AM FISEL
19-12-2022 - 09:24 am
بعرفكم على نفسي
دلع نكي فصفص اشتهرت به بالمنتدى ياحبي للي سمتني كذا
متزوجه من 10 سنوات و 10 شهور
ماعندي اطفال ( الله يرزقني وكل متأخره بالحمل ) آمين
ربة منزل عاطله باطله <<< احسن شي بلا وظيفه بلا هم هع
عمري 29 سنه
مواليد عام 1402 هجري -- 1982 م
ساكنه بالرياض
من هوايتي مع انه غريبه بس اسميها هوايه اني احب احسب الاعمار
يعني لو يمر علي تاريخ مولد اي شخص كان بالعالم لازم احسب كم عمره
وحتى لو اي تاريخ احسب كم مرره عليه من سنين مو شرط الاعمار فيني هووس حساب الارقام
واحب التصوير والسفر لو كل شهر اسافر ماعندي مشكله ههه
وايضا انا دقيقه بكل شي احب الترتيب اكرره الفوضى
وقد المسؤليه يعني اكرره اعتمد على غيري
وحساسه كثير واكتم في نفسي اذا حد جرحني بالكلام ماقدر ارد عليه هالصفه اذبحتني
مو خوف بس احيانا يكون هالشخص اكبر مني او احترام له مارد اسكت
وصاحبة ضمير حي ماحب الغلط واكرره الكذب وصاحبة حق ماحب الظلم
وخجوله بالحيل وماحب اغلط على احد بالكلام يعني ماحب اجرح احد
وماحب المزح الكثير يعني اتقبل نفس المزح مرتين لما ينمزح معي للمره الثالثه اعصب واتضايق وعندي ناس اعرفهم غثه مزحهم بايخ
يعيدون ويزيدون بالكلام يدرون اني اتضايق وعادي عندهم ودي اني
كان حلمي اكون محاميه بس للأسف ماحققته
لوني المفضل : الاسود والوردي والاحمر
انا اكتب يومياتي بدفتر مذكرات بديت فيها من عام 1420 هجري إلى اليوم ولا يوم ماكتبته
طبعا مو بالتفصيل الممل لا بس شسويت وين رحت والاحداث واخبار قرايبي والخ
وبس
تاريخ اليوم
2 - 10 - 1432 هجري
1- 8 - 2011
يوم الاربعاء
قصة تكرر ...
أبطالها ...
أنا و حلمي الزائف
لكن ...
هذه المرة الأمر مختلف
كانت تتأخر ...
فأعيش حلمي القصير ...
إلى أن تأتي هادمة اللذات ...
و أكتشف في النهاية ...
أنني ( لست حامل ) ...
هذه المرة طالت المدة ...
فعشت حلم طويل ...
أسبوع و أنا أتخيل أنني أم
أرى كل طفل فأتخيله ولدي ...
و أرى كل أم فأحسها أنا ...
عشت داخل حلمي ...
و أغلقت الأبواب جيدا ...
كي لا أخرج منه ...
و كأنني سجين لا يريد أن يُطلق سراحه ...
نعم ...
فتارة أجدني أفكر لأختار الأسم الأفضل لولدي ...
و تارة أخرى أخطط في مكان سريره ... أريده قريب من سريري ...
و أخرى أبحث عن مكان لخزانته ...
أتخيل كيف أفاجأ زوجي بالخبر ... وماهي ردة فعله ؟؟
و كيف أخبر أمي و خالتي أنني حامل ؟؟
و كيف ستكون ردود فعل من حولي ؟؟
و .........
و .........
و .........
عشت لحظات جميلة ...
فقد كبر ولدي و أصبح رجلاً في أسبوع واحد فقط ...
ذهبت للطبيبة ...
كي أجعل حلمي واقع ...
وضعت الطبيبة جهازها على بطني ...
تبحث عن ولدي الذي ضاع في أحشائي ...
كانت تبحث عنه في بطني ...
ولو أنها وضعت جهازها على قلبي لوجدته هناك ...
و لوجدت معه حبي له ...
كنت ابتسم ...
أبحث في ملامح وجهها عن أي شيء يبشرني ...
طالت المدة ...
ولا أرى أي شيء ...
ثم بدأت ابتسامتي تتلاشى ...
ولا أعرف أين ذهبت !!
هزت رأسها بعد أن قالت : ( لايوجد حمل )
لقد حكمت على مشاعري بالإعدام ...
لم أصدق ما قالت ...
فجاءت نتيجة تحليل الدم لتعضد ما تقول ...
لم أصدق .. و لن أصدق ...
و مازلت أتشبث بأحلامي ...
بدأت دموعي تتسلل وجنتاي ...
و بدأت هي تشرح و تشرح ...
كانت تقول كلام لا أفهمه ...
لا لغرابة ألفاظها ...
و لكني في وضع لأستطيع الأنصات لأحد ...
عموماً ...
أنا اؤومن بالقضاء و القدر ...
و أن ما أصابني لم يكن ليصيبني لولا أن كتب الله لي ذلك ...
و أن الأرزاق بيد الله يهبها لمن يشاء ...
كيفما شاء ...
وقتما شاء ...
فكم من بويضة إلتقت مع حيواناً منوياً فما حدث لهم إخصاب !!
و كم من امرأة دخلت سن اليأس و أنجبت بإذن الله ََ!!
قلبت صفحات المصحف ...
كي تهدأ نفسي ...
و تستريح جوارحي ...
بعد يوم أظن أنه طويل ...
و قرأت سورة مريم ...
فكانت درساً عظيما لكل من أراد أن يعرف ( قدرة الله ) ...
مريم عليها السلام تحمل من غير أن يمسها بشر ...
و زكريا يرزق بالولد بعد أن بلغ هو و زوجته الكبر ...
و الأغرب من ذلك ...
أن الله تبارك و تعالى يقول بعد ذلك : ( هو علي هين ) ...
هان هذا الأمر على الله ...
و سهل عليه المحال ...
و خضع له المستحيل ...
فكيف لا يهون أمري عليه ...
إنها قدرت الله التي فاقت كل شيء ...
و سأصبر ...
و أحتسب ...
و سأرفع كفي إلى الله ...
أطلبه بيقين ...
و اسأله بثقة ...
فعطاء الله أكبر من دعائي ...
هذه العبارات أكتبها لا لشك في نفسي ...
لكنها كلمات لجَّت في داخلي ...
تأبى إلا أن تخرج ...
م/ن