الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
سفيرة الغد
23-08-2022 - 09:05 pm
  1. ساعات الإنسان البيولوجية .. «شمسية»


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا اخواتي الفراشات
هي ساعة الانسان البيولوجية

ساعات الإنسان البيولوجية .. «شمسية»

أهميتها تتجاوز الإيقاع الدوري اليومي وتنظيم النوم واليقظة ووتيرة الأكل والشرب
عبر دراسة تقويمية واسعة، تمكن الباحثون من تأكيد أن أنظمة الساعات البيولوجية في الجسم وتغيراتها المتعاقبة أثناء اليوم تخضع وتنتظم، لدى الآلاف من الأشخاص في مناطق جغرافية شتى من العالم، وفق وقت اليوم الشمسي.
أي أن ما يُحسب باعتبار الشروق والغروب الشمسي هو ما يسير الجسم عليه، لا ما على توافق الناس عليه من حساب نظام ساعات اليوم المعروفة بالتوقيت الزوالي للعالم أجمع. كما لاحظ الباحثون أن سكان المدن المكتظة تخضع أجسامهم لهذا النظام بدرجة أقل من تلك التي تتبعها أجسام من يقطنون المناطق الريفية أو غير المزدحمة بالسكان من حولهم نظراً للاختلال في مدى التعرض للضوء الشمسي. وتم نشر نتائج الدراسة في عدد 23 يناير من مجلة علم الأحياء الحالي للباحثين من ألمانيا والهند وهولندا.
وقام باحثون أميركيون بنشر نتائج دراستهم في عدد 12 يناير من مجلة الخلية حول النوم واضطرابات الساعة البيولوجية في الدماغ، إذْ تمكن العلماء من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو من تعليل إصابة أفراد من عائلات معينة بإحدى الحالات الغريبة التي تدفعهم الى النوم مبكراً والاستيقاظ كذلك، المعروفة باسم المتلازمة العائلية للتقدم في بدء مرحلة النوم. وتتقدم اليوم الأبحاث والدراسات العلمية حول الساعة البيولوجية لتنظيم عمل أجهزة الجسم، إذْ تتولى المجلة العلمية للساعة البيولوجية نشر كثير من الأبحاث تلك. ومن أهمها في عدد يناير الماضي دور مصابيح الفلورسنت المطورة الحديثة ذات الحرارة اللونية العالية على صحة العاملين في المكاتب أثناء ورديات (نوبات) العمل الليلي ومدى أدائهم لعملهم. وقام بها الباحثون من بريطانيا وهولندا ضمن سلسلة من الأبحاث الصادرة في الآونة الأخيرة حول دور الإضاءة في المكاتب على صحة العاملين أو الساكنين في المنازل. وما يجري الحديث عنه يتجاوز حدود المزاج والراحة في العمل ليصل الى معدلات هرمونات مُؤثرة على مناعة الجسم وغير ذلك من العمليات الحيوية فيه.
كما تم في الخامس عشر من يناير الماضي الإعلان عن تأسيس مؤسسة الضوء والصحة الأميركية في ولاية أوهايو الأميركية، كمؤسسة داعمة للأبحاث والتثقيف الصحي حول مخاطر استخدام الإضاءة المنزلية أو المكتبية المعتادة على صحة الناس. والإخلال بإفراز الجسم لهرمون ميلاتونين له أضرار صحية استفاضت الدراسات العلمية في شرحها، كما أن استخدام أنواع من المصابيح للإضاءة ذات قدرات على الحد من التأثيرات السيئة للأشعة ذات اللون الأزرق، المثبطة لإفراز ميلاتونين، يُمكنه أن يُسهم في تخفيف تلك المخاطر. وكان قد سبق لملحق الصحة ب «الشرق الأوسط» عرض جوانب من التأثيرات الضارة للضوء الأزرق عند الحديث عن النظارات الشمسية وضوابط اختيار مميزات عدساتها من النواحي الصحية. وتتعدى الجهود الصحية اليوم جوانب المصابيح وعدسات النظارات الحاجبة للأشعة الزرقاء، وصولاً الى تصفية وترشيح إصدار شاشات الكومبيوتر والتلفزيون لتلك الأشعة الزرقاء.
  • الوقت والشمس يتم عادة، كما هو معلوم، ضبط الساعات اليومية وفق نظام المناطق حسب توقيت غرينتش تبعاً لاختلاف خطوط الطول في الكرة الأرضية، بخلاف ما كان في السابق من طريقة حساب بدء اليوم من شروق الشمس. ولذا فإن ثمة تباينا دائما بين تأثير ضوء النهار وظلمة الليل على أنظمة عمل أعضاء الجسم وبين تأثير مرور ساعات الوقت اليومي بالعرف الاجتماعي المتفق عليه. وهو تباين يستمر كل يوم طوال أيام السنة. وعلى سبيل المثال فإن ثمة مدناً مكتظة بالملايين من الناس الذين يُوافق منتصف الليل فعلياً عدة ساعات قبل أو بعد منتصف الليل بحساب الساعات المعمول بها.

ويرى كثير من الباحثين أن هذا التباين والاختلاف، الذي يقع جسم الإنسان وأنظمة أجهزته الحيوية فيه، له تأثيرات على التصرفات البشرية اليومية وسلوكياتهم بما يُخالف ما يجري داخل أجسامهم ومحاولات أجهزته تهيئة ما يُساعد الإنسان وجسمه في إتمام ما هو مطلوب من الإنسان فعله في النهار أو الليل. وهذا ما حاول الباحثون دراسته. وفي سبيل ذلك تم تقويم النشاط اليومي للإنسان وفق طريقة حساب الساعات المعروف، حيث طُلب من مجموعة المشمولين في الدراسة الإجابة عن عدة أسئلة تتعلق بأنشطتهم اليومية وعاداتهم خلال فترات العمل وفترات الراحة بعده. وقام الباحثون بمقارنة نتائج إجابات أكثر من 21 ألف شخص يقطنون مناطق مختلفة من ناحية المواقع الجغرافية، بالإضافة الى أن المقارنة أخذت بعين الاعتبار حجم المدن وتعداد سكانها، بدءا من التي عدد سكانها أقل من 300 ألف نسمة والتدرج فيما هو أعلى من ذلك للمدن الأكبر.
ولاحظ الباحثون أن من يقطنون مدناً أقل في عدد السكان هم أقرب الى أن توافق أنشطة حياتهم اليومية وسلوكياتها تغيرات الوقت في التوقيت الشمسي. في حين أنه كلما ارتفع عدد السكان كلما قل الالتصاق والترابط بين السلوكيات والأنشطة البشرية وبين نظام الشروق والغروب الشمسي.
  • إيقاع لضبط الجسم والإيقاع الدوري طوال اليومcircadian rhythm هو دورة مدتها حوالي 24 ساعة يمر بها الجسم بكامل أعضائه وأنظمته البيولوجية الحيوية. وهو خاصية معنوية لكل الخلائق من ميكروبات ونباتات وحيوانات وإنسان. ويظهر الإيقاع داخلياً وفق انضباط لأنظمة أجسام الخلائق مع متغيرات خارجية ثابتة، وأهمها ضوء الشمس ودرجة حرارة الجو. ولذا فإن ملاحظتها تضبط وجود أنظمة من الساعات البيولوجية في أجسام الخلائق تلك.

ولعل من أوائل تلك الملاحظات هو ما رصده أحد العلماء الفرنسيين في القرن السابع عشر حول توجه أوراق الأشجار طوال اليوم نحو مصدر أشعة الشمس. ثم توالت تلك الاكتشافات حتى تعمق علم الطب في فهم أنظمة أعضاء شتى في الجسم تخضع لهذا الإيقاع الدوري من ناحية عملها أو خمولها. ومما يتبادر للذهن أن أهمية الساعات البيولوجية في الجسم وأنظمة الإيقاع الدوري اليومي هي في أنظمة النوم والاستيقاظ وفي وتيرة الأكل والشرب. لكن التعمق في البحث والدراسة دل على أن أهميتها تتجاوز ذلك بمراحل لتشمل أنشطة سريان الموجات الكهربائية في الدماغ، إضافة الى أنظمة إنتاج وإفراز الهرمونات الضابطة للكثير جداً من العمليات الكيميائية الحيوية في الجسم، وكذلك في انقسام خلايا الجسم وتجددها وإزالة التالف والهرم منها، وغير ذلك.
ودلت كثير من التجارب على أن البقاء إما في الظلام المُطلق أو الضوء المُطلق يؤدي الى حدوث خلل بالغ في توازن عمليات حيوية شتى في الجسم. والسبب في أن هذا الإيقاع ليس ثابتاً بمقدار 24 ساعة تامة، هو إعطاء الفرص للجسم كي يتكيف مع تغيرات مقدار طول اليوم أو قصره بتغير فصول السنة.
ويرى الباحثون أن أهمية هذا الجانب من نواحي صحة الإنسان تتجاوز اضطرابات النوم عند السفر أو تغير نوبات العمل أو غيرها من الاضطرابات خارج الدماغ، لتصل الى مسائل تخص صميم الصحة وظهور الأمراض عند عدم اتباع تلبية حاجات الجسم من ممارسة نظام للحياة اليومية يتوافق مع الآليات التي يفهمها الجسم، وتعمل بالتالي أعضاؤه وأنظمته الحيوية بموجبها. ويكثر الحديث عن دور ممارسة الاختلال اليومي في رفع احتمالات الإصابة بأمراض شرايين القلب ومسبباته من السكري وغيره، بالإضافة الى اختلاف مقدار ضغط الدم في الصباح والمساء، واختلاف ذلك الاختلاف في أيام الصيف عنها في أيام الشتاء، وهو ما فصلت الحديث عنه في إحدى الاستشارات الطبية قبل بضعة أشهر. وكذلك عن أهمية تناول أدوية معالجة أمراض القلب مثل مثبطات تحويل أنزيم أنجيوتنسن في أوقات معينة من اليوم للتخفيف من ارتفاع ضغط الدم وإعادة توازن بنية عضلة القلب في حجراته المختلفة. وما يُقال هو أن رفع فاعلية الدواء وتقليل احتمالات ظهور الآثار الجانبية له أو التفاعلات العكسية لتناوله مرتبطة بالوقت الذي يتناول المريض فيه دواءه ذلك.
  • دماغ النهار والليل ويقع مركز الساعة الإيقاعية البيولوجية في جسم الإنسان، وكذلك في جسم الثدييات، في كتلة عصبية لا يتجاوز عدد خلاياها العشرين ألفا، تُسمى النواة الواقعة فوق تقاطع الأعصاب البصرية، في منطقة من الدماغ تُدعى بالمهاد hypothalamus. وتقع منطقة المهاد في قاع الدماغ، أي أن النواة تلك هي تحديداً فوق منطقة تقاطع الأعصاب البصرية، وتتلقى من طبقة خلايا الشبكية في العينين مباشرة معلوماتها عن الليل والنهار والظلمة والنور.

لكن ليس هذا هو نهاية القصة، إذ إن ثمة عوامل أخرى تهب المعرفة بالوقت للإنسان أو غيره من المخلوقات الكبيرة أو الدقيقة. ولذا فإن من حُرموا من نعمة البصر لم تُحرم أجسامهم وخلاياها من نعمة معرفة الزمن والساعة البيولوجية.
  • اختلال الساعة البيولوجية تشمل اضطرابات النوم الناجمة عن اختلال عمل الساعة البيولوجية في الدماغ مجموعة من الحالات التي يُعاني الكثيرون منها. وأهمها وأكثرها شيوعاً هو ال «جت لاغ» المصاحب لحالات السفر الطويل بالطائرة، وقطع مسافات طويلة تشمل عدة مناطق زمنية من خطوط الطول. والمعاناة من اختلاف ورديات العمل لدى اضطرار البعض للعمل في فترات متعاقبة ليلية ونهارية، ما ينجم عنه صعوبات في النوم بالنهار وربما حتى في الليل. وهناك من هو مُصاب بمتلازمة تأخر النوم، التي تُؤدي الى صعوبة في النوم والاستيقاظ على السواء. هذا بالإضافة الى حالات التقدم في بدء مرحلة النوم، التي قد تكون بشكل وراثي عائلي، وتؤدي الى صعوبة السهر أو النوم في الصباح. وهناك حالة متلازمة عدم انتظام النوم والاستيقاظ طوال الأربع وعشرين ساعة، وهي غير حالة اضطراب وتيرة النوم والاستيقاظ، حيث في الحالة الأخيرة يحصل النوم في أوقات مختلفة من اليوم، وغالباً أكثر من مرة، بالإضافة الى الاستيقاظ في الليل أكثر من مرة أيضا. لكن الناس الطبيعيين، الذين لديهم ساعة بيولوجية سليمة في الدماغ، يختلفون في وتيرة نومهم واستيقاظهم اليومي، فثمة من يُفضل النوم والاستيقاظ المبكر، وثمة من يُفضل النوم متأخراً والاستيقاظ كذلك. وثمة مؤشرات على سلامة ذلك وكونه حالة طبيعية، منها أن المرء يستطيع النوم في الوقت الذي يشاءه لأخذ قسط كاف من النوم قبل الاستيقاظ، والاستيقاظ عندما تتطلب ظروفه ذلك. أو أنه يستطيع النوم والاستيقاظ في نفس الوقت متى ما أراد ذلك. أو أنه يستطيع خلال بضعة أيام إعادة ضبط وقت النوم والاستيقاظ بعد اضطراره الى تغيير ذلك لظروف اجتماعية أو عملية يجب عليه مراعاتها.

ويأمل العلماء من ذلك الفهم المتقدم والتعمق فيه خلال أبحاث مستقبلية من فهم كيفية التعامل العلاجي مع حالات اضطرابات النوم، وكيفية التعامل مع المرضى الكبار في السن أثناء الليل وفق وتيرة حياتهم اليومية أثناء النهار.
دمتن بخير


التعليقات (5)
ندى الجوري
ندى الجوري
أموروعلميه واقعيه وتحدث لنا
غاليتي ومشرفتنا المبدعه
سفيرة الغد

سفيرة الغد
سفيرة الغد
لشككر اختي الحبيبة ندى الجوري على تواصلك
وفقك الله ورعاك

جنان **
جنان **
وعليكم السلام ورحمة الله
موضوع رائع سفيرة
وكلام واقعي 100/100
الله يعطيكي العافية
***********

مايسة
مايسة
مشكورة حبيبتي على الموضوع المفيد

سفيرة الغد
سفيرة الغد
اشكركم اخواتي الغاليات على تواصلكم
وفقكم الله

صوره لمخلوق بحري جديد مخلوق لاتفوتكم
مالحكمه في ان ماء الإذن مرا ماء العين مالحا وماء الفم عذبا