اسعدي زوجك ......لتسعدي
هذا احدى شعاراتي في الحياه
لاني دائما حريصه على اسعاد من حولي واولهم زوجي
ولكني اخذت اراجع حسباتي وفي كل مره اعرف انني لا استطيع العيش دون ان ارى الابتسامه على محيا من احب
هل انا على خطا
ام على صواب
ولكني ارى اني اذا سعدت زوجي سوف اسعد
وان اسعدت اطفالي فساكون اشد سعاده
واحب ان اسعد من حولي بكل ماستطيع
ففي سعادتهم سعادتي بكل تأكيد
فهل اختكم على صواب
انا ارى انه
اذا لم استطع ان اكون قلم رصاص لكتابة السعاده لاحد
فساحاول ع الاقل ان اكون ممحاه لطيفه لازاله الحزن عن من احب
ولكن
ولكن
اثرت على هذه الكلمات
اقراوها بتئني
دفن المهرج ابنه الوحيد !!!
ثم صعد على المسرح
فضحك الجمهور
نفض يديه من التراب
فضحك الجمهور ايضا
تفجر المهرج باكيا وتعالت الضحكات في كل مكان
سقط المهرج ميتا على المسرح !!
فوقف الجمهور وصفق بحراره
باختصار :عندما تعتاد على اسعاد الناس فكن على ثقه بأن الناس لن تشعر بما تمر به من ضيق ابدا
ولكني لم اقتنع بهذا الكلام ولأنه ترك بعض الاثر
لاني ارى ان من تسعده وتحبه فسيسعدك ويحس بك
فهل انا على صواب
ففي الحياه مواقف .... تضطرنا الى ان نضحي من اجل اسعاد من نحب
رغم ان تضحيتنا رسمت بمداد من الالم !!
الا ان ذاك الألم ....سرعان مايتحول الى سعاده غامره لاتوصف
واخيرا توصلت الا ان عندما اسعد زوجي ومن احب
فأنه سوف يسعدني ويحس بي
اويكفيني سعادتي بانني استطعت بأن ارى السعاده على من احب
واليكم هذه القصه اللتي سوف اختم بها كلاماتي ففيها اروع معاني اسعاد الاخرين
في احد ال
مستشفيات كان هناك مريضان كبيران في السن
في غرفه واحده
كلاهما معه مرض عضال
احدهما كان مسموحا له بالجلوس في سريره لمدة ساعه واحده يوميا
بعد العصر ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذه الوحيده في الغرفه
اما الأخرفكان عليه ان يبقى مستلقيا على ظهره طوال الوقت
كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام دون ان يرى احدهما الأخر
لأن كلا منهما كان مستلقيا على ظهره ناظرا الى السقف
تحدثا عن اهليهما وعن بيتهما وعن حياتهما
وعن كل شي وفي كل يوم كان يجلس الاول في سريره حسب اوامر الطبيب وينظر الى النافذه ويصف لصاحبه العالم الخارجي
وكان الأخر ينتظر هذه الساعه كما ينتظرها الاول
لأنها تجعل حياته مفعمه بالحيويه وهو يستمع لوصف صاحبه للحياه في الخارج
ففي الحديقه كان هناك بحيره كبيره يسبح بها البط
والأولاد صنعو زوارق من مواد مختلفه واخذو يلعبون بها داخل الماء
وهناك رجل يؤجر المركب الصغير للناس يبحرون به في البحيره
والجميع يتمشى حول حافة البحيره
وهناك اخرون جلسوا في ظلال الاشجار او بجانب الزهور ذات الألوان
الجذابه ومنظر السماء كان بديعا يسر الناظرين وفيما الأول يقوم بعملية الوصف هذه
ينصت الأخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرئع ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذاك المنظر البديع للحياه خارج المستشفى
وفي احد الأيام وصف له عرضا عسكريا ورغم انه لم يسمع عزف الفرقه المسيقيه الا انه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه
ومرت الأيام والأسابيع
وكل منهما سعيد بصاحبه
وفي احد الأيام جاءت الممرضه كعادتها ,فوجدت المريض الذي بجانب النافذه قد قضى نحبه خلال الليل
ولم يعلم الآخر بوفاته الا من خلال حديث الممرضه عبر الهاتف
وهي تطلب المساعده لاخراجه من الغرفه فحزن على صاحبه اشد الحزن
وعندما وجد الفرصه مناسبه طلب من الممرضه نقل سريره جانب النافذه
ولم يكن هناك مانع فقد اجابت طلبه
ولما حانت ساعه بعده العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده ولكنه قرر ان يحاول الجلوس ليعوض مافاته من هذه الساعه وتحامل على نفسه وهو يتألم ورفع رأسه رويدا رويدا مستعينا بذراعيه
ثم اتكأ على مرفقيه وادار وجهه ببطء شديد نحو النافذه وهنا كانت المفاجأه !!
لم يرا امامه الا جدار أصم من جدران المستشفى فقد كانت النافذه على ساحه داخليه
نادى الممرضه وسألها ان كانت هذه النافذه هي النافذه التي
كان ينظر من خلالها صاحبه فأجابت انها هي !!!
فالغرفه ليس بها سوى تلك النافذه
ثم سألته عن سبب تعجبه
فقص عليها ماكان يرى صاحبه عبر النافذه وما كان يصفه له ..
كان تعجب الممرضه اكبرر ,اذ قالت له :ولكن المتوفي اعمى ولم يكن يرى
حتى هذا الجدار الأصم ولعله أراد ان يجعل حياتك سعيده حتى لاتصاب باليأس فتتمنى الموت
من اروع ماقرأت
فانا ارى ان ارووع البشر من يصنع الابتسامه ودمعته وراء جفونه يمنعها من السقوط
والحياه جميله حينما :يحاول طرف اسعاد طرف أخر و..لكنها اجمل ((عندما )):يتسابق الطرفان لأسعاد بعضهما
فهل انا على صواب
شاركوني بأرائكم وردودكم بصراحه تامه ولاتنسوني من دعواتكم الطيبه بالشفاء وصلاح ذريتي
وللأمانه الموضوع من كتاباتي ولكني استعنت ببعض المراجع اللتي راقت لي
وسامحوني على الاطاله ولكني اردت ايصال فكرتي
ولكم خالص حبي وتقديري
و فعلا كلامك عين العقل