دوللي 2006
28-09-2022 - 12:56 am
عند تجربة جميع أساليب الريجيم والحميات بالإضافة إلى ممارسة الرياضة, للتخلص من الوزن الزائد ومن الدهون والشحوم المتراكمة في مناطق معينة من الجسم - والتي قد تظهر الجسم بشكل قبيح وغير مقبول - وفي نهاية ذلك يكون دون أي فائدة, فالحل الوحيد هو اللجوء إلى العمليات الجراحية.
ويشمل العمل الجراحي الذي يعالج حالات تكدس الدهون والشحوم على نوعين من العمليات, الأولى شفط الدهون وفق طريقة عصرية وثورية, والثانية عملية جراحية تقليدية.
وبالنسبة لعملية شفط الدهون فهي سهلة بالمقارنة مع عمليات التجميل التي انتشرت مؤخراً, ولا تتطلب سوى تخدير موضعي للمساحة التي يجب علاجها؛ وتستغرق فترة النقاهة حوالي يومين أو ثلاثة لكل مساحة معالجة, ويمكن أن تكون أسبوع أو أسبوعين إذا خضعت عدة مساحات من الجسم لهذه العملية.
وبعد العملية يتم وضع مشد خاص منعاً من ارتخاء المساحات المعالجة وترهلها في ما بعد, ولكن إذا كانت نسبة الترهل والارتخاء في الجلد كبيرة بسبب إزالة كميات كثيرة من أنسجة الدهون التي كانت ترفع الجلد, فهذا يحتم إجراء عملية ثانية لشد الجلد وإزالة الترهلات والطيات, علماً أن الرياضة لن تنفع في هذه الحالة إلا بشكل طفيف وغير ملحوظ.
وقد يستمر مفعول هذه العملية طوال العمر إذا تم الحفاظ على الوزن ذاته من دون ارتفاع أو فائض كثيف فيه, مع ضرورة الانتباه إلى أن نتائج هذه العملية تقاس بالسنتيمترات وليس أبداً بالكيلو غرامات.
أما النوع الثاني من عمليات التخلص من الدهون فيتلخص بالعملية الجراحية التقليدية, التي تتركز أساساً على تخليص البطن ومحيطه من الدهون.
وذلك من خلال قص المساحة الموجودة في أسفل القسم الثاني من البطن, وتتم إزالة طبقات الشحم والدهون من ثنايا أنسجة هذه المساحة, وتقتصر فترة النقاهة لهذه العملية على أسبوع أو اثنين في المنزل.
ويبقى مفعول هذه العملية طوال العمر إذا لم يتفاوت الوزن الجسدي, أو إذا لم تحمل المرأة بعد أن تخضع لهذه العملية.