سألت فتاة حكيما :
لي خطيب يحبني , لكنه يعجب بكل إمرأة جميلة ويأكلها بنظراته حتى في وجودي !
وانا أحبه كثيرآ , لكني بت أثور عندما يشاهد أخرى , ثم يعتذر
لا أدري إلى متى أتحمّل .. وماذا أفعل ؟
أجابها : أتركيه !
زوجي رجل حنوون لكنه يغضب سريعاً , فيتحول إلى القسوه ويضربني!
وكثيرا ً .. ما هدد بتركي
وتتكرر القصه , فماذا أفعل ؟
أجابها : أتركيه !
هو يحبني
لكن أهله لا يريدونني له , خائف هو من مواجهتهم !
وأنا أحبه .. فماذا أفعل ؟
أجابها : أتركيه !
كل واحد من هؤلآء لا يسستحق أن تكون معه ( إمرأه )
لسبب وأحد ..
أن عنصراً أهم من الحب , مفقود !وأهم من الحنان مفقود !
هذا العنصر هو ( الإحترام ) ..
غياب الإحترام يأتي بألف عنوان وألف هوية ف :
- التغزل بأخرى ولو " هزلا " هو عدم إحترام
- " تهديد " الأنثى بالرحيل هو عدم إحترام
- عدم دفاعنا عن حبنا هو أيضا عدم إحترام
وإنتفاء الإحترام ينفي الحب والعلاقة !
إحترام الرجل للمرأه يعني الأمان , والأمان أهم لها من الحب !
أهم ألف مرره
فقد تتنازل المرأة عن الحب، ولكن من الصعب أن تتنازل عن الاحترام، فالمرأة عادة تحتاج لتقدير الذات خاصة من أقرب شخص لها، ولكن للأسف يدير كثير من الأزواج ظهورهم عمدًا أوجهلاً
والذين يخلطون بين العشرة بالمعروف ومفهوم " القوامة" معتقدين أن القوامة تعني إهانة المرأة وإشعارها برجولة الرجل عليها.فإن مظاهر احترام الزوج لزوجته تتجلى في إحسانه إليها
وكثيرا ما تتعدد شكاوى النساء من معاملة أزواجهن الخالية من الاحترام، محذرين من أن هذه المعاملة الخالية من الاحترام قد تقتل الحب وتؤثر على كيان الأسرة التي ينشأ فيها أطفال في مجتمع خالي من الحب، ينتهك احد اطرافها حقوق الآخر، وهو ما يشوش الصورة لديهم منذ الصغر.
وبالطبع الاحترام ليس قاصرا على الأزواج تجاه زوجاتهن، بل هو فرض أيضا على الزوجات
مشكورة شيماء على الموضوع المفيد خاصة بهالزمن اللي انقرض في الاحترام بين الزوجين وصار قليل جدا اللي بحترمو بعض