- صحيح البخاري في : كتاب اللباس باب ينزع نعل اليسرى برقم
- فهل يعيد الحزن ما فقدت ؟؟
- حذاء منتظر المنتظر
- . ويذكر أن هذه هي الزيارة الرابعة لجورج بوش إلى العراق منذ عام 2003.
- نعل الملك
الحذاء باختصار هو النعل، ولكن معاجم اللغة تتوسع في ألعابها التي تجعل للحذاء معان وأضدادها: فتتحدث عن المحاذاة والحذا،أي قعد أو وقف بحذائه، وأصلها من النعل أيضا (حذا النعل بالنعل أي قدر كلا منهما علي صاحبه) وحذا حذوه أي فعل مثله، لكن حذا الجلد قطعه، وحذا فلانا بلسانه أي عابه، وتحاذي القوم الشيء أي تقاسموه، وأحذى إحذاء أي : أعطاه قسما من الغنيمة. لكن الكلمة تعود فتحمل معني مضادا وهو: طعن طعنة.
ونريد هنا أن نرد الاعتبار للحذاء المتعدد الفضائل، الذي يحاول مالجميع احتكاره وتوظيفه في وظيفة واحدة.
روى الإمام البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
« أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِذَا انْتَعَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِالْيَمِينِ وَإِذَا نَزَعَ فَلْيَبْدَأْ بِالشِّمَالِ لِيَكُنْ الْيُمْنَى أَوَّلَهُمَا تُنْعَلُ وَآخِرَهُمَا تُنْزَعُ »
صحيح البخاري في : كتاب اللباس باب ينزع نعل اليسرى برقم
وحديث عائشة رضي الله عنها " كان يحب التيمن في طهوره وتنعله " وقد رواه البخاري أيضاً
الوليد بن المغيره قبل الإسلام كان يدخل الكعبه نازعا نعليه وهو أول من فعل هذا،واصبح المسلمون يدخلون مساجدهم بعد نزع أحذيتهم دون أن يكون هناك مكان خاص لحفظها عند أهل السنه، بينما تحفظ في مراقد أئمة الشيعه وحسينياتهم في أماكن خاصه تسمى كشوانيات مع بطاقة ذات رقم تعطى لصاحب الحذاء مقابل مبلغ بسيط وأحيانا دون مقابل، في صلاة العيد يرتدي المصلون أحذيه جديده يتعرض بعضها للسرقه ويعود صاحب الحذاء الجديد لمنزله بنعال ممزق قديم
قصة حذاء غاندي
يحكى أن غاندي كان يجري للحاق بقطار ... وقد بدأ القطار بالسير ..
وعند صعوده القطار سقطت إحدى فردتي الحذاء .. فما كان منه إلا أن خلع الفردة الثانية ..
وراماها بجوار الفردة الألى على سكة القطار ..
فتعجب اصدقاؤه وسألوه : ما حملك على ما فعلت ؟ لماذا رميت فردة الخذاء الأخرى ؟!..
فقال غاندي بكل حكمة :أحببت للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد فردتيين فيستطيع الانتفاع بهما .. فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده ..
موقف لغاندي يرسم صورة إنسانية بعيدة المدى ..
لا انانية تحدها ..
ولا حبا للتملك يصدها ..
ولا حتى المحن توقفها ..
إذا فاتك شيء فقد يذهب لغيرك ويحمل السعادى ..
فلتفرح لفرحة ولا تحزن على ما فاتك ..
فهل يعيد الحزن ما فقدت ؟؟
حذاء منتظر المنتظر
ضربة الحذاء في بغداد تشبه تماما ضربة 11 سبتمبر، وهي المرة الثانية التي تتعرض فيها الولايات المتحدة لإهانة بالغة لن تمحوها كل الأساطيل الحربية والأمنية التي سخرت لحماية أمريكا ورموزها العظمى التي لم تفلت من الضرب حتى بالجزم بدء من أبراج منهاتن ومرورا بفخامة الرئيس الإمبراطور وانتهاء بعلم بلاده الذي طالته الفردة الثانية من حذاء الزيدي.
منتظر الزيدي :منتظر الزيدي (15 يناير 1979 -) هو مراسل صحفي عراقي لقناة البغدادية. ركزت تقاريره على محنة الأرامل والأيتام والأطفال بسبب الحرب على العراق
.
اشتهر بقذفه زوجي حذائه صوب الرئيس الأمريكي جورج بوش أثناء انعقاد مؤتمر صحفي في بغداد في 14 ديسمبر 2008، فأصاب أحدهما علم الولايات المتحدة خلف الرئيس الأميركي بعد أن تفادى الحذاء بسرعة فائقة، وبحسب القنوات الفضائية (الرافدين والبغدادية) فقد كسرت ذراعه أثناء اعتقاله من قبل الحرس القائمين على الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.
، وقد أودع في أحد سجون العراق بعد الحادث مباشرة، ويذكر أن الرئيس بوش أكمل المؤتمر الصحفي مع المالكي. وفي تعليق لبوش على الموقف قبل 17 يوم على انتهاء ولايته الدستورية كرئيس للولايات المتحدة قال: «هذا أغرب شيء أتعرض له»
. ويذكر أن هذه هي الزيارة الرابعة لجورج بوش إلى العراق منذ عام 2003.
منتظر ليس فرد من الشخصيات التي تطمح فى الشهرة الإعلامية على حد قول بوش المقهور من داخله. بوش الذي يحول الحدث من درامة فاجعة .ومفاجأة غير متوقعة من حذاء مقاسه 44 إلى لقطة فكاهية بقوله الحذاء مقاس عشرة أي (عيل وغلط) وأنا لم أضع رأسي برأسه وإن كان الأمر كذلك فلا داعي لمحاكمة هذا الصغير.ولكن بوش مدرب على الخبث والمكر وقلبه لا يعرف شفقة ورحمة وسوف يقدم منتظر للمحاكمة على هذا العمل النبيل فى ظل أن بوش نفسه أعترف بأن قتل مليون ومائتين ألف عراقي وإعدام صدام غلطه ومن تسبب فيها معلومات المخابرات الخاطئة ومع ذلك لن يقدم بوش للمحاكمة.
في فترة من الزمن تحولت العديد من المكتبات الشهيرة وسط القاهرة إلي محال للأحذية مع منتصف سبعينيات القرن الماضي كان ذلك إيذانا ببداية انهيار مجتمع بدأ في وضع قدمه مكان الرأس. أو كما في المثل الشعبي (مطرح ما يحط راسه حط رجليه)!
في خمسينات القرن المنصرم، إشتهر وظهر في الأسواق ما أسميناه " زنوبه " وأطلقوا عليه في العراق " أبو الأصبع " ليحتل مكان القبقاب في الحمامات منعا للإنزلاق، وهو نعل من الإسفنج إرتداه الناس على نطاق واسع ليتمختروا به متباهين في شوارع مدنهم، وما زالت الزنوبه شائعة الإستعمال حتى الآن في بيوتنا وشوارعنا . المرأه في ملبوساتها وأحذيتها أكثر حظا من الرجل، طورت دور الأزياء الزنوبة لها، وأحذيتها من كل شكل ولون، والكعب العالي عند شيوخ المسلمين محرم، فهو يعرضها للسقوط وأذى النفس كما أنه يدفع بمؤخرتها للترنح يمنة ويسرى صعودا وهبوطا بما فيه من فتنه للناظرين ودافع للتحرش بها، بينما أحذية الرجل ذات ألوان محدده ويغلب عليها اللون الأسود، وفي النصف الأول من القرن الماضي ظهر حذاء للرجل ذو لونين، أسود وأبيض وكان مقياس لثراء الرجل وأناقته
والحذاء ليس فقط رمزا للأناقة و الثراء، بل و كما يخبرنا التاريخ تم استخدامه كأغرب وسائل الاغتيال السياسي و أكثرها إذلالا، حيث تخبرنا الروايات التاريخية أن "أم علي" زوجة عز الدين أيبك و ضرة شجرة الدر قد أمرت جواريها بضرب الأخيرة حتى الموت بالقباقيب في الحمام انتقاما منها لمقتل أيبك، و بالفعل لقيت شجرة الدر حتفها بهذه الطريقة المهينة.
و في ثقافتنا العربية أيضا سنجد أن "خفي حنين" هما الأشهر علي الإطلاق و الأكثر تداولا علي ألسنتنا حتى الآن للتعبير عن الخيبة و الفشل.
و إذا كانت القباقيب ارتبطت بالدموية في حادثة شجرة الدر و "خفي حنين" ارتبطا بالخيبة، فإن أجمل الأحذية و أكثرها سحرا و شهرة فيما أظن هو حذاء سندريلا، ذلك الحذاء البللوري الساحر و الصغير الذي قاد سندريلا إلي حلمها بالزواج من الأمير، و التخلص من قهر زوجة أبيها، و تحول إلي أداة لتحقيق العدالة و معيارا للجمال و الطيبة، ففي هذه القصة يبدو الجمال كأنما ينبع من القدمين، فزوجة الأب الشريرة و ابنتاها لسنا في جمال سندريلا و لا في طيبتها و عدم مناسبة الحذاء لأقدامهن هو الدليل الأوضح علي ذلك.
نعل الملك
يحكى أن ملكاً كان يحكم دولة واسعة جداً ..أراد هذا الملك يوما القيام برحلة برية طويلة . وخلال عودته وجد أن أقدامه تورمت بسبب المشي في الطرق الوعرة، فأصدر مرسوماً يقضي بتغطية كل شوارع مدينته بالجلد ولكن احد مستشاريه أشار عليه برأي أفضل وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط .
فكانت هذه بداية نعل الأحذية.
الحذاء في المنام:(نعل) هو في المنام زوجة وغلام ودابة وصديق وشريك وسفر.
كثير من العوائل تحمل إسم مهنة إمتهنها أحد أجدادههم، النجار والحداد واللحام أو القصاب والخوري والشيخ، ومن إمتهن مهنة لها علاقه بالحذاء، منها القندرجي و صانع الخِفاف -الخفاف- .
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
اسفة لو الموضوع مو مرتب