الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
التجسس أحد الأنواع والسبل الملتوية في الحروب الحديثة والقديمة إضافة إلى أنه يمثل تربصا "وخطرا داهما" لكلا طرفي الحرب.
هناك أنواع من الجواسيس:
* الجواسيس المحليين: جواسيس محليين من عند العدو.
* الجواسيس الداخليين: أعضاء أو قادة لدى نظام او جيش العدو.
* الجواسيس المرتدين (العميل المزدوج): جواسيس العدو الذين تم كشفهم وتسخيرهم لخدمتك.
* الجواسيس المكشوفين: جواسيس يتم تسليمهم إلى العدو عن طريق جواسيسك ، فهم أشبه بتمويه لإخفاء جواسيسك الحقيقيين.
* الجواسيس الناجين (العاديين): الجواسيس من طرفك الذين ترسلهم ليعرفوا معلومات عن معسكر العدو.
تعود ظاهرة التجسس في تاريخها الى العصور القديمة، حيث ترافق التجسس مع تطوّر الحياة من حالة البداوة الى الحالة الحضرية، واشتد مع بدء الحروب والغزوات الأولى؛ فالأقدمون كانوا يعتمدون عليه في حروبهم وغزواتهم، وكانوا يستعملون الحمام الزاجل لتحقيقه.
وقد تطوّرت أساليب التجسس مع تطوّر العلم والتكنولوجيا وباتت تشمل استعمال الأقمار الاصطناعية والتنصت عبر الهاتف الثابت والمحمول في أية بقعة من بقاع الأرض، الأمر الذي خفف من استخدام العناصر البشرية. لكن من الثابت في الوقت الحاضر أن للتجسس أهمية كبرى ودوراً كبيراً على صعيد الدول والحكومات والمنظمات والمؤسسات والأشخاص، وذلك في حالتي الحرب أو السلم على السواء.
تعريف التجسس
يبدو من العسير وضع تعريف جامع شامل للتجسس بسبب تعدد أفعال التجسس واختلافها مما يحول دون وضعها جميعاً في قالب واحد، إذ تشكل كل حالة جريمة خاصة ومميزة عن سواها. كما أن غالبية التشريعات لم تضع تعريفاً للتجسس، بل اقتصرت على تحديد الأفعال الجرمية التي تعتبر جريمة من جرائم التجسس.
فالقانون اللبناني الذي جرم التجسس في المواد 281 و282 و283 من قانون العقوبات الصادر سنة 1943، لم يضع تعريفاً عاماً له، وكذلك الأمر بالنسبة للقانون الفرنسي والسوفياتي سابقاً والبلجيكي والمصري...
أما على صعيد التشريعات الدولية فقد عرّفت المادة 29 من اتفاقية لاهاي للعام 1907 الجاسوس، بأنه ذلك الذي يقوم بممارسات في الخفاء أو عن طريق الخداع أو التنكر بهدف البحث أو الحصول على معلومات من دولة بغرض نقلها أو ايصالها الى دولة أخرى عدوة. كما عرفت المادة 46 من بروتوكول 1977 الملحق لإتفاقية جنيف لعام 1949 الجاسوس بأنه ذلك الذي يجمع أو يحاول جمع معلومات ذات قيمة عسكرية، في الخفاء أو باستعمال الغش والخداع. وبالرغم من عدم الاتفاق على تعريف موحد للتجسس، فالمتفق عليه هو اعتبار التجسس من الجرائم المخلة بأمن الدولة الخارجي.
أنواع التجسس
تتعدد أنواع التجسس، وأهمها:
1- التجسس العسكري: كان التجسس العسكري من أول أنواع التجسس وأقواها، فكل دولة تسعى للحصول على المعلومات العسكرية الضرورية عن الدول المعادية والصديقة على حد سواء. والتجسس العسكري أو الحربي يهدف الى معرفة أسرار الدول الأخرى المتعلقة بالجيوش والأجهزة العسكرية والخطط الحربية والأسلحة والصواريخ والذخائر والقنابل الذرية والتجهيزات والمواقع والعديد والعدة العسكرية، وقد أعطت العديد من الدول التجسس العسكري رعاية مميزة من خلال رصد الأموال، وإنشاء دوائر ومكاتب مختصة بشؤون التجسس، وتدريب الجواسيس، وتنظيم شبكات التجسس بصورة علمية دقيقة. ولا يقتصر التجسس العسكري على زمن الحرب بل ينشط أيضاً في زمن السلم تحسباً للحرب وتوخياً لتحقيق المخططات العسكرية. وقد قال أحد العلماء إن الحروب هي من صنع الجواسيس والجواسيس المضادين.
2- التجسس الإقتصادي: لم تعد الحروب تقتصر على النواحي العسكرية بل تخطتها الى الشؤون الإقتصادية. ويهدف التجسس الإقتصادي الى الوقوف على المقدرات الإقتصادية للدول الأخرى العدوة والصديقة، لمعرفة مواردها وثرواتها ووضعها المالي والنقدي ومستوى تجارتها وصناعتها وزراعتها وطرق استثمارها وتحويلها.
3- التجسس العلمي: تمارس الدول خصوصاً الدول العظمى التجسس العلمي بهدف الإطلاع على الأسرار العلمية وسرقتها، أو بهدف اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمواجهتها. ويهتم التجسس العلمي بالكشف عن الأبحاث والدراسات والاختراعات العلمية على الصعد كافة العسكرية والصناعية وغيرها.
4- التجسس السياسي: لا يقل التجسس السياسي خطورة عن أنواع التجسس الأخرى، وهو يرمي الى مراقبة أوضاع وأسرار سياسات الدول الأخرى، إن على الصعيد الداخلي أو على الصعيد الخارجي. ويتم التجسس السياسي من خلال رصد تحركات ونشاطات ومواقف القادة والزعماء والحكام والأحزاب والمنظمات السياسية والأمنية. وهو يهدف الى التحكم في سيادة الدول واتجاهاتها، أو الى اغتيال بعض السياسيين أو الى زرع بذور الفتنة، أو تحطيم الأنظمة السياسية المعادية.
5- التجسس الديبلوماسي: هو التجسس الذي يمارسه أفراد البعثات الديبلوماسية، ويتمثل في جمع المعلومات بطريقة غير قانونية من دون أن يخفي القائمون به صفتهم الديبلوماسية، مما يميزه عن صور التجسس الأخرى، ويصنف ضمن التجسس زمن السلم. ويذخر تاريخ العلاقات بين الدول بالمشاكل والنزاعات الناجمة عن التجسس الديبلوماسي. ومن الأمثلة على ذلك، النزاع الذي وقع بين كندا وكوبا في العام 1978 نتيجة قيام كندا بطرد مبعوث ديبلوماسي وقنصلين كوبيين لقيامهم بالتجسس ضد المعارضة الأنغولية في كندا. وقيام الحكومة السوفياتية سنة 1964 باعتقال ديبلوماسيين غربيين تورطوا في عملية تجسس داخل الاتحاد السوفياتي السابق بجمع معلومات سرية خاصة بالدفاع وقواعد الرادار والمطارات والأنفاق والجسور، بواسطة آلات تصوير متطورة ومجهزة بتقنية عالية. وقد أثبت التاريخ أن المبعوثين الديبلوماسيين كثيراً ما يمارسون التجسس نظراً لوضعهم القانوني الخاص، وللعلاقة الوثيقة بين الوظائف الديبلوماسية والتجسس، ولتمتعهم بالحصانات والامتيازات الديبلوماسية المكرسة باتفاقية فيينا للعلاقات الديبلوماسية للعام 1961. لكن قيام المبعوثين الديبلوماسيين بخرق مبادئ ونصوص الاتفاقية المذكورة من خلال التجسس يشكل عملاً خارجاً عن نطاق الوظائف الديبلوماسية وتعسفاً في استعمال الامتيازات والحصانات، لذلك فهو يعتبر عملاً غير مشروع.
وبالرغم من اعتبار التجسس جريمة معاقب عليها، فمن غير الممكن من الناحية الإجرائية ملاحقة المبعوث الديبلوماسي قضائياً ومعاقبته لأنه يتمتع بحصانة قضائية مطلقة وفقاً للمادة 31 من اتفاقية فيينا للعام 1961. وهذا ما يفسر قيام أغلبية الدول بطرد المبعوثين الديبلوماسيين عند تورطهم في عمليات تجسس، ومن الأمثلة على ذلك: قيام الحكومة بالبريطانية بطرد 105 مبعوثين سوفياتيين عام 1971، و25 عام 1985. وقيام الحكومة البوليفية بطرد 49 مبعوثاً سوفياتياً عام 1972، وكذلك طرد حكومة الولايات المتحدة الأميركية 100 مبعوث سوفياتي عام 1986، و50 عام 2001. وقد تلجأ بعض الدول الى طلب تخفيض عدد أفراد البعثة الديبلوماسية، أو التنازل عن حصانة المبعوث، أو قطع العلاقات الديبلوماسية بين الدولتين المضيفة والموفدة، أو اعتبار المبعوث شخصاً غير مرغوب فيه فتجبر دولته على سحبه وفقاً لاتفاقية فيينا للعام 1961.
!! طائر يسجد في الحرم ،، سبحان الله !!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه الروايه قرأتها وانقلها لكم كما هي.
=============================================
هذه ...
هناك أنواع من الجواسيس:
* الجواسيس المحليين: جواسيس محليين من عند العدو.
* الجواسيس الداخليين: أعضاء أو قادة لدى نظام او جيش العدو.
* الجواسيس المرتدين (العميل المزدوج): جواسيس العدو الذين تم كشفهم وتسخيرهم لخدمتك.
* الجواسيس المكشوفين: جواسيس يتم تسليمهم إلى العدو عن طريق جواسيسك ، فهم أشبه بتمويه لإخفاء جواسيسك الحقيقيين.
* الجواسيس الناجين (العاديين): الجواسيس من طرفك الذين ترسلهم ليعرفوا معلومات عن معسكر العدو.
تعود ظاهرة التجسس في تاريخها الى العصور القديمة، حيث ترافق التجسس مع تطوّر الحياة من حالة البداوة الى الحالة الحضرية، واشتد مع بدء الحروب والغزوات الأولى؛ فالأقدمون كانوا يعتمدون عليه في حروبهم وغزواتهم، وكانوا يستعملون الحمام الزاجل لتحقيقه.
وقد تطوّرت أساليب التجسس مع تطوّر العلم والتكنولوجيا وباتت تشمل استعمال الأقمار الاصطناعية والتنصت عبر الهاتف الثابت والمحمول في أية بقعة من بقاع الأرض، الأمر الذي خفف من استخدام العناصر البشرية. لكن من الثابت في الوقت الحاضر أن للتجسس أهمية كبرى ودوراً كبيراً على صعيد الدول والحكومات والمنظمات والمؤسسات والأشخاص، وذلك في حالتي الحرب أو السلم على السواء.
تعريف التجسس
يبدو من العسير وضع تعريف جامع شامل للتجسس بسبب تعدد أفعال التجسس واختلافها مما يحول دون وضعها جميعاً في قالب واحد، إذ تشكل كل حالة جريمة خاصة ومميزة عن سواها. كما أن غالبية التشريعات لم تضع تعريفاً للتجسس، بل اقتصرت على تحديد الأفعال الجرمية التي تعتبر جريمة من جرائم التجسس.
فالقانون اللبناني الذي جرم التجسس في المواد 281 و282 و283 من قانون العقوبات الصادر سنة 1943، لم يضع تعريفاً عاماً له، وكذلك الأمر بالنسبة للقانون الفرنسي والسوفياتي سابقاً والبلجيكي والمصري...
أما على صعيد التشريعات الدولية فقد عرّفت المادة 29 من اتفاقية لاهاي للعام 1907 الجاسوس، بأنه ذلك الذي يقوم بممارسات في الخفاء أو عن طريق الخداع أو التنكر بهدف البحث أو الحصول على معلومات من دولة بغرض نقلها أو ايصالها الى دولة أخرى عدوة. كما عرفت المادة 46 من بروتوكول 1977 الملحق لإتفاقية جنيف لعام 1949 الجاسوس بأنه ذلك الذي يجمع أو يحاول جمع معلومات ذات قيمة عسكرية، في الخفاء أو باستعمال الغش والخداع. وبالرغم من عدم الاتفاق على تعريف موحد للتجسس، فالمتفق عليه هو اعتبار التجسس من الجرائم المخلة بأمن الدولة الخارجي.
أنواع التجسس
تتعدد أنواع التجسس، وأهمها:
1- التجسس العسكري: كان التجسس العسكري من أول أنواع التجسس وأقواها، فكل دولة تسعى للحصول على المعلومات العسكرية الضرورية عن الدول المعادية والصديقة على حد سواء. والتجسس العسكري أو الحربي يهدف الى معرفة أسرار الدول الأخرى المتعلقة بالجيوش والأجهزة العسكرية والخطط الحربية والأسلحة والصواريخ والذخائر والقنابل الذرية والتجهيزات والمواقع والعديد والعدة العسكرية، وقد أعطت العديد من الدول التجسس العسكري رعاية مميزة من خلال رصد الأموال، وإنشاء دوائر ومكاتب مختصة بشؤون التجسس، وتدريب الجواسيس، وتنظيم شبكات التجسس بصورة علمية دقيقة. ولا يقتصر التجسس العسكري على زمن الحرب بل ينشط أيضاً في زمن السلم تحسباً للحرب وتوخياً لتحقيق المخططات العسكرية. وقد قال أحد العلماء إن الحروب هي من صنع الجواسيس والجواسيس المضادين.
2- التجسس الإقتصادي: لم تعد الحروب تقتصر على النواحي العسكرية بل تخطتها الى الشؤون الإقتصادية. ويهدف التجسس الإقتصادي الى الوقوف على المقدرات الإقتصادية للدول الأخرى العدوة والصديقة، لمعرفة مواردها وثرواتها ووضعها المالي والنقدي ومستوى تجارتها وصناعتها وزراعتها وطرق استثمارها وتحويلها.
3- التجسس العلمي: تمارس الدول خصوصاً الدول العظمى التجسس العلمي بهدف الإطلاع على الأسرار العلمية وسرقتها، أو بهدف اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمواجهتها. ويهتم التجسس العلمي بالكشف عن الأبحاث والدراسات والاختراعات العلمية على الصعد كافة العسكرية والصناعية وغيرها.
4- التجسس السياسي: لا يقل التجسس السياسي خطورة عن أنواع التجسس الأخرى، وهو يرمي الى مراقبة أوضاع وأسرار سياسات الدول الأخرى، إن على الصعيد الداخلي أو على الصعيد الخارجي. ويتم التجسس السياسي من خلال رصد تحركات ونشاطات ومواقف القادة والزعماء والحكام والأحزاب والمنظمات السياسية والأمنية. وهو يهدف الى التحكم في سيادة الدول واتجاهاتها، أو الى اغتيال بعض السياسيين أو الى زرع بذور الفتنة، أو تحطيم الأنظمة السياسية المعادية.
5- التجسس الديبلوماسي: هو التجسس الذي يمارسه أفراد البعثات الديبلوماسية، ويتمثل في جمع المعلومات بطريقة غير قانونية من دون أن يخفي القائمون به صفتهم الديبلوماسية، مما يميزه عن صور التجسس الأخرى، ويصنف ضمن التجسس زمن السلم. ويذخر تاريخ العلاقات بين الدول بالمشاكل والنزاعات الناجمة عن التجسس الديبلوماسي. ومن الأمثلة على ذلك، النزاع الذي وقع بين كندا وكوبا في العام 1978 نتيجة قيام كندا بطرد مبعوث ديبلوماسي وقنصلين كوبيين لقيامهم بالتجسس ضد المعارضة الأنغولية في كندا. وقيام الحكومة السوفياتية سنة 1964 باعتقال ديبلوماسيين غربيين تورطوا في عملية تجسس داخل الاتحاد السوفياتي السابق بجمع معلومات سرية خاصة بالدفاع وقواعد الرادار والمطارات والأنفاق والجسور، بواسطة آلات تصوير متطورة ومجهزة بتقنية عالية. وقد أثبت التاريخ أن المبعوثين الديبلوماسيين كثيراً ما يمارسون التجسس نظراً لوضعهم القانوني الخاص، وللعلاقة الوثيقة بين الوظائف الديبلوماسية والتجسس، ولتمتعهم بالحصانات والامتيازات الديبلوماسية المكرسة باتفاقية فيينا للعلاقات الديبلوماسية للعام 1961. لكن قيام المبعوثين الديبلوماسيين بخرق مبادئ ونصوص الاتفاقية المذكورة من خلال التجسس يشكل عملاً خارجاً عن نطاق الوظائف الديبلوماسية وتعسفاً في استعمال الامتيازات والحصانات، لذلك فهو يعتبر عملاً غير مشروع.
وبالرغم من اعتبار التجسس جريمة معاقب عليها، فمن غير الممكن من الناحية الإجرائية ملاحقة المبعوث الديبلوماسي قضائياً ومعاقبته لأنه يتمتع بحصانة قضائية مطلقة وفقاً للمادة 31 من اتفاقية فيينا للعام 1961. وهذا ما يفسر قيام أغلبية الدول بطرد المبعوثين الديبلوماسيين عند تورطهم في عمليات تجسس، ومن الأمثلة على ذلك: قيام الحكومة بالبريطانية بطرد 105 مبعوثين سوفياتيين عام 1971، و25 عام 1985. وقيام الحكومة البوليفية بطرد 49 مبعوثاً سوفياتياً عام 1972، وكذلك طرد حكومة الولايات المتحدة الأميركية 100 مبعوث سوفياتي عام 1986، و50 عام 2001. وقد تلجأ بعض الدول الى طلب تخفيض عدد أفراد البعثة الديبلوماسية، أو التنازل عن حصانة المبعوث، أو قطع العلاقات الديبلوماسية بين الدولتين المضيفة والموفدة، أو اعتبار المبعوث شخصاً غير مرغوب فيه فتجبر دولته على سحبه وفقاً لاتفاقية فيينا للعام 1961.