- بعض الوسائل البسيطة التي تجعل زوجة الابن تحب أمه وهي:
1 إياك ان تصور لشريكة حياتك صورة مختلفة او غير حقيقية عن والدتك، بل كن صريحا معها واخبرها عن طموح واحلام والدتك في زوجة ابنها، ما تحب وما تكره، وكيف تتصرف مع الآخرين في لحظات الفرح والحزن والغضب، لان ذلك سيشكل خلفية واقعية جيدة تمكن شريكة حياتك من التعامل مع والدتك بشكل ايجابي وصحي بعيدا عن التزييف والتملق.
2 لا تحاول اشعار شريكة حياتك ان أمك هي مثلك الاعلى وانها تختلف عن جميع النساء.. ولا تتصرف أبدا بشكل خاطئ لانها امرأة مثالية، وذلك لكي لا تتهمك زوجتك انك ابن أمك، من دون شخصية ولا رأي مستقل، وهو الأمر الذي يجعلها تنفر منك ومن أمك.
3 تجنب مدح أمك كثيرا أمام شريكة حياتك، لأن المرأة بطبيعتها تغار من جنسها ولا تحب ان تسمع مديحا من زوجها لغيرها حتى لو كانت أمه، وبالتالي فإنها ستُغير من أمك ومن منافستها لها، ومع الأيام يتطور ذلك الشعور الى كره.
4 إياك ان تقارن بين شريكة حياتك وأمك لا أمامها ولا مع نفسك، حيث ستشعر انك لا تريدها زوجة لك لشخصها، بل لانها صورة أخرى عن أمك، وهو ما يجعلها تحاول اثبات عكس ذلك بصورة تنعكس سلبا على حياتك الزوجية.
5 لا تجعل حديثك دائما موجها الى أمك أثناء الجلسات العائلية وتنسى زوجتك، فإن ذلك يثير غضبها ويشعرها انها ليست المرأة الأساسية في حياتك، بل ان أمك تقف أمامها وهذا ما يجعلها تتجنب إقامة أي علاقة جيدة معها.
بعض الوسائل البسيطة التي تجعل زوجة الابن تحب أمه وهي:
أولا: حاول ان تكوّن صداقة بين زوجتك وأمك وذلك عن طريق ترغيب زوجتك بأمك والعكس، كأن تحضر مثلا هدية لزوجتك وتطلب من أمك ان تقدمها لها على انها منها، أو عندما تدعوك أمك على الغداء عندها لوحدك، اطلب من زوجتك ان ترافقك وأخبرها ان أمك هي التي دعتها وبالطبع رتب الأمر مع أمك.
ثانيا: اشعر زوجتك دائما انها هي المرأة الأساسية في حياتك وانك لا تستطيع ان تذهب الى أي مناسبة عائلية من دونها وانك تتذكرها قبل أمك، فإن ذلك يثير نوعا من الود تجاهك وبالطبع تجاه أمك، ثم افعل نفس الشيء مع والدتك.
ثالثا: احرص على مدح زوجتك وما تقوم به امام أمك سواء بوجودها أو اثناء غيابها، فإن ذلك يكوِّن صورة ايجابية عند أمك تجاه زوجتك، لانها في ما بعد ستكرر مديحك لزوجتك وكأنه صادر منها، وبالطبع هذا الأمر يجعل زوجتك تحب أمك.
رابعا: اقتنص الأوقات المناسبة لتخبر فيها زوجتك ان أمك معجبة بتصرفاتها أو بأسلوب تربيتها لابنائها أو حتى بالاطعمة والحلويات التي تعدها، فإن ذلك يشعر زوجتك بالاعتزاز والتقرب والود لأمك ومن الطبيعي ان تبادلها الأخيرة نفس الحب.
خامسا: إذا كنت في زيارة لأمك وبرفقة زوجتك اشعر زوجتك بأهمية حديثها بالنسبة لك ولأمك، وإذا تناولت أي طعام أعدته لك أمك حاول ان تتحدث عن مهارة الاثنتين في اعداد الطعام فإن ذلك سيشعرهما بالسعادة والرضا من دون منافسة.
مزيد من النصائح.
احرص دائما ان تفصل في علاقتك بين أمك وزوجتك، وضع لكل منهما مكانة مختلفة في حياتك.
فالاحترام مطلوب وأساسي للطرفين، كل على حدة، وتجنب الخلط في ذلك وإلا اختل التوازن في المعاملة بينهما.
تسلمين على مشاركتك