- القاعدة الأولى: كن محدداً:
- القاعدة الثانية: ركز على الحاضر والمستقبل:
- القاعدة الثالثة: استخدم رسالة –أنا لتعبير عن نفسك وموقفك:
- القاعدة الخامسة: لا تحاول أن تقرر من المخطئ ومن المصيب:
- القاعدة السابعة: أجعل (ي) شعارك الدائم بأن التفاهم هو الهدف:
- القاعدة التاسعة:استغل الظروف المواتية:
- القاعدة العاشرة: لا تناقش الطرف الآخر وأنت في حالة غضب :
- لقاعدة الحادية عشراً: ضع حدوداً للوقت الذي تقضيه في مناقشة المشكلات:
- القاعدة الثانية عشراً: اطلب تأكيداً، و توضيحاً:
- القاعدة الثالثة عشرا: الحلول ليست أبدية:
القاعدة الأولى: كن محدداً:
كن على علم ومحدد للموضوع والنقاط التي تود مناقشة الطرف الآخر بخصوصها(تحديد وبدقة موضوع النقاش). حدد بالضبط ما الذي تودي أن تقوليه، كي لا تجد نفسك تردد كلمات لا معنى لها أو الدخول في مواضيع متشعبة و تهمل الموضوع الرئيسي محل النقاش. وكن على علم و مدرك لنتائج التي تود الخروج بها من هذه المناقشة، فيجب أن تعلم إذا ما كان هدفك هو أن تمنح معلومات أم أن تحصل عليها، أو أن تفجر بعض الاختيارات أو توجد تصرف ما، فعلمك بالهدف والنتيجة المرجوة من الاتصال سيحافظ على رسالتك.
القاعدة الثانية: ركز على الحاضر والمستقبل:
من خلال تعاملي مع المشاكل الزوجية وجدت معظم الأزواج يتجادلون حول مواضيع في الماضي مما لا يعود عليهم بالنفع ولا يغير من الأمر شيئاً فما كان حدث ولا يمكن تغييره وبإعادة مناقشته كل ما يفعل الزوجين هو إيذاء العلاقة و مراكمة وتجديد المشاعر السلبية بينهما. فنحن نؤكد دائما بعدم فتح الملفات القديمة وأهمية تعلم أن تسأل نفسك :"كيف نستطيع أن نحل هذه المشكلة؟ " بدلا من "لماذا لدينا هذه المشكلة؟ "، فالحديث عن الماضي يبعد التركيز عن التحديات الآتية. لذا عليك أن تستبدل أسئلة "لماذا" بأسئلة أخرى مثل: "متى" و "ماذا" و "كيف".
القاعدة الثالثة: استخدم رسالة –أنا لتعبير عن نفسك وموقفك:
ابدأ عباراتك بكلمة "أنا...." فاستخدامك لرسالة "أنا.." تشير إلى تقبلك لتحمل مسئولية سلوكك بدلا من لوم الطرف الآخر على ذلك و يهيئ المناخ المناسب للنقاش. فالكثير من الأزواج لا يتقنون استخدام الأسلوب الإيجابي في النقاش و الذي يستخدم صيغة "أنا..." و الذي يركز على المتحدث بدلاً من استخدام صيغة "أنت..." و الذي يركز على المستمع وتضعه في موضع المتهم مما يجعله يفقد القدرة على الإنصات ويبدأ في التركيز على الدفاع عن نفسه وتبرير موقفه. دع الطرف الآخر يعلم أن الهدف من الاتصال هو مشاركته ومناقشته في موضوع مهم بالنسبة لكليكما.
القاعدة الرابعة: ابتعد عن العبارات القطعية:فالكلمات "دائما" و "أبدا" و "من اللازم" و "يجب" تؤدي إلى المبالغة في النظر إلى الموضوع موضع الخلاف ولا تترك مجالا للأخطاء الإنسانية.
القاعدة الخامسة: لا تحاول أن تقرر من المخطئ ومن المصيب:
ليكون هدفك دائماً من النقاش هو تحسين العلاقة, وفي الخلافات الزوجية يعتبر كلا الطرفين خاسراً طالما أن هناك طرف خاسر وآخر فائز( تذكري المثل القائل:ربما تكسب العركة لكنك تخسر الحرب) والسبب أن الخلاف سيظل قائما إذا لم يرضى كلا الطرفين. فمن المهم التركيز على التعاون بدلا من التنافس، بحيث يصبح حل القضية بسلام وبعدل أهم من الفوز في معركة الخلاف.
القاعدة السادسة: حاول أن تحل مشكلة واحدة في كل مرة:
قد يحاول بعض الأزواج أن يعالج عدة مشاكل في وقت واحد، مما يؤدي إلى زيادة التوتر في العلاقة، حاول أن تصل إلى الحل خطوة خطوة، جرب هذه الحلول لفترة من الوقت، ثم قيّمها.
القاعدة السابعة: أجعل (ي) شعارك الدائم بأن التفاهم هو الهدف:
إن التفاهم المتبادل هو هدف النقاش، ولا يمكن الوصول إلى اتفاق طالما أن الهدف هو تغيير شخصية الشخص الآخر. فالكثير من الزوجات يعتقدن خاطئات بأنه يقعن على عاتقهن مسئولية تغيير شخصية الزوج وسلوكياته وأن ذلك شيئاً ممكن إنجازه وهذا معتقد خاطئ يشكل أرضيه خصبة للكثير من المشاكل الزوجية وأحياناً انهيار العلاقة الزوجية.
القاعدة الثامنة: انتبه للمخالفات وضربات الجزاء:كلنا نعرف ماذا نقول لأزواجنا لاستثارة غضبهم, فجميعنا يعرف أزارير الغضب لدى الطرف الآخر ومتى يستطيع الضغط عليها، تنبه لذلك وابتعد عن أسلوب اللوم والنقد والاتهامات والتهكم الفظي والغير لفظي (الجسدي).
القاعدة التاسعة:استغل الظروف المواتية:
فالوقت والمكان والظروف التي نحاول فيها أن نحل خلافاتنا تؤثر على إمكانية الوصول إلى حل مناسب. كن متأكداً أن الظروف المحيطة تدعم الوصول إلى حل. وإذا لم تكن كذلك، أجل النقاش في الموضوع حتى تتحسن الظروف. فغالبا ما يندفع الأشخاص لنقاش مواضيع مهمة دون أن يسألوا الشخص الآخر إذا كان في وضع يسمح له بالإصغاء، فكن متأكداً من أن تناقش شريكك عندما يكون لدية الوقت والمقدرة على الإصغاء، وتأكدي من ملائمة الموقف لفتح الموضوع، فأنتي أيتها الزوجة لا تريدين أن تناقشي موضوع خاص بمشاعرك الحقيقية وشريك غارق في متابعة مباراة نادية المفضل.
القاعدة العاشرة: لا تناقش الطرف الآخر وأنت في حالة غضب :
حاول التنفيس عن مشاعر الغضب أولاً فهذا يسمح لك بأن تكون أكثر قدرة على التحكم فيما تنوي أن تقوله، حاول البحث عن طريقةً ما لتنفس من خلالها عن مشاعرك ( أقض وقت مع صديق مقرب، قم بكتابة ما تشعر به، عليك بالوضوء والصلاة ولا تنسي قراءة القرآن، قوم بتمارين رياضية،...الخ) فنحن نعي بأنه لا يمكن تجاهل المشاعر أو التخلص منها، ولكن بوسعنا تعلم التحكم فيها مما يساعد الطرف الآخر لتركيز على محتوى ما تقولينه وليس مشاعرك السلبية. فهناك الكثير من الأزواج يقع في خطأ مناقشة المواضيع الهامة وهو في حالة غضب شديد مما يجعل الطرف الآخر يصغي إلى ويتجاوب مع المشاعر الغاضبة التي تغلف الكلام وليس محتوى الرسالة نفسها.
لقاعدة الحادية عشراً: ضع حدوداً للوقت الذي تقضيه في مناقشة المشكلات:
من المفترض أن لا يكون الزواج عبارة عن نقاش مستمر، إذ لا بد من وضع وقت للمتعة والقبول. فلا تقضى ساعات مع زوجك في مناقشة خلافاتكم حتى لو شعرت بالحاجة لذلك, وهذا خطأ تقع فيه الكثير من الزوجات بأنه في كل مره ترى زوجها أو تجلس معه على انفراد تقوم بمناقشة نقطة خلاف بينهما, ويمر الوقت ويصبح كل ما يتحدثون عنه هو الجانب السلبي بالعلاقة, ثم تتسأل الزوجة لماذا لا يحب زوجي الجلوس معي ولماذا يتهرب مني في كل مرة أوضح له بأني أريد أن أتكلم معه بموضوع؟؟..... هل تعتقدين بأن أي إنسان يرغب بأن يقضى وقته مع شخص يشعره بمشاعر سلبية اتجاه نفسه!.
القاعدة الثانية عشراً: اطلب تأكيداً، و توضيحاً:
هذه الإستراتجية ستفتح الحوار بينك وبين المتلقي، وتمكنك من التأكد بأن رسالتك قد وصلت وفهمت بالشكل الصحيح. فسؤال الطرف الآخر ما فهم من حديثك السابق أو رأيه اتجاه ما سمعه تعتبر من أفضل الإستراتجيات لتواصل الفعال فهي تخدم هدفين: التأكد من الفهم الصحيح لرسالة وتجنب سوء الفهم، وكذلك تضمن استمرارية انتباه و إنصات الطرف الآخر لحديثك. فدائماً حاول ألا يكون النقاش من طرف واحدً فقط حيث أحدكما يتحدث دون توقف والأخر يلعب دور المستمع الذي لا يعطى فرصه لتعبير عن رأيه أو حتى الدفاع عنها.
القاعدة الثالثة عشرا: الحلول ليست أبدية:
من المهم أن ننظر إلى الحلول على أنها غير ملزمة وأبدية، فكلما رأى الزوجان الحلول على أنها مؤقتة، أصبح من السهل عليهما أن يجازفا بالاتفاق. لذا على كل طرف أن يلتزم بحزم بما تم الاتفاق عليه من حلول و تجريب هذه الحلول لفترة من الوقت، ثم تقيّمها.
اتمنى للجميع حياة سعيدة مليئة بالفراح