- الحوار والنقاش مع الطلاب
- أهمية الحوار :
الحوار والنقاش مع الطلاب
أهمية الحوار :
على الرغم من اختلاف طلاب التعليم العام من حيث مظاهر نموهم إلا أن هناك خصائص مشتركة بينهم حيث يسعى طلاب المرحلة الثانوية خاصة وبشتى الطرق إلى محاولة تفتح قدراتهم ومواهبهم وتنمية استعداداتهم وميولهم واستطلاع ما حولهم والتفاعل مع الآخرين حتى يتمكنوا من النمو المتكامل وترتسم عندهم علامات الاستفهام والاستفسارات المختلفة ، وهذا من طبيعة الفترة العمرية، والطلاب أصحاب القدرة الإبداعية يحتاجون إلى الحوار والنقاش لتطوير قدراتهم الإبداعية .
إن الحوار والنقاش مع الطلاب يولد عندهم الشعور بالثقة واحترام الذات وتحمل المسؤولية وتفريغ ما لديهم من ضغوط نفسية وعلاج ما لديهم من مشكلات كامنة والمساهمة التربوية في المدرسة .
الحوار له آداب وأساليب :لنا في هدى الرسول صلى الله عليه وسلم الذي نحتذي به قدوة حسنة فعلينا واجب حسن الاستماع وتقدير المتحدث وعدم زجره ومراعاة البساطة في الحوار .
ولابد من إيجاد القنوات الجيدة في المدرسة للحوار والنقاش منها على سبيل المثال زيارة الفصول والاستماع للطلاب والتحاور معهم ، عقد بعض الحلقات مع فئة من الطلاب ، وضع صناديق للاقتراحات .
ولابد من الأخذ في الاعتبار أن الطالب في كثير من الأحيان يحتاج إلى من يستمع له لأن ظروف العصر الحاضر أشغلت الأسرة ووسائل الإعلام عن القيام بدورها التربوي في تنشئة أجيال المستقبل . وما قتل الإبداع في عالمنا إلا بسبب تعاملنا مع فلذات الأكباد وتجاهل ما لديهم من قدرات إبداعية ومن يكون قريباً من الطلاب وصاحب حضور وتأثير إيجابي فهو يستطيع أن يكون قوي التأثير من خلال ما يلي :
- في الجانب الأخلاقي : الالتزام بالقيم والأخلاق الحميدة والممارسات الميدانية من خلال القدوة والتأثير على الطلاب .
- احتضان الطلاب وتشكيل مساحة من الحرية للطلاب يستطيعون فيها التعبير عما يجول في خواطرهم وما يعانونه من مشكلات سواء داخل المدرسة أو خارجها .
- الارتقاء بالسلوكيات الحسنة لدى الطلاب وتعزيزها . وتعهدها بالتشجيع والرعاية والحد من المشكلات لدى الناشئة بكل الوسائل التربوية الممكنة .
- تفادي الأساليب المنفرة في التعامل مع سلوكيات الطلاب الخاطئة .
- متابعة سلوك الطلاب في المدرسة .
- تجنب إهمال السلوك الخاطئ واستخدام الحكمة في علاجه .
- تحقيق الدقة والعدل بين الطلاب في أسلوب التعامل مع المخالفات السلوكية .
- توجيه الطلاب وإرشادهم من خلال الوسائل والأساليب المختلفة .
- تفعيل مجموعة من القيم والأخلاق الإسلامية الحميدة مثل احترام حقوق الآخرين وملكياتهم والملكيات العامة والمحافظة على المرافق العامة ونظافتها . وعدم العبث بها .
- تعريف الطلاب وأولياء أمورهم بالأنظمة والتعليمات الخاصة بالسلوك وأهمية الالتزام بها ، بما يحقق الانضباط الذاتي لسلوك الطلاب .
ولقد حددت قواعد السلوك والمواظبة عقوبات تتناسب مع المخالفات المرتكبة فيجب الالتزام بها وأن يصحبها مساندة وإرشاد وتشجيع للسلوك الحسن والتدريب عليه
ما تناولتية في موضوعك صحيح ..
أحيانا تأتيني أفكار لماذا لا تخفف المناهج بحيث يكون هناك فسحة للحوار
مع الطالب و مناقشة ما يدور ببالة .. فذلك أهم من بعض المناهج التي لا فائدة منها ..
مشكورة يا الغلا