- يوم كنت في بداية دراستي الجامعية كان شغلي الشاغل هو النجاح
:
:
:
يوم كنت في بداية دراستي الجامعية كان شغلي الشاغل هو النجاح
وان اعدي المستوى لمستوى آخر فقط في السنه الأولى من الكلية أحسست بحياة جديده بمجتمع جديد كانت تصرفاتي أقرب لكونها مترقبه كانت حركاتي كلها مسطنعه ليست عفويه كما كانت أيام الثانوية مع مافيها من البراءة ... لأني أجد محيط الجامعة ومن يدرس فيها بنات أعمارهن متفاوتة منها الصغيره ومنها الشابة ومنها الكبيرة من لها من الأولاد ما شاء الله
مضت السنه الأولى من الكليه وكأنني في عالم أخر سافرت له وأعطاني نصائح بالعقل والثقل والحكمة والمنطق
تعديت المرحله الأولى وأنا لأعرف كيف درست ,, أو كيف جمعت ملازماً أو كتباً ... الحمد لله مرت على خير
جاءت النتيجه توقعت انني (راسبة ساقطة ) كانت هذه هي الكلمة الوحيدة التي لم أستطيع أن أنساها من بقايا الثانوي ......... أقصد ( معي مادة محمول ) المهم طلعت النتائج
الحمد لله طلعت النتائج معي مادة فقط فرحت كثيراً لأني أعرف نفسي وما حصل لي من إهمال ,,,
السنه الثانيه مرت أفضل من الأولى بكثير
السنه الثالثه وبالتحديد النصف الثاني حيث ( التدريب التربيه العملي التطبيق )
كنت فرحة له كثيراً..... كنت أتمنى بداية النصف الثاني.... كانت واحده من زميلاتي متخوفه كثيراً .....
كنت أحس في قرارة نفسي انه لايوجد شي يدعو للخوف .. لكن كثرت مأرى من طالبات القاعه وسؤالهم المتكرر عن التطبيق أحسست أن الأمر أكبر مما أتصور .... لما تما توزيعنا على المدارس..... وتم التنسيق مع المديرة, ومدرسة المادة, حول الحصص وتوزيعها علينا ...... وتم إدراجي من المجموعه الأولى حيث تعللت المشرفه بأنني الأكثر جراءة ... إذن أنتي من ستشرح أولاً ...في الأسبوع المقبل حظرت الدرس جيداً بحثت عن معلومات خارجه عن الكتاب من باب ربط الدرس بالواقع اجتهدت كثيرً وتدربت أمام المرءاة مرات عديده ومن ثم أجمع إخواتي وأصففهن وأبدأ بالشرح عليهن مع المشاركة الإجبارية ............
وهذا البحث والتحضير الجيد هو من أعطاني الثقة.... ولله الحمد.... في الشرح .....بأسلوب ....شيق , وممتع دوون تردد, أو خوف , واقفة ... وقفة الواثق من معلوماته وشرحه وأسلوبه وطريقته ......
في تلك اللحظه أحسست بشعور آخر...... حيات أخرى ......أحسست وكأنني إنسانه غير التي كنت أعرفها... ل لاأعلم ماهذا الإحساس ؟؟؟؟ أصبحت أقرب للكبير قبل الصغير شعرت بكبرياء محمود !!!! .... نعم كبرياء محمود ..... أحسست بأنني أصبحت ذات قيمه وقدر ...... أحسست أنني عضواً مهماً وفعالاً في مجال التربية
والتعليم ......
كنت عندما أسمع ( أستاذه ) من الطالبات ... ينتابني شعور آخر , بالإعتزاز , والفخر, والعلو على الطالبات .... كلمة استاذة كلمة جميله جداً..... لها مذاق خاص..... لايحس به إلا من.. جربه واستشعره ,
مثل ما ستشعرته أنا , أحسست به أيام التطبيق التي كانت هي المحفز لاجتهادي وطموحي لأن أنال شرف التدريس .....
مع إن مدة التطبيق قصيرة .... لا كن !!!! هي كفيله أن تنقلني لعالم ووضع آخر
أفكر وأقول هذا مع كون المده قصيره فماذا لو كانت سنوات ...أسأل الله أن يرزقني ذالك ويسهل لي الطريق وييسره لي ...
فأنا ولله الحمد قطعت أكثر من نصف المشوار ولله الحمد تخرجت من الكلية
لم يقدر الله لي الوظيفة درّست بعد التخرج في مدرسه أهليه .. تأقلمت كثيراً مع طالباتي أحبوني وأحببتهم .. بكو في نهاية السنة على فراقي وحزنت أنا كذالك..... هنأتهم بالنجاح وبادلتهم التحية
ولا أعلم ماهو مصيري في السنة القادمة وأي المدارس سأرحل لها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فهذه أوراق ..... ...........مذكرتي الخاصه.........أنقلها لكم ...وكلي أمل ....
أن أجد من يستفيد منها (لو بكلمه واحده ا مما كتبت ).
&&& دمتم لمحبيكم &&&