- الس عليكم لام هذي قصه منقوله واتمنى تعجبكم
- // الجزء الأول //
- تطالع فيها بنظرة تفصيليّة وبسرعة حاولت تاخذ نفس من الخوف.
- جلست جنب أبوها وعيونها في الأرض وسمعت صوته وهو يقول بهدوء:
- كانت خايفة أما الحين هي تحسّ بالنفور منه وشعور غريب ما عرفت توصفه
- أفكارها انقطعت لمّا سمعت ذاك الصوت مرة ثانية : ريم
الس عليكم لام هذي قصه منقوله واتمنى تعجبكم
// الجزء الأول //
- لأ ...قلت لك لأ يايمّة ...لا ترجعين لنفس الموضوع خلاص
- يابعد عمري قلت لك أبوك هالمرة شكله ناوي يزوجك. هو متضايق من انك ترفضين الخطاب
- وإذا رفضت الخطاب؟؟ يايمّة هذي حياتي !!
- حتى لو كانت حياتك...كم لك ترفضين واللي يقهر انك ترفضين ناس ماعليهم قصور
- يمة لو سمحتي خلاص ..وبعدين ليش مستعجل أبوي يزوّجني؟؟ تراي توّني صغيرة يعني لسه في ثالث ثانوي
- أنت تعرفين إن هالكلام مايمشي عند أبوك عشان كذا يالله تجهّزي ..الرجال بيجي بعد صلاة المغرب ولا تتأخرين ترى أبوك هالمرة متحمّس له
- وليش يتحمّس؟؟
- يابنت الرجال ماشاء الله عليه ربي فاتحها بوجهه والكل يمدح فيه وأخلاق ودين
- انا اللي يقهرني إنكم إلى الحين مافهمتوا وش أبي انا؟؟
- وش تبين؟؟
- ما أبي أتزوج!!
- تراي طفشت منك يا ( ريم) خلصينا بس وروحي اتجهزي
طلعت أمها من الغرفة وريم جالسة مقهورة...ليش أبوها مصرّ يزوّجها بالسرعة هذي؟
وليش مو راضين يفهمون إنها تحس إنها لسه صغيرة عن الزواج
كل اللي تتمناه إنها تتخرّج من الثانوية وتجيب نسبة حلوة عشان تدخل الجامعة
بس الظاهر الوالد هالمرة من جد مصرّ و إلا ماخلّى أمها تلزّم عليها بالقوة هذي
تنهّدت بقوة وهي تقول في نفسها: يالله مو مشكلة خليني اتجهّز واخلّص وان شاء الله راح يوقف الموضوع عالشوفة وخلاص.
وراحت بسرعة لغرفتها وفتّشت في دولابها على شي مناسب واختارت تنورة جلدية سوداء مع قميص مقلّم بالأبيض والأسود وجلست قدام المراية عشان تحط لمسات خفيفة من المكياج وتركت شعرها ينسدل بحريرية على كتفها
وأخذت نظرة أخيرة وحاولت تقيّم شكلها وهي تقول في نفسها: أحس كأني امرأة أعمال على الشياكة هذي ..ابتسمت ونزلت عند أمها وقالت : وش رايك؟
- ليش صايرة كأنك مديرة مدرسة؟؟
- يمة لا تقولين على لبسي شي ...صدقيني لبسي زين وأهم شي يكون أنيق وحلو وهذا المطلوب .
- طيب أبوك يقول إن الرجال في المجلس وقال لي أقولك تاخذين العصير وتودّينه.
- طيب يمة...ايش الجديد؟؟
- مافيه جديد بس بسرعة يالله
- طيب
راحت ريم ووقفت عند باب المجلس وكل مرة تحس بنفس الخوف , كانت تحس بشعور غريب هالمرة..يمكن لأن أبوها جازم على الرجّال هذا؟! ماتدري
وفجأة...سمعت صوت أبوها وهو يقول دقيقة وفتح الباب ولقاها وقال:- هذي هي...وينك وأنا أبوك؟ كانت جاي أناديك هذي هي ريم تعالي يابنتي
هذي بنتي ريم وهذا بدر
لمّا حاولت ريم ترفع عيونها عشان تاخذ نظرة بسيطة ..انصدمت بنظرات قويّة
تطالع فيها بنظرة تفصيليّة وبسرعة حاولت تاخذ نفس من الخوف.
جلست جنب أبوها وعيونها في الأرض وسمعت صوته وهو يقول بهدوء:
- مساء الخير يا ريم كيف حالك؟
- .......( هدوء)
- تسمحين لي اتكلم عن نفسي؟؟
- تفضّل ( بصعوبة حاولت تنطق )
- طيب...انا عمري 30 سنة , رجل أعمال عندي مشاريع خاصة فيني , خريج إدارة أعمال من جامعة الملك سعود, أحوالي المادية كثير تمام الحمدلله, وأنا أبي اسمع أنت وش تتمنين في زوج المستقبل عشان أعرف شروطك بالتالي ألبّيها لك.
- ........( هدوء)
- ريم
في هذي اللحظة ارتاعت ورفعت راسها وهي مو مستوعبه الطريقة اللي نطق فيها اسمها وقالت : سمّ
طريقة نظراته لها كانت تحسسها بشعور غير مريح كأنه يفصفصها ويحلل شخصيتها وكان فيه ابتسامة خبث على فمّه وهو يقول :إيش طلباتك يا ريم؟
في اللحظة هذي,, حاولت تدوّر طلبات تعجيزيّة وقالت : أبي ...أبي يكون لي سكن خاص
هنا,, قاطعها أبوها وهو يناظرها بنظرات توعّد: إحنا شارينك يا بدر...و...
قاطعه بدر وقال: معليش يا خال بس أبي أسمع ريم لو سمحت !!
ورجع التفت عليها وقال : كمّلي يا ريم...تبين بيت؟؟ طيّب تمّ وين؟؟ بأي مدينة؟؟
رفعت ريم راسها من الصدمة وحاولت تاخذ نظرة على وجهه عشان تتأكد من مقصده إذا كان يستهبل وإلا صادق.
لكنه كان مثبّت عيونه عليها وهو يكمّل: أنا عندي بيت في جدة وعندي بيت في الرياض وعندي واحد بالشرقية وين تبين؟؟ لأنو طبيعة شغلي تخليني اسكن أحيانا في جدة وقت طويل ونفس الشي بالنسبة لباقي البيوت ف...أي واحد؟؟
قاطعه أبوها وهو يقول: يا بدر هي راح تسكن وين ما تسكن أنت.
ريم كانت مصدومة...أول مرة تشوف شخص يتكلّم بحضور أبوها بالثقة هذي
كانت خايفة أما الحين هي تحسّ بالنفور منه وشعور غريب ما عرفت توصفه
أفكارها انقطعت لمّا سمعت ذاك الصوت مرة ثانية : ريم
- نعم
- ماجاوبتيني؟؟
- عادي...ما أدري مو مشكلة
- طيب ايش تبين بعد؟؟
- دراستي...أنا أبي أكمّل دراستي وصراحة دراستي ألزم ماعلي حالياً (رفعت عيونها بصعوبة وهي تحاول تخلّي نفسها جريئة) وقالت: دراستي ألزم ماعلي!!
ضحك بدر وقال: تمّ ..أيش تبين بعد؟؟
- خلاص
- خلاص؟؟....يعني مافيه شروط ثانية
حاولت تفكّر بشروط تعجيزية لكن ما أسعفتها ذاكرتها وأشّرت برأسها وقال: لأ
تفاجأت لمّا جلس بدر رجل على رجل وقال : طيّب ممكن تسمعين أنا إيش طلباتي؟؟
- تفضّل...
- أنا رجل أعمال...شغلي يحتّم علي إني أسافر دايماً يعني كثير راح نسافر إذا ربي كتب نصيب وأهم شي عندي أبي وحده تصبر علي يعني ممكن أكون مشغول أنا بعد
- طيب ليش تبي تتزوج؟؟ ( انصدمت من نفسها لمّا لقت نفسها تفكّر بصوت مسموع!! كانت نظرات أبوها المصدومة تقول لها "منت صاحية!")
- أبي أتزوّج...لأني أبي أتزوّج ,أبي أكمّل نص ديني وأبي يكون لي عيال وأبي أأسس أسرة
- تمنّت ريم لو الأرض تنشق وتبلعها كان لون وجهها أكبر دليل على إنها حسّت بالإحراج من سؤالها الغبي
واللي ساعدها على الرجوع من عالم التفكير صوت أبوها: يالله يا ريم...خلاص حبيبتي تقدرين تروحين.
حاولت تشيل جسمها من الكنبة بصعوبة وخافت أكثر لمّا لقت نظرات بدر تتفحصها من راسها لرجولها وهو يقول بابتسامة واثقة: على خير إن شاء
يتبع الجزء الثاني ..
ابي ردود علشان اكمل القصه ..
نتظر الباقي