- ملاحظة: هذه الأعضاء معده لوظيفة الإنجاب والاتصال الجنسي.
- المهبل:
- دور المهبل:
- يرتبط الرحم برباطات لينة تؤمن له المرونة وتحول دون سقوطه داخل المهبل.
- دور الرحم:
- دور قناتي فالوب:
- المبيضان:
- دور المبيضين:
بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم إن شاء الله سوف نتكلم عن الأعضاء التناسلية الداخلية
ملاحظة: هذه الأعضاء معده لوظيفة الإنجاب والاتصال الجنسي.
يتلقي المهبل الحيوانات المنوية للرجل التي تصعد بدورها إلي الرحم من خلال ممرفي أسفل المهبل يدعي عنق الرحم . من الرحم تنتقل الحيوانات المنوية إلي قناتين (قناتا فالوب)تؤدي كل منهما إلي مبيض.
كل شهر تقربيا يفرز احد المبيضين بويضة تعلق مباشرة بفوهة القناة الفالوبية المحاذية لهذا المبيض .من المفترض إن تلتقي البويضة مع الحيوانات المنوية عند هذه الفوهة. وسواء حصل التلقيح أو لم يحصل فان البويضة تنتقل داخل القناة الفالوبية إلي الرحم, فالرحم هو مكان الحبل (الحمل). وهو يستقبل البويضة الملقحة التي تستقر فية(تعلق بجدار الرحم)لتنمو هناك وتتطور.
المهبل:
ما وراء فتحة المهبل قد تبدو فتحة المهبل فتحة(غامضة) فما وراءها غير معلوم المدي, كأنها تقود إلي المجهول أو قد تبتلع أي شئ بداخلها كما يتصور البعض
هو قناة مطاطية يتراوح طولها ما بين 8 و12 سم(سنتمتر) ويبلغ عرضها نحو 2,5 سم, وهي مقفلة جزئيا من جهة الفرج بواسطة غشاء البكارة لدي العذراء,كما أنها مقفلة جزئيا من الطرف الأخر بواسطة عنق الرحم الذي يدخل فيها. أثناء الإثارة الجنسية يتمدد المهبل عدة سنتمترات ويمكن إن يتضاعف عرضة مرتين ,أما في لحظة الوضع(الولادة) فيتسع المهبل بما يكفي لخروج الطفل الذي يبلغ قطر راسة حينئذ حوالي 9,5 سم .
عندما تكون المرآة واقفة علي قدميها لا يكون المهبل في وضعية عمودية بل مائلة إلي الاعلي . وهو يقع بين المثانة والشرج .
جدار المهبل مغضن (مثني) قليلا ولا يحتوي علي غدد . سطحة الداخلي مغطي بغشاء شديد الحساسية تجاه الهورمونات المبيضية وهو مؤلف من خلايا هشة يمكن انتزاعها بواسطة الحك . إن فحص هذه الخلايا يسمح باكتشاف مبكر لسرطانات المهبل وعنق الرحم .
إن تركيب النسيج المهبلي يختلف تبعا للسن والدورة الشهرية . عند المرآة البالغة يكون محتوي المهبل دبقا ولونة مائلا إلي البياض . يحتوي هذا السائل علي مواد ذائبة مثل الغليكوجين (سكر الكبد) وأنواع مختلفة من البكتيريا .هذه العناصر تساهم في جعل محتوي المهبل ذا طبيعة حمضية, الأمر الذي يعتبر ضروريا لحماية المهبل من الجراثيم المرضية. إن هذه الحموضة تعود في جانب أساسي منها إلي حامض لبني ناتج عن تأثير عصيات دودرلين الموجودة في المهبل علي مادة الغليكوجين.
دور المهبل:
- يستقبل قضيب الرجل أثناء الجماع.- أثناء الجماع يستطيع التمدد لاستيعاب قضيب الرجل.
- يستقبل الزرع الذكوري, أي مني الرجل.
- أثناء الولادة يستطيع التمدد من 5 إلي 6 أضعاف فيسمح بخروج الطفل.
الرحم:هو عضلة سميكة ومجوفة لها شكل اجاصة مقلوبة يبلغ طولة 6_8 سم , وعرضه 3_4 سم. ولكن هذا الحجم يتغير كثيرا مع الحمل فيبلغ طول الرحم حينئذ حوالي 30 سم.
يقع الرحم في طرف المهبل متخذا وضعية مائلة فوق المثانة. يمكن إن تتعدل هذه الوضعية قليلا أثناء العادة الشهرية(الطمث) . يندفع الرحم إلي الخلف لدي بعض النساء , وهذه الحالة تسمي (انكفاء الرحم).
يرتبط الرحم برباطات لينة تؤمن له المرونة وتحول دون سقوطه داخل المهبل.
يتصل بالرحم قناتان تدعي الواحدة منهما قناة فالوب وتشكلان معبرا للحيونات المنوية من الرحم إلي محاذاة المبيضين ثم معبرا للبويضة الملقحة إلي جدار الرحم.
يغطي عضلة الرحم من الداخل غشاء يدعي (بطانة الرحم) . هذا الغشاء غني بالأوعية الدموية والغدد وهو معد لاستقبال البويضة الملقحة , كما إن تركيبته لدي المرآة تتغير بحسب السن. إن هذا الغشاء هو الذي تطردة المرآة شهريا علي شكل دم الطمث عندما لا يكون هناك حمل.
يضيق الرحم كثيرا في جزئه السفلي الذي يشكل عنقا بطول 3سم ويدخل قليلا في المهبل . يمكن تحسس عنق الرحم بإدخال الإصبع في المهبل , فنكتشف حينئذ انه غير ثابت.( ملاحظة المتزوجات فقط حرصا علي سلامة غشاة البكارة لغير المتزوجات).
هناك قناة رفيعة وسط عنق الرحم تصل ما بين جسم الرحم والمهبل . من خلال هذه القناة يخرج دم الطمث (دم العادة الشهرية). ومن خلالها أيضا تمر الحيونات المنوية المفرغة في المهبل نحو قناتي الرحم (قناتي فالوب) حيث تتم في طرفهما عملية التلقيح (الإخصاب).
إن الخلايا التي تغطي عنق الرحم من الداخل تتعرض لتغيرات خلال الدورة الشهرية . في لحظة إنتاج البويضة تفرز هذه الخلايا مادة لزجة تسهل صعود الحيونات المنوية نحو تجويف الرحم.
يكون عنق الرحم مستديرا ذا فتحة ضيقة لدي المرآة التي لم تنجب ,ويكون أكثر اتساعا مع فتحة مستطيلة أفقيا لدي المرآة التي سبق لها إن أنجبت.
دور الرحم:
- انه دور أساسي في جميع مراحل الحمل والولادة.
- يساعد الحيوانات المنوية علي الانتقال بفضل المادة اللزجة التي يفرزها عنق الرحم.
- يؤمن تعشيش البويضة وتكوين المشيمة(غشاء الجنين الذي يخرج منة عند الولادة) بفضل بطانة الرحم.
- يساعد في عميلة الولادة بفضل جدارة العضلي الذي ينقبض فيدفع الطفل نحو الخارج.
قنوات فالوب:هما أنبوبان صغيران مجوفان , مرنان, بطول 10_ 12 سم وقطر داخلي يعادل قطر الشعرة . ينطلقان من جانبي الرحم في قسمة الاعلي , وينتهي كل منهما بفتحة ذات أهداب متحركة بإزاء المبيض .
دور قناتي فالوب:
- يلتقطان البويضة التي ينتجها المبيض , بفضل الأهداب المتحركة(هذه الأهداب تشبة اذرع الإخطبوط).
- يسمحان بانتقال الحيوانات المنوية نحو مكان الإخصاب الذي يقع في الثلث الأخير للقناة (من جهة المبيض).
- يؤمنان حياة البويضة وانتقالها نحو الرحم حيث ستعلق (تزرع) في جدارة.
المبيضان:
يبدو المبيضان كغدتين لهما شكل لوزة كبيرة , بطول 4سم وعرض 2,5سم تقربيا . يقعان إلي يمين ويسار الرحم , ويتصلان بة بواسطة رباط لين.هناك رباط أخر يحفظ موقعهما بإزاء طرف قناة فالوب.عند الولادة تمتلك البنت الصغيرة في مبيضيها مخزونا هائلا من البويضات يتراوح عددها ما بين 700,000ومليوني بويضة هناك كمية كبيرة من هذه البويضات تتلف في مرحلة الطفولة الأولي وفي سن البلوغ فلا يبقي منها الاعدد يترواح ما بين 300,000و400,000.من بين هذا العدد الكبير هناك 300 إلي 400 بويضة فقط تصل إلي مرحلة النضوج وتصبح قابلة للاخصاب وذلك بمعدل 13 بويضة في السنة واحدة كل 28 يوما علي مدي 30 سنة تمثل بوجة عام مرحلة الخصوبة لدي المرآة . البويضات الاخري سوف تتلف علي مدار السنين وبعد بلوغ المرباة سن الياس.
إن فترة حيوية المبيض لدي المرآة هي فترة محدودة لأنها تبدأ بسن البلوغ وتنتهي بسن الياس.
توجد البويضات (في طور ما قبل النضج) داخل نوع من الكرات الخلوية الصغيرة التي تنضج خلال الدورة الشهرية بتأثير هورمونات تفرزها الغدة النخامية وهذه الكرات تسمي الجريبات المبيضية كل 28 يوما تنفتح واحدة من هذه الجريبات الناضجة لتضع بويضة علي سطح المبيض .
دور المبيضين:
- إنتاج البويضات التي تمثل الخلايا المولدة لدي الانثي .
- إفراز الهرمونات الجنسية الأنثوية (استروجين وبروجسترون) التي تعتبر ضرورية لانتظام الدورة الشهرية وحصول الحمل كما هي ضرورية لحسن عمل الأعضاء الجنسية والوظائف الاخري لجسم المرآة
- الموضوع القادم عن غشاء البكارة.
وبانتظار بقيه الموضوع لانه وايد مهم
فديتج والله