الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
أشواق المختار
16-12-2022 - 05:25 am
اجتماع مخلوقات الظلام
ملاحظة مهمة:
((أثبتت الدراسات الحديثة حماقة مصاصاي الدماء حيث يقل الذكاء بنسبة 99% عند حصول عملية التحول ))
ينتهي غروب شمس يوم الأحد...لتبدأ ليلة الاثنين الباردة ..
في عالم غلب فيه مصاصي الدماء ,وقتلوا في كل مكان ,لم يبقى لهم إلا قصر الزعيم ,محاصر من قبل البشر المجندون , في خطر كبير من الإبادة الكاملة ,تحت القصف , وتحت نيران البشرية ...
يخرج سبعة مصاصين دماء من سبعة توابيت..
ليبدأ الاجتماع , يجلس كل عضو على طرف تابوته ,حيث تتقابل التوابيت في قاعة دائرية مظلمة باردة ...
تعلو أصوات التثاؤب و التمطط في أنحاء القاعة لتتوقف بعد ساعتين كاملتين ...
قال زعيمهم رجل نحيل طويل حليق الوجه ...
اليوم سنناقش موضوع مهم ,تفوق أهميته الوضع الحالي المتأزم , و اليوم أشعر في داخلي هنا .وأشار إلى قلبه ثم أكمل
: من إقترابي من الحل لأزمتنا العتيقة ,ألا وهي
..ظلم بني البشر لنا بأفلامهم التافهة ..
تعالت الأصوات مؤيدة لتنهض الكبرى حدباء الظهر و
تقول ::لقد سأمت تصويرهم لشراهة جنسنا فولدي حبيبي, قرة عيني , قطعة من كبدي ,مسدود النفس دوما ,فهو لا يشم رائحة الدماء , وإن شمها لا يشربها ,و إن شربها لا يميت ضحيته ,وإن أماتها لا يتعدى لغيرها ,و إن تع
صرخت إحدى السيدات تماثل عمرها
: أيتها الكاذبة رأيت ولدك الأسبوع الماضي ينهي حياة أربع شبان كالثيران .
جلست العجوز الحدباء ببطء لتقول
: رششته بأثرك أيتها الحاسدة ,و الان علي أن أعيد الكرة .
قام شاب نحيل البنية كئيب الوجه مبحوح الصوت ليقول :
أما أنا فقد مللت كذبهم عن قوتنا ومهاراتنا ,الشهر الماضي صارعت امرأة عجوز من أجل لقمة عيشي ...هل تعلمون إني لم أغادر المستشفى لمدة أسبوعان ...تنزل دمعة دافئة من عينه الغائرة ويكمل
:أحسست بأن الدنيا أقفلت في وجهي , تلك العجوز تعرف كيف تركل .
اقتربت إليه المرأة السمينة الجسد قصيرة الشعر لتضمه وتقول له
:أخبرتك يا حبيبي مئة مرة لا تفترس ضحاياك عند معاهد الكراتيه ...
عاد زعيمهم إلى تابوته وهو يتمتم غاضبا :
حمقى حمقى .
حوار بين جنديين في خارج القصر يتكئان بملل على أحد الجدران :
:هل تظن بأنهم هربوا من هنا .
:لا إنهم أغبى من ذالك ,لعلهم الأن يناقشون أمرا غبيا كعقولهم الفارغة .
وقهقه الجنديان عاليا...
النهاية ؛)
وهذه هي مدونتي أشواق المختار
كالعادة إستمتعو بها ..
إنتقدوها..
و لو فيه شي غلط و صححتولي راح أعدلها في المدونة
ملاحظة مهمة:
((أثبتت الدراسات الحديثة حماقة مصاصاي الدماء حيث يقل الذكاء بنسبة 99% عند حصول عملية التحول ))
ينتهي غروب شمس يوم الأحد...لتبدأ ليلة الاثنين الباردة ..
في عالم غلب فيه مصاصي الدماء ,وقتلوا في كل مكان ,لم يبقى لهم إلا قصر الزعيم ,محاصر من قبل البشر المجندون , في خطر كبير من الإبادة الكاملة ,تحت القصف , وتحت نيران البشرية ...
يخرج سبعة مصاصين دماء من سبعة توابيت..
ليبدأ الاجتماع , يجلس كل عضو على طرف تابوته ,حيث تتقابل التوابيت في قاعة دائرية مظلمة باردة ...
تعلو أصوات التثاؤب و التمطط في أنحاء القاعة لتتوقف بعد ساعتين كاملتين ...
قال زعيمهم رجل نحيل طويل حليق الوجه ...
اليوم سنناقش موضوع مهم ,تفوق أهميته الوضع الحالي المتأزم , و اليوم أشعر في داخلي هنا .وأشار إلى قلبه ثم أكمل
: من إقترابي من الحل لأزمتنا العتيقة ,ألا وهي
..ظلم بني البشر لنا بأفلامهم التافهة ..
تعالت الأصوات مؤيدة لتنهض الكبرى حدباء الظهر و
تقول ::لقد سأمت تصويرهم لشراهة جنسنا فولدي حبيبي, قرة عيني , قطعة من كبدي ,مسدود النفس دوما ,فهو لا يشم رائحة الدماء , وإن شمها لا يشربها ,و إن شربها لا يميت ضحيته ,وإن أماتها لا يتعدى لغيرها ,و إن تع
صرخت إحدى السيدات تماثل عمرها
: أيتها الكاذبة رأيت ولدك الأسبوع الماضي ينهي حياة أربع شبان كالثيران .
جلست العجوز الحدباء ببطء لتقول
: رششته بأثرك أيتها الحاسدة ,و الان علي أن أعيد الكرة .
قام شاب نحيل البنية كئيب الوجه مبحوح الصوت ليقول :
أما أنا فقد مللت كذبهم عن قوتنا ومهاراتنا ,الشهر الماضي صارعت امرأة عجوز من أجل لقمة عيشي ...هل تعلمون إني لم أغادر المستشفى لمدة أسبوعان ...تنزل دمعة دافئة من عينه الغائرة ويكمل
:أحسست بأن الدنيا أقفلت في وجهي , تلك العجوز تعرف كيف تركل .
اقتربت إليه المرأة السمينة الجسد قصيرة الشعر لتضمه وتقول له
:أخبرتك يا حبيبي مئة مرة لا تفترس ضحاياك عند معاهد الكراتيه ...
عاد زعيمهم إلى تابوته وهو يتمتم غاضبا :
حمقى حمقى .
حوار بين جنديين في خارج القصر يتكئان بملل على أحد الجدران :
:هل تظن بأنهم هربوا من هنا .
:لا إنهم أغبى من ذالك ,لعلهم الأن يناقشون أمرا غبيا كعقولهم الفارغة .
وقهقه الجنديان عاليا...
النهاية ؛)
وهذه هي مدونتي أشواق المختار
كالعادة إستمتعو بها ..
إنتقدوها..
و لو فيه شي غلط و صححتولي راح أعدلها في المدونة
التعليقات (2)
مؤيدة بنصر الله
يسلمو يالغالية
شهادتك لي وسام أعلقه بفخر
دائما سعيدة بوجودك في متصفحي
دمت في حفظ الباري
يسلمو يالغالية
شهادتك لي وسام أعلقه بفخر
دائما سعيدة بوجودك في متصفحي
دمت في حفظ الباري
ابن الحياة→
عندي ملاحظة واحدة وهي أن القصة قصيرة جدا ..
لكن قلم واعد إن شاء الله ..
بانتظار جديدك هنا ...