| الحلقة الأولى
|بطِِولة : أم !
الضحيًًه : أبنتهآ !
حُُدثتني قآئلًًه : وآلٌٌدتي تقسِِّو عليّ كثيراً . . أنهآ لآ تُحًًبني !
أجبتهًًآ : لسِِتِ على حق يَآ عًًزيزتي . . ف أمك تُحبََك ولو أظهُُرت عكِِس ذلك
قآطعتنِِي : أتعلمين أن أمًًي حين تُوبخني تقِِول لي بالحََرف الوآحد
" أذهبََي الى الخِِآدمه . . فهًًي أمُُك ! وأنآ لآ أعِِرفك "
بل و إن أرآدت أن تُعآقبنِِي ل أبسًًط الأخََطآء , أستخًًدمت وسيلة الكيّ
فتكوي يدآي وسََط صًًرآخ أخوتي الأطفِِآل
هًنآ أصآبتنََي الدهشًًه , لم أعد قِِآدره على أقنِِآع الفتآه
و أصبح الصمًًت هو سيََد المُُُوقف . .
بطََولة : أب !
الضحيًًه : كمآ هو معتِِآد أبنه !
أشًًترى الأب أثآث جديد للمََنزل ,
أتى أبنِِه ذي ال 3 سنوآت و آخذ يلعََب بكل برآءه حًًول هذا الأثآث . .
غضََب الوآلد عنِِدمآ رأى ذلك . . فمآ كآن منِِه الا أن ربًًط يدآ الطفًًل و قدميه بشََده !
آخذ الطفِِل يصًًرخ , و يصًًرخ . . و الأب يتجََآهل صََرآخه !
بعد فتِِره . . فقد الوآلد صََرآخ أبنه . . هًًرع إليه . . وجد أبنه مُغمََى عليه
آخِِذه اإلى المستشفََى . .
و كآنت الصََآعقه الكبََرى أن الطفًًل قد أُصيب بشََلل تآم في جميًًع أطرآفِِه .,
تُمثل قسََوة الأبًًآء و الأمهُُآت أتجآه أبنآئهًًم
مآ يُشبه المسََلسل , المتِِكرر حدوثه , المتنوعًًه حََلقآته . .
أبطآل هذا المسََلسل هم مربًًون بلآ قلََوب رحيمًًه . .
أتخذوآ من الشًًده و القسًًوه أساساً في تعآملهُُم مع فلذآت أكبآدهُُم . .
عآملوهُُم بوحشيِِه اإلى أن حصََّدوآ هولآء الأطفِِآل ثقآفة العنًًًف . .
و أصبحََوآ يتعآمًًلون بهآ مع من حََولهم . .
بل و الأخطِِر من ذلك كلَه . . فقِِدآن الأبنََآء الجًًآنب العِِآطفي . .
ممآ يقودهًًًم الى الأنحِِرآف
و البحََث عن هذا الحنِِآن المفقََود بطرق عًًده
قد لآ تتنآسََب مع تعًًاليم ديننآ الحنيُُُف . .
رسََآلتي اإليًًك أيهآ الأب , و أنتي أيتهآ الأم . .
بأن تتقوآ الله في أبنآئكََم , أغََدقوهم بحنِِآنكم . . أهتمًًآمكم . .
ف منهََو جدير بعطفكِِم غير فلذآت أكبًًًآدكم !
و تذكروآ يآمن قرأتم أحرفَََي . . أن هنِِآك من حُرم من نعمََة الذريه
و أنتم قِِد منّ بهآ المََولى عليكم
ف حِِآفظوآ عليََهآ من الضيًًًآع .
منقِِِِول للفًًآأئده
تحيًًآأتي لكِِم ,’
بس ياليت تكبرين الخط شوي واللون تغيرينه *_* <الاخت عميانه هع