الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
كلمه وداعيه للخريجات ...
تزاحمت في مخيلتي العبارات..وتسابقت إلى ذهني الكلمات..فاحترت أيها أختار!!
وبأيها أبدأ حديثي هذا..
فماذا عساي أقول والدمع في عيني تجمع..والقلب من لوعة الفراق تقطع..
فهاهي الساعات تمر معلنة عن قرب رحيلي عن بستاني الحاني, بستاني الذي ضمني بحنانه..
وجنيت منه أطيب ثماره.. وارتويت من ينابيعيه صافي ماءه..
كيف لي أن أذهب وأترك جزيرتي الخضراء..التي لا تمل العطاء..فلقد عشت فيها أحلى لحظات
عمري..
بدأت أجول بخاطري في أركان ذلك البستان علي أخفف حرقة الحزن في جوفي..
فاستوقفني صوتها الدافئ..ذلك الصوت الذي ملك سمعي..إنه ذلك الصوت الذي سأحن
كثيرا لسماعه..
إنه صوت معلمتي الذي تعب في شرح الدروس..إنه الصوت الذي أحببته من كل قلبي..
معلمتي يعجز القلم عن كتابة ما بداخل الوجدان..من الشكر والتقدير والامتنان..
فلقد كنت كالشمس التي أضاءت طريقي المظلم بنورها..كنتي لي ذلك الينبوع من العطاء الذي لا ينضب..
لقد نهلت منك أحلى العلوم..وأسمى الأخلاق..فجزاك الله عني كل خير..
معلمتي أنت لي كنبض قلبي فكيف للقلب أن يعيش بلا نبضه..أنت لي كروحي فكيف للجسد أن يعيش بلا روحه..
معلمتي مربيتي أنا على أتم اليقين بقلبك الكبير المتسامح..لذا هاأنا ذا أطلب منك السماح والعفو عن كل
هفوة صدرت مني..
معلمتي ومثلي الأعلى في الحياة..يا رمز الوفاء ومنبع العطاء..سأضطر لوداعك وإن لم أرد ذلك..لكن يا
معلمتي ثقي أنه لو تفارقت أجسادنا فقلوبنا والله لن تفترق فسيبقى بيننا الذكرى الجميلة والدعاء الصالح
بظهر الغيب..
ودار خاطري مرة أخرى فدخل في ذلك الملجأ الدافئ..ذلك المكان الذي ضحكت فيه, بكيت فيه,
تكلمت مع صديقتي فيه..نعم إنه أنسي إنه فرحتي إنه فصلي بما حواه..
سبورتي البيضاء من سيمسحها كل يوم غيري..وكرسيي الخشبي الذي عليه جلست واستمعت لدروس
أمتعتني أتعبتني لكنها جدا سرتني وأنارتني سيجلس عليه العام المقبل..
رأيتها أو أني رأيتهن..نعم إنهن أخواتي إنهن زميلاتي إنهن صديقاتي وطالبات فصلي..
كن لي خير عون..كن لي ملجأ لأفراحي وأحلامي..لأحزاني وآلامي..إنهن ذلك الركن الذي إن أصابني
الضعف يوما استندت عليه..وإن أحسست بالحزن ساعة ارتميت إليه..صديقاتي كم كانت لحظاتنا معا لحظات سعيدة..لحظات تخللها الفرح,الحزن,الغضب..لحظات لن أنساها أبدا..فشكرا لكن جزيل الشكر..
أخواتي سامحنني إن أخطأت يوما عليكن..ورفعت صوتي في وجهكن.. فأنا من البشر ومن منا لا يخطيء..
لكن لنلتمس الأعذار..
صديقاتي أودعكن وقلبي تملؤه حرقة على فراقكن..فلقد
أصبحتن جزء من حياتي..وقطعة من روحي..أودعكن على أمل أن ألقاكن يوما ما..
أكمل خاطري جولته في ذلك البستان الحاني..لكنه الآن توقف في مكان هو من أحلى أماكن ذلك البستان..
إنه ذلك المكان المنير..الذي من نوره استنرت..ومن خيره نهلت..
ذلك المكان الذي فيه تجمعنا..وتلقينا فيه علوم شريعة..حفظنا فيه آية أ, بضع آيات من كتاب الله الكريم..
إنه روضتي الخضراء..روضتي الغناء..إنه منبر الضياء..إنه مصلاي العزيز الذي حتما سأفتقده وأفتقد محاضراته
التي كنت أتحراها بشوق كبير..
فالتفت خاطري ليرى تلك المجموعة التي أحسست بطعم الدنيا بينهن..كن شفاهي إذا تبسمت..ومعي إذا بكيت..
كن ذلك الكتف الذي إن ضاقت بي الدنيا يوما وضعت رأسي عليه..
إنهن من سيتقطع قلبي كثيرا لفراقهن..وستنزف العين دموعها لوداعهن..إنهن فرحتي,أنسي..إنهن جواهري
النادرة إنهن وميضي..إنهن أملي..
إنهن من أنست بصحبتهن..وعشت معهن ذكريات لا تنسى وأيام جميلة..فعهد علي يا صحبتي أن أبقي مودتكم
مع كل طرفة عين..وكل نبضة قلب..فلكم مني حسن الوفاء..
وميض الأمل..صحيح أن الوميض سيفترق لكن سيبقى الأمل..وهو أملي بأن يجمعني الله بكن وبمعلماتي
وصديقاتي في جنة الفردوس الأعلى..............
وسلام
ما أعجل الركب حينما
.. وما أسرع الخطى حينما ودعوا
وكأن السفينة التي سارت في بحر اللقاء سنين لم تكن إلاأياماً
*
*
*
*
وهذا شراع الوداع ينشر ذراعيه ليذكرنا بأيامٍ جميلة ولحظاتٍ خالدة فيالذكرى كنّا خلالها نلهث .. نركض للهدف
ننتظر النهاية .. نُعدّ لها عداًونتمناها منى الموعود ...
ويا للأسف وقت ساعة الصفر .. ولا ندري متى سيكون
الموعد الجديد لذلك الركب من جديد ..!!
*
*
أجد قلمي حائراً .. لا يجد الكلمات
التي تعبر عن هذا الوداع المحتوم
...وداع ....اختلطت فيه المشاعر ..
مشاعر الحزن .. الأسف ..
أم الندم على ما قد
لا يأتي في الذاكرة
*
*
لا اعلم عن اي شئ اتكلم
عن وداع الرفقه والاحبه
انها فرحة النجاح ... وحزن الوداع ....ودموع الفرح .!!
**
في حفلات التخرج نحتاجلإلقاء كلمات شكر لمعلمينا ومعلماتنا
الكلمة الاولى :
حين يستمد القلم مداده من قناة الزمن، تدق علىنافذة ذكرياتي صورة المعلم القدير
أيها الإنسان الرائع الذي علمتني إن اكتب فيالسطر الأول من الدرس الأول إن الحرية حق والعدالة حق، والوطن حق للجميع وكما يخضرطين الحقل بعد إن ينتشي من رذاذ المحبة كان لتعليماتك السحرية أثرها القوي، فيتقويم نفسي الصغيرة، التي تربت منذ الطفولة الأولى على إجلال الأستاذ فهو من كاد إنيكون رسولا، أنها صورة الماضي، صورة العفوية التي تحفر في أخاديد الحياة كل حكايةجميلة عن درس الجغرافيا والتاريخ والعلوم، أيام اختلطت فيها براءة الصفحة البيضاءمع شقاوة الطفلة الذكية، وحين اعمل إلى التذكر تنبسط إمامي صورتك بأدق تفاصيلها،وقت كنت تغرس في معاني الحياة، وحب الإقبال عليها، يتراءى طيفك الآن وأنت تضربنيعلى يدي الصغيرة لأني أخطأت في إعراب «الحياة املأ ومن يومها وأنا على علم مسبق منأين ينطلق المبتدأ، وفي إي جهة من الجهات الأربع يجد خبره، انه السر الحنيني الذييعطيني القدرة على استدعاء كل الملفات السرية من خزانة الذاكرة لشخصك الحنون مثللحاء الشجرة القاسي!!
اعترف وأنا في محراب علمك أني مازلت جاهلة وشقيةومتعبة. معي فقط قنديل فيه زيت من شجر وطني، وحفنة من الحنطة التي تشبع القلبوالعقل، فصحراء الحياة طغت على اللون الأخضر ولم يعد هناك متسع لموطئ قدمي.
الكلمة الثانيه :
تحية إلى من يطأ الثرى بقدميه ، ويستنشق الهواء برئتيه ، تحية إلى من ينفقمن مشاعره وأحاسيسه قبل أن ينفق من أوقاته ، وينفق من دمه ونفسه أضعاف ما ينفق منتعليمه وتوجيهاته ، تحية إلى من يحاول أن يرد المعوج إلى طريقه والمنحرف إلى سبيله، والناد إلى جادته ، والعاق إلى بره ، والجافي إلى عقله ، والمفرط إلى صوابه ،والفاسق إلى دينه تحية إلى من حجز لنفسه في المسجد جلسته ، ليحجز لنفسه في الجنةدرجته . وجعل من أبناء المسلمين أبناءه ، فغدا عليهم شفيقاً ، وبهم رفيقاً ، يسعىلزيادتهم كما وكيفاً ، ويجتهد في تعليمهم شتاءً وصيفاً .
تحية إلى من حبسحاجته في صدره ، ولم يبح إلا بحاجة واحدة هي أن يتفيأ الجيل المسلم ظلال القرآن ،ويستنشق عبير الإيمان ، ويفيء إلى طاعة الرحمن ، ولأجل هذا يضحي بالغالي والرخيص ،ويجود بالبسيط والنفيس .
تحية إلى من لم يشغل نفسه بماذا أخذت ؟ ولكنه يسأل : كم أعطيت ، كم وجهت ، كم علمت ، كم أفدت ونصحت ، ماذا أثرت ، سؤالَ اللائم نفسَه، وقبل أن يتهم طلابه يتهم نفسه ، يقول : لعلي لم أجرد نيتي ، لعلي لم أحسن طريقتي، لعلي زدت في قسوتي ، لعلي أفرطت في تجاوزي ومسامحتي ، تحية إلى خير الأمة ، كماشهد بذلك نبي الأمة ، حين قال كما روى البخاري ، عن فضل المقرئ والقارئ :
، فحاز الخيرية من طرفيها تعلم وعلم ، وقرأ وأقرأ ، وصلحوأصلح ، ورشد وأرشد ، تحية إلى من سكن القرى والهجر واصطحب معه النور الذي لا يخبويبدد الظلام ، ويوقظ النيام ، ويبارك به الأيام .
الناس في متاجر الدنيا وهوفي متجر الآخرة ، ومعية الملائكة .
الناس أرصدتهم في البنوك ، ورصيده هو فيالقلوب .
الناس تبني مدائن من تراب ، وهو يبني مدائن من فكر وقيم وآداب ،ويعلي قلاع القرآن تناطح السحاب .
وأخيراً تحية لمن فجر في حياتنا ينابيعالقرآن دفاقة ، وأجرى في صحاري العقول أنهار الحكمة رقراقة ، تحية وسلاماً إلى معلمالقرآن ، في كل زمان ، وكل مكان .
الكلمة الثالثه :
العطاء الذي قدمه أناس لا تزال بصماتهم الأولى ذات أثر في حياة المرء مهماتقدم أو ارتقى. وحين يتوقف الإنسان لتقييم مسيرة حياته وما قطعه من مراحل أو بلغهمن مواقع فان بوصلة الذهن تتجه دائما نحو المعلمين الذين غرسوا في النفس ما أنتجأطيب الثمرات ووضعوا اللبنات الأولى على مدارج العمر لتكون للحياة قيمة وللعطاءمعنى. ...
إن نسينا كل شئ فلن ننسى من أرشدونا إلى الطريق السليم، طريق الحقوالصواب، من رعونا شجيرات سقوها بماء العين، وكانوا الدافع الأساسي والمشجع الأوللنا كي نكمل مشوار الحياة في الحقل التعليمي
أرأيت أعظم أو أجل من الذييبني وينشيء أنفساً وعقولاً
قال الشاعر :
رأيت الحق حقالمعلم وأوجبة حفظاً على كل مسلم
له الحق أن يهدي إليه كرامة لتعليم حرفواحد ألف درهم
وقال الشاعر :
لولا المعلم ما قرأتكتاباً يوما ولا كتب الحروف يراعي
فبفضله جزت الفضاء محلقا وبعلمه شقالظلام شعاعي
يجب على المعلم أن يلقى التكريم والترحاب أينماحل
أيضاً تحتاج حفلاتالتخرج لكلمات شكر وتوديع لأسرة المؤسسه التعليميه التي سنغادرها من زملاء ومعلمينومسؤولين
الاولى :
يعجز اللسان عن التعبير عما يكنهالقلب
وعن تسطير كلمات الشكر والتقدير لذلك الصرح العلمي
المعطاء الذي تهلتمن معينه الصافي أربع سنوات
أربع سنوات تنقلت فيها بين حدائقهالغناء
أربع سنوات جنيت فيها أطيب الثمار
أربع سنوات قضيناها بشهورهاوأيامها في مجالس العلم التي نسأل الله عز وجل أن يجعلها حجة لنا لاعلينا و أنينفعنا بما علمنا
ولكن ماذا بعد التخرج ..؟؟
هذا هو السؤال الذي يجبأن يتبادر إلى أذهاننا
في هذه اللحظات .. فلا بد من تزكية هذا العلمالذي
تعلمناه واستعماله في طاعة الله عز وجل فالكل منا
مسؤول عن علمه ماذافعل به
ولا يفوتني في هذه المناسبة الغالية أن أقدم الشكر
لإدارة الجامعةعلى مايسرته لنا من إمكانات وتسهيلات
لتعيننا على طلب العلم والتفوق
كماأزجي جزيل الشكر وعظيم الامتنان لأساتذتي
الذين بذلوا من جهدهم ووقتهم لنتربيتحت اكنافهم
وننهل من علمهم سائلين المولى عز وجل أن يجزيهم
خير ماجزى عاملعم عمل
والشكر موصول لأخواتي وزميلاتي الائن كن خير معين
وأعز صديق طوالسنوات دراستنا أحسست فيها
بصدق الأخوة وعظيم المحبة الخالصة لله عز وجل
أسألالله لي ولهن كل توفيق ونجاح
أساتذتي وزملائي الكرام ...
تتزاحم الكلماتلتعبر عن مدى سروري واغتباطي
بهذه المناسبة الغالية علينا جداً لأعكس لكممابداخلي
من مشاعر الفرحة وعظيم البهجة
ولكن يكفيني شرفاً وقوفي بينأيديكم شاكرة لكم
ومعرفة بالفضل لكم بعد الله عز وجل
وان شاء الله أكون افدتك وللعلم نقلت بعضها من منتدانا الفراشة
تزاحمت في مخيلتي العبارات..وتسابقت إلى ذهني الكلمات..فاحترت أيها أختار!!
وبأيها أبدأ حديثي هذا..
فماذا عساي أقول والدمع في عيني تجمع..والقلب من لوعة الفراق تقطع..
فهاهي الساعات تمر معلنة عن قرب رحيلي عن بستاني الحاني, بستاني الذي ضمني بحنانه..
وجنيت منه أطيب ثماره.. وارتويت من ينابيعيه صافي ماءه..
كيف لي أن أذهب وأترك جزيرتي الخضراء..التي لا تمل العطاء..فلقد عشت فيها أحلى لحظات
عمري..
بدأت أجول بخاطري في أركان ذلك البستان علي أخفف حرقة الحزن في جوفي..
فاستوقفني صوتها الدافئ..ذلك الصوت الذي ملك سمعي..إنه ذلك الصوت الذي سأحن
كثيرا لسماعه..
إنه صوت معلمتي الذي تعب في شرح الدروس..إنه الصوت الذي أحببته من كل قلبي..
معلمتي يعجز القلم عن كتابة ما بداخل الوجدان..من الشكر والتقدير والامتنان..
فلقد كنت كالشمس التي أضاءت طريقي المظلم بنورها..كنتي لي ذلك الينبوع من العطاء الذي لا ينضب..
لقد نهلت منك أحلى العلوم..وأسمى الأخلاق..فجزاك الله عني كل خير..
معلمتي أنت لي كنبض قلبي فكيف للقلب أن يعيش بلا نبضه..أنت لي كروحي فكيف للجسد أن يعيش بلا روحه..
معلمتي مربيتي أنا على أتم اليقين بقلبك الكبير المتسامح..لذا هاأنا ذا أطلب منك السماح والعفو عن كل
هفوة صدرت مني..
معلمتي ومثلي الأعلى في الحياة..يا رمز الوفاء ومنبع العطاء..سأضطر لوداعك وإن لم أرد ذلك..لكن يا
معلمتي ثقي أنه لو تفارقت أجسادنا فقلوبنا والله لن تفترق فسيبقى بيننا الذكرى الجميلة والدعاء الصالح
بظهر الغيب..
ودار خاطري مرة أخرى فدخل في ذلك الملجأ الدافئ..ذلك المكان الذي ضحكت فيه, بكيت فيه,
تكلمت مع صديقتي فيه..نعم إنه أنسي إنه فرحتي إنه فصلي بما حواه..
سبورتي البيضاء من سيمسحها كل يوم غيري..وكرسيي الخشبي الذي عليه جلست واستمعت لدروس
أمتعتني أتعبتني لكنها جدا سرتني وأنارتني سيجلس عليه العام المقبل..
رأيتها أو أني رأيتهن..نعم إنهن أخواتي إنهن زميلاتي إنهن صديقاتي وطالبات فصلي..
كن لي خير عون..كن لي ملجأ لأفراحي وأحلامي..لأحزاني وآلامي..إنهن ذلك الركن الذي إن أصابني
الضعف يوما استندت عليه..وإن أحسست بالحزن ساعة ارتميت إليه..صديقاتي كم كانت لحظاتنا معا لحظات سعيدة..لحظات تخللها الفرح,الحزن,الغضب..لحظات لن أنساها أبدا..فشكرا لكن جزيل الشكر..
أخواتي سامحنني إن أخطأت يوما عليكن..ورفعت صوتي في وجهكن.. فأنا من البشر ومن منا لا يخطيء..
لكن لنلتمس الأعذار..
صديقاتي أودعكن وقلبي تملؤه حرقة على فراقكن..فلقد
أصبحتن جزء من حياتي..وقطعة من روحي..أودعكن على أمل أن ألقاكن يوما ما..
أكمل خاطري جولته في ذلك البستان الحاني..لكنه الآن توقف في مكان هو من أحلى أماكن ذلك البستان..
إنه ذلك المكان المنير..الذي من نوره استنرت..ومن خيره نهلت..
ذلك المكان الذي فيه تجمعنا..وتلقينا فيه علوم شريعة..حفظنا فيه آية أ, بضع آيات من كتاب الله الكريم..
إنه روضتي الخضراء..روضتي الغناء..إنه منبر الضياء..إنه مصلاي العزيز الذي حتما سأفتقده وأفتقد محاضراته
التي كنت أتحراها بشوق كبير..
فالتفت خاطري ليرى تلك المجموعة التي أحسست بطعم الدنيا بينهن..كن شفاهي إذا تبسمت..ومعي إذا بكيت..
كن ذلك الكتف الذي إن ضاقت بي الدنيا يوما وضعت رأسي عليه..
إنهن من سيتقطع قلبي كثيرا لفراقهن..وستنزف العين دموعها لوداعهن..إنهن فرحتي,أنسي..إنهن جواهري
النادرة إنهن وميضي..إنهن أملي..
إنهن من أنست بصحبتهن..وعشت معهن ذكريات لا تنسى وأيام جميلة..فعهد علي يا صحبتي أن أبقي مودتكم
مع كل طرفة عين..وكل نبضة قلب..فلكم مني حسن الوفاء..
وميض الأمل..صحيح أن الوميض سيفترق لكن سيبقى الأمل..وهو أملي بأن يجمعني الله بكن وبمعلماتي
وصديقاتي في جنة الفردوس الأعلى..............
وسلام