الأمريكي ادموند فيليبس يفوز بجائزة نوبل للاقتصاد

أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم امس الإثنين فوز الأمريكي إدموند فيليبس بجائزة نوبل في الاقتصاد لعام 2006 لأبحاثه المتعلقة بالصلة بين الأسعار والبطالة وتوقعات التضخم.
وفاز فيليبس وهو من جامعة كولومبيا لأبحاثه في الستينات التي اختبرت فرضية أن صناع السياسات يمكنهم استهداف تضخم منخفض أو بطالة متدنية لكن ليس كلاهما.
ونقلا عن صحيفة القدس العربي فقد قالت الأكاديمية لدي إعلان مسوغات منح الجائزة التي تبلغ قيمتها 1.37 مليون دولار ان الاقتصادي البالغ من العمر 73 عاما أظهر أن اتجاهات الأجور والأسعار تعتمد علي التوقعات الخاصة بالتضخم فضلا عن حالة سوق العمل.
وحصل الأمريكيون علي كل جوائز نوبل التي أعلنت حتي الآن هذا العام.
وذهب فيليبس في أبحاثه إلي أنه عند تحديد الأسعار والتفاوض بشأن الأجور يصدر أرباب العمل والعمال أحكاما بشأن التضخم في المستقبل تؤثر بالتالي علي التضخم الفعلي.
وقالت الأكاديمية في بيان ونتيجة لهذا فإن معدل البطالة علي المدي الطويل لا يتأثر بالتضخم لكن تحدده فقط آليات سوق العمل . وأضافت عدل عمل فيليبس بشكل أساسي رؤيتنا لطريقة عمل الاقتصاد الكلي .
وقالت الأكاديمية إن اطار العمل النظري الذي طوره فيليبس في أواخر الستينات ساعد خبراء الاقتصاد علي فهم أسباب ارتفاع الأسعار والتضخم في السبعينات.