الحب الحي رواية رومانسية جنان

1. الأم كانت قمه في الطيبه والحنان وطبعآالأولاد كانوا3والبنات3:


2. يبدأالدوام وتركي ماشي حاله


3. الأم:عظم الله أجركم وسلامةأخوها..


4. أم العنود:جزاكم الله خيرمشكورين


5. ظلت مها تفكر أسوي الي طلبه وأصرح له بحبي؟؟طب لوهلي وأمي درت أنذبح..


6. بخيرالله يسلمك <<مهالحدالآن حاسه انهابحلم مومستوعبه


7. عبدالعزيز:


8. وطلبت منه يتكلم أكثرعن نفسه


9. وأخذت عهد ع نفسها ماتتزوج مادامت حيه وفي كل مره كانت تصلي كانت تقول:


10. يارب اجمعني بعبدالعزيز في الجنه واجعل عرسنافي الفردوس الأعلى آمين

((((الحب الحي )))
رواية رائعه اعتقد انها تحكي عت واقع عجيب ومؤسف
الموضوع من كتاباتي المتواضعه ارجو ان يحوز على رضاكم
اترككم مع القصه
.....بس لازم اسمع ارائكم
تبدأقصتي المتواضعه من بيت عائلةميسورةالحال ماديآومستقره إجتماعيآ هالعائله تتكون من الأب الي كان حنون وقلبه طيب ومايحرم عياله من شي سفر،رحلات،طلعات يعني موفرلهم كل الي يحلمون فيه بذاك الوقت،،

الأم كانت قمه في الطيبه والحنان وطبعآالأولاد كانوا3والبنات3:

أحمدالكبيروعمره الآن35سنه وخالد29سنه أماتركي فعمره 26سنه أماالبنات ريم31سنه وتهاني28سنه ومهافعمرها24سنه طبعآالعايله عاشت لفتره في السكن التابع لمنسوبي القوات المسلحه بالرياض وبصراحه ظلو بالسكن فترة مي بهينه تقريبآ17سنه عاشوأجمل سنين وياجيرانهم وأصحابهم وحبايبهم وجاالوقت الي لازم يغادرون السكن لأنه الوالدتقاعد وباالتأكيدكانوامحضرين لهاليوم وكان عندهم فيلاخاصه بس للأسف خارج مدينةالرياض كانت بالطائف حول أهلهم وأقرباهم
وبدى نقل العفش والحزن ووداع الحبايب وكل الي عرفوهم بالسكن..طبعآبهذاك الوقت كان عددأفرادالأسره قليل لأن أحمدوخالدالي توظف والي ماشي بدراسته أماريم فتزوجت واستقلت بحياتها يعني مابقى إلاتركي وتهاني ومها..ونقلوالطايف وبدت الحياةالجديده وكان الوقت صيف يعني إجازه وصلووالحزن مالي قلوبهم لكن ماباليدحيله ويمرالصيف ويبدأالعام الدراسي الجديد ..
تهاني ياحظهاتخرجت من الجامعه وماوراهاشي أماتركي فكان بالصف الثاني ثانوي واما مها فكانت بصف ثالث متوسط ..
تركي كان مكتئب وقافله معاه لكن عالأقل هورجال ويدبرعمره..
أمامها فكانت متأثره لدرجةفضيعه لأنهابتفقدصديقاتهاوبالذات صديقةالطفوله العنود..
ومها آخرالعنقود يعني دلوعه ومعقده وحساسه بشكل فضيع مااقتنعت انهاتركت الرياض وتركت حبايبها لكن ماباليدحيله..

يبدأالدوام وتركي ماشي حاله

أمامها فبمجردمادخلت المدرسه صابتهاحالة يأس وطوال اليوم وهي مكتمه لغايةماالتمت عليهاشلةبنات وبدويشبكون وياها وكأنهاارتاحت لهم<<غصب ولاتصفى وحيده..
وتمرالأيام وبصراحه لحدالآن وضعهامش ولابد هي مشكلتهاإنهاوفيه حيل..وطبعآكانت على تواصل بصديقةعمرهاالعنود وبيوم من الأيام اشتاقت مها للعنود وحبت تكلمهاخصوصاانه لهافتره منقطعه وماهي بالعاده..المهم دقت مها ع جوال العنود ولقته مقفل وعلى هالحال لمدة ثلاثه أيام آخرشي دقت ع تلفون البيت
وياليتهامافكرت بالإتصال أصلآ
ألو:ساره شلونكم شخباركم وين الدبا العنود وراهامختفيه لايكون تتغلى؟
ساره:تبكي..مها العنودتطلبك العفو والدعاء
مها:ساره بسرعه خلني أكلمها يالله عادأعرفهاراعية مقالب..
ساره:أقولك ماتت حرام عليك صار لهاعشره أيام..
مهاسكتت وقفلت الخط وظلت ساعات ساكته إلى أن جت أمها وتهاني يسألونها مها اش بلاك اش صاير..؟
تكلمي؟؟
مهاصاحت العنودماتت ماتت وانهارت من البكاء..
الأم ع طول اتصلت على بيت العنود تبي تتأكدمن كلام مها وفعلاعرفت الأم ان العنود كانت رايحه المدرسه مع أخوها وصارلهم حادث توفت بسببه العنود..

الأم:عظم الله أجركم وسلامةأخوها..

أم العنود:جزاكم الله خيرمشكورين

حاولت تهاني والأم يهدون على مها ويواسونها..لكن هيهات شلون تنسى وخويةعمرهاراحت وتركتها.. وتمرالأيام وخوياتها الباقيات يكلمونهاوالحزن مالي قلوبهم وأما مهافكانت تردد دائما.:العنودمسافره ورح ترجع لناقريب احناتواعدنامانفترق..
ومع مرورالوقت ونفسيةمها من سيئ لأسوأ لا وصديقات الهم الي وياهابالمدرسه كل وحده فيهم همهانفسها يعني صحبةمصلحه ومافيه وحده منهم قدرت تضمدالجرح إلي بقلب مها ولوبكلمه طيبه..آه مها كلماتذكرت العنودوأيامهم الحلوه تصيبها هيستيريا وتصرخ بأعلى صوت العنودالعنود تعالي موبكيفك تخليني احناتواعدنانتقابل الصيف الجاي حرام عليك..وعلى هالحال لغايةمانزل مستواهاالدراسي والدوام يوم تداوم وعشره تغيب وطبعآمع الأيام وكثرةالأفكار والذكريات مها صارت شخص ثاني..
مها ماقدرت تستوعب ان العنود الحبيبه الي ضاحكتهاومازحتها وخاصمتها وقضت معاهاأحلى سنين عمرها تحت التراب والدود قاعدينهش بلحمها..
خلاص قررت انهاتكتم بصدرها وتحتفظ بالعنودجواة قلبها يعني حسست أهلها انهابدت تنسى وبالتأكيد إجازةالصيف بدت وانتهى العام الدراسي والآن مر على وفاة العنود سبع شهور الله يرحمها<<العهدقريب واللقاءبعيد
وبالشهرالثاني بإجازةالصيف زواج تهاني والكل فرحان ومستانس وللأسف مها منتهيه عايشه بدنيا غير لكن لازالت تتظاهربالفرح والحزن مالي قلبها على العنود وكلماماتذكرت انه تهاني رح تتزوج تتألم أكثر ولسان حالهايقول:
ياصغرالفرح في قلبك يامها
يجي اليوم المنتظروالفرحه تعم العائله والأهل والأقرباء كلهم مجتمعين ومبسوطين وتعرس تهاني وتمرشهورالصيف وتوشك على الرحيل والأخوان يغادرون شوي شوي..آه أكيد مابقى إلامها هي وأحزانها الله يكون بعونها..
يبدأالعام الدراسي وتدخل مها الصف الأول ثانوي وبصراحه بعد الإجازه وبعدتهاني نفسية مها راحت وطي خاصه انهاصارت وحيده بالرغم أ ن تهاني عايشه بالطايف لكن برضه صارت بعيده واستقلت بحياتها..
مع الوقت مها وصلت لمرحله من الحزن دخلتها في إكتئاب ويأس شديد له أول وماله أخر وبدت تكره الحياة وتكره نفسها وأول شي كرهته المدرسه وصديقاتها المصلحجيات ..بجدكرهتهم من كل أعماق قلبها وانعزلت وانطوت لحالهاأمابالبيت فحدث ولاحرج بهذلت أمها بالبكاء والصراخ الغيرطبيعي كل ليله وبالنهايه الأب يأس منهاوقرر ياخذهاعالعيادةالنفسيه لأنهاوصلت لمرحله لاتحتمل وحياتهاانقلبت فوق حدر وبالفعل تبدأالجلسات كل شهر وبدت مها تاخذالمهدئات والمنومات إضافةللعلاج السلوكي وكل الأطباء الي تابعو حالتها أكدو ان بداخلهافراغ كبيروانهامحتاجه لناس حولهاتجالسهم بهدف إنهاماتنفرد بحالها قدرالإمكان وبنفس الوقت لجل تقدر تتغلب على نفسها ..
طبعآموضوع العياده ظل سر ماحديدري عنه إلاالأب والأم وتهاني الأقرب لمها..
تمرالأيام والشهور ومهاعلى حالها بس بهالفتره صارشي غريب تزامن مع الأحداث الي حصلت وهو بنهايةالعام وبيوم من الأيام وتركي طالع السوبرماركت الي حولهم بالحي ويسمع صوت ينادي تركي تركي هلا من.؟ آها عبدالعزيز يالله ان تحييه وشلونك وين أيامك.؟
بخيرالله يسلمك والله من زمان ع بالي أزوركم وأشوف الخاله واسلم عليها بس ظروف شغلي أخرتني مره بالطايف مره بجده ..<<طبعآعبدالعزيز ولدخالةتركي بس هوبعيد لأن أمه وابوه منفصلين من زمان وهوعايش عندأبوه بالطايف وعلاقته بخالاته محدوده يدوب يشوف أمه بالإجازات..
المهم تركي عزم عبدالعزيزعنده بالبيت وأم تركي فرحت بجيته وشوفته ومن يومها وعبدالعزيز رازنفسه عندهم..
مها بهالفتره لازالت تتعالج ونفسيتها كأنهابدت تهدأ وطبعآالفراغ الي بداخلها لازال بحاجه لتعبئةوتلطيف للجروح الي داخله لكن!
عبدالعزيزوظهوره في حياة أهل مها فجأه كان من أحلى الصدف هوصحيح الكل يعرفه لكن من بعيدلبعيد وع فكره هوأكبرمن تركي بثلاث سنوات ومن مها بخمس سنوات يعني قريب من أعمارهم..
مها بدت تستلطف عبدالعزيزسبحان الله ارتاحت له بشكل..وبالرغم إن مهاعاطفيه ورومانسيه الاأن وفاةالعنود خلتها تخاف من الموت ومن كل شي وخلاهاتكره صنف الرجال وعمرها أصلآماحبت لامن قريب ولامن بعيد يعني حزنها سكر الأبواب الي تدخل لقلبها ومع ذلك عبدالعزيز عندمها غير يمكن لأنه محروم من أمه وعايش بعزله حست فيه..! يمكن..!!!
ومرت يمكن سنه وعبدالعزيزطاير في بيت خالته ومادرى ان بهالبيت قلب يحبه ويغليه ويعشقه ويهواه وأي قلب هذاقلب مها الي محد قادر يوصل له غيرك ياعزوز!!
بيوم رن التلفون مها ترد ألو!!
ألوالسلام عليكم..وعليكم السلام
كيف الحال مها؟؟
هاه من أنت؟
أناعبدالعزيز ..مهاسكتت شوي ثم قالت حياك لكن قلبها كان يقول:
أهلآهلابك يابعدكل من لي..
عبدالعزيز:
شلونكم شخباركم أقدرأكلم خالتي؟
مها:
والله للأسف طالعه عندالجيران لكن حياك الوالدوتركي موجودين الوالده مارح تطول..
عبدالعزيز:
ماشي أناجاي..مها قفلت الخط وبدت تتساءل وشلون عرف اسمي أكيد حس بحبي لاإلا يحبني عبدالعزيز بعد مرتاح لمها وحس بحنيه بصوتها بس مابعد وصل لمرحلةالحب إلي مها عايشتها..
طبعآ مهاكانت طايره كالعاده بجية عزوز بس للأسف كانت جيةالوداع لأنه حصلت ظروف بشغل عزوز اضطرته ينتقل لأبها ..مها استخفت وندبت حظها وفرحتها ماتمت
كافي عليها الحزن الي بعدها تعالج فيه..
ليه يادنيافي عزالمحبه
خذتي مني الي أحبه
وافترق دربي ودربه
ليه يادنيا..؟
وسافرعزوز وبصراحه الكل افتقده لأنه شاب مهذب وعلى خلق ودين
وفي كل مره بالشهر كان عزوز يتصل ع بيت خالته وبالتأكيد مها هي الي ترد على الحبيب السري وترى مها لحدالآن مقهوره ان حبها من طرف واحد لكن في كل مكالمه كانت مها تكلم عزوز كان تعلقهم ببعض يزيد بس عالصامت
وعن جد عزوز حب مها حييل وآه لوتدري مها تطير فوق..
وفعلآمع الوقت كانت المكالمات مليانه خجل وحياء لكن الحب كان ينبض فيهابشكل لطيف وخيالي بالفعل كان حبهم عذري..
وبيوم عبدالعزيز قرر انه يخربها وطلب من مها تكتب رقمه من الكاشف وتراسله لأنه حاب يكلمها ويخبرهابشغله مهمه ..
مها ماصدقت معقوله أخيرآ تجرأ وطلبني وبنفس الوقت ماعرفت تفرح بطلبه ولاتستحي بصراحه الشغله مي بهينه..

ظلت مها تفكر أسوي الي طلبه وأصرح له بحبي؟؟طب لوهلي وأمي درت أنذبح..

وبالفعل خذت الرقم وظلت أسبوعين تفكر وعبدالعزيز ع أعصابه خايف تخبر اهلها وتصير مصيبه وخايف تكون طنشت وجلس ينتظر وبالنهايه مها بعدتفكيرعميق ماقدرت تتحمل هي بحاجه لقلب يحبها ويملا الفراغ الي بعده داخلها..
وفعلآأرسلت له أول شي لجل تتأكد:
هذاجوال عبدالعزيز؟
يجيهارد منه وهومستغرب بس حس انها هي..إيه نعم من معاي؟
أرسلت:
ياترى تشتاق لي وانت بعيد
تبي قربي مثل ماأتمنى لقاك
ياترى حبك مثل حبي يزيد
ياترى تحتاجني دايم معاك
ودي أسأل خافقك هذاالسؤال
واعتبرياسيدي هذافضول
هل صحيح تحبني أوهوخيال
أنشدك بالله جاوبني من أكون؟؟
أنا مها..
عبدالعزيز ماصدق أنابحلم ولابعلم فديت هالكلمات الخجوله.. وطبعآ ردلهابرساله:
انتظريني الساعه1بالليل وقبل كل شي تأكدي انك بنت خالتي وعرضي أناصادق من البدايه..
مها:اوكي..
ومرت الساعات على مها سنين وتجي الساعه 1 ويتصل عزوز ويرن موبايل مها طبعآ كانت مسميته العنود <<موراضيه تنساها وبعد صعبه تلقبه أوتصرح باسمه
الو السلام عليكم..وعليكم السلام
مهاشلونك ان شالله تمام

بخيرالله يسلمك <<مهالحدالآن حاسه انهابحلم مومستوعبه

عبدالعزيز:

مهاماني عارف شلون أبدا لكن يشهدالله اني أعزالخاله والأهل والي زاد هالمعزه هو انتي يامها من سمعت صوتك لأول مره لهالوقت واناحاس انك قريبه مني حيل وتأكدي يامها اني جاد ومالي بالسوالف البطاله وماقصدي أتسلي والله شاهدعلى حكيي..
وطول المكالمه وهويتكلم عن مشاعره بخجل ومها ساكته ولحدالآن ماصرحت عن مشاعرها

وطلبت منه يتكلم أكثرعن نفسه

طبعآهوتكلم بكل صدق وانه عاش محروم من أمه وافتقدلحنانها وبصراحه هوانسان رومانس وحساس وحنون بالحيل..وقال لمها انه يدور ع قلب يوفي له ويحتويه..
وقالهابعد انه موظف بشركه وكل يوم ينتقل لمدينه حسب ظروف شغله ..متواضع يحب الخير وكلام كثير وطول هالوقت مها مستمعه طبعآصارت الساعه 3الفجر ولازالت مها متخيله انهاعايشه بحلم وع فكره طول المكالمه عبدالعزيز كان انسان قمه في الذوق واللباقه والإحترام وبعدماتكلم كل هالوقت ونشف ريقه طلب من مهاطلب واحد:
وقال:
قبل لاأسألك عن نفسك وشخصيتك وحياتك عندي سؤال واحد؟؟
انتي متقبله عبدالعزيز؟
مهااستحت:أكيد ولاماكلمتك..بس أنابعدعندي طلب..
آمري..
مها:لوحدمن هلي عرف رح ننذبح اناوانت عاد انت فاهم العادات والتقاليد..
عبدالعزيز:
والله العظيم مايدري غيري اناوانتي وربي شاهد..
مها ارتاحت وقالت له:
وهذاالعشم ياولدخالتي وتقفل الخط وهي مومصدقه شلي صار معقوله لالاأكيدأنابحلم طب وشلون أحب وانابهالحاله لالامارح أستمر وعلى هالحال تفكر ومحتاره بالنهايه مها كلما تذكرت كلام عزوز تحس بالراحه وتقول بنفسها:
عبدالعزيزهوعلاجي الحقيقي
وتمرالأيام والشهور ومها تكلم عزوز وحبهم يكبر يوم عن يوم ولابشر يدري عن الي بينهم لامن قريب ولامن بعيد ..
وبيوم عبدالعزيز سأل مها.: تحبيني؟
ردت عليه :
أحبك كلمه تقصرإذاصارالحكي عنك
أحبك أكثروأكثرعساني ماانحرم منك
عبدالعزيز:
ياحبني لك دون كل المخاليق
ياالي تساوي كل شي بحياتي
بصراحه مهاوعبدالعزيز صارو روحين بجسد..
وجااليوم الي مها قررت انهاتخبر عزوز عن حالتهاالنفسيه ومرضها كانت خايفه تخسره بس هم صريحين مع بعض من البدايه
وبالفعل خبرته عن العنود وحزنها عليها وان الحاله الي هي فيها كلها بسبةوفاة العنود..وقالت له انها صارت متعقده من الموت وماعندها شجاعه تفقد غالي بحياتهامره ثانيه وظلت تشرح له لحد مابكت..
عبدالعزيز كانت ردة فعله عجيبه فعلآ كان لهاستروغطا وبلسم لجروحها وهدى عليها وأقسم لها انه زادتعلقه فيها وانه مارح يتخلى عنها ولوتبيه يصيرالعنود رح يصير لجل عيونها..<<لماقالت له انهامسميته العنود ضحك من قلبه ومازعل
عبدالعزيزانسان رائع بدرجه لاتوصف كان دوم يقوي من عزيمةمها وبالفعل بعدكم شهر مها تحسنت بفضل الله ثم بفضل عزوز وتركت العياده بكل شجاعه ورجعت الإبتسامه ع وجهها يعني عزوز كان العلاج الي ماقدرو الأطباء يعطونه مها طوال سنوات
لدرجه حتى أهلهالاحظواعليها حتى تهاني حست بشي غريب قلب كيان مها لكن ماقدرت توصل له..
وتمرالسنين وشهورها والحب يكبر طبعآعبدالعزيزكان يطلب مها انهايخطبهابس هي أصرت انه يتأجل الموضوع لبعدالدراسه الجامعيه وعلى ماتستعيدعافيتها وتهدى أمورها وبالتأكيدعزوز احترم هالشي لأنه عارف وضع مها أكثرمن غيره..
كان فيه عرسان حق مها يتقدمون لهابس كانت ترفض وبقوه<<لحدالآن محدفاهم سالفة مها مع الرفض
مرت ثلاث سنوات عالحب السري بين مهاوعزوز وباقي عالإجازةالكبيره ثلاث شهور ونص ومها ع وشك تخرج وعبدالعزيزمافارقهايوم..دايم يسأل عليها وعن أحوالها مشاكلها صحتها حتى إختباراتها وكان السبب في تقدمهادراسيآبعد الله..يشجعها يعطيها أمل بالحياه يعني باختصار عزوز تملك مها وقلبها واحساسها وكل شي فيها بحبه الحقيقي..
كانت تمرالإجازات وبالوقت الي يتقابلون فيه مها وعبدالعزيز ماحد لاحظ أي شي أبد..بالرغم انهم يشوفون بعض من بعيد لبعيد ..
نجحت مها وتخرجت وكان أول من بارك لها حبيب قلبهاعزوز وقال لها:
مبروك ياأغلى ناسي وان شالله تتم الفرحه الكبيره بخطبتنا..
مهاقالت:
ان شالله ع خير حبيبي
عزوز:
مها أناجاي بعدشهر ويالأهل ان شالله بس بالأول أروح لأمي الرياض الأسبوع الجاي عشان أفتح معهاالموضوع وتنسق ويا خالتي وبعدكذانجي اناوالوالد ونتفق ع كل شي..
مها:
انابانتظارك يالغالي
طبعآلحدالآن كل هالإتفاقيات السريه بين الحبيبين مابعد درى عنها حد من الأهل..
رح يظل كل شي بشكل رسمي وحتى وان تمت الخطبه محد رح يعرف بالحب السري..
المهم عزوز قررانه يسافر يوم الخميس الجاي يعني بعدأسبوع ورح يطلع بر من أبهاللرياض لأنه الحجوزات مقفله ..بالتأكيدبلغ مها بهالشي..
وبليلةالخميس وطوال مكالمة مها لحبيبها كان يوصيهاعلى نفسها ويذكرهابحبه لها وانه رح يحبها لآخرلحظه بعمره ..ولوحصل وغاب عنهالأي سبب فقلبه وروحه معاها <<كان مزودجرعةالحب شوي ومهامستغربه بالآخر
مهاقالت:
عادالي يسمعك يقول بتهاجر كله الرياض وكم يوم ويصير حبنا في النور وكل العالم يحسدنا انه رح نصير ويابعض..
ويجي يوم الخميس الصباح ويرسل هالمسج:
حياتي اناماشي دعواتك أحبك حتى أخرلحظه من عمري ..ولأن خويه كان معه فمايمديه يكلمها عالخط وكان بينهم مسجات..
من ضمن مسجات عزوز:
تأكدي لوخمدحبي ومات النبض بعروقي
اناماني فوق الأرض تراب الأرض هوفوقي
مها ترد:
اذانادت الدنيابيوم تفرقنا
طلبتك يانظرعيني بربك
لاتطاوعها
عزوز:
أوعدك أحفظ وجودك بحياتي
وان رحل بي الموت تبقى لجلك ذكرياتي..أحبك
وطول الخط وهم على هالحال
المهم يمرالوقت وعزوز كل ماتعدى نقطه أودخل منطقه يخبر مها لكن فجأةعزوز ماصاريرسل لمدةثلاث ساعات بالعاده كل ساعه أونص ساعه يطمن مها
شكت بالوضع وأرسلت لكن مارد قالت يمكن مشغول أوخلصت بطاريته أو أو_ _ _ _
انتظرت الاوالثلاث ساعات صارت ست ..اتصلت ومايرد..بدت تخاف الوضع مايطمن واتصلت..
مارد رجعت حاولت مارد وبعد ساعه من المحاولات يرد
ألو عزوز..لكن الي رد صوته غريب ألو..
مها :عزوزوينك ليش ماترد؟
ألو من انتي؟؟قالت من انت عطني عبدالعزيز بسرعه..
ياأختي صاحب الجوال لقيته عالخط وياخويه قرب السليل وللأسف متوفين نزفو كثير وماحد درى فيهم..انتي من؟
مها رمت الجوال وظلت ساكته لساعات بغرفتها الصدمه قوويه عليها لامستحيل أكيد عزوز يبي يختبرني..ورجعت دقت ولقت الجوال مقفل وصدقت انه فعلآ مات..
ماعرفت شتسوي تصرخ تنتحر تبكي تهستر بالنهايه توضت وصلت ركعتين لله ودعت ربي يربط ع قلبها لجل ماتنفضح..
يارب ألهمني الصبر وتجلس بغرفتها مفجوعه رجولها موشايلتها بس لازم تقاوم لاتنكشف..
ظلت ملتزمه الصمت وبعدساعه يجي الخبرلأهلها..والكل انفجع طبعآمهاصبرت أمها وهدت عليها وبينت حزينه شوي وليتهم يدرون حجم الأسى والألم الي بقلبها آهات..
راحت لغرفتها وقفلت عليها وكل ماصرخت كانت تعض البطانيه عشان ماتنسمع ..رجعت تدق ع جواله مومصدقه وبدت تهذي عزوز حبيبي حياتي وينك يابعدهلي الله يخليك انت وعدتني لاتمزح موناقصه صدمات..
خلاص مهاانتهت لماراحت العنود وهي صاحبتهاصابها مرض نفسي وكان عزوزالعلاج وشلون لوراح عزوز الي فعلآ رجع لهالبسمه والأمل والي عبى كل ثغره بقلبها.. الله يعينك يامها بس..
ويجي الصبح والام تقول مها احنامسافرين الرياض باكر تجهزي رحلتناالفجر لجل نحضر دفن عبدالعزيز الله يرحمه ونساعدخالتك بالعزى..مها سكتت مومستوعبه وسافرو وطول الرحله ودموعهاجمر بقلبها لغايةماوصلو الرياض..
وصلوبيت الخاله وتوجهواالرجال للمقبره مها كانت تقول بنفسها
خذوني أشوفه خلوني أحب راسه ولاادفنوني معه بنفس القبر لكن هيهات أمانيك صعبه ومستحيله يامها..
وبهالساعات القلال مها ساكته ولانطقت بكلمه وحاسه انهابحلم
ماصدقت الالماوصلو الرجال وقالو تم الدفن الله يرحمك ياعبدالعزيز ويعوضك شبابك بالجنه آمين..
وبدت مراسم العزى بهاللحظه مها انهارت واغمي عليها الكل استغرب الي حصل ولماراحت المستشفى ظلت أسبوع منومه لأنه جاها انهيارعصبي حاد..ماتنلام كبتت وكتمت مصيبتها لان ماانفجرت
الأهل تعجبو الوضع لكن قالو هي حساسه ومن أول نفسيتها زفت يمكن تذكرت خويتها الله يرحمها <<ليتهم يدرون
مرت الأيام وينتهي العزى ويرجعون الطايف وأم عبدالعزيز وام مها وكل الناس ماهم عارفين بحب مهاوعزوز..فعلادنيافانيه
حتى ان ام عزوز تقول:
كان جاي يسلم علي وماهي عارفه الهدف الحقيقي للزياره
آه راح عزوز الطيب المخلص الحنون وماكملت فرحته..
مهاظلت تصارع الموت بعده ألف مره وكان ضميرهايأنبها لأنهاحاسه انهاالسبب بموته..
لدرجه كانت تدعي كل يوم انهاتموت وترتاح والأفضع انهارجعت العياده النفسيه وكثفت جرعات العلاج لأنه صار يجيها نوبات تشنج تشبه الصرع..<<والله ماتنلام
تمرالشهور ومهابعدها كاتمه سرها وملازمه غرفتها حياتهاوزادها جوالها كانت تناظر مسجات عزوز وصوره كانت تشكي له بكل وقت كانت تسولف معاه كانت تعايده بالأعياد يعني مها لازالت مصره انه عزوز بعد نفس العنود مسافر ورح تلحقه ويتلاقون قريب ..

وأخذت عهد ع نفسها ماتتزوج مادامت حيه وفي كل مره كانت تصلي كانت تقول:

يارب اجمعني بعبدالعزيز في الجنه واجعل عرسنافي الفردوس الأعلى آمين

مهاظلت سنين وفيه لعزوز وذكراه وحبه مستمربقلبها كانت تتخيله بكل لحظه تشوفه بمنامها وكل لحظه فرح كانت تعيشها كان معاها فيها وحتى لماالناس كانوايتقدموا لخطبتها كان الرفض قرارها ولماالأهل يحاولون يجبرونها كانت تنهار وتهدد انهاتنتحر لغايةمايأسو وعرفو كل الناس انهامضربه عن الزواج..
الله يعينك يامها ويعين قلبك ع جروحه وأحزانه وآلامه
مات عبدالعزيز ومرعلى وفاته سنوات لكن حبه ظل حي بقلب مها ولسان حالها يقول:
ياحبيبي وينك انت ووين أنا..
ياحبيبي وين رحت عني وضعت أنا..
حتى عن نفسي أنا..وينك انت ووين أنا..
ياحبيبي كل شي فيني اختلف..
الي يدري والي مايدري عرف..
والي كان يقول مافيه حب..
بالحب اعترف..
هذي قصةمها المسكينه الي عانت من صغرها ولازالت تعاني من يدري يمكن يطلع بالدنيا عزوز ثاني ياخذبيدها ويطلعهامن الي هي فيه لكن هيهات أصابع يدينا مش في الهوا سوا..
وان شالله يجتمعون بدارالقرار حيثماالسعاده الأبديه..
تحياتي:
sadeem al.hashim