الحقيقه

رايت اناس في هذه الدنيا مثل الوحوش التي تنتظر افتراس احدهم فعندما تجلس اليهم وتتحدث معهم تترقب وتحاسب حتى لا تخرج كلمه ولو كانت بسيطه وتافهه ينتظرون النطق بها فيبداون 000
يبداون بالهجوم عليك وانت تنظر في دهشه فهذا الحمل الوديع الرقيق الكلام في لمحة بصر يصبح كالوحش يقول ويقول 00وانت في غفله لاتستطيع ان تدافع عن نفسك بعد ما ادهشتك طريقة الكلام والتعبير000
قد تقول في نفسك لماذا فعل هذا ؟او مالثارالذي بينك وبينه والذي دفعه الى ذلك 000
فحينن تتجه الى البكاء لتعبير عن ضعفك او الى الصمت 00بينما هو اوهي يعتبره انتصار عليك لانه اوصلك الى مرحله لا تستطيع ان تدافع عن نفسك
لكن الانسان المؤمن هو الذي يتجه الى الله ويعرف انه وان صمت فهو لا يعني ضعف وان بكى فهو لا يعني جبن
انما يصمت وينتظر النصر من عند الله بينما هذه الوحوش سرعان ما تتحول حتى تبين لناس انها على حق ولكن مهما طال الزمن او نقص لبد من ظهور الحقيقه وان غابة فتره طويله او نسيت
ولكن نقول عن اصحاب هذه القلوب التي تتلون وتنتظر اخطاء الاخرين بانها تركض وراء الخيال فلا تخسر الا هي في نهاية المطاف