صولجان الكلمة
04-12-2022 - 08:30 pm
( أرجوا عدم نقل الموضوع لتعم الفائده)
الحب السرمدي ( سأخبر جميع البشر 1)
.
.
أريد أن أسألك سؤال ،، اقتربي قليلا :
فأنا لا أريد أحد أن يسمع ما أقوله لك
سؤالي :
هل جربتي الحب ؟
نعم ،، هل ذقتي لذة القرب من حبيبك ؟
هل أحترقتي يوما شوقا لحبيبك ؟
هل سالت دموع عينك على لقاء ذلك الحبيب ؟
هل .... هل ..... آآآه مأجمل لحظات المحبين
لكن ، أنا لا أتحدث عن ذلك الحب الذي يتبادله الناس اليوم وأصبح يهتف به المغنيين وتطرب له أسماع العاشقين .
لا
لا ،، أبدا
أنا أحدثك عن ذلك الحب الأبدي ، أسمى حب على وجه الأرض ، ذلك الحب السرمدي الذي لا نهاية له ،نعم أنه الحب الأعظم
نعم ،، انه هو ،، هو من خلقنا وأطعمنا هو من عافانا
،،
لكن لا أعرف لماذا ؟
نعم ،
لا أعرف لماذا قلوبنا أمتلئت بحب غيره ،، لماذا قلوبنا تعلقت بغيره ،،لماذا قلوبنا أحرقها الشوق لكن ليس له
أيعقل أن نكون نسينا أن نحبه ،، أم ان من حولنا هم الذين نسوا أن يعلمونا كيف نحبه ؟
وهل نحتاج حقا إلى أحد يعلمنا كيف نحب ربنا أم أن نعمه وبديع خلقه يغنينا عن آلاف الدروس ،،
،،
دعيني أسألك ،،، ألم يأن لقبك أن يشتاق لذلك اللقاء
ألم يأن لتلك العيون أن تشتاق للذة النظر الى ذلك وجه الكريم
ألم تشتاقي لضحكته وهو يضحك إليك
ألم تشتاق قلوبنا لسماع حديثه وهو يحدثنا
تشتاق أن تجلس معه وتحكي له عن مدى شوقها له في هذه الدنيا
تحكي له عن دموعها التي سكبتها شوقا إليه
تحكي له عن لهفة قلبها للقائه ،، تحكي له كم ضحت كم صبرت لأجل ذلك اللقاء
ألم تشتاقي أن يجلس معك ربك وهو راضي عنك فيعطيك ثم يعطيك ثم يسألك من بعدها ، هل رضيتي ؟ أم أزيد ؟
يآآآه مأجمله من لقاء فأي شيء وقتها يسعك من الفرح ،، واي دموع تكفيك ،،
لو أن أحد يموت فرحا لمتنا حينها فرحا بذلك اليوم ،،
،
،
بل سأخبرك عن ماهو أعجب من ذلك ،،
تعالي أخبرك عن أنتظار ربنا لنا وفرحه بلقائنا
ففي الأثر قال الله لداود عليه السلام :
(قل لشباب بني إسرائيل لم تشغلون أنفسكم بغيري وأنا مشتاق لكم ، ما هذا الجفاء ؟
لو يعلم المدبرون عني كيف انتظاري لهم ورفقي بهم ومحبتي لترك معاصيهم لماتوا شوقا إلي و انقطعت أوصالهم من محبتي ،،، هذه إرادتي للمدبرين عني فكيف إرادتي للمقبلين علي؟ )
،
،
تعرفين أي شيء سيحقق لنا ذلك اللقاء الجميل !!!
هي الصلاة
فمن أحسن لقاء هذه الدنيا أحسن الله لقائه في الأخره
،،
ل كن مامعنى أن نحب !! وماعلامة حبنا لله
أسمحي لي أعود لأسألك لنعرف الجواب ..
أجربتي أن تحبي أحدا من خلقه !!
عقلك دائما مشغولا به !!
دائما همك أن ترضيه !!
لو يقدم لك القليل ترينه كثيرا !!
دائما تحبي أن تثني عليه !!
دائما تريدين أن تكوني قريبة منه لا تطيقين البعد عنه !!
نعم هكذا هو الحب
ما أغبانا أن كنا جربنا الحب مع أحد من خلقه ولم نعرف مذاق الحب معه
،،،
هم,,,سة :
سيظل قلبك تائها يتبع السراب بحثا عن السعادة مالم يتذوق ( محبة الله )
حب الله هو الحياة
،
،
أرجوك احتفظي بتلك العباراه في ذاكرتك ،،
حاولي أن تترجميها ليس من أجلي ولكم من أجل أن تسعدي مدى الحياة ،،
،،
،
اسعد الله قلبك سعادة لا تشقين بعدها أبدا
تحية لك من قلبي
أختك : صولجان الكلمة
ربي يجزاها خير كل من ساعد في نشر
هذه الرساله عن طريق الايميل او المواقع الأخرى
إذا غرست شجرة المحبة في القلب وسقيت بماء الاخلاص ومتابعة الحبيب ، أثمرت أنواع الثمار وآتت أكلها كل حين بإذن ربها أصلها ثابت في قرار القلب وفرعها متصل بسدرة المنتهى...
*-*-*-*-*
ومضة:
قال أحد السلف : مساكين أهل الدنيا خرجوا منها وماذاقوا اطيب ما فيها قيل وماذاك؟
قال محبة الله ومعرفة الله