- غلا : معليش .. راعيّ ظروفي وانا برتاح ألحين
- ومشى نادر وطنشها ....
- بعد يوم ماقدرت غلا تأكل ولا تشرب من اثر الضرس إللي طاح دون بنج
- وعلى كل حال ... كان من يوم عمري 25 سنه ...
- هنادي انحرجت : ....................
- هنادي : مع السلامه
- سعود يضحك :ههه مع السلامه هنوده
- ايمان : إنتي توك قايله ولا مامعك عقل
- هنادي : إحترمي نفسك ...
السلام عليكم....
اعز صديقاتي خطت اناملها قصة رائعة حبيت اني انقل لكم ابداعها وتأكدوا ان اي نقد او ملاحظة راح اوصلها لها
القصة ماهي طويلة مرة لكن احداثها وشخصياتها ماراح تفارق خيالكم ..
راح انزل الاجزاء تباعا بعد فتره محددة دون انقطاع بإذن الله
- ~-.¸ الزمن طبعه كذا فرح وهم ¸,.-~*
للكاتبه المتألقة ( جرح القصيد)
- * * * * * * * * * * * * * * *
غلا : إنت ماتحس فيني ....!!!
نادر : أنا لو مااحس فيك ماكان جلست وتناقشت معك
غلا كاتمه العبره بنفسها : بس ليلى هذي بنت عمي وكانت خويتي الروح بالروح
نادر : على كذا انا اقولك طوعي شوري ..
غلا ما استحملت الموقف وكلام اخوها كان مثل السكين إللي تنغرس جوات قلبها
فطلعت من المجلس وجرت لغرفتها ... رمت نفسها على السرير بكت وصاحت ألين هزت اركان جوفها بصياحها
لكن نادر اصر على موقفه ... وعزم إن ماطاعته برضاها بتطيعه غصب عليها
شخصيات القصه
غلا ونادر اخوان من الاب والام ,,ابوهم وامهم توفوا بالحج ... ووقتها كان نادر يعيش بإمريكا وهو عائلته ولما سمع الخبر رجع للسعوديه عشان اخته غلا
ولهم من امهم 3 اخوان إللي هم صالح وسيف ونايف
نادر : عمره 29سنه ... موظف في السفاره ..شديد وعصبي ويحب المظاهر خاصة قدام اصحابه واهل زوجته ..
غلا ..عمرها 23 سنه بنت حبوبه وحلوه والجمال اخذ نصيب كبير فيها ...تدرس بالجامعه
قسم إداره عامة .. بعد وفاة ابوها وامها عاشت مع اخوها
نايف :: عمره 34 سنه خاطب اخت خويه ... موظف في شركة الاتصالات .. مرح وفرفوش
يحب يساعد الناس ورقيق على اخته غلا .... ودايم يسأل عنها
صالح وسيف كبار شوي واصحاب وظائف مرموقه ولهم عائلات وناس طيبين وفيهم خير
"""""""
مها : حاولي تقنعينه ...
غلا : والله يامها ماخليت طريقه إقناع إلا سويتها ...
مها : اخوك هذا مايراعي الشعور
غلا : ليته بس يحس بشيء إسمه مباديء ومراعاة للغير
مها : إسمعي ليه ماتقولين لنايف ...غلا قاطعتها : إيش نايف ...لا لا ماتوصل الامور إني اكلم نايف
مها : بس هو بيوقف بصفك
غلا تعرف إن نايف مابيقصر معها وانه هو الوحيد إللي ممكن يساعدها ويوقف بوجه نادر ضد إي شيء يضرها .. بس ماحبيت انها تشغله بمشاكلها فهو دايم معها وياكثر ماتعب وواجهه ازمات بسببها ...
غلا : مها الله يسعدك قفلي السالفه ..
مها : والله إنك عجيبه .. داقه عليّ وتسمعيني مشكلتك وبالاخير قفلي السالفه
غلا : معليش .. راعيّ ظروفي وانا برتاح ألحين
مها بكل اسى ومو هاين عليها تتركها لحالها ولافكارها إللي ممكن تدمرها وإللي ظاهر عليها إنها مو مجمعه بالكلام من طريقتها واسلوبها بالهرج :: على عيني ياعمري ... ارتاحي وانا اتصل عليك بكره ولا تشغلي فكرك لين مانوصل لحل
غلا : بتتعبين معيّ
مها : ولا اخليك تتعبين لحالك
غلا : الله يستر عليك
مها : فمان الله
مها خويت غلا من أياام المتوسط إلى الجامعه ..تعرف عنها كل شيء ودايم يعيشون حلو الحياه ومرها مع بعض وكانهم شقيقات ... وتعرف زين علاقة غلا ب ليلى
سرحت مها بفكرها مع غلا ومشاكلها إللي ماتنتهي مع اخوها نادر .. بس هذي المشكله اكبر بكثير من كل المشاكل إللي طافت عليها ....
نزلت للمطبخ بخطوات متثاقله تبغى تأكل لها أي شيء وتروح على قولة مها وترتاح وليتها تنام ...وهي نازله قابلت مرة اخوها (( هند )) حاولت تتحاشى النظر والكلام معها لانه عارفه هند بتسألها وتقعد تستجوبها وهي مهي طايقه هالاستجواب
هند : اهلين غلا ... وين رايحه
غلا بالامبالاه : للمطبخ اشوف ليّ شيء اكله
هند : تعالي عندي .. توني مسويه بتزاء خضار
غلا : والله
هند : إيه
غلا : جاهزه هي ألحين
هند : دقيقتين واحضرها... ايش تبغي تشربي معها شاي ولا عصير
غلا : اكيد شاهيه
هند : تأمرين امر
راحت هند تجهز الاكل .. فهي مع غلا شويه عصبيه ومتقلبة المزاج لكن وقت الازمات طيبه وتشور عليها بالشور المناسب و ماتقدر ابداً تتدخل بين نادر وغلا في امورهم .. وذلك لطبع نادر الشديد والعنصري ...
هند : ها إيش سويتي مع نادر
غلا : ولا شيء ..
هند : حاولي تفهمينه الامر
غلا : ارجوك ياهند انا عقلي مو قادر يجمع ...ونادر ماتمشي معه حلول الاقناع او التنازل عن الرأي واظنك زوجته وعارفه هالشيء
هند : ادري .. بس مثل هالامور يبغى لها تنازلات
غلا : سعادة الاخ المحترم يتعذر بإنه مايقدر يبين إن ماله سلطه او كلمه ... يحب يعلم الناس إن الشيء إللي يبغاه يتم .
هند : على فكره أهل ليلى يدورن بالسالفه ؟؟!!
غلا بصوت عالي : اعوذ بالله لا إنشاء الله مايدورن .. ووين اودي وجهي منهم لا دروا
هند : بس إنتي عاد ..ووش لك لو درو
غلا : إحراج .. وموقف بالنسبه ليّ يوجع ويثور الآلام مدفونه
هند : اتوقع اهل عمك متفاهمين ولو عرفوا بالسالفه ماراح يشرهوا او يلوموك .. عارفين بسلطت اخوك
غلا : يعني تقولين وافقي .. عادي ها
هند معصبه : إفهمي السالفه لين الاخير وبعدين احكمي .. ياعمري قصدي لو دروا إن يوسف متقدم لك .... عارفين إن هالشيء جائي من طرف يوسف وإنتي مالك دعوه بشيء
وحتى لو رفضتي مصيرهم يعرفون ................!!!!!!!!
غلا بتنهيده تقطع القلب ولا شعورياً ترمي بكلامها : : آآآآآآآآآآآآآه ياهند ليتك تحسين بإحساسي وتعرفين إللي انا اعرفه
ياهند انا من عقب وفاة ليلى وانا الكوابيس تحوم بيّ وذكرى ابوي وامي يزورني بكل اللحظات ... شوفي ابوي وامي توفوا من ثلاث سنين لكن حسيت إنهم رجعوا للحياة من جديد وماتوا بموتة ليلى يعني ذقت المر بإثنينها
ليلى بنت عمي .. ورفيقتي من ايام الطفوله ... كنت انام عندهم وتنام عندي اروح معاها المدرسة واجي معها ... نشتغل سواء بالمطبخ ونلبس سواء ونضح ونبكي سواء .. هذا غير اسرارنا إللي كشفناها لبعض ..
وبعد وفاة ابوي وامي هي الوحيده من العايله بعد اخوي نايف وقفت بمآساتي كنت احتاج بنت تفهم شعوري وتجلس معاي بكل لحظاتي .. وكانت هي السند اللي استند عليه بعد الله عزوجل وياما ذكرتني بالصبر وعانتني على محو الدمعه وإظهار البسمه
.. ماأكذب عليك إني حزنت حزن كبير لما عرفت إنها إنخطبت وبتتزوج ... كنت اتمنى إنها تتزوج اخوي نايف او نكون انا وهي زوجات لاخوان ..عشان نعيش قريب من بعض ونضمن إن الدنيا ماتبعدنا ...
وسبحان الله مامر على زواجها سنه .. غير ننفجع بموتها المفاجيء ""وعند هالكلمه ماقدرت تحبس دموعها رجعت تبكي وتصيح ""
هند : إستغفري ربك يابنت ... هذا قضاء وقدر وبعدين طريق كلنا ماشين به
غلا وهي تبكي : بس موتها المفاجيء كان صدمة بالنسبه ليّ وماكان بيني وبينها وداع
لو تعرفين وش قالت ليّ قبل ليلة وفاتها كان صحتي وكرهتي دنيتك ...
ياهند انا موقفي صعب صعب للغاية .... با أنتحر لو ماتخلصت منه
هند : إنتي وش تقولين ... خليّ إيمانك بالله قوي واصبري هذا امتحان من الله
غلا : لا إله إلا الله .... استغفر الله العلي العظيم
هند : إطلبي من ربي يعونك .. بدال تسخطك هذا
غلا : ...........................
هند وتسمع صوت احد يفتح الباب : هذا هو نادر جاء قومي لا يشوفك ويبدى مواله من جديد
غلا وهي قايمه : إسمعي صرفيه .. وقولي إني توني نمت ولا تخلينه يصحيني .. ماابغى اشوف وجهه او اسمع صوته
هند بصوت حزين : ابشري ... لا تشيلي هم .. ونامي اهم شيء تنامي لك يومين مانمتي
دخل نادر البيت مثل الضابط العسكري يحب يمثل دور القياده بكل شيء والتسلط
نادر : السلام عليكم
هند : وعليكم السلام
نادر : وين العيال ....؟؟
هند : في غرفتهم يلعبون
نادر بتجهم : وش يلعبون ...
هند : بلاي ستيشن
نادر : إيه ... بس ترى كثر القعده عليه تضرهم
هند : ماهي ضارتهم .. اهم شيء قدام عيوننا يكونون ولا يطلعون من البيت
نادر : اجل ... غلا مامرت عليك
هند : إلا توها طلعت تنام
نادر : تنام ألحين
هند : إيه
نادر : وصلاة العشاء والعشاء ماتبغى تتعشى
هند : الاكل توها اكلت ... وصلاة العشاء أكيد انها بتقوم الساعه 11 وتصلي معها وقت
نادر : ....................
هند : اسوي لك قهوه
نادر : لا
هند : طيب اشرب كاسة الشاهي وتمد له كاسة الشاي
مر اسبوع وغلا تتجاهل تقابل نادر وإن قابلته ماعطته مجال يرجع يتكلم في موضوع خطبة يوسف لها ...
في الجامعه ...
غلا : اصلاً انا يامها ... مدري كيف طاوعه قلبه ويخطب من جديد
مها : تصدقين حتى انا مستغربه ..
غلا : مامر على وفاة ليلى نص السنه ..
مها : تتوقعين انه مابالى بوفاتها ... او انه يبغى يجدد حياته وينسى ذكراها
غلا وتحاول تخفي شيء بنفسها : يوسف يحب ويعز ليلى ...ومستحيل ينساها حتى ولو تزوج
مها : وهذا مو مبرر لإستعجاله بالزواج
وبذي اللحظه مرت عليهم سهام ...
سهام : الله الله .. وش هالصدف الحلوه
مها وغلا : مو معقول سهام نشوفها
وسلموا على بعض
سهام تقرب وجهها من غلا وتتفحصها : إيش فيك ذبلانه وجهك مطفي
غلا إرتبكت : لا .. مافيني شيء
سهام : كيف مافيك شيء وإنتي اللي يشوفك يحس بهموم الدنيا كلها على راسك
مها تقاطعها وتتدارك الوضع :: غلا كانت تعبانه الاسبوع الماضي.. معها فقر دم شديد
سهام وباين انها ماهي مصدقه العذر : كلامك مادخل عقلي .. بس ياغلا الحياة ماتستاهل كل هالذبول منك ... نعنشي عمرك بتفاؤلك وإبتسامتك
غلا تذكرت ليلى فليلى كانت دايم تقول لها هالجمله إذا شافتها متضايقه
غلا :: الله يسلمك ياسهومه ... ماتقصرين والله دايم كلامك يسد ويرضي الخاطر
وبعدها سولفوا عن الجامعه ومحاضراتها وبحوثها ..وكانت السوالف مع سهام ماتنمل وهذا الشيء نسى غلا همها وحزنها
تمالك نفسه وحاول إنها تجيه الجراءه حتى يفتح الدولاب شد بيده على مقبض الدولاب وفتحه
وكانت المره الاولى اللي يفتح فيها يوسف دولاب ملابس ليلى عقب وفاتها ...
دارة عيونه بالارفف وتأمل الملابس وطريقتها بالترتيب تذكر ليلى يومنها تسولف معه وهو منسدح على السرير وهي قاعده تطبق الملابس وترتبها .. وكانت كل لحظه ولحظه تقعد على الارض وترتااح ..... وتطلب منه انه يساعدها ويرفع طقم الجودري فالرف اللي فوق وهو يعاندها ويرفض ...
ليلى : يوه حرام عليك يوسف .. راعني
يوسف : مابغى ..
ليلى : انا تعباانه .. وانت تتمغط ليّ على السرير بتنام
يوسف : مااحد جابرك ترتبين في هالوقت
ليلى : يعني افهم من كلامك إني ازعجتك وانا فاتحه النور
يوسف : الحمد لله إنك فهمتيها من حالك
ليلى وهي قايمه .. طيب شوف انا بأرفع الجودري فوق وبعدها بااطفي النور ..لكن إن صار فيني شيء إنت المسؤول
يوسف يضحك :: صار فيك شيء .. كيف يعني .. بينقص من وزنك ولا تطولين زياده
ليلى : يعني ماانت عارف
يوسف : عارف شنو
ليلى : الجنين اللي ببطني يمكن يتضرر
يفز يوسف من السرير ويجي عندها ... امانه اعذريني والله نسيت إنك حامل ولا كان ماكلفت عليك حتى بالكلام
ليلى : إنت طول عمرك ..ناسي ناسي حتى الظاهر بكره تنسى إني كنت زوجه لك
يوسف : عاد لا تطولينها وتكبرينها ..قلت لك ناسي والنسيان نعمه
ليلى :: وفي بعض الاحيان نقمه
يوسف شال الجودري للرف اللي فوق .. وقعد مع ليلى يراضيها وهي بالاصل مازعلت عليه لانها هي بنفسها نست إنها حامل ولانها توها جديده على الحمل مالها إلا كم اسبوع
ندم يوسف على كل اللحظات اللي كان يقسى فيها على ليلى عرف إنها جوهرة ثمينه وفيها الخير وتذكر المثل إللي يقول ماتعرف خيره إلا لما تجرب غيره او تفقده ..
حس بالدموع تجتاح عيونه وتعلن الهبوط ودقات قلبه تنبض باآسى وحزن .. رمى نفسه على ركن الغرفه وبكى على غدر الزمن وفقدانه روح جسده ونبض فؤاده إللي كان عايش به
""
نادر : اتوقع ياغلا .. عطيتك المده الكافيه ..
غلا بربكه : بس جوابي معروف من قبل المده
نادر : إيش قصدك ...تتهاونين بيّ
غلا : إيش جاب الطاريء للتهاون ألحين ..
نادر : بلا إستعباط
غلا : هذي حياتي المصيريه .. والرأي لي اولاً واخيراً
نادر : مو على كيفك ... والرجال ماني براده فهمتي وعطي لنفسك المجال لتقبل الموضوع مو رفضه
غلا ماقدرت تحبس دموعها إنهارت في وجهه : مالك حكم عليّ وتصرفك دمار لمستقبلي وتحطيم لبسمتي ..ولا عشاني يتيمه تبغى تبرد حرتك فيني
وبصوت عالي تنادي ..وينك يايبه وينك يايمه شوفوا وش اللي صاير فيني ألحقوني في دنيتي وعزوني في موت ضمير نادر
وتزيد صياح ..نادر مااستحمل كلامها واعتبره عدم إحترام بحقه وبوجوده
عطاها كف بأقوى ماعنده خلاها من بعدها طايحه من اثر هالكف ومذهوله
بعد برهه ...
تناظر حوليها تشوف الدنيا دايره بها واركان الغرف تحول بها والجو مزرق والآلم يعتصر وجهها الايمن من فكها لين رأسها ..كحت وكحت حست بغثيان قامت جري للمغسله بترجع
إلا الدم إللي يخرج من فمها حاولت توقفه او تمسك نفسها بس ماقدرت ...وكان هذا اثركف نادر إللي طيح لها ضرس كانت تعالجه من فتره قريبه
اخذت تصيح على هند
هند هند ......
إلا فارس مار وسمع صوتها ... شافها خااف
فارس : عمه عمه وش صاير لك
غلا : ناد امك بسرعه
فارس يجري لأمه يناديها ....
هند اسعفتها بالمويه البادره والعطر ..
غلا معصبه : لالالاا هذا الوضع ماينسكت عليه
هند : إيش بتسوين ..
غلا : الحمد لله ربي رزقني بأخوان غير هالثور
هند : لا تفشلينا عند اخوانك ... بيقولون عطاها كف وضرر بها وتعرفين السوالف اللي بتطلع من بعدها
غلا تبكي : يطلع إللي يطلع ... اصلاً هم عارفينه على حقيقته
فجاءه صوت نادر : لو اسمع إنك نطقت بحرف دواءك عندي...""هو بالاصل كان يتسمع لهم من بعيد وعشانه خايف على غلا بس مايبغى يوضح لها "
غلا : للآسف مالقيت مين يوقف بوجههك يالظالم
ومشى نادر وطنشها ....
بعد يوم ماقدرت غلا تأكل ولا تشرب من اثر الضرس إللي طاح دون بنج
فققرت تروح المستشفى .. ونادر هو اكيد إللي بوديها ..وهي ماتبغى له شله كيف عاد لاوداها وهو السبب ....فكرت وفكرت بس ماكان فيه حل غير نادر لانها لو راحت لنايف ولا سيف مابقصروا معها وبرضوا بيستغربوا ويبداء التحقيق معاها وممكن تصير مشكله وهي مادوها وخاصة إن نادر هددها لو يسمعها نطقت لهم بشيء
في المستشفى ::الدكتوره : خلاص لحد هنا ويسكن الآلم ...
غلا : طيب الخد بيبقى كذا منتفخ
الدكتوره : إنتظريه عليه كم يوم .. اصل القرح ملتأئمشي
غلا : ينفع معه كمادات ثلج مثلاً
الدكتوره : إيه داء .. ثلج لا تئربيه دا هو الالم بعينه واللي ممكن يعوق شفاء اللثه
غلا بخيبة امل : زين ... اقدر اطلع ألحين
الدكتوره : إيوا ... وهذي وصفة العلاج بتاعدتك
طلعت غلا من العياده ووصت نادر يجيب لها الدواء من الصيدله ...
غلا ونادر ..طول ماهم بالطريق ساكتين ولا احد يكلم الثاني ومايقطع هدوئهم غير اصوات السيارات تمر من جنبهم ...
نايف : هايالطيب .. ماقلت ليّ وش بتسوي عقب هالمقلب
سعود : ... ولا شيء الله يسلمك غير مقلب اقوى منه شوي بقوة الحصان العربي
نايف : ههه ياقوة إنت .... وحصان عربي بعد
سعود مقهور : إنت دومك قوي وماأحد يقدر عليك من ايام الثانوي بنصيدك بمقلب وانت تسلم وحنا نروح بعواقبها ....
نايف : انا ماخذ ماجستير بالمقالب من يوم عمري 15 سنه
سعود : على طاري العمر ... مره يوم سألتك قلت لك من متى وإنت ناوي تخطب اختي قلت من عمر طويل ويوم سألتك عن العمر كم كان وقتها .. صرفتني !!!
نايف انحرج ومو عارف يتصرف ,,,, توقع إن هالموقف عليه اكبر من المقالب اللي يسويها في اصحابه ..
نايف بتلعثم : لسى فاكر السالفه ....كنت اضحك معك
سعود : لا ياشيخ اما تضحك هذي مشها على غيرنا ... من جد اسألك كم كان عمرك
نايف : مُصر
سعود : وبشده
نايف : انا بأجاوبك بس حط في بالك إنك انت اول سألت وطلبت إنك تعرف الاجابه ولا انا مادوي اقولها لك
وعلى كل حال ... كان من يوم عمري 25 سنه ...
سعود تفأجاء يعني من عشر سنين ..!!! ونايف سوا نفسه مو مهتم لردة فعل سعود وكمل كلامه :: وذاك يوم طلبت منيّ اوصل الاغراض لبيتكم عشانك رايح للعمدة بتوقع اوارق من عنده ومستعجل قبل لا ينتهي دوامه ويقفل ...
وانا عادي جيت بسيارتك ودخلتها الحوش ونزلت ونزلت الاغراض من السيارة وقاعد انادي على بدر يشيل الاغراض أشوي إلا جتني بنت وقاعده تضحك وتجري وتدخل جوات السياره وباين إن احد يلحقها وهي اصلاً على بالها إني هو إنت من السياره ...
بعدها شفت بدر يلحقها ومعه شيء يخوفها به ... وبعد مطارده من قدامي ...حس بدر بأني مو سعود ... فمسك اخته ودفها على جوى و تتدارك الوضع واعتذر من اسلوبهم معيّ لانهم بصراحه كانوا يدففوني بينهم وحاطيني حاجز ....
بعدها عيت تفارق خيالي ... وجيت اخطبها واخذها على سنة الله ورسوله
سعود :: ................................طيب وش عرفك إن اسمها هنادي
نايف : مايبغى لها ذكاء ... انا اعرف إن مالك إلا اختين وحده متزوجه والثانيه اصغر من بدر ..
فقلت هذي هي اكيد هنادي .
في نفس اللحظه دق جوال سعود ..وكان المتصل هنادي
هنادي : الو
سعود : هلا ... سبحان الله الطيب على ذكره
هنادي : ليه كنت بطاري ... اكيد تحش ..بس اعترف مع مين ؟؟
سعود مبتسم : نحش وبزاياده .... واللي معي الخطيب المصون
هنادي انحرجت : ....................
سعود : ها اشوفك سكتي .. ماعجبك الوضع ولا انحرجتي ..بس نايف توه علمني اول لقاء بينكم .. وكيف خطبك وليش ..؟؟
هنادي انصدمت ...مااستوعبت اللي قاله ...ومعقول نايف قاله عن اول مره عرفها فيها... يالله وش هالاحراج ..اصلاً كيف تجرى وعلمه عن الموقف ..اكيد ألحين طحت من عين سعود ..يووه كيف اتصرف ألحين... وليش يانايف تحرجني وإنت واعدني ماتعلم احد ...صدق مالك امان
هنادي : يالله فمان الله
سعود : مسرع توك متصله ..واكيد تبغين شيء
هنادي : امي موصيتني اطمئن عليك ...والحمدلله أنت طيب ..
سعود : احلى يالتصريفه ....
هنادي : مع السلامه
سعود يضحك :ههه مع السلامه هنوده
نايف سمع الحوار إللي دار وعرف ردة فعل هنادي .. وعرف إن الموضوع إلتبس عليها من ناحية الموقف ... وقال اكيد زعلت لأن الموقف إللي منه خطبها كان مثل السر بينهم ووعدها مايقول لأحد ... فكيف بتتفهم الوضع بعد كلام سعود ووشلون اصحح المعلومه عندها ... احتار كثير وهو بالاول قال لسعود موقف صار فعلاً بينه وبين هنادي لكن هالموقف الي قاله لسعود كان عابر وماأخذ منه فكرة كبيره بس حب يرضي فضول سعود عشان مايصجه ويسأله ثاني مره ..
سعود : بو
نايف يفز : وجع روعتني
سعود : ههه اخيراً حسيت بيّ ...
نايف : ليه جماد انا
سعود : من اليوم اكلمك وانت سرحان وبعالم ثاني
نايف عّرق من الاحراج وماتوقع إنه من تفكيره ماحس باللي حوليه ..ولايكون تكلم وهو مايدري عن نفسه ..تصير ليش ماتصير ودام سعود يكلمني وانا ماسمعته .. ياربي وش هاليوم الصعب .
نايف : سعود الله يعافيك خلنا نطلع .. ترى مليت من القعده هنا
سعود : وين تبغانا نروح
نايف : أي مكان ... بس مو هنا
سعود : زين وش رايك نفرفر وناخذ كم دورة على الشاطيء
نايف : والجو حلو حماس
سعود : يالله مشينا ... وركبوا سيارة نايف وقعدوا يلفوا ويدورا على البحر وسوالف ونكت وتعليقات على الاغاني ومذيعي اف ام ...لين اخر الليل
7
7
حقير حقير بمعنى الكلمه ... بعد ماضمن إنه خطبني قام ينشر الغسيل ويقول الاخبار لسعود ... طيب يانايف إن ماوريتك ...!!!!!!وملكة مافيه ولا زواج وازين اني عرفتك من ألحين
مالك سر وامان ..تافه ..
إيمان : الله الله ...........كل هذا في نايف وش سوا لك
هنادي ...إلتفت على ورى وتفجاءت بوجود اختها إيمان في غرفتها ...
هنادي : بسم الله .. إيش جابك انتي ... وكيف دخلتي غرفتي
ايمان تضحك : ههه ..دخلت البيت وسألت عنك قالت امي انك في غرفتك وكنت بناديك تجلسين معنا ويوم سمعتك تكلمين نفسك قلت خلوني اتصنت عليها لين الاخير
هنادي : ترميها بعلبة المناديل .... تتصنتين عليّ ياللي ماتستحين
ايمان : ههه وش فيها
هنادي : .,........................
ايمان : علمني .... وش صاير مع نايف
هنادي وهي قايمه : مالك دخل ...
ايمان : كيف مالي دخل وانتي بتوصلينها لفسخ خطوبه
هنادي بربكه : فسخ خطوبه مين قال .. اعوذ بالله فال الله ولا فالك
ايمان : إنتي توك قايله ولا مامعك عقل
هنادي : إحترمي نفسك ...
ايمان وهي قايمه طالع من الغرفه : انا وامي في الصاله ..خليك من القعده اللي مالها داعي وتعالي اجلسي معنا ..وحطي في بالك لا تسوي شيء قبل لا تأخذين رأيّ ولازم انا اعرف السالفه لانك بتندمين لو خبيتي عني شيء وبعدها بتتورطي لحالك
وخلت هنادي تفكر في كلمتها (( فسخ الخطوبه )) مستحيل افسخ خطوبتي من نايف لا يكون انا بلهاء وقلت هالكلمة فعلاً ... يوه صدق الحريم متهورات في اصدار قراراتهم ...هذا نايف حبي الوحيد إستحاله اخسره ولو كان إللي كان ... بس بالاول لازم اعرف ليش قال لسعود الموقف ....ليش ؟؟؟!!!!!!
..
يوسف : يانادر ..الظاهر طولت عليّ بالرد ولا نسيتني
نادر : انساك كيف ....بالعكس في با
145 وحده دخلت وما كلفت نفسها حتى تقول شكرا
او حتى قالت رأيها بصراحة ..حلوو مثلا والا لاعاد تورينا وجهك
من جد ما كنت راح زعل لانها عبرت عن رأيها وما طنشت
الصراحة انا مصدومة منكم يافراشات ما توقعتكم كذا ...
خاصة انه اول موضوع لي..