الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
اغنية الليل
09-11-2022 - 09:40 am
بسم الله الرحمن الرحيم
قتلته نعم قتلت لقد اخذ اغلى ماعندي لقد ثم سقطت منهارة ماذا افعل ؟؟
هل عندما اقول هذا الكلام للقاضي سوف يسمعني هل عندما اقول هذا الكلام للناس سوف يقتنعون
ماذا افعل نعم قتلت ياربي انت تعلم بحجم عذابي
لا اقدر على الصراخ
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
يالله حجم مصيبتي ماذا افعل ؟؟
أنا لابد أن ابلغ الشرطة
وماذا سوف اخبرهم ؟؟؟ اني قتلته
وإذا سألوني عن السبب ؟؟
سوف اخبرهم
عن السبب نعم
لا لا ماذا افعل لان
جلست أفكر لعدة دقائق
وحينها نفخ الشيطان في أذني
: لم يراني احد عندما قدمت إلى منزل ولا يوجد
احد بالمنزل سواي أنا وهو
فلا وجود للشهود لم يشهد احد هذا الموقف
و أذا قدمت الشرطة عندي حجة اختفائي فأنا والكل يعلم أني أبات عند خالتي وحتى خالتي لم تعلم بقدومي الى المنزل
وحده الذي يعلم هو سائق التاكسي الذي اوصلني
الى هنا ولان يستدعيه احد من الشرطة
وحتى خالتي لم تعلم بخروجي من منزلها فهي مع بناتها في حفل استقبال احدهم
ولا يوجد احد يعلم
الخادمه
لا لا الخادمة لم تراني عندما خرجت
والان ماذا افعل
استرجع أحداث الجريمة
دخلت المنزل فوجدته جالسا على الأريكة يشاهد التلفاز
ذهبت الى غرفتي دون ان انطق ببنت شفه
فلحقني الى غرفتي وأنا واقفة اجمع ملابسي
ودخل الى الغرفة واقترب مني واحتضنني هامسا الم تشتاقي لي
صرخت : ابتعد عني ابتعد أرجوك
قال : لا لن ابتعد أبدا عنك أبدا
فقذفني على السرير
فرحت اصرخ مترجيتنا أن يبتعد عني لكن لم تنفع بالوحش تلك التوسلات
فراح يغتصبني وأنا ابكي
وعند انتهاءه من تعذيبي
جلس على حافة السرير يستنشق بقايا محلول الهروين اللي كان في جيبه
فقال : الله ليس بعد هذه المتعة متعتا أخرى
اعلم بأنك اشتقتي الي لهذا قدمتي اليوم بحجة واخذ ملابسك ربما أعجبك الوضع هذا و تعلمتي كيف تتمتعين به
فقلت : انك مريض مريض وقح نجس تبا لك اتمنى ان تموت
قال : لا يا صغيرتي انا لم اعلمك هذا الكلام البذيء
قلت : انا جئت و تفاجأة بأنك هنا ليس من عادتك ان ترجع الى البيت
قال : قولي ما شئتي متى ما أردتي ان تتمتعي تعالي إلي يا حلوه
قلت : انك حقير
ضحك وهو يغادر الغرفه
وانا تذكرت اين وضعت المسدس الذي قررت ذات يوم ان اخبأه في غرفتي
وأخذت المسدس وتوجهت بالقرب منه وأشهرته
صرخ : ماذا تفعلين ايتها اللعينة
قلت : أدفعك الثمن
قال : لن تقتليني فأنتي لا تستطيعين ذالك
قلت : اذن فلنحاول
قال : لا يا صغيرتي لن تستطيعين
وبحركة منه ضرب يدي فوقع المسدس على الارض وعندما انحنى ليخذه
دفعته من على الدرج فوقع من على الدرج
صرخت وذهبت ونزلت له
قلت له : قوم يها لم اقصد ان ادفعك صدقني قوم ارجوك لا تمت
وضعت اذني على قلبه لكي اسمع نبضه
ولكنه بلا نبض لقد مات مات
هكذا مات هكذا قتلته
وأنا ألان واقفة بجانب الجثة قررت أن اذهب واخبي السلاح وامسح البصمات
وفوره انتهائي لبست بنطال فضفاض ومعطف طويل ولبست قبعة وظهرت من المنزل حتى لا يعلم احد بأنه الذي خرج من المنزل فتاة
وعند خروجي من المنزل ذهبت إلى الجمعية
ومن هناك طلبت تاكسي
وتوجهت إلى بيت خالتي
وعندما ركبت التاكسي
قال لي السائق وهو من أصل دولة عربية : إلى أين يا سيدتي ؟؟
الى منطقة الرميثية وعندما تصل هناك أخبرك بالعنوان
وأنا في السيارة أخذة أتذكر كيف بدا الامر
كنت في الثانية عشر من عمري طفلة بريئه لا تعلم بعالم الكبار
تخذوني ضحية تلك الذئاب البشرية التي لوث عقلها المخدرات وجعلها من بشر الى ذئاب بشرية
نعم يقولون ان الذئاب البشرية مجرد خرافه لا وجود لها
لا بالوجوده وهي تعيش بيننا
هل فعلت الصواب عندما قتلته
لا ادري يا ربي اغفر لي لن يصدقوني حججي عندما اخبرهم اني رجعت لكي ارجع باقي ملابسي
أتذكر عندما قدم إلى غرفتي بمنتصف الليل و جلب لي سكاكر وقدمها لي
وهو يتحسس رجلي
آآآآآآآآآآآآآآآه القذر يستحق القتل بل التعذيب أيضا
قال لي بأنه يريد أنه يفحصني أن كنت مريضا ووضع في عيني رباط كي لا أراه ما يفعل بي
و آآآآآآآآآآآآآه و لا أريد التذكر ما فعل بي المريض اللعين
حبا في الله كنت ثانية عشر
أتذكر صراخي وهو يضع يده في فمي
أيقضني صوت السائق وهو يسألني عن العنوان
سيدتي نحنوا ألان في منطقة رميثية اين العنوان الذي تريدين الذهاب اليه
أأه اعذرني ................................
وعطيته العنوان عنوان بيت خالتي
وعند وصولي الى البيت دخلت بسرعة وغيرت ملابسي
وذهبت لكي اراه الخادمة اين هيه وبالفعل مثل توقعي كانت نائمه في غرفتها
وهنا ارتاح بالي
ذهبت الى غرفتي وغيرت ثيابي
وذهبت الى الفراش
وانا في الفراش رجعت الذكريات المشؤومه لي
لا لا ارجوك دعني ........................
ولكن لم ينفع الرجاء به وعند انتهاءه فتح عيناي وانا ابكي
قال لي : لا تبكين تريدين حلوى وشكلاه
قلت ببرائه : لا لا اريد ان يذهب الالم
قال لي بمكر : انتظري دقيقة
وذهب وجاء لي بحبه
نعم اللعين لم يكف عن التحرش بي وهتك عرضي بل اخذ حبة مخدر وعطاني ياها
واخذ الموقف يتكرر ويتكرر
ولم اقدر على اخبار احد
آآآآآآآآآآآآآآآآآه هل فعلت الصواب عندما قتلته
هل ياربي سوف تغفر لي
ماذا افعل بمصيبتي هذه ماذا افعل ؟؟
وفي ساعه الواحدة والنصف
جاءت خالتي من الاستقبال ومعها بناتها الثلاث
جاءت لي مريم والغرفه التي انا فيها هي غرفتها وانا انام عندها
قالت لي : أوراد أوراد هيا قومي
اجبتها : ماذا تريدين
قالت : تدرين من رايت في الاستقبال
اجبتها : من ؟؟
قالت : رأيت حصه اخت طليقي هناك وجاءت لي وسلمت علي تلك الخسيسه
اجبتها : ليس لها ذنب هي
قالت : لا تقتلي قلبي بكلامك هذه لماذا لم تخبر أخاها أني بريئة من شكوكه المريضة ولم تدافع عني منه ضربني أمامها ولم حتى تدافع عني وتخبره أن يكف عن ضربي
قلت في داخلي (( كلنا يا بنت الخالة عندنا مشاكل وكلنا دفعنا ثمن أغلاط غيرنا حتى ساعات اخبر نفسي ما هي أغلاطنا او متى غلطنا ))
قالت : أوراد هي اني أكلمك لماذا لا تردين علي
قلت : ها ............. ماذا قلتي
قالت : ومن ثم أخذت تسأل عن اذا تزوجت هذه الوقحة كيف تجرأت
قلت : وماذا قلتي لها ؟؟
قالت : قلت لها أني سوف أتزوج من رجل ثري ومن عائله مرموقة
سكت أنا ولم أرد عليها لأنه بالي ليس معها إطلاقا
قالت : مابك اليوم أنتي لست على سجيتك
قلت : أنا متعبة وأريد النوم ألان يا مريم
قالت : حسنا لكن غدا سوف تسمعين كل ما أقوله هيا ألان نامي أنا أريد أن أجد حلا لما قلته لابد أن أتزوج رجل ثرى لكن أين أجده
تركتها تتكلم لوحدها وأنا وضعت الغطاء على وجهي وتظاهرت بالنوم
الفصل الثاني ......................................
جلست في مكتبي اراقب الشرطي الجديد
انه أبله وغبي جدا
اينها لم تتصل الى الان انا منتظرها ان تتصل من ساعتان
هل اتصل بها انا
لا لا ماذا سوف تقول عني
انا رجل ولي كرامتي
دخل علي الشرطي الجديد يقول لي
قال : سيدي هناك سيده تريد الدخول هل ادخلها
قلت له مازحا : هل عندها موعد معي ؟؟
قال وهو يفرك رأسه : لا اعلم سوف أسالها
قلت له : لا يا غبي اني امازحك مابك يارجل انه في مخر الشرطة وليس شركة لكي تأخذ موعد
قال مبستما : اسف سيدي انا جديد هنا سامحني
قلت : لا تقلق لن اقوم بضربك هذه المره
قال وهو يضحك : هذه مزحتا اخرى
قلت له صارخا : لا تضحك هذه ليست مزحه
تغيرت ملامح وجهه المسكين ظنني أني سوف اضربه حقا
ضحكت : ادخلها ادخلها
المسكين لم يضحك
دخلت علي بعدها سيده في منتصف العمر
اذنت لها بالجلوس وعند جلوسها قلت لها : بما اخدمك ؟؟
قالت : يا حضرت المحقق الضابط علي لم يكن موجود فقدمت لك اقدم شكوى ضد زوجة ولدي
قلت : اذا انا الان دور الضابط في غيابه ودور المحقق ايضا ليسامحه الله
قالت : فيك البركة يا ولدي
قلت : ها ولماذا تريدين ان تشتكي على زوجة ابنك ؟
قالت : انا قدمت الى الضابط على الأسبوع الذي مضى وقال لي اذا لم تعدل حوالها هدديها بشكوى واذا لم ينفع تعالي لي وها انا اليوم جئت ولكن لم اجده
قلت : يا اختي اريد ان اسمع موضوعك من بدايته فانا لم اعرفه ماذا فعلت زوجة ابنك
قالت : حسنا ..... انا يا ابني خطبتها من بعد ما ريتها في زفاف احدهم
وانا التي زوجتها لابني وحيدي وانا قلت له ان تسكن في البيت معنه انا التي جنيت على عمرها .... بعد شهور من الزواج ظهرت على حقيقتها فكانت وقحة وقذرة اللسان وتحرض ابني علي
ذات يوم قدم ابني والشرار يضهر من عينيه يقول لي اني تهجمت على زوجتة قلت له: لا والله العظيم لم افعل اقطع يدي ان مددتها يابني على زوجتك
قال لي : ولماذا تبكي لان ها ووجهها ملئ بالكدمات وفستانها متمزق
قلت له : لا اعلم انظر الى من تلك الكاذبة كانت ذاهبة وضربها انا لم اضربها
فصرخ بي
ثم اخذت السيدة تبكي
واكملت حديثها
تصور بانه مسكني من يدي بقوة وجرني الى غرفته ثم دفعني
وقال : انظري الى وجهها لماذا فعلتي ذالك
الله يسامحه انا التي ربيته انا امه لقد غيرته على تلك الافعى
قلت لهم بعدها ان يخرجوا من بيتي هي وهو لا اقدر على التحمل ولكنه لم يخرج
وزوجتة لا تشتغل ولكنها في الصباح كل يوم تذهب خارج المنزل لا اعلم اين
قلت لها : لماذا لم تخبريه ؟
قالت : لن يصدقني ياولدي
قلت : لكن انها غلطتا منك انك لم تخبرية يا سيدة
قالت : وماعساي ان افعل يا ولدي
قلت لها : اعطيني عنوان بيتكم يا سيده واخبريني موعد التي تخرج من البيت وانا سوف اراقبها الى اين تذهب
قالت : ولكن هذا خارج حدود القانون يا ولدي
ضحكت فحتى هذه السيدة الكبيرة تعرف بالقانون اكثر مني ومن الضابط على الذي لم يحضر الى الان
قلت :هذا بيني وبينك واذا مسكنا شي سوف اخبر انا ولدك حتى تيخلص منها
قالت : جزاك الله الف خير يا ولدي
قلت : هيا اعطيني العنوان ومتى تخرج من المنزل
الفصل الاول ...............(( اوراد )) ................
لم انم شبح الجثه يطاردوني يالله ماذا افعل بمصيبتي ؟؟
تذكريات السوداء تطاردني لم اكف عن البكاء طوال اليوم
ماذا فعلت لابد ان اتوجه الى مخفر الشرطة اليوم لكي ابلغ عن ماذا فعلت
واخبرهم بالحقيقة وان صدقوني هذا خبرا مفرح
وان لم يصدقوني سوف اموت حسرتنا
دخلت خالتي علي
قاله : هيا كفاك نوما قومي
ولكني لم اجبها
فتوجهة بالحديث الى بنتها مريم
قالت : مريم مريم هيا انتي الاخرى قومي ؟؟
مريم : مابك اريد النوم وزواج من رجل ثري
قالت : لقد جنت ابنتي قومي
مريم : اوراد لا زالت نائمه
قالت : انتي طفله لا الوم زوجك على تطليقك
مريم : وانتي يجب ان تذكريني بما قدر مضى انه حقير وغيور وانا التي طلبت الطلاق ليس هو الذي طلقني ولي علمك ان يردني الى الان
قالت : لقد تزوج وعنده الان فتاة بما يريدك ها انتي مجرد فاشلة وانتي وهذا التي مازالت نائمة انها عبئا على لما لا تتزوج وارتاح من هذا الهم
مريم : امي اخفضي صوتك سوف تسمعك ان كلام جارح عليها انها يتيمة الام
قالت : منذ قرون يجب ان تمضى قدما الان هيا كفاك نوما
مريم : انتي دائما هكذا لا تحبين سوى خواتي التوأم ليلى وليالي ونفسك لا تحبين احدا اخر
لم ترد عليها خالتي ودعتها وغادرة الغرفة
لقد اعتدنا على سماع الكلام الجارح هذا منها
ولكن لم تكف مريم عن التحدث بالواصلة قاله : انتي التي ضيعتي اخي منصور يا امي انتي التي ضيعته والان تريدين ان تضيعينه معك
وانا لازلت ادعي النوم فاني لا اريد ان اعلق على كلامهم فانا عندي مشكله اكبر من هذا المشاكل البسيطة اريد جوابا الى أزمتي هذا اريد جوابا
الفصل الثاني .......( المحقق عبدالله ).....................
أنا ألان ارقبها ولكنها لم تخرج إلى ألان أنا أحس ألان بأني غبي لأني أنا ألان أقف ساعتين انظر خروج سيدة لا اعرف شكلها حتى
لان أحس بأنه تلك السيدة تكذب علي
اريد النوم انها يوم اجازتي
لم تتصل ؟؟ لماذا لم تتصل
وانتظرت نصف ساعة حتى خرجت سيدة بالعشرينات من البيت
وركبة سيارتها نوع مرسيدس لونها اسود موديل 2005
ورقم لوحة السيارة
الكويت .العاصمة
وها هي تنطلق وانا خلفها اتبعها
ورميت آلة تسجيل الصوت التي كنت أسجل بها هذا الملاحظات
ولحقتها
الى اين تريدين ان تذهبي ؟؟
وفجأة رن هاتفي النقال وانا الحق سيارة السيدة
اين الهاتف
وعندما التقطت هاتفي الذي كان المقعد المجاور لي
لا اعرف هذا الرقم
لا اريد الرد انا مشغول الان
لكن ربما تكون هي المتصلة
هل ارد
لا أن السيدة التي أمامي تسوق مسرعة لن الحق بها
وبعد ربع ساعة
وقفت سيارتها أمام مبنى عماره كبيرة
ونزلت السيدة من السيارة متجهه الى المبنى
أخذة آلة التسجيل وضغطة الزر الاحمر
واخذت اسجل صوتي ........
نزلت تلك السيدة الى مبنى
ولقد لحظت ان عماره لا يوجد بها لافتة تدل على وجود صالون نسائي او مطعم او عياده
وكما لاحظت انها ركنت سيارتها مباشرة وكنها ركنت سيارتها من قبل في هذا المكان
وكما ان المكان الذي ركنت فية ينتمي للشقة رقم 23 وهو مكان خاص
انا الان سوف انزل واسأل عن الشقة رقم 23
وقفلت الة التسجيل .......
نزلت وتوجة الى الحارس المبنى
وعندما وصلت الى مكان الحارس طرقة علية الباب
جاب الحارس الذي يبدو لي هو من جنسية عربية
قال: من ؟؟
قلت له : أنا أريد أن سألك عن هذا العمارة
قال : هل تريد ان تستأجر شقة
قلت له : نعم
قال : لعائلات ام لي شباب
استغربت من كلام الحارس ففي الكويت لا نسمح للشباب ان يأجرون شقق
قلت له : انت تعلم
قال : لا تقلق تريد شقة لشباب لدينا ... كم يوم تريدها
قلت مبستما : وباليوم ايضا اريدها ليوما واحد
قال : ثلاثون دينار لليله الواحده لكن لماذا تريدها
قلت : هل لك الحق لسؤال انه امرا خاص
قال : حسنا خمسة عشر دينار في اليوم واذا تريد ان تستلم الشقة الان
قلت له : اريد الشقة رقم 23
قال : انها مؤجرة
قلت له : لمن ؟؟
قال : لشاب استأجرها لمدة ست شهور
قلت : اذا اريد الشقة رقم 24 هل عندك
قال : نعم موجوده
وبعد ان تناقشنا عن موضوع الشقة وعرفة معلومات عن هذا الشقة وان هناك سيدتين تترددان عليها دائما وعندما العطيتة بطاقتي المدنية وعطاني مفتاح الشقة رقم 24 وهي مجاورة لشقة رقم 23
دخلت الى الشقة رقم 24 وهي عباره عن غرفتين وحمام ومطبخ صغير وغرفة المعيشة صغيرة جدا تكفي لوجود سبعة اشخاص فقط
قعدة انتظر خروج السيدة من الشقة المجاوره
وبعد خروجها بساعتين
لم الحق بها اني اعلم بانها سوف ترجع الى البيت فقررت ان انام بالشقة قليلا
وبالفعل ذهبت الى احد الغرف ونمت
الفصل الاول ..........(( اوراد )).....................
اليوم هو اول يوما فيه أداوم في معهد التجاري للبنات
ايقضتني مريم من النوم الذي لم انامعه
ولا اعلم حتى ماذا لبست
اعتقد اني ابست عبائة على الكتف وحجابي الاسود
ومريم كانت متحمسه لهذا اليوم أكثر مني لا اعلم لماذا
فقد لبست الفضل ملابسها ووضعة مساحيق التجميل في وجهها
وكأنها سوف تذهب الى سهره
وانا من كثر الهم الذي في قلبي لم حتى اسأل عن سبب تزينها هكذا
وعندما انتهت
قالت لي : هيا هل أنتي مستعدة
قلت لها : نعم
قالت : هيا اذن لننطلق
وعندما ركبنا السيارة وانطلقنا
وفي الشارع ......
كانت هناك سيارة تلحقنا
سألتها : مريم هناك سيارة تلحقنا
مريم : اعلم اعلم
قلت لها : هل تعرفين هذا الشاب ؟؟
قالت : لا...... لا
قلت : متى تعرفتي علية ؟؟
قالت وهي تبتسم : ماذا بك لا انا لا اعرفه
قلت : مريم انتي اقرب اناس لي وعرفك جيدا
قالت : مريم منذ شهر
قلت : ولماذا لم تقولي لي ؟؟
قالت : لم اقول لك لانك سوف تعارضين
قلت : هذا غلط يا مريم الذي تفعلينه بعمرك
قالت : هذا طرق الزواج الجديده في هذا العصر يا بنت الخالة
لم ارد عليها
وعندما وقفنا عند أشارة المرور وقفت السيارة التي تلحقنا بجواري
لتفت مريم لشاب وهو بدوره لتفت وبتسم لها ولوح لي ولكني لم استجب له
وفجأه رن هاتف مريم النقال
وجابة مريم : الو
المتصل : هلا بجمال كله
مريم : هلا بك
المتصل : لا اصدق ماذا ارى
قلت لها : لو سمحتي انا لازلت هنا معك
مريم ضحكة بصوت عالي
المتصل : أضحكيني معك؟؟
مريم : احمد سوف أهاتفك لاحقا عندما أصل إلى المعهد
وعندما وصلنا المعهد نزلت بسرعة دون ان الفتت اذا مريم تريد انزول معي ام لا
وعندما دخلت المبنى
لحقت بي مريم
قائلا : هي انتي لماذا لم تنتظريني
قلت لها : انتي تعلمين يا مريم اني لا احب ما تفعلين
قالت : انتي لا تعلمين بحجم عذابي يا اوراد مطلقة هل تعلمين شعور المطلقة
قلت بيني وبين نفسي يا ليتني بمثل عذابك يا مريم حتى تعرفين ما يعني اسم عذاب
قتلته نعم قتلت لقد اخذ اغلى ماعندي لقد ثم سقطت منهارة ماذا افعل ؟؟
هل عندما اقول هذا الكلام للقاضي سوف يسمعني هل عندما اقول هذا الكلام للناس سوف يقتنعون
ماذا افعل نعم قتلت ياربي انت تعلم بحجم عذابي
لا اقدر على الصراخ
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
يالله حجم مصيبتي ماذا افعل ؟؟
أنا لابد أن ابلغ الشرطة
وماذا سوف اخبرهم ؟؟؟ اني قتلته
وإذا سألوني عن السبب ؟؟
سوف اخبرهم
عن السبب نعم
لا لا ماذا افعل لان
جلست أفكر لعدة دقائق
وحينها نفخ الشيطان في أذني
: لم يراني احد عندما قدمت إلى منزل ولا يوجد
احد بالمنزل سواي أنا وهو
فلا وجود للشهود لم يشهد احد هذا الموقف
و أذا قدمت الشرطة عندي حجة اختفائي فأنا والكل يعلم أني أبات عند خالتي وحتى خالتي لم تعلم بقدومي الى المنزل
وحده الذي يعلم هو سائق التاكسي الذي اوصلني
الى هنا ولان يستدعيه احد من الشرطة
وحتى خالتي لم تعلم بخروجي من منزلها فهي مع بناتها في حفل استقبال احدهم
ولا يوجد احد يعلم
الخادمه
لا لا الخادمة لم تراني عندما خرجت
والان ماذا افعل
استرجع أحداث الجريمة
دخلت المنزل فوجدته جالسا على الأريكة يشاهد التلفاز
ذهبت الى غرفتي دون ان انطق ببنت شفه
فلحقني الى غرفتي وأنا واقفة اجمع ملابسي
ودخل الى الغرفة واقترب مني واحتضنني هامسا الم تشتاقي لي
صرخت : ابتعد عني ابتعد أرجوك
قال : لا لن ابتعد أبدا عنك أبدا
فقذفني على السرير
فرحت اصرخ مترجيتنا أن يبتعد عني لكن لم تنفع بالوحش تلك التوسلات
فراح يغتصبني وأنا ابكي
وعند انتهاءه من تعذيبي
جلس على حافة السرير يستنشق بقايا محلول الهروين اللي كان في جيبه
فقال : الله ليس بعد هذه المتعة متعتا أخرى
اعلم بأنك اشتقتي الي لهذا قدمتي اليوم بحجة واخذ ملابسك ربما أعجبك الوضع هذا و تعلمتي كيف تتمتعين به
فقلت : انك مريض مريض وقح نجس تبا لك اتمنى ان تموت
قال : لا يا صغيرتي انا لم اعلمك هذا الكلام البذيء
قلت : انا جئت و تفاجأة بأنك هنا ليس من عادتك ان ترجع الى البيت
قال : قولي ما شئتي متى ما أردتي ان تتمتعي تعالي إلي يا حلوه
قلت : انك حقير
ضحك وهو يغادر الغرفه
وانا تذكرت اين وضعت المسدس الذي قررت ذات يوم ان اخبأه في غرفتي
وأخذت المسدس وتوجهت بالقرب منه وأشهرته
صرخ : ماذا تفعلين ايتها اللعينة
قلت : أدفعك الثمن
قال : لن تقتليني فأنتي لا تستطيعين ذالك
قلت : اذن فلنحاول
قال : لا يا صغيرتي لن تستطيعين
وبحركة منه ضرب يدي فوقع المسدس على الارض وعندما انحنى ليخذه
دفعته من على الدرج فوقع من على الدرج
صرخت وذهبت ونزلت له
قلت له : قوم يها لم اقصد ان ادفعك صدقني قوم ارجوك لا تمت
وضعت اذني على قلبه لكي اسمع نبضه
ولكنه بلا نبض لقد مات مات
هكذا مات هكذا قتلته
وأنا ألان واقفة بجانب الجثة قررت أن اذهب واخبي السلاح وامسح البصمات
وفوره انتهائي لبست بنطال فضفاض ومعطف طويل ولبست قبعة وظهرت من المنزل حتى لا يعلم احد بأنه الذي خرج من المنزل فتاة
وعند خروجي من المنزل ذهبت إلى الجمعية
ومن هناك طلبت تاكسي
وتوجهت إلى بيت خالتي
وعندما ركبت التاكسي
قال لي السائق وهو من أصل دولة عربية : إلى أين يا سيدتي ؟؟
الى منطقة الرميثية وعندما تصل هناك أخبرك بالعنوان
وأنا في السيارة أخذة أتذكر كيف بدا الامر
كنت في الثانية عشر من عمري طفلة بريئه لا تعلم بعالم الكبار
تخذوني ضحية تلك الذئاب البشرية التي لوث عقلها المخدرات وجعلها من بشر الى ذئاب بشرية
نعم يقولون ان الذئاب البشرية مجرد خرافه لا وجود لها
لا بالوجوده وهي تعيش بيننا
هل فعلت الصواب عندما قتلته
لا ادري يا ربي اغفر لي لن يصدقوني حججي عندما اخبرهم اني رجعت لكي ارجع باقي ملابسي
أتذكر عندما قدم إلى غرفتي بمنتصف الليل و جلب لي سكاكر وقدمها لي
وهو يتحسس رجلي
آآآآآآآآآآآآآآآه القذر يستحق القتل بل التعذيب أيضا
قال لي بأنه يريد أنه يفحصني أن كنت مريضا ووضع في عيني رباط كي لا أراه ما يفعل بي
و آآآآآآآآآآآآآه و لا أريد التذكر ما فعل بي المريض اللعين
حبا في الله كنت ثانية عشر
أتذكر صراخي وهو يضع يده في فمي
أيقضني صوت السائق وهو يسألني عن العنوان
سيدتي نحنوا ألان في منطقة رميثية اين العنوان الذي تريدين الذهاب اليه
أأه اعذرني ................................
وعطيته العنوان عنوان بيت خالتي
وعند وصولي الى البيت دخلت بسرعة وغيرت ملابسي
وذهبت لكي اراه الخادمة اين هيه وبالفعل مثل توقعي كانت نائمه في غرفتها
وهنا ارتاح بالي
ذهبت الى غرفتي وغيرت ثيابي
وذهبت الى الفراش
وانا في الفراش رجعت الذكريات المشؤومه لي
لا لا ارجوك دعني ........................
ولكن لم ينفع الرجاء به وعند انتهاءه فتح عيناي وانا ابكي
قال لي : لا تبكين تريدين حلوى وشكلاه
قلت ببرائه : لا لا اريد ان يذهب الالم
قال لي بمكر : انتظري دقيقة
وذهب وجاء لي بحبه
نعم اللعين لم يكف عن التحرش بي وهتك عرضي بل اخذ حبة مخدر وعطاني ياها
واخذ الموقف يتكرر ويتكرر
ولم اقدر على اخبار احد
آآآآآآآآآآآآآآآآآه هل فعلت الصواب عندما قتلته
هل ياربي سوف تغفر لي
ماذا افعل بمصيبتي هذه ماذا افعل ؟؟
وفي ساعه الواحدة والنصف
جاءت خالتي من الاستقبال ومعها بناتها الثلاث
جاءت لي مريم والغرفه التي انا فيها هي غرفتها وانا انام عندها
قالت لي : أوراد أوراد هيا قومي
اجبتها : ماذا تريدين
قالت : تدرين من رايت في الاستقبال
اجبتها : من ؟؟
قالت : رأيت حصه اخت طليقي هناك وجاءت لي وسلمت علي تلك الخسيسه
اجبتها : ليس لها ذنب هي
قالت : لا تقتلي قلبي بكلامك هذه لماذا لم تخبر أخاها أني بريئة من شكوكه المريضة ولم تدافع عني منه ضربني أمامها ولم حتى تدافع عني وتخبره أن يكف عن ضربي
قلت في داخلي (( كلنا يا بنت الخالة عندنا مشاكل وكلنا دفعنا ثمن أغلاط غيرنا حتى ساعات اخبر نفسي ما هي أغلاطنا او متى غلطنا ))
قالت : أوراد هي اني أكلمك لماذا لا تردين علي
قلت : ها ............. ماذا قلتي
قالت : ومن ثم أخذت تسأل عن اذا تزوجت هذه الوقحة كيف تجرأت
قلت : وماذا قلتي لها ؟؟
قالت : قلت لها أني سوف أتزوج من رجل ثري ومن عائله مرموقة
سكت أنا ولم أرد عليها لأنه بالي ليس معها إطلاقا
قالت : مابك اليوم أنتي لست على سجيتك
قلت : أنا متعبة وأريد النوم ألان يا مريم
قالت : حسنا لكن غدا سوف تسمعين كل ما أقوله هيا ألان نامي أنا أريد أن أجد حلا لما قلته لابد أن أتزوج رجل ثرى لكن أين أجده
تركتها تتكلم لوحدها وأنا وضعت الغطاء على وجهي وتظاهرت بالنوم
الفصل الثاني ......................................
جلست في مكتبي اراقب الشرطي الجديد
انه أبله وغبي جدا
اينها لم تتصل الى الان انا منتظرها ان تتصل من ساعتان
هل اتصل بها انا
لا لا ماذا سوف تقول عني
انا رجل ولي كرامتي
دخل علي الشرطي الجديد يقول لي
قال : سيدي هناك سيده تريد الدخول هل ادخلها
قلت له مازحا : هل عندها موعد معي ؟؟
قال وهو يفرك رأسه : لا اعلم سوف أسالها
قلت له : لا يا غبي اني امازحك مابك يارجل انه في مخر الشرطة وليس شركة لكي تأخذ موعد
قال مبستما : اسف سيدي انا جديد هنا سامحني
قلت : لا تقلق لن اقوم بضربك هذه المره
قال وهو يضحك : هذه مزحتا اخرى
قلت له صارخا : لا تضحك هذه ليست مزحه
تغيرت ملامح وجهه المسكين ظنني أني سوف اضربه حقا
ضحكت : ادخلها ادخلها
المسكين لم يضحك
دخلت علي بعدها سيده في منتصف العمر
اذنت لها بالجلوس وعند جلوسها قلت لها : بما اخدمك ؟؟
قالت : يا حضرت المحقق الضابط علي لم يكن موجود فقدمت لك اقدم شكوى ضد زوجة ولدي
قلت : اذا انا الان دور الضابط في غيابه ودور المحقق ايضا ليسامحه الله
قالت : فيك البركة يا ولدي
قلت : ها ولماذا تريدين ان تشتكي على زوجة ابنك ؟
قالت : انا قدمت الى الضابط على الأسبوع الذي مضى وقال لي اذا لم تعدل حوالها هدديها بشكوى واذا لم ينفع تعالي لي وها انا اليوم جئت ولكن لم اجده
قلت : يا اختي اريد ان اسمع موضوعك من بدايته فانا لم اعرفه ماذا فعلت زوجة ابنك
قالت : حسنا ..... انا يا ابني خطبتها من بعد ما ريتها في زفاف احدهم
وانا التي زوجتها لابني وحيدي وانا قلت له ان تسكن في البيت معنه انا التي جنيت على عمرها .... بعد شهور من الزواج ظهرت على حقيقتها فكانت وقحة وقذرة اللسان وتحرض ابني علي
ذات يوم قدم ابني والشرار يضهر من عينيه يقول لي اني تهجمت على زوجتة قلت له: لا والله العظيم لم افعل اقطع يدي ان مددتها يابني على زوجتك
قال لي : ولماذا تبكي لان ها ووجهها ملئ بالكدمات وفستانها متمزق
قلت له : لا اعلم انظر الى من تلك الكاذبة كانت ذاهبة وضربها انا لم اضربها
فصرخ بي
ثم اخذت السيدة تبكي
واكملت حديثها
تصور بانه مسكني من يدي بقوة وجرني الى غرفته ثم دفعني
وقال : انظري الى وجهها لماذا فعلتي ذالك
الله يسامحه انا التي ربيته انا امه لقد غيرته على تلك الافعى
قلت لهم بعدها ان يخرجوا من بيتي هي وهو لا اقدر على التحمل ولكنه لم يخرج
وزوجتة لا تشتغل ولكنها في الصباح كل يوم تذهب خارج المنزل لا اعلم اين
قلت لها : لماذا لم تخبريه ؟
قالت : لن يصدقني ياولدي
قلت : لكن انها غلطتا منك انك لم تخبرية يا سيدة
قالت : وماعساي ان افعل يا ولدي
قلت لها : اعطيني عنوان بيتكم يا سيده واخبريني موعد التي تخرج من البيت وانا سوف اراقبها الى اين تذهب
قالت : ولكن هذا خارج حدود القانون يا ولدي
ضحكت فحتى هذه السيدة الكبيرة تعرف بالقانون اكثر مني ومن الضابط على الذي لم يحضر الى الان
قلت :هذا بيني وبينك واذا مسكنا شي سوف اخبر انا ولدك حتى تيخلص منها
قالت : جزاك الله الف خير يا ولدي
قلت : هيا اعطيني العنوان ومتى تخرج من المنزل
الفصل الاول ...............(( اوراد )) ................
لم انم شبح الجثه يطاردوني يالله ماذا افعل بمصيبتي ؟؟
تذكريات السوداء تطاردني لم اكف عن البكاء طوال اليوم
ماذا فعلت لابد ان اتوجه الى مخفر الشرطة اليوم لكي ابلغ عن ماذا فعلت
واخبرهم بالحقيقة وان صدقوني هذا خبرا مفرح
وان لم يصدقوني سوف اموت حسرتنا
دخلت خالتي علي
قاله : هيا كفاك نوما قومي
ولكني لم اجبها
فتوجهة بالحديث الى بنتها مريم
قالت : مريم مريم هيا انتي الاخرى قومي ؟؟
مريم : مابك اريد النوم وزواج من رجل ثري
قالت : لقد جنت ابنتي قومي
مريم : اوراد لا زالت نائمه
قالت : انتي طفله لا الوم زوجك على تطليقك
مريم : وانتي يجب ان تذكريني بما قدر مضى انه حقير وغيور وانا التي طلبت الطلاق ليس هو الذي طلقني ولي علمك ان يردني الى الان
قالت : لقد تزوج وعنده الان فتاة بما يريدك ها انتي مجرد فاشلة وانتي وهذا التي مازالت نائمة انها عبئا على لما لا تتزوج وارتاح من هذا الهم
مريم : امي اخفضي صوتك سوف تسمعك ان كلام جارح عليها انها يتيمة الام
قالت : منذ قرون يجب ان تمضى قدما الان هيا كفاك نوما
مريم : انتي دائما هكذا لا تحبين سوى خواتي التوأم ليلى وليالي ونفسك لا تحبين احدا اخر
لم ترد عليها خالتي ودعتها وغادرة الغرفة
لقد اعتدنا على سماع الكلام الجارح هذا منها
ولكن لم تكف مريم عن التحدث بالواصلة قاله : انتي التي ضيعتي اخي منصور يا امي انتي التي ضيعته والان تريدين ان تضيعينه معك
وانا لازلت ادعي النوم فاني لا اريد ان اعلق على كلامهم فانا عندي مشكله اكبر من هذا المشاكل البسيطة اريد جوابا الى أزمتي هذا اريد جوابا
الفصل الثاني .......( المحقق عبدالله ).....................
أنا ألان ارقبها ولكنها لم تخرج إلى ألان أنا أحس ألان بأني غبي لأني أنا ألان أقف ساعتين انظر خروج سيدة لا اعرف شكلها حتى
لان أحس بأنه تلك السيدة تكذب علي
اريد النوم انها يوم اجازتي
لم تتصل ؟؟ لماذا لم تتصل
وانتظرت نصف ساعة حتى خرجت سيدة بالعشرينات من البيت
وركبة سيارتها نوع مرسيدس لونها اسود موديل 2005
ورقم لوحة السيارة
الكويت .العاصمة
وها هي تنطلق وانا خلفها اتبعها
ورميت آلة تسجيل الصوت التي كنت أسجل بها هذا الملاحظات
ولحقتها
الى اين تريدين ان تذهبي ؟؟
وفجأة رن هاتفي النقال وانا الحق سيارة السيدة
اين الهاتف
وعندما التقطت هاتفي الذي كان المقعد المجاور لي
لا اعرف هذا الرقم
لا اريد الرد انا مشغول الان
لكن ربما تكون هي المتصلة
هل ارد
لا أن السيدة التي أمامي تسوق مسرعة لن الحق بها
وبعد ربع ساعة
وقفت سيارتها أمام مبنى عماره كبيرة
ونزلت السيدة من السيارة متجهه الى المبنى
أخذة آلة التسجيل وضغطة الزر الاحمر
واخذت اسجل صوتي ........
نزلت تلك السيدة الى مبنى
ولقد لحظت ان عماره لا يوجد بها لافتة تدل على وجود صالون نسائي او مطعم او عياده
وكما لاحظت انها ركنت سيارتها مباشرة وكنها ركنت سيارتها من قبل في هذا المكان
وكما ان المكان الذي ركنت فية ينتمي للشقة رقم 23 وهو مكان خاص
انا الان سوف انزل واسأل عن الشقة رقم 23
وقفلت الة التسجيل .......
نزلت وتوجة الى الحارس المبنى
وعندما وصلت الى مكان الحارس طرقة علية الباب
جاب الحارس الذي يبدو لي هو من جنسية عربية
قال: من ؟؟
قلت له : أنا أريد أن سألك عن هذا العمارة
قال : هل تريد ان تستأجر شقة
قلت له : نعم
قال : لعائلات ام لي شباب
استغربت من كلام الحارس ففي الكويت لا نسمح للشباب ان يأجرون شقق
قلت له : انت تعلم
قال : لا تقلق تريد شقة لشباب لدينا ... كم يوم تريدها
قلت مبستما : وباليوم ايضا اريدها ليوما واحد
قال : ثلاثون دينار لليله الواحده لكن لماذا تريدها
قلت : هل لك الحق لسؤال انه امرا خاص
قال : حسنا خمسة عشر دينار في اليوم واذا تريد ان تستلم الشقة الان
قلت له : اريد الشقة رقم 23
قال : انها مؤجرة
قلت له : لمن ؟؟
قال : لشاب استأجرها لمدة ست شهور
قلت : اذا اريد الشقة رقم 24 هل عندك
قال : نعم موجوده
وبعد ان تناقشنا عن موضوع الشقة وعرفة معلومات عن هذا الشقة وان هناك سيدتين تترددان عليها دائما وعندما العطيتة بطاقتي المدنية وعطاني مفتاح الشقة رقم 24 وهي مجاورة لشقة رقم 23
دخلت الى الشقة رقم 24 وهي عباره عن غرفتين وحمام ومطبخ صغير وغرفة المعيشة صغيرة جدا تكفي لوجود سبعة اشخاص فقط
قعدة انتظر خروج السيدة من الشقة المجاوره
وبعد خروجها بساعتين
لم الحق بها اني اعلم بانها سوف ترجع الى البيت فقررت ان انام بالشقة قليلا
وبالفعل ذهبت الى احد الغرف ونمت
الفصل الاول ..........(( اوراد )).....................
اليوم هو اول يوما فيه أداوم في معهد التجاري للبنات
ايقضتني مريم من النوم الذي لم انامعه
ولا اعلم حتى ماذا لبست
اعتقد اني ابست عبائة على الكتف وحجابي الاسود
ومريم كانت متحمسه لهذا اليوم أكثر مني لا اعلم لماذا
فقد لبست الفضل ملابسها ووضعة مساحيق التجميل في وجهها
وكأنها سوف تذهب الى سهره
وانا من كثر الهم الذي في قلبي لم حتى اسأل عن سبب تزينها هكذا
وعندما انتهت
قالت لي : هيا هل أنتي مستعدة
قلت لها : نعم
قالت : هيا اذن لننطلق
وعندما ركبنا السيارة وانطلقنا
وفي الشارع ......
كانت هناك سيارة تلحقنا
سألتها : مريم هناك سيارة تلحقنا
مريم : اعلم اعلم
قلت لها : هل تعرفين هذا الشاب ؟؟
قالت : لا...... لا
قلت : متى تعرفتي علية ؟؟
قالت وهي تبتسم : ماذا بك لا انا لا اعرفه
قلت : مريم انتي اقرب اناس لي وعرفك جيدا
قالت : مريم منذ شهر
قلت : ولماذا لم تقولي لي ؟؟
قالت : لم اقول لك لانك سوف تعارضين
قلت : هذا غلط يا مريم الذي تفعلينه بعمرك
قالت : هذا طرق الزواج الجديده في هذا العصر يا بنت الخالة
لم ارد عليها
وعندما وقفنا عند أشارة المرور وقفت السيارة التي تلحقنا بجواري
لتفت مريم لشاب وهو بدوره لتفت وبتسم لها ولوح لي ولكني لم استجب له
وفجأه رن هاتف مريم النقال
وجابة مريم : الو
المتصل : هلا بجمال كله
مريم : هلا بك
المتصل : لا اصدق ماذا ارى
قلت لها : لو سمحتي انا لازلت هنا معك
مريم ضحكة بصوت عالي
المتصل : أضحكيني معك؟؟
مريم : احمد سوف أهاتفك لاحقا عندما أصل إلى المعهد
وعندما وصلنا المعهد نزلت بسرعة دون ان الفتت اذا مريم تريد انزول معي ام لا
وعندما دخلت المبنى
لحقت بي مريم
قائلا : هي انتي لماذا لم تنتظريني
قلت لها : انتي تعلمين يا مريم اني لا احب ما تفعلين
قالت : انتي لا تعلمين بحجم عذابي يا اوراد مطلقة هل تعلمين شعور المطلقة
قلت بيني وبين نفسي يا ليتني بمثل عذابك يا مريم حتى تعرفين ما يعني اسم عذاب
التعليقات (9)
قالت : ارجوك دعيني فأنا اعرف ما افعل ولا تغضبي مني
قلت : لا اريد ان تدمرين حياتك بيدك يا مريم ان الرجال كلهم ذئاب يبحثون عن فريسة ضائعه مثلك يردون ان ينهشوا لحمها وهي حية يا مريم ارجوك
قالت : سأكون حذره يا اوراد اعدك لن ادعه يخدعني
قلت : لن ينفع رجائي معك حسنا اذهبي الان انا لست غاضبتا منك
قالت بسذاجه : فعلا اذن الى اللقاء اتصلي بي فورا انتهاءك
قلت : حسنا
الفصل الثالث ........(( مريم ))............
مطلقة الاسف ابنة خالتي لا تعرف حجم عذابي انا كل يوم اتحسر على عمري الذي ضيعته مع انسانا لا يحرمني لا يحترم المراة التي بداخلي
يشك حتى اذا راني اضع حمرة شفاة
وأسئلته حولها
لمن ؟؟ هل لي رفيقي ناصر ام حسن ها
وعندما يراني ابكي
يأتي لي ويقول
هل تركك رفيقك لهذا تبكين ها
لا زلت اتذكر يوم زفافي وليلة دخلتي
كنت خائفة ولكن الكل يعرفني انني لا أبين خوفي لأحد
كنت.........
يالهي
لماذا انا الان اتذكر تلك الليلة
الان يجب ان اركز على احمد ولكن المشكلة انه ليس ثري
اخذت هاتفي وتصلت به
الو
احمد: ها يا حبي ينك ؟؟
قلت : انا الان ركبت السيارة وسوف انطلق
احمد : الى اين ؟؟
قلت له : لا اعلم ربما اعود الى البيت اريد النوم قليلا
احمد : لا... لا .....
قلت : لم لا
احمد : اريد ريتك
قلت : رايتني منذ قليل
احمد: لا اريد ان راك اريد ان اتحدث اليك وجها لوجه
قلت : لماذا ؟؟
قال : مريم انا احبك واريد الزواج منك
قلت : اعلم و امك رافضة لاني مطلقة
قال : مريم اريد ان راك وفاتحك بموضوع لا يمكنني ان اقوله بالهاتف
قلت : حسنا لكن شرطي ان يكون في مكان عام والمدة ربع ساعة فقط
قال : حسنا انا موافق
قلت : اين تريد ان تراني ؟؟
قال : هناك مطعم بنفس المنطقة التي انتي فيها هل تريدين الذهاب اليه ان مباشرتنا خلف
سوف ارسل لكي رساله الى هاتفك الان واخبرك بالعنوان
قلت : حسنا وداعا
وغلقت الهاتف
سندت راسي على عجلة القيادة
وتذكرت تلك الليله السوداء
اخبرتني امي قبلها ان البس فستانا مثيرا
لانها ليلة دخلتي
وبالفعل لبست اخذت بنصيحتها
وذهبت معها وشتريت لباسنا مثيرا
وعندما راني به
اول ردت فعله كانت هو شتمي ونعتي بالعاهرة
واني .......
لا لا لا اريد التذكر
لماذا نخدعة بتوسلاته لو اني تطلقت منه قبل ان
...يا الهي
رن هاتفي معلنا عن ورود رسالة جديدة
وعندما فتحتها كانت من احمد
ارسل لي عنوان المطعم
ثم حركة السيارة ونطلقت الى العنوان
وبفعل مثل ما قال انه في قريب من المعهد
وعند وصولي الى المطعم حيث ان كان في الطابق الثاني من المبنى
وقبل دخولي الى المبنى
اتصلت به
الو
احمد : هل وصلتي ......
قلت : نعم
احمد : انا في انتظارك
قلت له : حسنا
احمد: احبك..............
قلت : وانا ايضا
وعندما صعدت الى الطابق المطعم
رايت احمد يفتح لي الباب
ولقد تأثرت جدا بهذا
وتذكرت زوجي اقصد طليقي كيف يعاملني
لم يفتح لي ولا مره بحياته
ولا حتى مرة قال لي احبك دون ان يبكيني ويشتمني قبلها
احمد : تفضلي يا حبي
قلت : احمد لا تقل هذا الكلام علنا
احمد : لا تعلمين ماذا الحب يفعل بالانسان يا مريم
قلت : قلي هذا الكلام لكن بعد ان نجلس ليس في ممر المطعم
احمد : هيا هذي هي طاولتنا
كانت الطاولة في غرفة صغيرة من الخشب تسمى كبائن
وهي للعائلات حتى لا يراى احدهم الثاني الاخر
تقدم احمد الى الطاولة ثم سحب كرسي لي
وقال : جلسي يا اميرتي
قلت : احمد كفاك لقد احرجتني
وعندما جلست على الكرسي جلس هو ايضا
وعندما جلس
قال : عندي مفاجئة صغيرة لكي
قلت :ماذا
قال : سوف ترين الان يا حبي
قلت : حسنا لكن الوقت يمشي اريد ان ارحل بسرعة
قال : حبيبتي لا تذكريني .... اريد ان اتمتع بكل لحظة اراك فيها كل لحظة تضعين يعينك في عيني كل لحظة وانتي تتكلمين
سحرني بكلامه العذب الذي حرك تلك المشاعر الدفينة الموجوده في قلبي والتي دفنها طليقي دفنها
قال قاطعنا تفكيري : مالها هذا العيون تفكر بحزن
قلت : ارجوك احمد كلامك الجميل يضعني في دائرة التفكير يصنع مني انسانه كئيبة دائما تذكر احزانها مطلقة انا مطلقة يا احمد
احمد: مريم وماذا يعني مطلقة ارجوك لا تتعبين نفسك انا معك وسوف ابقى معك
ومسك يدي
وانا تفاجئة من هذا الحركة الجريئة وبرر حركتة قائل : اريد ان حسك اريد ان تقتربي مني اكثر اريد ان احمل همك على عاتقي اريدان انسيك الم ذاك الحقير المتكبر المريض
ارجوك لا تبتعدي عني ووضع يدي على قلبه
وقبلها
ابعدت يدي من صدره قلت : لا لا يا احمد لن ابتعد عنك انت قلبي الذي ينبض علاقتنا يا احمد لابد ان تتوج بالزواج وبأقرب بوقت ممكن ؟؟
احمد: صدقيني انا اريد هذا اليوم اكثر منك لكن لا اقدر امي امي يا مريم
وسند رأسة على الطاولة قائلا : اريد حل لي هذا المشكلة يا مريم اريد حل
قلت له : احمد نصبر فصبر جميل
احمد : كيف اوضح لك الصورة لا اقدر على الصبر اكثر
وقترب مني ومسك يدي قال : لا اقدر على الصبر اكثر صدقيني
فأخذ يقبل يدي دون انقطاع فسحبت يدي من يده
قلت : احمد كفاك ارجوك
احمد : ارجوك انتي افهميني لا استطيع ان اتمالك نفسي امامك انتي لا تعلمين
قلت : احمد انا اريد الان ان اغادر سامحني
احمد : لا لا لم بقى حتى لنصف الوقت الذي حددناه ثم انا وانتي هنا لا احد يرانا ممن خائفة ؟؟
قلت : مني ومنك ؟؟
احمد : ماذا خائفه مني انا
قلت : ومني انا ايضا يا احمد اثنان ولثالثنامن ها سوف اخبرك من هو الشيطان يا احمد
بدايتها تقبل يدي ثم ماذا ؟؟
احمد : هذا لم يكن قصدي عندما قبلت يدك انتي حبيبتي وانتي زوجتي
قلت : زوجتك تكذب على من وقول انا زوجتك لا يا احمد انا احبك لكن حبي له حدود الحب الحرام انا لا اعرفه اما الحب الذي اريد ان اعيشه هو حب الذي يكون تحت باب الزواج
احمد : وتلوميني على حبك انتي انسانه لم اقابل مثلها في حياتي ايقضت في برائتها اعماق قلب ميت لم يفكر بشي سوى نفسة ارجوك اجلسي ولن اقترب منك صدقيني
ثم ناده احمد النادل وطلب منه عصير ثم طلب ((شيشة ))
وعندما ذهب النادل
قلت : احمد من سمح لك بطلب الشيشة انها ضاره
قال : مريم حقا بدأت تتكلمين مثل امي ارجوك
قلت : حسنا سوف اسكت
وعندما قدم النادل ووضع الشيشة بجانب احمد
قال النادل له : وضعتها بطعم التفاح
احمد : انت الافضل يا رجل ولان اريد عصيري ولكن بعد ان انتهي من الشيشة
قلت : وتعرفه ايضا
احمد: اكثر من ما تتصورين انتي
قلت له وهو مشغول في تدخين الشيشة : ماذا الذي تحبون فيها
احمد : جربي
قلت وانا ابتسم : ماذا لا
احمد : هيا جربي مرة واحد اعدك لن اخبر احدا
قلت له : هذا وعد
احمد وهو يضحك: نعم وعد
وأخذت أجربها
قلت : انها بطعم التفاح وطعمها حلوو
قال : رايتي لهذا انا متعلقا بها والان اعطني ياها
قلت له وانا انفخ الدخان من فمي وكانني محترفت تدخين : بالاحلام فأنا احب طعم التفاح
احمد : حقا خذي راحتك حبيبتي ولكن سوف اطلب لك واحد ماريك
قلت : انت اطلب لك واحد ودعني مع التي عندي
احمد : لا اريد هذا الشيشة
قلت له : لماذا هل هناك ذكريات مع هذا الشيشة
احمد: اريدها لانها تذوقت فمك قبلي وبما اني لا استطيع ان اتذوق فمك دعيني اخذها
قلت له : حسنا حسنا لكني اريد واحد اخري
احمد : لن احرم حبيبتي
وطلب لي واحد وقال للنادل شيئا حيرني حقا
وهو ان اخبره ان غير الخطة وبدال العصير شيشة لي
قلت له : انا سأدفع ثمن العصير والشيشة لا تقلق لكن لا تلغي العصير
احمد : حبي انا اقوول ان العصير من الشيشة لن يعجبك لان الشيشة تغير طعم فمك فلن يعجبك العصير بعدها
قلت له : أمم فهمت .....................
وعندما قدمت لي الشيشة
اخذت ادخنها وهنا حسيت بالصداع والدنيا تفتر من حولي
وبعدها .................................
لم احس يشي
الفصل الثاني .........(( المحقق عبدالله )) ............
ما هذا انا لا زلت نائم بالشقة القذرة
اريد ان اذهب الى البيت الان وسوف أرجع في الليل وأراقب
الاحمق الذي يسكن بالشقة رقم 23
وعندها قررت ان اذهب واخرج من الشقة واذهب الى بيتي
سمعت صوت قريب يظهر من الشقة التي بجواري
وعندما خرجت من الشقة لتحقق من هذا الصوت
وطرقت باب شقة الشاب 23
وعندما خرج لي كان يبتسم
قال لي : هلا من انت
قلت له : انا جارك لمدة يومين فقط
قال : هلا بالجار
قلت : سمعت صوت من شقتك وكانها صرخت امراه هل كل الشي على مايرام
قال وهو يحدث المراه التي كانت معه بالشقة : انظري لما فعلتي قلت لك ان تخفضي صوتك
انها زوجتي
ثم قال لي مرحبا : هل تريد الدخول بما انت جاري لمدة يومين لابد ان اضيفك
قلت له : حسنا لما لا
وعندما دخلت لاحظت ان الشقة مثل شقتي تماما
جلست على الأريكة وهو جلس على الأريكة المقابلة لي اريكتي
ثم جاءت الفتاة التي ادعى انها زوجته
وجلست بجواره ومسكت يده
قلت : لا رايد اتدخل لكن انا اعلم انها ليست زوجتك
قال : صحيح ثم ضحك تابع حديثة قائلا : كيف علمت ؟ هل مكتوب على جبيني اني عازب ام شكل التي بجانبي يوحي بأنها مجرد عاهره
فقامت غاضبة وقالت له : انتبه لكلامك
ثم قال لي : لماذا يتضايقون عندما نخبرهو بالحقيقة
ثم قالت : اذا تعرف حقيقتنا لماذا اذن تطلب منا القدوم ها انتك مريض
قال : اريد ان أتسلى بكم
قلت : انا استأذن
قال : لا يا صديقي ابقى
قالت : اريد مالي لان
قال: دعيها على الحساب
قالت : لا اريد المال لان
قال : ماذا ستفعلين ان لم اعطيك المال تبلغين عني
قلت : انت مجنون
قال : اني امزح خذي الحساب من الغرفة
قلت : اذا من هذا المرة التي جاءت في الصباح لك
قال : لما تسأل ؟؟ ها
قلت : انها جميلة
قال : لا لا انها ليست من نوع غادة وفلة وبسبوسه انها متزوجة ولا تغلط الا معي انا
قلت : انت جرئ هل تعلم ذالك تدعوني الى بيتك ثم تعرفني برفيقتك دون ان تعلم من انا وهل انا فعلا جارك
قال : هل انت جاري فلا ؟؟ ثم اخذ يضحك
ثم خرجت الفتاة
قالت : انها تأثير المخدرات علية
قال : لا لا لا ثم ضحك بصوت علي
وهنا خطرة على بالي فكرة
هي اسمعي اريد ان عمل حفلة لي ولصحابي اريد منك القدوم انتي والفتيات التي تعرفينهم انا مستعد ان ادفع لكم 500 دينار
قالت : وحفلة وسوف تقدم ثلاث من رفيقاتي الاتي اعرفهن ب500دينار لا تكفي يا حبيبي
قلت : اذن الف دينار
قالت : الف وخمسمائة دينار وسوف احضر معي اربعة فتيات مارأيك
قلت لها : حسنا لما لا انا شقتي 34
قال : وانا هل انا مدعوا
قلت : بطبع انت جاري
الفصل الاول .......(( اوراد )) .........
انتهيت من تسجيل موادي في المعهد
وانا الان اتصل بمريم ولكنها لا ترد علي
لماذا لا ادري
لقد اتصلت ربع مرات
ولكنها لم ترد
هل معقول انهم
ربما علمة اني انا من قتلتة يالله يالله
ربما لم يمت عندما دفعته من السلالم
وبالغه عني ولكن اذا بلغ عني مريم اكيد سوف ترد علي
وتخبرني
هل معقول هذا مريم اجبيني ارجوك
ان تفكير يأكل عقلي ...........
مريم ارجوك
سوف اتصل بليالي و لليلة ربما تعرف مكانها
ولكنهم لان في الثانوية
بدأ اقلق على مريم
الفصل الثالث ...........((( مريم ))).................
احمد : حبي حبي لقد فقتي الحمد الله
قلت له : جسمي يألمني وكأنه احدهم ضغط علي بصخر
احمد : حبي لقد وقعتي مغشيه عليك هل انتي الان بخير
قلت : نعم نعم لكني احس بصداع
احمد : انا السبب اعطيتك تلك الشيشة
قلت : اه نسيت ان اقول لك اني مصابة بربو
احمد : لماذا لم تقولين لي هذا سبب إغمائك
قلت له : ان جسمي يألمني بطريقة غريبة وكأنة احدهم ضربني
قال لي : انكي عندما وقعتي وقعتي على الشيشة فنكسرت
والحمدلله ان لقدت قدمت الاسعاف ولكني لم انقلك الى المستشفى
لان قال لي المسعف ان حالتك ليسة خطرة
قلت له : الحمدلله انك لم تنقلني الى مستشفى لكنت بعدها في مأزق
احمد: هل انتي خائفتا علي ؟؟
قلت : نعم
احمد: يا حبي انتي انا مجنونا بك
قلت : ستصبح زوجي يوما من الايام كيف لا اخاف عليك
احمد: متى يأتي هذا اليوم ؟؟
قلت : وكم الفترة مكثت غائبتا عن الوعي
قال: ربما ساعة وربع
قلت : ماذا ؟؟وين انا
انه ليس المطعم ؟؟
قال : انتي في شقة صاحبي النادل
قلت له : هل جننت لماذا انا هنا لماذا أحضرتني الى هنا؟؟
قال : لا لم اجن لكن عندما وقعتي مغشية اخذت الناس تتسأل بما بك وتعرض علي الذهاب الى المشفى انا رفضة واحضرتك هنا امن لي ولك
قلت لة : احمد اريد العودة الى سيارتي الان
احمد غضب وكلمني بنبر غريبة اول مرة اسمعها منه : هيا قومي
قلت له : لماذا تكلمني هكذا
احمد: انا اريد المساعدة وانتي لا تثقين فيني هيا قومي الان سوف اخذك الى سيارتك
قلت : احمد لا تغضب لكني خائفة لست من النوع الذي تذهب شقق ناس غريبة وتدخن تلك التي كادت تقتلني الشيشة يالله لا ادري ماذا افعل
احمد: لا اريد كلاما زائد هيا قومي لان سوف اخذك الى سيارتك
قلت : مصر على ان تكلمني بهذا النبره ها
قلت في نفسي حتى انت يا احمد صرت مثل زوجي الذي لا يرحم
احمد: انتي جبرتيني على ان اكلمك هكذا من تحسبين نفسك احسن مني بماذا قولي
قلت : توقعتك غير عن طليقي ولم ادري انك مثله
احمد: هيا بنا لا اريد ان يرني احد معك
قلت له : حسنا
وعندما غادرنا الشقة
وذهبنا الى سيارتة لم اجلس بجانبة جلسة بالمقعد الخلفي
وطوال الطريق لم اتكلم معه وهو لم يكلمني
وذهب انا في رحلة الماضي
وضربات طليقي
انتي عاهر ه وامك ايضا
شفتك بعيني مع رفيقي محسن
لا تكذبي
قلت : حبيبي صدقني كنت بالمستشفى
قال لي صارخا : لا تقولي حبيبك انا لست بحبيبك بائعة الهوى ليس لها حبيب
قلت له : أرجوك افهمني أريد أن أقول لك أني
فصفعني قال: كاذبة كاذبة
فمسكني من شعري ودفعني ناحية الحائط
قال : موتي موتي
واخذ يرفس بطني ورجلي
الى ان اغمى علي
لم استحمل تلك الذكريات البشعة فصرخت واخذت ابكي
احمد: ماذا بك ؟؟
قلت : كلكم مثل بعض كلكم
احمد: مريم لا تبكين ارجوك انا لست مثل طليقك انا غير صدقيني
لم ارد عليه اخذت ابكي
وعندما وصلنا الى سيارتي نزلت بسرعة من سيارتة وركبت سيارتي ونطلقت دون حتى ان ارى اين ذهب
هاتفي اين هاتفي
في حقيبة يدي
اوراد متصلة لقد نسيتها في المعهد اعذريني اوراد
ثم اتصلت بها ومسحة دموعي
الو
اوراد : الحمدلله لقد خفة عليك مريم اينك ؟؟
قلت لها : اني في الطريق لك
اوراد : اين كنتي ولما لا تجيبي علي
قلت : لقد كنت بالمنزل نائمة ونسيتك
اوراد : الحمدلله على سلامتك لقد كنت قلقه عليك
قلت : احبك يا بنت الخالة انتي الوحيد التي تفهميني
اوراد : لا تعلمين كم احبك انا ايضا
قلت : هيا انا الان بالمعهد هيا تعالي
اوراد : حسنا
الفصل الرابع ......(( احمد)) ......................
تركتها تذهب الى سيارتها
وعندما خرجت كأنها سجين وفر من سجنه
الى هذا المدى لم تثق فيني انا
اين هذا لماذا لم يتصل بي
وانها جميلة مريم لا اريد ان اخسرها فيه غالية علي جدا
لكن ربما الان لا تريد ان تكلمني بعد ماحدث
ولكنني ليس بيدي حيلة لابد ان افعل ما فعلة ولا انكشفنا
وانا رحت وراء الشمس
اتذكر ضربات الشرطي اللعين عندما قيض علي وانا في الرابع عشر من عمري
لقد سبب لي عاهة دائمة
ضربني حتى سال الدم من اذني ونفجرت طبلة اذني الحقير
والان انا لا اسمع بأني اليسرى
السبب كان منه ابي الحقير
احمد ربي انه مات
أأأأأه لم استطيع أن أنقذ أمي منه الحقير
قتلها قتلها النذل امل ان يتعفن بالنار
رن هاتفي النقال
وأخيرا اتصل الأحمق
الو أين أنت يا رجل
قال : إنا في المنزل نائم
قلت : لماذا أنت نائم الم تقل لي انك تريدني أن وصلك مدرسة حبيبتك
قال : نعم نعم ها اخبرني هل قابلتها
قلت له : وما شأنك أنت هذا حبي مريم
قال : هيا أنا مثل أخوك اخبرني عن ما حدث
قلت : لا لا لن أخبرك بالهاتف
قال : حسنا أين أنت ؟؟
قلت : أنا ألان أمام بيتك هيا تعال
قال : دقيقة وتراني أمامك يا حبيبي
قلت : لا تقل لي حبيبي
قال : حسنا يا عمري وداعا
المغفل لا أحب أن يناديني بهذا الأسماء
لا ألومه انه فاقد الحنان
ليس هو فقط حتى أنا لم اسمع هذا الكلمات من أمي ولا من أبي
أتذكر الشرطي : طول حياتي لم اسمع أن ولد يضرب أباه
قلت : وطول حياتي لم اسمع أب يبلغ عن ابنه
الشرطي ضربني : لا ترد علي بوقاحة يا ولد
قلت : لو لم تقيدني لكنة قتلته صدقني أنت وأبي الحقير
الشرطي اخذ يضربني ويضربني
قاطع أفكاري رفيقي خالد
ها احمد افتح الباب
فتحة باب السيارة وركب
خالد : احمد احمد
قلت له بعصبية : ماذا تريد
خالد: اريد ان اقابل حبي فجر فجوره فجر صباح حبي
ترقص على انغام قلبي
قلت : هي انت فعلا انت خروف بنات
قال : انا وانت بالهواء معا يا حبي
قلت : كم اكرهك
قال: أنا اموت بترابك يا صاحبي
قلت : أنت مسطول وألان أريد أن اعرف إلى أين تريد أن تذهب
قال: ثانوية حبي
قلت : أين ثانويتها
قال : منطقة الرميثية
قلت : أنها بقرب بيت حبي مريم
قال : نعم لم تذكر كيف تعرفت عليها بجمعية الرميثية عندما قابلة مريم كانت موجودة بالجمعية لكن ليست برفقة حبك
قلت : أمم تذكرت
وبعد الأحاديث المضحكة أخبرته بما حدث معي ومع مريم بالتفاصيل وكيف وقعت مغشيه عليها
وعندما وصلنا
انشغل خالد براقبة الفتيات والتحرش بهن
قلت : خالد الى متى سوف تبقى طفل وتفعل تلك الحركات الطفوليه
خالد : دعني اتمتع بجمالي
قلت : الجمال عندما رائك هرب
خالد : حبي حبي فجوره هذا هي
ثم اتصل برفيقته
خالد : الو حبي فجوره اينك
قالت : انا برفقة رفيقتي حصة
قلت : سألها هل تعرف توام ليالي وليلة
قال لها : هل تعرفين التوام ليلة وليالي
قالت : نعم اعرفهم لما تسأل
قال : رفيقي يسأل عنها
قالت : امم هم معي ببعض مودي
قال : حسنا اركبي معي بسيارة وسوف اجل احمد رفيقي ينزل منها
قالت : حسنا
قلت له : هي انت من قال لك اني سوف انزل من السيارة ها
قال : ارجوك انت اخوي وصديقي ورفيق عمري بحلوه والمره
قلت له : حسنا حسنا
وعندما قدمت رفيقتة نزلت من السيارة وقدمت لي
قائلا : هلا محمد كيف حالك
قلت : انا احمد ولست محمد وبخير شكرا على السؤال
قالت : اعذرني .... لماذا سألت عن ليلة وليالي هل تنوي ان تكلم وحدتنا منهن
قلت : لا لا فقط اريد ان ارهن لقد سمعت عنهن
قالت : انظر الى هناك هذا ليالي الممتلئة البدن والتي واضحة وشاح بنفسجي هناك ليلة انهم لا يتشابهون رغم انهن توأم اليس هذا غريب
رأيت ليلة كانت بدينه ولا تشبه أختها ليلة التي كانت جميلة ورشيقة وكانت تشبة اختها مريم بل احلى منها ايضا
قلت : هيا ركبي روميو منتظرك
ثم ركبت معاه وانا اخذت اراقب ليلة انها جميلة بالفعل اين لم ارها من زمان
لكن مريم حبي الجديد
قلت : لا اريد ان تدمرين حياتك بيدك يا مريم ان الرجال كلهم ذئاب يبحثون عن فريسة ضائعه مثلك يردون ان ينهشوا لحمها وهي حية يا مريم ارجوك
قالت : سأكون حذره يا اوراد اعدك لن ادعه يخدعني
قلت : لن ينفع رجائي معك حسنا اذهبي الان انا لست غاضبتا منك
قالت بسذاجه : فعلا اذن الى اللقاء اتصلي بي فورا انتهاءك
قلت : حسنا
الفصل الثالث ........(( مريم ))............
مطلقة الاسف ابنة خالتي لا تعرف حجم عذابي انا كل يوم اتحسر على عمري الذي ضيعته مع انسانا لا يحرمني لا يحترم المراة التي بداخلي
يشك حتى اذا راني اضع حمرة شفاة
وأسئلته حولها
لمن ؟؟ هل لي رفيقي ناصر ام حسن ها
وعندما يراني ابكي
يأتي لي ويقول
هل تركك رفيقك لهذا تبكين ها
لا زلت اتذكر يوم زفافي وليلة دخلتي
كنت خائفة ولكن الكل يعرفني انني لا أبين خوفي لأحد
كنت.........
يالهي
لماذا انا الان اتذكر تلك الليلة
الان يجب ان اركز على احمد ولكن المشكلة انه ليس ثري
اخذت هاتفي وتصلت به
الو
احمد: ها يا حبي ينك ؟؟
قلت : انا الان ركبت السيارة وسوف انطلق
احمد : الى اين ؟؟
قلت له : لا اعلم ربما اعود الى البيت اريد النوم قليلا
احمد : لا... لا .....
قلت : لم لا
احمد : اريد ريتك
قلت : رايتني منذ قليل
احمد: لا اريد ان راك اريد ان اتحدث اليك وجها لوجه
قلت : لماذا ؟؟
قال : مريم انا احبك واريد الزواج منك
قلت : اعلم و امك رافضة لاني مطلقة
قال : مريم اريد ان راك وفاتحك بموضوع لا يمكنني ان اقوله بالهاتف
قلت : حسنا لكن شرطي ان يكون في مكان عام والمدة ربع ساعة فقط
قال : حسنا انا موافق
قلت : اين تريد ان تراني ؟؟
قال : هناك مطعم بنفس المنطقة التي انتي فيها هل تريدين الذهاب اليه ان مباشرتنا خلف
سوف ارسل لكي رساله الى هاتفك الان واخبرك بالعنوان
قلت : حسنا وداعا
وغلقت الهاتف
سندت راسي على عجلة القيادة
وتذكرت تلك الليله السوداء
اخبرتني امي قبلها ان البس فستانا مثيرا
لانها ليلة دخلتي
وبالفعل لبست اخذت بنصيحتها
وذهبت معها وشتريت لباسنا مثيرا
وعندما راني به
اول ردت فعله كانت هو شتمي ونعتي بالعاهرة
واني .......
لا لا لا اريد التذكر
لماذا نخدعة بتوسلاته لو اني تطلقت منه قبل ان
...يا الهي
رن هاتفي معلنا عن ورود رسالة جديدة
وعندما فتحتها كانت من احمد
ارسل لي عنوان المطعم
ثم حركة السيارة ونطلقت الى العنوان
وبفعل مثل ما قال انه في قريب من المعهد
وعند وصولي الى المطعم حيث ان كان في الطابق الثاني من المبنى
وقبل دخولي الى المبنى
اتصلت به
الو
احمد : هل وصلتي ......
قلت : نعم
احمد : انا في انتظارك
قلت له : حسنا
احمد: احبك..............
قلت : وانا ايضا
وعندما صعدت الى الطابق المطعم
رايت احمد يفتح لي الباب
ولقد تأثرت جدا بهذا
وتذكرت زوجي اقصد طليقي كيف يعاملني
لم يفتح لي ولا مره بحياته
ولا حتى مرة قال لي احبك دون ان يبكيني ويشتمني قبلها
احمد : تفضلي يا حبي
قلت : احمد لا تقل هذا الكلام علنا
احمد : لا تعلمين ماذا الحب يفعل بالانسان يا مريم
قلت : قلي هذا الكلام لكن بعد ان نجلس ليس في ممر المطعم
احمد : هيا هذي هي طاولتنا
كانت الطاولة في غرفة صغيرة من الخشب تسمى كبائن
وهي للعائلات حتى لا يراى احدهم الثاني الاخر
تقدم احمد الى الطاولة ثم سحب كرسي لي
وقال : جلسي يا اميرتي
قلت : احمد كفاك لقد احرجتني
وعندما جلست على الكرسي جلس هو ايضا
وعندما جلس
قال : عندي مفاجئة صغيرة لكي
قلت :ماذا
قال : سوف ترين الان يا حبي
قلت : حسنا لكن الوقت يمشي اريد ان ارحل بسرعة
قال : حبيبتي لا تذكريني .... اريد ان اتمتع بكل لحظة اراك فيها كل لحظة تضعين يعينك في عيني كل لحظة وانتي تتكلمين
سحرني بكلامه العذب الذي حرك تلك المشاعر الدفينة الموجوده في قلبي والتي دفنها طليقي دفنها
قال قاطعنا تفكيري : مالها هذا العيون تفكر بحزن
قلت : ارجوك احمد كلامك الجميل يضعني في دائرة التفكير يصنع مني انسانه كئيبة دائما تذكر احزانها مطلقة انا مطلقة يا احمد
احمد: مريم وماذا يعني مطلقة ارجوك لا تتعبين نفسك انا معك وسوف ابقى معك
ومسك يدي
وانا تفاجئة من هذا الحركة الجريئة وبرر حركتة قائل : اريد ان حسك اريد ان تقتربي مني اكثر اريد ان احمل همك على عاتقي اريدان انسيك الم ذاك الحقير المتكبر المريض
ارجوك لا تبتعدي عني ووضع يدي على قلبه
وقبلها
ابعدت يدي من صدره قلت : لا لا يا احمد لن ابتعد عنك انت قلبي الذي ينبض علاقتنا يا احمد لابد ان تتوج بالزواج وبأقرب بوقت ممكن ؟؟
احمد: صدقيني انا اريد هذا اليوم اكثر منك لكن لا اقدر امي امي يا مريم
وسند رأسة على الطاولة قائلا : اريد حل لي هذا المشكلة يا مريم اريد حل
قلت له : احمد نصبر فصبر جميل
احمد : كيف اوضح لك الصورة لا اقدر على الصبر اكثر
وقترب مني ومسك يدي قال : لا اقدر على الصبر اكثر صدقيني
فأخذ يقبل يدي دون انقطاع فسحبت يدي من يده
قلت : احمد كفاك ارجوك
احمد : ارجوك انتي افهميني لا استطيع ان اتمالك نفسي امامك انتي لا تعلمين
قلت : احمد انا اريد الان ان اغادر سامحني
احمد : لا لا لم بقى حتى لنصف الوقت الذي حددناه ثم انا وانتي هنا لا احد يرانا ممن خائفة ؟؟
قلت : مني ومنك ؟؟
احمد : ماذا خائفه مني انا
قلت : ومني انا ايضا يا احمد اثنان ولثالثنامن ها سوف اخبرك من هو الشيطان يا احمد
بدايتها تقبل يدي ثم ماذا ؟؟
احمد : هذا لم يكن قصدي عندما قبلت يدك انتي حبيبتي وانتي زوجتي
قلت : زوجتك تكذب على من وقول انا زوجتك لا يا احمد انا احبك لكن حبي له حدود الحب الحرام انا لا اعرفه اما الحب الذي اريد ان اعيشه هو حب الذي يكون تحت باب الزواج
احمد : وتلوميني على حبك انتي انسانه لم اقابل مثلها في حياتي ايقضت في برائتها اعماق قلب ميت لم يفكر بشي سوى نفسة ارجوك اجلسي ولن اقترب منك صدقيني
ثم ناده احمد النادل وطلب منه عصير ثم طلب ((شيشة ))
وعندما ذهب النادل
قلت : احمد من سمح لك بطلب الشيشة انها ضاره
قال : مريم حقا بدأت تتكلمين مثل امي ارجوك
قلت : حسنا سوف اسكت
وعندما قدم النادل ووضع الشيشة بجانب احمد
قال النادل له : وضعتها بطعم التفاح
احمد : انت الافضل يا رجل ولان اريد عصيري ولكن بعد ان انتهي من الشيشة
قلت : وتعرفه ايضا
احمد: اكثر من ما تتصورين انتي
قلت له وهو مشغول في تدخين الشيشة : ماذا الذي تحبون فيها
احمد : جربي
قلت وانا ابتسم : ماذا لا
احمد : هيا جربي مرة واحد اعدك لن اخبر احدا
قلت له : هذا وعد
احمد وهو يضحك: نعم وعد
وأخذت أجربها
قلت : انها بطعم التفاح وطعمها حلوو
قال : رايتي لهذا انا متعلقا بها والان اعطني ياها
قلت له وانا انفخ الدخان من فمي وكانني محترفت تدخين : بالاحلام فأنا احب طعم التفاح
احمد : حقا خذي راحتك حبيبتي ولكن سوف اطلب لك واحد ماريك
قلت : انت اطلب لك واحد ودعني مع التي عندي
احمد : لا اريد هذا الشيشة
قلت له : لماذا هل هناك ذكريات مع هذا الشيشة
احمد: اريدها لانها تذوقت فمك قبلي وبما اني لا استطيع ان اتذوق فمك دعيني اخذها
قلت له : حسنا حسنا لكني اريد واحد اخري
احمد : لن احرم حبيبتي
وطلب لي واحد وقال للنادل شيئا حيرني حقا
وهو ان اخبره ان غير الخطة وبدال العصير شيشة لي
قلت له : انا سأدفع ثمن العصير والشيشة لا تقلق لكن لا تلغي العصير
احمد : حبي انا اقوول ان العصير من الشيشة لن يعجبك لان الشيشة تغير طعم فمك فلن يعجبك العصير بعدها
قلت له : أمم فهمت .....................
وعندما قدمت لي الشيشة
اخذت ادخنها وهنا حسيت بالصداع والدنيا تفتر من حولي
وبعدها .................................
لم احس يشي
الفصل الثاني .........(( المحقق عبدالله )) ............
ما هذا انا لا زلت نائم بالشقة القذرة
اريد ان اذهب الى البيت الان وسوف أرجع في الليل وأراقب
الاحمق الذي يسكن بالشقة رقم 23
وعندها قررت ان اذهب واخرج من الشقة واذهب الى بيتي
سمعت صوت قريب يظهر من الشقة التي بجواري
وعندما خرجت من الشقة لتحقق من هذا الصوت
وطرقت باب شقة الشاب 23
وعندما خرج لي كان يبتسم
قال لي : هلا من انت
قلت له : انا جارك لمدة يومين فقط
قال : هلا بالجار
قلت : سمعت صوت من شقتك وكانها صرخت امراه هل كل الشي على مايرام
قال وهو يحدث المراه التي كانت معه بالشقة : انظري لما فعلتي قلت لك ان تخفضي صوتك
انها زوجتي
ثم قال لي مرحبا : هل تريد الدخول بما انت جاري لمدة يومين لابد ان اضيفك
قلت له : حسنا لما لا
وعندما دخلت لاحظت ان الشقة مثل شقتي تماما
جلست على الأريكة وهو جلس على الأريكة المقابلة لي اريكتي
ثم جاءت الفتاة التي ادعى انها زوجته
وجلست بجواره ومسكت يده
قلت : لا رايد اتدخل لكن انا اعلم انها ليست زوجتك
قال : صحيح ثم ضحك تابع حديثة قائلا : كيف علمت ؟ هل مكتوب على جبيني اني عازب ام شكل التي بجانبي يوحي بأنها مجرد عاهره
فقامت غاضبة وقالت له : انتبه لكلامك
ثم قال لي : لماذا يتضايقون عندما نخبرهو بالحقيقة
ثم قالت : اذا تعرف حقيقتنا لماذا اذن تطلب منا القدوم ها انتك مريض
قال : اريد ان أتسلى بكم
قلت : انا استأذن
قال : لا يا صديقي ابقى
قالت : اريد مالي لان
قال: دعيها على الحساب
قالت : لا اريد المال لان
قال : ماذا ستفعلين ان لم اعطيك المال تبلغين عني
قلت : انت مجنون
قال : اني امزح خذي الحساب من الغرفة
قلت : اذا من هذا المرة التي جاءت في الصباح لك
قال : لما تسأل ؟؟ ها
قلت : انها جميلة
قال : لا لا انها ليست من نوع غادة وفلة وبسبوسه انها متزوجة ولا تغلط الا معي انا
قلت : انت جرئ هل تعلم ذالك تدعوني الى بيتك ثم تعرفني برفيقتك دون ان تعلم من انا وهل انا فعلا جارك
قال : هل انت جاري فلا ؟؟ ثم اخذ يضحك
ثم خرجت الفتاة
قالت : انها تأثير المخدرات علية
قال : لا لا لا ثم ضحك بصوت علي
وهنا خطرة على بالي فكرة
هي اسمعي اريد ان عمل حفلة لي ولصحابي اريد منك القدوم انتي والفتيات التي تعرفينهم انا مستعد ان ادفع لكم 500 دينار
قالت : وحفلة وسوف تقدم ثلاث من رفيقاتي الاتي اعرفهن ب500دينار لا تكفي يا حبيبي
قلت : اذن الف دينار
قالت : الف وخمسمائة دينار وسوف احضر معي اربعة فتيات مارأيك
قلت لها : حسنا لما لا انا شقتي 34
قال : وانا هل انا مدعوا
قلت : بطبع انت جاري
الفصل الاول .......(( اوراد )) .........
انتهيت من تسجيل موادي في المعهد
وانا الان اتصل بمريم ولكنها لا ترد علي
لماذا لا ادري
لقد اتصلت ربع مرات
ولكنها لم ترد
هل معقول انهم
ربما علمة اني انا من قتلتة يالله يالله
ربما لم يمت عندما دفعته من السلالم
وبالغه عني ولكن اذا بلغ عني مريم اكيد سوف ترد علي
وتخبرني
هل معقول هذا مريم اجبيني ارجوك
ان تفكير يأكل عقلي ...........
مريم ارجوك
سوف اتصل بليالي و لليلة ربما تعرف مكانها
ولكنهم لان في الثانوية
بدأ اقلق على مريم
الفصل الثالث ...........((( مريم ))).................
احمد : حبي حبي لقد فقتي الحمد الله
قلت له : جسمي يألمني وكأنه احدهم ضغط علي بصخر
احمد : حبي لقد وقعتي مغشيه عليك هل انتي الان بخير
قلت : نعم نعم لكني احس بصداع
احمد : انا السبب اعطيتك تلك الشيشة
قلت : اه نسيت ان اقول لك اني مصابة بربو
احمد : لماذا لم تقولين لي هذا سبب إغمائك
قلت له : ان جسمي يألمني بطريقة غريبة وكأنة احدهم ضربني
قال لي : انكي عندما وقعتي وقعتي على الشيشة فنكسرت
والحمدلله ان لقدت قدمت الاسعاف ولكني لم انقلك الى المستشفى
لان قال لي المسعف ان حالتك ليسة خطرة
قلت له : الحمدلله انك لم تنقلني الى مستشفى لكنت بعدها في مأزق
احمد: هل انتي خائفتا علي ؟؟
قلت : نعم
احمد: يا حبي انتي انا مجنونا بك
قلت : ستصبح زوجي يوما من الايام كيف لا اخاف عليك
احمد: متى يأتي هذا اليوم ؟؟
قلت : وكم الفترة مكثت غائبتا عن الوعي
قال: ربما ساعة وربع
قلت : ماذا ؟؟وين انا
انه ليس المطعم ؟؟
قال : انتي في شقة صاحبي النادل
قلت له : هل جننت لماذا انا هنا لماذا أحضرتني الى هنا؟؟
قال : لا لم اجن لكن عندما وقعتي مغشية اخذت الناس تتسأل بما بك وتعرض علي الذهاب الى المشفى انا رفضة واحضرتك هنا امن لي ولك
قلت لة : احمد اريد العودة الى سيارتي الان
احمد غضب وكلمني بنبر غريبة اول مرة اسمعها منه : هيا قومي
قلت له : لماذا تكلمني هكذا
احمد: انا اريد المساعدة وانتي لا تثقين فيني هيا قومي الان سوف اخذك الى سيارتك
قلت : احمد لا تغضب لكني خائفة لست من النوع الذي تذهب شقق ناس غريبة وتدخن تلك التي كادت تقتلني الشيشة يالله لا ادري ماذا افعل
احمد: لا اريد كلاما زائد هيا قومي لان سوف اخذك الى سيارتك
قلت : مصر على ان تكلمني بهذا النبره ها
قلت في نفسي حتى انت يا احمد صرت مثل زوجي الذي لا يرحم
احمد: انتي جبرتيني على ان اكلمك هكذا من تحسبين نفسك احسن مني بماذا قولي
قلت : توقعتك غير عن طليقي ولم ادري انك مثله
احمد: هيا بنا لا اريد ان يرني احد معك
قلت له : حسنا
وعندما غادرنا الشقة
وذهبنا الى سيارتة لم اجلس بجانبة جلسة بالمقعد الخلفي
وطوال الطريق لم اتكلم معه وهو لم يكلمني
وذهب انا في رحلة الماضي
وضربات طليقي
انتي عاهر ه وامك ايضا
شفتك بعيني مع رفيقي محسن
لا تكذبي
قلت : حبيبي صدقني كنت بالمستشفى
قال لي صارخا : لا تقولي حبيبك انا لست بحبيبك بائعة الهوى ليس لها حبيب
قلت له : أرجوك افهمني أريد أن أقول لك أني
فصفعني قال: كاذبة كاذبة
فمسكني من شعري ودفعني ناحية الحائط
قال : موتي موتي
واخذ يرفس بطني ورجلي
الى ان اغمى علي
لم استحمل تلك الذكريات البشعة فصرخت واخذت ابكي
احمد: ماذا بك ؟؟
قلت : كلكم مثل بعض كلكم
احمد: مريم لا تبكين ارجوك انا لست مثل طليقك انا غير صدقيني
لم ارد عليه اخذت ابكي
وعندما وصلنا الى سيارتي نزلت بسرعة من سيارتة وركبت سيارتي ونطلقت دون حتى ان ارى اين ذهب
هاتفي اين هاتفي
في حقيبة يدي
اوراد متصلة لقد نسيتها في المعهد اعذريني اوراد
ثم اتصلت بها ومسحة دموعي
الو
اوراد : الحمدلله لقد خفة عليك مريم اينك ؟؟
قلت لها : اني في الطريق لك
اوراد : اين كنتي ولما لا تجيبي علي
قلت : لقد كنت بالمنزل نائمة ونسيتك
اوراد : الحمدلله على سلامتك لقد كنت قلقه عليك
قلت : احبك يا بنت الخالة انتي الوحيد التي تفهميني
اوراد : لا تعلمين كم احبك انا ايضا
قلت : هيا انا الان بالمعهد هيا تعالي
اوراد : حسنا
الفصل الرابع ......(( احمد)) ......................
تركتها تذهب الى سيارتها
وعندما خرجت كأنها سجين وفر من سجنه
الى هذا المدى لم تثق فيني انا
اين هذا لماذا لم يتصل بي
وانها جميلة مريم لا اريد ان اخسرها فيه غالية علي جدا
لكن ربما الان لا تريد ان تكلمني بعد ماحدث
ولكنني ليس بيدي حيلة لابد ان افعل ما فعلة ولا انكشفنا
وانا رحت وراء الشمس
اتذكر ضربات الشرطي اللعين عندما قيض علي وانا في الرابع عشر من عمري
لقد سبب لي عاهة دائمة
ضربني حتى سال الدم من اذني ونفجرت طبلة اذني الحقير
والان انا لا اسمع بأني اليسرى
السبب كان منه ابي الحقير
احمد ربي انه مات
أأأأأه لم استطيع أن أنقذ أمي منه الحقير
قتلها قتلها النذل امل ان يتعفن بالنار
رن هاتفي النقال
وأخيرا اتصل الأحمق
الو أين أنت يا رجل
قال : إنا في المنزل نائم
قلت : لماذا أنت نائم الم تقل لي انك تريدني أن وصلك مدرسة حبيبتك
قال : نعم نعم ها اخبرني هل قابلتها
قلت له : وما شأنك أنت هذا حبي مريم
قال : هيا أنا مثل أخوك اخبرني عن ما حدث
قلت : لا لا لن أخبرك بالهاتف
قال : حسنا أين أنت ؟؟
قلت : أنا ألان أمام بيتك هيا تعال
قال : دقيقة وتراني أمامك يا حبيبي
قلت : لا تقل لي حبيبي
قال : حسنا يا عمري وداعا
المغفل لا أحب أن يناديني بهذا الأسماء
لا ألومه انه فاقد الحنان
ليس هو فقط حتى أنا لم اسمع هذا الكلمات من أمي ولا من أبي
أتذكر الشرطي : طول حياتي لم اسمع أن ولد يضرب أباه
قلت : وطول حياتي لم اسمع أب يبلغ عن ابنه
الشرطي ضربني : لا ترد علي بوقاحة يا ولد
قلت : لو لم تقيدني لكنة قتلته صدقني أنت وأبي الحقير
الشرطي اخذ يضربني ويضربني
قاطع أفكاري رفيقي خالد
ها احمد افتح الباب
فتحة باب السيارة وركب
خالد : احمد احمد
قلت له بعصبية : ماذا تريد
خالد: اريد ان اقابل حبي فجر فجوره فجر صباح حبي
ترقص على انغام قلبي
قلت : هي انت فعلا انت خروف بنات
قال : انا وانت بالهواء معا يا حبي
قلت : كم اكرهك
قال: أنا اموت بترابك يا صاحبي
قلت : أنت مسطول وألان أريد أن اعرف إلى أين تريد أن تذهب
قال: ثانوية حبي
قلت : أين ثانويتها
قال : منطقة الرميثية
قلت : أنها بقرب بيت حبي مريم
قال : نعم لم تذكر كيف تعرفت عليها بجمعية الرميثية عندما قابلة مريم كانت موجودة بالجمعية لكن ليست برفقة حبك
قلت : أمم تذكرت
وبعد الأحاديث المضحكة أخبرته بما حدث معي ومع مريم بالتفاصيل وكيف وقعت مغشيه عليها
وعندما وصلنا
انشغل خالد براقبة الفتيات والتحرش بهن
قلت : خالد الى متى سوف تبقى طفل وتفعل تلك الحركات الطفوليه
خالد : دعني اتمتع بجمالي
قلت : الجمال عندما رائك هرب
خالد : حبي حبي فجوره هذا هي
ثم اتصل برفيقته
خالد : الو حبي فجوره اينك
قالت : انا برفقة رفيقتي حصة
قلت : سألها هل تعرف توام ليالي وليلة
قال لها : هل تعرفين التوام ليلة وليالي
قالت : نعم اعرفهم لما تسأل
قال : رفيقي يسأل عنها
قالت : امم هم معي ببعض مودي
قال : حسنا اركبي معي بسيارة وسوف اجل احمد رفيقي ينزل منها
قالت : حسنا
قلت له : هي انت من قال لك اني سوف انزل من السيارة ها
قال : ارجوك انت اخوي وصديقي ورفيق عمري بحلوه والمره
قلت له : حسنا حسنا
وعندما قدمت رفيقتة نزلت من السيارة وقدمت لي
قائلا : هلا محمد كيف حالك
قلت : انا احمد ولست محمد وبخير شكرا على السؤال
قالت : اعذرني .... لماذا سألت عن ليلة وليالي هل تنوي ان تكلم وحدتنا منهن
قلت : لا لا فقط اريد ان ارهن لقد سمعت عنهن
قالت : انظر الى هناك هذا ليالي الممتلئة البدن والتي واضحة وشاح بنفسجي هناك ليلة انهم لا يتشابهون رغم انهن توأم اليس هذا غريب
رأيت ليلة كانت بدينه ولا تشبه أختها ليلة التي كانت جميلة ورشيقة وكانت تشبة اختها مريم بل احلى منها ايضا
قلت : هيا ركبي روميو منتظرك
ثم ركبت معاه وانا اخذت اراقب ليلة انها جميلة بالفعل اين لم ارها من زمان
لكن مريم حبي الجديد
نحن بالانتظار
we are waiting for youuuuuu
ما اعرف غير هذول الثلاث لغات >>>خ
we are waiting for youuuuuu
ما اعرف غير هذول الثلاث لغات >>>خ
الفصل الاول .......(( اوراد ))............
وعندما وصلنا انا ومريم البيت رأيت في عين مريم الحزن
ولكني لم اسألها ما بها
انا لي همي وهي لها همها
ولا اذن ان عندها هما اكبر من همي
ذهبت الى غرفتي او بالأحرى غرفة مريم
واستلقيت على السرير وكني لم انم
وراحت الافكار تنزع حبة حبة في عقلي
و تنمو ببط
ارجوك لا لا لا
قال : ان لم تسمعي كلامي سوف اخبر انك شوهتي سمعتنا وهربتي مع رفيقك و....................
قلت باكية : ارجوك لا لا انت اخذت مني ما يكفيك لماذا تريدني ان ارضي صديقك
قال : لاني محتاج هروين ولكن رفع السعر الان وانا ليس عندي مبلغ الذي طلبة
قلت : ارجوك لا تدعني افعل هذا
قال : اذا غدا سوف احبسك في سرداب واتي صديقي و........
دعيني عملها بطريقة السليمة وعطيك حبة وتدخلين وسوف تغطين بنوم ولن تعلمين بالذي يحدث معك صدقيني
قلت بستسلام : تبيعني هذا اخر ما توصلت الية ان تبيعني لا اصدق
قال : لقد سأمت منك
ثم مسكني من يدي وواخذ يلكمني على وجهي
ثم طرحني ارضا
قال : خذي بلعي الحبة
قلت : لا لا
ثم وضعها في فمي
قال : هيا ادخليها
قلت : لا لا ارجوك لا تفعل هذا
ثم لكمني على وجهي مرة اخرى
قال : ابتلعي الحبة العينه ليس عندي وقت كافي
قلت له : لن ابتلعها لو قتلتني اليوم
قال : اذا سوف اقتلك
قلت له : قتلني وريحني من العذاب الذي انا فيه
ثم سد انفي بيده وفمي
وهنا ادرك اني سوف اموت ولكن ارادت البقاء كانت اقوى من اني استسلم للموت
ابتلعت الحبة هنا
ثم تركني ......
وبعد دقائق رحت نائمة
قالت : اوراد اوراد
صوت مريم أيقظني من الماضي التعيس
قالت : اوراد ساعة جم الان
قلت لها : ما ادراني انا انظري الى ساعتك
مريم : ليست عندي وحده
قلت : في هاتفك توجد واحد فقد تحتاجين الى عقل يا مريم لكي تكوني طبيعية مثلنا
قالت : اوراد لقد تركت احمد
قلت : هذا افضل لك
قالت : احبه يا اوراد احبه
قلت : حبا يالله انت تعرفتي علية منذ سبع وستة اشهر فقط
قالت : هذا وقت كافي لكي اقع في حبة
قلت : انتي مجنونه اتعلمين ذالك
قالت : اوراد هناك مقالة اعجبتني كثير اريدك ان تقرينها
قلت : ليس الان ..
قالت : حسنا اذا اردتيها انها في الدرج الذي بجانب سريري
قلت غير مبالية : حسنا
قالت : الساعة الان الواحد لقد تأخرت على الاميرات ليلة وليالي
قلت : اذهبي احضريهم والا نمنا بالحديقة اليوم
قالت : هيا هيا اريد ان اذهب الان
الفصل الثاني ......(( عبدالله ))..................
حسنا كيف اقيم حفلة
رن هاتفي
من المتصل الان
الو
قالت : اين انت ؟؟
قلت : من سعاد
قالت : نعم قلي اين انت ؟؟
قلت : انا في شق... انا في ال
قالت : حسنا ماذا يهمني انا
قلت : سعاد انا مستعد لكي نرجع الى بعض
قالت : وانا فكرت بالامر لا لا يا عبدالله لن ارجع لك
قلت : لماذا ................
قالت : انت تعلم يا عبدالله انت تعلم انت تذكرني
واخذت تبكي
قلت : لا تبكي أرجوك أنت غالية يا سعاد
قالت : لا يمكنني إن انسي ما فعلت بعدها يا عبدا لله لقد تركتني وحيدة وهجرتني
فقد الاثنان لا تعرف انت هذا الشعور
قلت : بل اعرفه سعاد أرجوك فكري مرتا أخرى سوف نصلح الأمر
قالت : انتهى الأمر يا عبدالله انتهى إلى اللقاء
قلت : الى اللقاء
مازلت احبك احبك يا سعاد
نزلت دمعه من عيني
مسحت دمعه
يجب ان اذهب الى المخفر واعلم الضابط علي عن كل ما اعرفه عن الشقة
وأريد أن اعزم بعض من شرطة الى حفلتي اليوم
والقي القبض على وبائعات الهوى والسكير ابو المخدرات
المهم سوف اذهب إلى علي ألان
الفصل الرابع .......(( احمد )).................
هي هي انتم روميو وجليت يالله اريد ان اذهب الى البيت
خالد : احمد لم اشبع من فجورتي
فجر : انا شبعت منك ومن غيرتك الزائد
خالد : هذا ليست غيرة صدقيني انا لا أعارض عندك اصدقاء رجال لكن يغازلونك انا ارفض
فجر : انت احمق
خالد : احمق واحبك
قلت لهم : هي انتي معه اريد ان اذهب الى البيت اخرجو من سيارتي الان
خالد : احمد انا اخوك
فجر : انا خارجه
ثم خرجت من السيارة
خالد : احمد انظر لما فعلت لقد تضايقت فجورتي
قلت له وانا اركب السيارة : انت احمق وخروف فتيات ماذا اعمل بك اهم الذين يمشونك ولست انت الذي تمشيهم
خالد : هيا ارنا مراجلك انت
قلت : سوف تراها قريبا لا تستعجل
خالد : اليس هذا سيارة مريم
قلت : نعم ... انها مريم
خالد : انها جميلة
قلت : هي انها رفيقتي لا تتدخل بيننا انها حبي انا وحدي وانت تعلم اني لا اشارك احد في حبي
خالد : اعلم ....... اعلم
قلت : لا تكرر ها
خالد : اريد ان ارى الفلم يا احمد
قلت : ليس الان يا خالد ليس الان
الفصل الثاني ............(( عبدالله ))............
قال : وتصرفت لوحدك كيف تتصرف لوحدك
قلت : يا ضابط علي ان السيدة مسكينة
قال : انا قلت لها ان تسكت
قلت له قاطعنا : يا ضابط اذا سكتت المسكينة سوف تموت بالحسرة
قال : وانت طبعا تريد لعب دور البطل هنا وتنقذها ها
قلت له : لا طبعا لو انا اريد ان لعب دور البطل كنت بلغت عن الشقة ولم اذهب لك وعدك لن اذكر اسمي لصحافة ولن اخبر السيدة عن ماذا فعلت انت اخبرها
قال : اسمع انا اليوم سوف اعذرك لكن هذا اخر مره
قلت : حسنا اليوم في الواحد ليلا
قال : سوف اتي انا ومعي شرطين
قلت : حسنا انا بانتظارك
قال : اعطني العنوان
وعندما اعطيته العنوان
خرج بفوري من المخفر
ذاهبا الى بيتي لكي ارتاح
وعندما ركبت السيارة اخذت اتذكر ايامي مع سعاد
قالت : هل تحبيني يا عبدالله
قلت : لا لا احبك
قالت : ماذا ؟؟ اذن اليوم سوف تنام بالحديقة
قلت : كيف سوفف تفعلين ذالك
قالت : اخرج الان من البيت وسوف اغلق الباب ولن افتحه
قلت متحديا : حسنا
وخرجت من البيت وجاءت وغلقت الباب علي
قلت : لن تطيقي فراقي
قالت : جربني
وقفت عن باب المنزل منتظر واخذت كتابا كان بيدي ساعة ما خرجة
وانا أقراء الكتاب غير مبالي
انسك علي ماء من اعلى البيت
وعندما رفعت بطري ريتها
قلت : هذا ليس عدلا
ثم سكبت دفعتا اخرى من الماء
الريد تلك الايام ترجع يا سعاد سوف اعدك اننا
لا لا اقدر ان ارجع الماضي
لو اقدر
الفصل .....(( مريم )).................
أن جسمي يؤلمني حقا
أين الأميرات المدللات
أريد أن ارجع لكي أنام
ثم ركبت ليلى قائلا : لقد تأخرتي علي يا مريم أنا دوامي ينتهي 12ونصف والساعة ألان الواحدة وربع
قلت : أسفه عمتي ألان أين الست الأخرى أختك
قالت وهي تتذمر : لا اعلم
وبعد عشر دقائق دخلت ليالي السيارة
قالت : لقد تأخرتي كثير
قلت : نعم انا سايقكم الخاص وانا لا اعلم ها
قالت : متى نسوق
قلت : عندما تتخرجين وتكملين الثامن عشر
قالت ليلى : كلها سنه
قلت : هي انتي وهي لماذا لا تجلس واحد منكم امام ها
قالت ليلى : انا لا اريد ان جلس بالامام اخاف من سواقتك
قلت : حسنا انا لا اريد ان اجلس معكم ايضا متى تسوقون وانتهي من عذابي هذا
ليالي: انظري ليلى اليست هذا فجر
ليلى : نعم انها فجر
ليالي : انها مع شابان في سيارة
وعندما نظرت الى السيارة
انها سيارة احمد
وهذا احمد الخائن
وعندما رجعنا الى البيت اسرعة الى غرفتي
وكانت اوراد نائمة
اتصلت بأحمد
الو
احمد : الو
قلت : يا الخائن لقد لعبة علي ها
احمد : مريم مابك لماذا ؟؟ انا خائن
قلت : لقد رايتك بعيني يا خائن
ثم بكيت لم ابكي علية لكني بكيت على حظي وماضيي
احمد : مريم لا تبكين
قلت : انت حقير ولا اريد ان اسمع صوتك
احمد بغضب : اسمعي جيدا ماذا رايتي لا يهم لكن لا سمح لمثلك حثالة على شتمي
قلت : انا حثالة يا احمد
احمد : نعم ولا تساوينه عندي شي وبالمناسبة أريد منك أن تأتي لي غدا
قلت : وما ظنك إني سآتي أنت حقير وسافل ولن ترى رقمي ابدا على هاتفك
احمد : لا لا يا حلوه ان لغتك لم تعجبني من قال لك أني لن أرى رقمك بهاتفي
قلت : انا اقول يا منحط
احمد : لا لا لم تعرفيني يا مريم لا
قلت : بال عرفتك انت سافل وحقير
احمد : ومنحط و.....و .............و الم تنتهي من شتمي ها
لم استحمل اكثر من وقاحته التي لم تصدمني
فكل الرجال هكذا و اقفلت الخط في وجهه
ومن شدة وقاحته اتصل مرة اخرى
لكني لم ارد علية
واخذ يتصل حتى فقدت صوابي
ورديت على اتصاله
الو
ماذا تريد مني قل ها حبيتك وخنتني هذا النهاية
امنة بكم وقلت اصابعي ليست متساوية ربما
انت افضل من طليقي لكن مثله تماما
احمد : لا لا انا اسوء منه
قلت : يالله وقاحتك ولكني اعجبت بصراحتك
احمد : اسمعي يا مريم غدا سوف تقدمين الى نفس الشقة اريدك
قلت : هل جننت ام ماذا لا اريدك لا احبك الم تفهم ما الجزء من كلمة لا احبك لم تفهمها ها
ضحك وقال : انا احبك واريدك لي انتي متعتي الجديده
قلت : دور على متعتنا غيري
ضحك : لا لا انتي تعجبيني فقوامك جميل و.......
قلت : انت حقير كيف تكلمني هكذا
ضحك واكمل كلامه : عندك وحمه منذ ولادتك في فخذك الايسر لقد قبلتها و حسنه
على خصرك الابيض الناعم وجم لمسة ................
الحقير لقد وصف جسمي كأنه ..... لا لا لم يحدث
قلت : ما ادراك ها لقد قابلة زوجي اقص طليقي السافل هل هو من بعثك حتى يحقق ما
ما اراده انتم مرضى صدقوني مرضى
قال : لا لا يا حلوه انتي جميلة وغبية ايضا دعيني اقول لك شيئا عندما وقعتي مغشية عليك
وذالك بسبب المخدر الذي وضعته بالشيشة اخذتك بهدوء الى شقة رفيقي وهناك
حبتنا اخرى من المخدر حتى لا تستيقضي وهناك بدا ...........
..............
لم اصدق ما كانا يقول وقعت على الارض من شدة الصدمة والهاتف في اذني اسمع صوت الحقير وهو يصف لي الجريمة الشنعاء الذي فعلها معي
قلت : وصورتها لماذا لماذا ؟؟؟ اليس عندك شفقة ليس عندك قلب انت ماذا ماذا لماذا تريدون ان تستغلون ضعفنا ها ها لا لا يا احمد انت لست هكذا لا
احمد : قلت أنا أسوء من طليقك
قلت : أسوء بكثير أسوء من ما ضننت أنا أنا كنت احبك كنت أحب وحشا
احمد : لا تكثري الكلام غدا سوف اراك اتصل بك حتى نشاهد الفلم معا ونرجع الذكريات
قلت : لا لا يا احمد
احمد: قلت لك ان سمعت انك استدعيتي احد او بلغتي احد سوف انشر الفلم واول من سوف يشاهده هو أمك
قلت : لا يا احمد لا
احمد : الى اللقاء موعدنا غدا
واقفل الخط
وستمريت اتصل به وانا منهارة من البكاء
ولكنه لا يرد وبعد نص ساعه من اتصالاتي جاءتني رساله منه
يقول لي :
لم تقولي أني لن أرى رقمك في جهازي أنتي غبية احبك لا تزعجيني رجاء غدا تتفاهم وأعطيك الشريط
وعندما وصلنا انا ومريم البيت رأيت في عين مريم الحزن
ولكني لم اسألها ما بها
انا لي همي وهي لها همها
ولا اذن ان عندها هما اكبر من همي
ذهبت الى غرفتي او بالأحرى غرفة مريم
واستلقيت على السرير وكني لم انم
وراحت الافكار تنزع حبة حبة في عقلي
و تنمو ببط
ارجوك لا لا لا
قال : ان لم تسمعي كلامي سوف اخبر انك شوهتي سمعتنا وهربتي مع رفيقك و....................
قلت باكية : ارجوك لا لا انت اخذت مني ما يكفيك لماذا تريدني ان ارضي صديقك
قال : لاني محتاج هروين ولكن رفع السعر الان وانا ليس عندي مبلغ الذي طلبة
قلت : ارجوك لا تدعني افعل هذا
قال : اذا غدا سوف احبسك في سرداب واتي صديقي و........
دعيني عملها بطريقة السليمة وعطيك حبة وتدخلين وسوف تغطين بنوم ولن تعلمين بالذي يحدث معك صدقيني
قلت بستسلام : تبيعني هذا اخر ما توصلت الية ان تبيعني لا اصدق
قال : لقد سأمت منك
ثم مسكني من يدي وواخذ يلكمني على وجهي
ثم طرحني ارضا
قال : خذي بلعي الحبة
قلت : لا لا
ثم وضعها في فمي
قال : هيا ادخليها
قلت : لا لا ارجوك لا تفعل هذا
ثم لكمني على وجهي مرة اخرى
قال : ابتلعي الحبة العينه ليس عندي وقت كافي
قلت له : لن ابتلعها لو قتلتني اليوم
قال : اذا سوف اقتلك
قلت له : قتلني وريحني من العذاب الذي انا فيه
ثم سد انفي بيده وفمي
وهنا ادرك اني سوف اموت ولكن ارادت البقاء كانت اقوى من اني استسلم للموت
ابتلعت الحبة هنا
ثم تركني ......
وبعد دقائق رحت نائمة
قالت : اوراد اوراد
صوت مريم أيقظني من الماضي التعيس
قالت : اوراد ساعة جم الان
قلت لها : ما ادراني انا انظري الى ساعتك
مريم : ليست عندي وحده
قلت : في هاتفك توجد واحد فقد تحتاجين الى عقل يا مريم لكي تكوني طبيعية مثلنا
قالت : اوراد لقد تركت احمد
قلت : هذا افضل لك
قالت : احبه يا اوراد احبه
قلت : حبا يالله انت تعرفتي علية منذ سبع وستة اشهر فقط
قالت : هذا وقت كافي لكي اقع في حبة
قلت : انتي مجنونه اتعلمين ذالك
قالت : اوراد هناك مقالة اعجبتني كثير اريدك ان تقرينها
قلت : ليس الان ..
قالت : حسنا اذا اردتيها انها في الدرج الذي بجانب سريري
قلت غير مبالية : حسنا
قالت : الساعة الان الواحد لقد تأخرت على الاميرات ليلة وليالي
قلت : اذهبي احضريهم والا نمنا بالحديقة اليوم
قالت : هيا هيا اريد ان اذهب الان
الفصل الثاني ......(( عبدالله ))..................
حسنا كيف اقيم حفلة
رن هاتفي
من المتصل الان
الو
قالت : اين انت ؟؟
قلت : من سعاد
قالت : نعم قلي اين انت ؟؟
قلت : انا في شق... انا في ال
قالت : حسنا ماذا يهمني انا
قلت : سعاد انا مستعد لكي نرجع الى بعض
قالت : وانا فكرت بالامر لا لا يا عبدالله لن ارجع لك
قلت : لماذا ................
قالت : انت تعلم يا عبدالله انت تعلم انت تذكرني
واخذت تبكي
قلت : لا تبكي أرجوك أنت غالية يا سعاد
قالت : لا يمكنني إن انسي ما فعلت بعدها يا عبدا لله لقد تركتني وحيدة وهجرتني
فقد الاثنان لا تعرف انت هذا الشعور
قلت : بل اعرفه سعاد أرجوك فكري مرتا أخرى سوف نصلح الأمر
قالت : انتهى الأمر يا عبدالله انتهى إلى اللقاء
قلت : الى اللقاء
مازلت احبك احبك يا سعاد
نزلت دمعه من عيني
مسحت دمعه
يجب ان اذهب الى المخفر واعلم الضابط علي عن كل ما اعرفه عن الشقة
وأريد أن اعزم بعض من شرطة الى حفلتي اليوم
والقي القبض على وبائعات الهوى والسكير ابو المخدرات
المهم سوف اذهب إلى علي ألان
الفصل الرابع .......(( احمد )).................
هي هي انتم روميو وجليت يالله اريد ان اذهب الى البيت
خالد : احمد لم اشبع من فجورتي
فجر : انا شبعت منك ومن غيرتك الزائد
خالد : هذا ليست غيرة صدقيني انا لا أعارض عندك اصدقاء رجال لكن يغازلونك انا ارفض
فجر : انت احمق
خالد : احمق واحبك
قلت لهم : هي انتي معه اريد ان اذهب الى البيت اخرجو من سيارتي الان
خالد : احمد انا اخوك
فجر : انا خارجه
ثم خرجت من السيارة
خالد : احمد انظر لما فعلت لقد تضايقت فجورتي
قلت له وانا اركب السيارة : انت احمق وخروف فتيات ماذا اعمل بك اهم الذين يمشونك ولست انت الذي تمشيهم
خالد : هيا ارنا مراجلك انت
قلت : سوف تراها قريبا لا تستعجل
خالد : اليس هذا سيارة مريم
قلت : نعم ... انها مريم
خالد : انها جميلة
قلت : هي انها رفيقتي لا تتدخل بيننا انها حبي انا وحدي وانت تعلم اني لا اشارك احد في حبي
خالد : اعلم ....... اعلم
قلت : لا تكرر ها
خالد : اريد ان ارى الفلم يا احمد
قلت : ليس الان يا خالد ليس الان
الفصل الثاني ............(( عبدالله ))............
قال : وتصرفت لوحدك كيف تتصرف لوحدك
قلت : يا ضابط علي ان السيدة مسكينة
قال : انا قلت لها ان تسكت
قلت له قاطعنا : يا ضابط اذا سكتت المسكينة سوف تموت بالحسرة
قال : وانت طبعا تريد لعب دور البطل هنا وتنقذها ها
قلت له : لا طبعا لو انا اريد ان لعب دور البطل كنت بلغت عن الشقة ولم اذهب لك وعدك لن اذكر اسمي لصحافة ولن اخبر السيدة عن ماذا فعلت انت اخبرها
قال : اسمع انا اليوم سوف اعذرك لكن هذا اخر مره
قلت : حسنا اليوم في الواحد ليلا
قال : سوف اتي انا ومعي شرطين
قلت : حسنا انا بانتظارك
قال : اعطني العنوان
وعندما اعطيته العنوان
خرج بفوري من المخفر
ذاهبا الى بيتي لكي ارتاح
وعندما ركبت السيارة اخذت اتذكر ايامي مع سعاد
قالت : هل تحبيني يا عبدالله
قلت : لا لا احبك
قالت : ماذا ؟؟ اذن اليوم سوف تنام بالحديقة
قلت : كيف سوفف تفعلين ذالك
قالت : اخرج الان من البيت وسوف اغلق الباب ولن افتحه
قلت متحديا : حسنا
وخرجت من البيت وجاءت وغلقت الباب علي
قلت : لن تطيقي فراقي
قالت : جربني
وقفت عن باب المنزل منتظر واخذت كتابا كان بيدي ساعة ما خرجة
وانا أقراء الكتاب غير مبالي
انسك علي ماء من اعلى البيت
وعندما رفعت بطري ريتها
قلت : هذا ليس عدلا
ثم سكبت دفعتا اخرى من الماء
الريد تلك الايام ترجع يا سعاد سوف اعدك اننا
لا لا اقدر ان ارجع الماضي
لو اقدر
الفصل .....(( مريم )).................
أن جسمي يؤلمني حقا
أين الأميرات المدللات
أريد أن ارجع لكي أنام
ثم ركبت ليلى قائلا : لقد تأخرتي علي يا مريم أنا دوامي ينتهي 12ونصف والساعة ألان الواحدة وربع
قلت : أسفه عمتي ألان أين الست الأخرى أختك
قالت وهي تتذمر : لا اعلم
وبعد عشر دقائق دخلت ليالي السيارة
قالت : لقد تأخرتي كثير
قلت : نعم انا سايقكم الخاص وانا لا اعلم ها
قالت : متى نسوق
قلت : عندما تتخرجين وتكملين الثامن عشر
قالت ليلى : كلها سنه
قلت : هي انتي وهي لماذا لا تجلس واحد منكم امام ها
قالت ليلى : انا لا اريد ان جلس بالامام اخاف من سواقتك
قلت : حسنا انا لا اريد ان اجلس معكم ايضا متى تسوقون وانتهي من عذابي هذا
ليالي: انظري ليلى اليست هذا فجر
ليلى : نعم انها فجر
ليالي : انها مع شابان في سيارة
وعندما نظرت الى السيارة
انها سيارة احمد
وهذا احمد الخائن
وعندما رجعنا الى البيت اسرعة الى غرفتي
وكانت اوراد نائمة
اتصلت بأحمد
الو
احمد : الو
قلت : يا الخائن لقد لعبة علي ها
احمد : مريم مابك لماذا ؟؟ انا خائن
قلت : لقد رايتك بعيني يا خائن
ثم بكيت لم ابكي علية لكني بكيت على حظي وماضيي
احمد : مريم لا تبكين
قلت : انت حقير ولا اريد ان اسمع صوتك
احمد بغضب : اسمعي جيدا ماذا رايتي لا يهم لكن لا سمح لمثلك حثالة على شتمي
قلت : انا حثالة يا احمد
احمد : نعم ولا تساوينه عندي شي وبالمناسبة أريد منك أن تأتي لي غدا
قلت : وما ظنك إني سآتي أنت حقير وسافل ولن ترى رقمي ابدا على هاتفك
احمد : لا لا يا حلوه ان لغتك لم تعجبني من قال لك أني لن أرى رقمك بهاتفي
قلت : انا اقول يا منحط
احمد : لا لا لم تعرفيني يا مريم لا
قلت : بال عرفتك انت سافل وحقير
احمد : ومنحط و.....و .............و الم تنتهي من شتمي ها
لم استحمل اكثر من وقاحته التي لم تصدمني
فكل الرجال هكذا و اقفلت الخط في وجهه
ومن شدة وقاحته اتصل مرة اخرى
لكني لم ارد علية
واخذ يتصل حتى فقدت صوابي
ورديت على اتصاله
الو
ماذا تريد مني قل ها حبيتك وخنتني هذا النهاية
امنة بكم وقلت اصابعي ليست متساوية ربما
انت افضل من طليقي لكن مثله تماما
احمد : لا لا انا اسوء منه
قلت : يالله وقاحتك ولكني اعجبت بصراحتك
احمد : اسمعي يا مريم غدا سوف تقدمين الى نفس الشقة اريدك
قلت : هل جننت ام ماذا لا اريدك لا احبك الم تفهم ما الجزء من كلمة لا احبك لم تفهمها ها
ضحك وقال : انا احبك واريدك لي انتي متعتي الجديده
قلت : دور على متعتنا غيري
ضحك : لا لا انتي تعجبيني فقوامك جميل و.......
قلت : انت حقير كيف تكلمني هكذا
ضحك واكمل كلامه : عندك وحمه منذ ولادتك في فخذك الايسر لقد قبلتها و حسنه
على خصرك الابيض الناعم وجم لمسة ................
الحقير لقد وصف جسمي كأنه ..... لا لا لم يحدث
قلت : ما ادراك ها لقد قابلة زوجي اقص طليقي السافل هل هو من بعثك حتى يحقق ما
ما اراده انتم مرضى صدقوني مرضى
قال : لا لا يا حلوه انتي جميلة وغبية ايضا دعيني اقول لك شيئا عندما وقعتي مغشية عليك
وذالك بسبب المخدر الذي وضعته بالشيشة اخذتك بهدوء الى شقة رفيقي وهناك
حبتنا اخرى من المخدر حتى لا تستيقضي وهناك بدا ...........
..............
لم اصدق ما كانا يقول وقعت على الارض من شدة الصدمة والهاتف في اذني اسمع صوت الحقير وهو يصف لي الجريمة الشنعاء الذي فعلها معي
قلت : وصورتها لماذا لماذا ؟؟؟ اليس عندك شفقة ليس عندك قلب انت ماذا ماذا لماذا تريدون ان تستغلون ضعفنا ها ها لا لا يا احمد انت لست هكذا لا
احمد : قلت أنا أسوء من طليقك
قلت : أسوء بكثير أسوء من ما ضننت أنا أنا كنت احبك كنت أحب وحشا
احمد : لا تكثري الكلام غدا سوف اراك اتصل بك حتى نشاهد الفلم معا ونرجع الذكريات
قلت : لا لا يا احمد
احمد: قلت لك ان سمعت انك استدعيتي احد او بلغتي احد سوف انشر الفلم واول من سوف يشاهده هو أمك
قلت : لا يا احمد لا
احمد : الى اللقاء موعدنا غدا
واقفل الخط
وستمريت اتصل به وانا منهارة من البكاء
ولكنه لا يرد وبعد نص ساعه من اتصالاتي جاءتني رساله منه
يقول لي :
لم تقولي أني لن أرى رقمك في جهازي أنتي غبية احبك لا تزعجيني رجاء غدا تتفاهم وأعطيك الشريط
ويا ريت تكتبين بالعامية لان بصراحة لغتك شوي مو واضحة وملخبطة بس مفهومة
??????????????????????????????
لا تكوني زعلتي من كلامي
اذا زعلتي بسحبه
لا تكوني زعلتي من كلامي
اذا زعلتي بسحبه
قصه حقيقه حصلت لفتاه مسلمه في لندن→