نحن و الغربة و الحوار

نحن والغربة والحوار
هل الغربة غربة النفس بين الأهل والاحبه أم غربه الوطن ؟
عندما يرتحل شخص ما تفيض الدموع من عينيه يبكي مرارة الفراق يشكو لوعة البعاد رسائل لاتنقطع
أوقاته يقضيها في هم وكدر ونكد، يحرم نفسه متعه الاستماع .
نعم فيما نسميه نحن غربه وفي الواقع رحله تعرضها علينا ظروف الحياة فلما ذا لانستغل غربتنا ..عفواً...
رحلتنا في الاستمتاع بتعلم الجديد .
فالحياة جميله أيامها عديدة تمر علينا محله بالسعادة والسرور لكن نحن البشر بأوهامنا وأحزاننا نجعلها كئيبة
رتيبه فالبكاء والنحيب وإتعاس النفس لها تاثير سلبي على صحة الاانسان إن الغربة الحقيقية هي غربة النفس
داخل الروح بين من نحب عندما تتعطل بيننا وبينهم جميع سبل الاتصال والتفاهم فلا يستوعبون مانقول وتموت
لغة الحوار بيننا وبينهم وتصبح الابتسامة عبئاً ثقيلاًَ وتتبعثر بقايا الإنسان فيحيا سجين الكابه والظنون سحابه
بلا مطر زهرة بلا عطر شجرة بلا ثمر، توصد في وجهة جميع الأبواب
نحن نحيا في محيط يظم جميع من نحب كل ما نريد لكننا نعتقد و إياهم لغة الحوار ،لانستطيع العيش
والتأقلم ويصبح كل شي عبئاً ثقيلاً في هذه الحياة.&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&