الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
ريحانة الروابي
24-11-2022 - 04:00 am
  1. قصة اعجبتني:


قصة اعجبتني:

بعدعناء يوم دراسي مكلل بالتعب والارهاق... توجهت إلى البوابه... وكالعادة أنتظر أحد اشقائي ليعود بي الى المنزل.. في تلك اللحظات التفت حولي مجموعة من الصديقات وهن كحالتي , فهذه تنتظر زوجها والاخرى في إنتظار السائق...أخذتنا القصص والحكايات...كل واحدة تسرد المواقف التي مرت بها في يومها ذاك... وفي هذه الاثناء استأذنت إحدى الزميلات فقد حضر زوجها... تبعتها الاخرى لتذهب هي ايضاً فقد استدعاها ولي أمرها عبر مكبر الصوت... الثالثة تنظر إلى ساعتها... عفواً يا(....) فقد حان حضور أخي وهو بالتأكيد ينتظرني بالخارج ... ودعتها وتمنيت أن ألحق بها فقد طال بي المقام على غير العادة...
أخذت أنظر حولي... الزميلات تفرقن... لم يبق أحد من صديقاتي عدا بعض الطالبات مثلي ينتظرنالسيارة...
مرت عقارب الساعة ثقيلة...عجباً.... أين إخوتي...هل نسوني؟
مابالهم لم يحظر منهم أحد ... تجاوزت الساعة الواحدة ثم الثانية... أخذ عدد الطالبات يتناقص...تصل الساعة الثالثة عصرا.... يالله ....ماذا حدث؟.
ياترى مالذي جرى؟؟ أكاد أجن.. لم يبق في الكلية أحدسواي...سكون المكان زاد من مخاوفي...جلست على مقربة من البوابة...اسمع صوت السيارات وهي ذاهبة وآيبة...أخذت الهواجس تنتابني من كل جانب...
جالت في مخيلتي عدة اسئلة... ماذا حصل في المنزل؟؟......هل أصيب أحد بمكروه؟....ماذا أفعل؟...
يقطع سكوني وتفكيري صوت سيارة تقف...دب في قلبي بصيص أمل ... أسمع خطوات ثقيلة تدلف من البوابة...
إنها إمرأة...تتوجه إلي...أتفحصها...إنها أمي... تأتي إلي... تناديني باسمي...أسرعت إليها ...لقد تملكها الخوف والهلع مثل ماتملكني.... لقد حضرت بصحبة أحد أخواني الصغار...سألتها وكلي خوف وشفقة وألم... ماذا حصل؟
أين إخوتي؟...هل حدث شيء؟...قالت بعد أن أخذت نفساً عميقاً : يابنتي ! الله يعوضني في أخوتك خيرا..
وفعلا البركة من الله...لا أقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل... عرفت فيما بعد أن كل واحد منهم اعتمد على الآخر في إحضاري إلى البيت... على الرغم أن كل واحد منهم يمتلك سيارة تخصه وليسوا مشغولين سوى بالتوافه...
فواحد منهم لاهم له إلا المباريات والجري وراء الكرة ... والآخر منشغل بالتفحيط مع زملائه... والثالث وظيفته التسكع في الشوارع... وهكذا حال إخوتي... رددت في نفسي كلمة أمي.... حسبي الله ونعم الوكيل.....
صدقت يا أماه .... البركة من الله...
البركة من الله
منقول
]


التعليقات (3)
عشقي للغرام
عشقي للغرام
الله يبارك فيكي
قصه حلوه يسلمو يالغاليه عليها

القلب الحزين*
القلب الحزين*
مشكورة على القصة الحلوة
تسلم يدج

naddoy
naddoy
قصه حلوه يسلمو يالغاليه عليها

زوج يضرب زوجته في أول يوم زفاف والسبب
شوفوا الزوج وهو يشرح لزوجته معنى الليل