- الميول الأخرى
- الكماليات المنزلية
- وسيلة ترحيب
- أماكن الحفظ
- حجم الاكسسوارات
- الكمية التي تشتريها
تعد الكماليات كالتحف والمقتنيات الموضوعة لغرض الديكور والزينة انعكاساً واضحاً لاهتمام الأشخاص، فنجدهم يستغلون هواياتهم في جمع المقتنيات لتشكل ديكوراً لمنازلهم. فهنالك من يهوى جمع صور السيارات أو الطيور أو الحيوانات مثلاً، وآخر يهوى جمع أسلحة الصيد القديمة، وآخرون هوايتهم المقتنيات الخشبية، وهذه في النهاية كلها تشكل مجموعة من الأشياء المحببة لدى الشخص يسعى دائماً لاقتنائها والاحتفاظ بها ليسعد برؤيتها أمامه.
الطبيعة رومانسية
الجماليات التي يمكن أن تضيفها تعتمد دائماً على تفاعلك مع البيئة المحيطة بك.
فقد تختار مناظر طبيعية وألواناً تعكس مدى تأثرك بالطبيعة حولك، فتجمع بعض عناصر الطبيعة لديك في المنزل من زهور طبيعية وغيرها تضفي على الديكور بعداً جمالياً، ويعبق المكان بروائح الزهور.
الميول الأخرى
من جهة أخرى قد يميل الشخص إلى اختيار أشياء جديدة، فيكون الطابع عصرياً يستلهم الجمال من عناصر الحياة اليومية العادية، بينما هنالك آخرون لديهم ميول للديكور الكلاسيكي ينسجم مع الأثاث وقطع الديكور الأخرى.
وبهذا نخلص إلى القول بأن الأسلوب الذي تنتهجه في ديكور بيتك يعكس بشكل كبير مدى ما تتمتع به من لمحات جمالية، وبالتالي يعكس الكثير عن شخصيتك وذوقك، فقد تكون قطع الأثاث هي الغالبة في الذوق، إلا أن الكماليات والاكسسوارات هي التي تظهر ذلك الذوق وتؤكده، فتشعر أن المكان قد اكتمل تزيينه بطابع معين وموحد.
الكماليات المنزلية
تبرز أهمية الكماليات والاكسسوارات المنزلية في تأثيرها في إبراز جمال ديكور المنزل وتكامله من خلال إيجاد عناصر جديدة وجيدة بتصاميم وألوان مميزة، وقد يشمل موضوعنا الأشجار والنباتات الصناعية التي تساهم في تجميل ديكور المنزل ويدخل في نطاقها الزهور ثم التحف والأحواض والأباجورات والنوافير.. إلخ.
وسيلة ترحيب
وإذا أخذنا مكان الطعام مثلاً ورأينا كيف يمكن شغل هذا الفراغ بالاكسسوارات لوجدنا أن هنالك أموراً عديدة منها: وضع مزهرية على طاولة الطعام داخلها زهور طبيعية أو مجففة تعبر عن حبك لما حولك، وقد تقطفها من حديقة منزلك وتدخلها إلى طاولة الطعام، ثم هنالك إيقاد شمعة ذات رائحة زكية، ثم ليكن هنالك خلفك بعض القطع أو اللوحات الجدارية التي تناسب غرفة الطعام، وسنجد أن هذه الاكسسوارات أو الإضافات الجمالية تمثل وسيلة ترحيب تضفي على المكان بعداً جمالياً.
أماكن الحفظ
الاكسسوارات المنزلية عرضة للتلف أكثر من غيرها، إما بالسقوط من أماكنها أو من خلال لعب الأطفال بها، وذلك لأنها تستهوي أي شخص لملامستها وبالتالي تكون معرضة في كل الأوقات للكسر، وهناك من يحتفظون بالقطع داخل دواليب خاصة أو عمل أرفف جدارية داخل الحوائط تكون بعيدة عن الأيدي قدر الإمكان، وبالتالي تستمتع برؤيتها دون لمسها، لأنها تحف جمالية أكثر منها لعباً للأطفال مثلاً.
وربة البيت مدركة تماماً لقيمة القطع التي تشتريها وبالتالي هي مطالبة بحفظها جيداً.
حجم الاكسسوارات
لكل مكان ما يناسبه من الاكسسوارات، فغرف الأطفال عموماً تناسبها كماليات من المطاط أو القماش بأشكال وصور محببة لهم مثل شكل الطاولة أو القلم الكبير، وهناك القطع الزخرفية الكبيرة من الفازات، وهذه يخصص لها غرف الطعام والجلوس لأن مقاسها الكبير يمثل الذوق الرفيع في الاختيار وتأكيداً للديكور الداخلي في ذلك الفراغ، أما القطع الصغيرة من الكريستال والزجاج من تحف وهدايا فهذه تحفظ داخل دولاب خشبي له واجهة زجاجية يرى من خلالها قطع الاكسسوارات وكماليات أخرى مختارة، وبالتالي تظل بعيدة عن متناول الأطفال.
الكمية التي تشتريها
قد تدخل أحد المنازل وتراه يعج بأنواع كثيرة من التحف المنزلية والاكسسوارات، فهنالك المزهريات والورود والكريستال وحافظات الصور وحوامل القطع الأثرية والمعلقات الجدارية والمرايا والأباجورات والشمعدان والمباخر.. إلخ. فهل يعقل أن تضع كل ذلك على طاولة جانبية حتى لا يكون هنالك متسع لاستغلال الطاولة في الغرض الذي وضعت من أجله! هنا نقول ليست العبرة في الاحتفاظ بكمية كبيرة من الاكسسوارات.
ولكن ليكن اختيارنا حسب وقت الحاجة، ونعمل على تنويع الاكسسوارات حسب فصول السنة، فمثلا في الصيف ووقت الإجازات نختار قطعاً مناسبة ذات ألوان زاهية ونقوم بحفظها ووضعها في صناديق لوقت آخر لتغيير الديكور والاكسسوارات، وبالتالي نحصل على تنويع طوال فترة العام، وبالتالي تحتفظ ربة البيت بمخزون من هذه الاكسسوارات دون داعٍ لإظهاره في وقت واحد وفي مكان واحد داخل المنزل.
وموضوع مفيد عن المنزل
شكراا