن قنديشه مجدداً((تتسآلين كثيرآ ولكنك لم تتسآلي لم اخترتك انتِ فقط؟؟)) قلت((هل تعرف مايجول بخاطري؟؟وكيف عرفت مايدور بذهني؟؟؟)) قال وإظن انه متهرباً((انكِ
تخرجين دوماً من صلب الموضوع..)) قاطعته ((اوه نسيت لمَ اخترتني انا وهل اخترت انسى قبلي ؟؟)) قال: ((لم ارى فتاة طموحه بمثل طموحاتك؟ ولم أرى فتاة محطمه كمثل تحطيم من حولك،،وهأنا سأعطيك الفرصه الأولى وسأترقب لكِ هل تستحقين ان توضعي بسلسلة الأُدباء العظماء ام لأ؟؟وهذا يعود لكِ انتِ فقط؟؟)) قلت له: ((أنا أثق بمقدرتي،، ولكن بما أتحدث؟؟وماذا احذف وهل اتكلم بإسلوبك او بصيغتي؟؟)) قال: ((لكِ حرية التصرف فهذه مراجع وبحوث أمامك ولكِ ان تحذفي..وأن تعدلي وأن تزيدي وأن تنقصي ولكن اتمنى ان لاتخيبي ظني فقد اخترتك بين ملايين الفتيات الطموحات)) اجبت بشموخي المعتاد: ((لن تندم..فأنا متأكده من قدراتي..!ولكن عندي سؤال ماقبل الأخير.؟متى تريدني ان ابدأ وانتهي؟؟وهل يوجد قراء من الجن سيقرون ماسأكتب؟؟)) قال: ((نعم فنحن نحب الأطلاع على كل شئ وقد قرأت اعترافات ضاري ضرغام في حكاية الجنية؟)) قلت له منذهلة: ((هل انت من حمل ضاري إلى ذالك الشيخ بعد التباس ..))قاطعني : ((بقوله سأقول لكِ كل ماتريدي معرفته ولكن بعد رؤيتي للكتابة الأنسيه..
وترسليه إلى ضاري ضرغام ضبيع..)) قلت: ((لأعرف اين يقطن؟))
قال : ((ابدأي الآن الآن الآن...)) قطع حديثتنا طرق الباب انها والدتي
: ((افتحي الباب هل انتِ نائمه يأبنيتي..؟مالي اسمع صوتك هل جننتِ))
نظر بخوف إلى قنديش وهاهو يتلاشى ولم يتبقى سوى دخان بسيط تلاشى معه ايضاً...
يتبع..