الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
&فراشة حالمة&
01-11-2022 - 08:43 am
  1. غلا : معليش .. راعيّ ظروفي وانا برتاح ألحين

  2. ومشى نادر وطنشها ....

  3. بعد يوم ماقدرت غلا تأكل ولا تشرب من اثر الضرس إللي طاح دون بنج

  4. وعلى كل حال ... كان من يوم عمري 25 سنه ...

  5. هنادي انحرجت : ....................

  6. هنادي : مع السلامه

  7. سعود يضحك :ههه مع السلامه هنوده

  8. ايمان : إنتي توك قايله ولا مامعك عقل

  9. هنادي : إحترمي نفسك ...


السلام عليكم....
اعز صديقاتي خطت اناملها قصة رائعة حبيت اني انقل لكم ابداعها وتأكدوا ان اي نقد او ملاحظة راح اوصلها لها
القصة ماهي طويلة مرة لكن احداثها وشخصياتها ماراح تفارق خيالكم ..
راح انزل الاجزاء تباعا بعد فتره محددة دون انقطاع بإذن الله
  • ~-.¸ الزمن طبعه كذا فرح وهم ¸,.-~*

للكاتبه المتألقة ( جرح القصيد)
  • * * * * * * * * * * * * * * *

غلا : إنت ماتحس فيني ....!!!
نادر : أنا لو مااحس فيك ماكان جلست وتناقشت معك
غلا كاتمه العبره بنفسها : بس ليلى هذي بنت عمي وكانت خويتي الروح بالروح
نادر : على كذا انا اقولك طوعي شوري ..
غلا ما استحملت الموقف وكلام اخوها كان مثل السكين إللي تنغرس جوات قلبها
فطلعت من المجلس وجرت لغرفتها ... رمت نفسها على السرير بكت وصاحت ألين هزت اركان جوفها بصياحها
لكن نادر اصر على موقفه ... وعزم إن ماطاعته برضاها بتطيعه غصب عليها
شخصيات القصه
غلا ونادر اخوان من الاب والام ,,ابوهم وامهم توفوا بالحج ... ووقتها كان نادر يعيش بإمريكا وهو عائلته ولما سمع الخبر رجع للسعوديه عشان اخته غلا
ولهم من امهم 3 اخوان إللي هم صالح وسيف ونايف
نادر : عمره 29سنه ... موظف في السفاره ..شديد وعصبي ويحب المظاهر خاصة قدام اصحابه واهل زوجته ..
غلا ..عمرها 23 سنه بنت حبوبه وحلوه والجمال اخذ نصيب كبير فيها ...تدرس بالجامعه
قسم إداره عامة .. بعد وفاة ابوها وامها عاشت مع اخوها
نايف :: عمره 34 سنه خاطب اخت خويه ... موظف في شركة الاتصالات .. مرح وفرفوش
يحب يساعد الناس ورقيق على اخته غلا .... ودايم يسأل عنها
صالح وسيف كبار شوي واصحاب وظائف مرموقه ولهم عائلات وناس طيبين وفيهم خير
"""""""
مها : حاولي تقنعينه ...
غلا : والله يامها ماخليت طريقه إقناع إلا سويتها ...
مها : اخوك هذا مايراعي الشعور
غلا : ليته بس يحس بشيء إسمه مباديء ومراعاة للغير
مها : إسمعي ليه ماتقولين لنايف ...غلا قاطعتها : إيش نايف ...لا لا ماتوصل الامور إني اكلم نايف
مها : بس هو بيوقف بصفك
غلا تعرف إن نايف مابيقصر معها وانه هو الوحيد إللي ممكن يساعدها ويوقف بوجه نادر ضد إي شيء يضرها .. بس ماحبيت انها تشغله بمشاكلها فهو دايم معها وياكثر ماتعب وواجهه ازمات بسببها ...
غلا : مها الله يسعدك قفلي السالفه ..
مها : والله إنك عجيبه .. داقه عليّ وتسمعيني مشكلتك وبالاخير قفلي السالفه

غلا : معليش .. راعيّ ظروفي وانا برتاح ألحين

مها بكل اسى ومو هاين عليها تتركها لحالها ولافكارها إللي ممكن تدمرها وإللي ظاهر عليها إنها مو مجمعه بالكلام من طريقتها واسلوبها بالهرج :: على عيني ياعمري ... ارتاحي وانا اتصل عليك بكره ولا تشغلي فكرك لين مانوصل لحل
غلا : بتتعبين معيّ
مها : ولا اخليك تتعبين لحالك
غلا : الله يستر عليك
مها : فمان الله
مها خويت غلا من أياام المتوسط إلى الجامعه ..تعرف عنها كل شيء ودايم يعيشون حلو الحياه ومرها مع بعض وكانهم شقيقات ... وتعرف زين علاقة غلا ب ليلى
سرحت مها بفكرها مع غلا ومشاكلها إللي ماتنتهي مع اخوها نادر .. بس هذي المشكله اكبر بكثير من كل المشاكل إللي طافت عليها ....
نزلت للمطبخ بخطوات متثاقله تبغى تأكل لها أي شيء وتروح على قولة مها وترتاح وليتها تنام ...وهي نازله قابلت مرة اخوها (( هند )) حاولت تتحاشى النظر والكلام معها لانه عارفه هند بتسألها وتقعد تستجوبها وهي مهي طايقه هالاستجواب
هند : اهلين غلا ... وين رايحه
غلا بالامبالاه : للمطبخ اشوف ليّ شيء اكله
هند : تعالي عندي .. توني مسويه بتزاء خضار
غلا : والله
هند : إيه
غلا : جاهزه هي ألحين
هند : دقيقتين واحضرها... ايش تبغي تشربي معها شاي ولا عصير
غلا : اكيد شاهيه
هند : تأمرين امر
راحت هند تجهز الاكل .. فهي مع غلا شويه عصبيه ومتقلبة المزاج لكن وقت الازمات طيبه وتشور عليها بالشور المناسب و ماتقدر ابداً تتدخل بين نادر وغلا في امورهم .. وذلك لطبع نادر الشديد والعنصري ...
هند : ها إيش سويتي مع نادر
غلا : ولا شيء ..
هند : حاولي تفهمينه الامر
غلا : ارجوك ياهند انا عقلي مو قادر يجمع ...ونادر ماتمشي معه حلول الاقناع او التنازل عن الرأي واظنك زوجته وعارفه هالشيء
هند : ادري .. بس مثل هالامور يبغى لها تنازلات
غلا : سعادة الاخ المحترم يتعذر بإنه مايقدر يبين إن ماله سلطه او كلمه ... يحب يعلم الناس إن الشيء إللي يبغاه يتم .
هند : على فكره أهل ليلى يدورن بالسالفه ؟؟!!
غلا بصوت عالي : اعوذ بالله لا إنشاء الله مايدورن .. ووين اودي وجهي منهم لا دروا
هند : بس إنتي عاد ..ووش لك لو درو
غلا : إحراج .. وموقف بالنسبه ليّ يوجع ويثور الآلام مدفونه
هند : اتوقع اهل عمك متفاهمين ولو عرفوا بالسالفه ماراح يشرهوا او يلوموك .. عارفين بسلطت اخوك
غلا : يعني تقولين وافقي .. عادي ها
هند معصبه : إفهمي السالفه لين الاخير وبعدين احكمي .. ياعمري قصدي لو دروا إن يوسف متقدم لك .... عارفين إن هالشيء جائي من طرف يوسف وإنتي مالك دعوه بشيء
وحتى لو رفضتي مصيرهم يعرفون ................!!!!!!!!
غلا بتنهيده تقطع القلب ولا شعورياً ترمي بكلامها : : آآآآآآآآآآآآآه ياهند ليتك تحسين بإحساسي وتعرفين إللي انا اعرفه
ياهند انا من عقب وفاة ليلى وانا الكوابيس تحوم بيّ وذكرى ابوي وامي يزورني بكل اللحظات ... شوفي ابوي وامي توفوا من ثلاث سنين لكن حسيت إنهم رجعوا للحياة من جديد وماتوا بموتة ليلى يعني ذقت المر بإثنينها
ليلى بنت عمي .. ورفيقتي من ايام الطفوله ... كنت انام عندهم وتنام عندي اروح معاها المدرسة واجي معها ... نشتغل سواء بالمطبخ ونلبس سواء ونضح ونبكي سواء .. هذا غير اسرارنا إللي كشفناها لبعض ..
وبعد وفاة ابوي وامي هي الوحيده من العايله بعد اخوي نايف وقفت بمآساتي كنت احتاج بنت تفهم شعوري وتجلس معاي بكل لحظاتي .. وكانت هي السند اللي استند عليه بعد الله عزوجل وياما ذكرتني بالصبر وعانتني على محو الدمعه وإظهار البسمه
.. ماأكذب عليك إني حزنت حزن كبير لما عرفت إنها إنخطبت وبتتزوج ... كنت اتمنى إنها تتزوج اخوي نايف او نكون انا وهي زوجات لاخوان ..عشان نعيش قريب من بعض ونضمن إن الدنيا ماتبعدنا ...
وسبحان الله مامر على زواجها سنه .. غير ننفجع بموتها المفاجيء ""وعند هالكلمه ماقدرت تحبس دموعها رجعت تبكي وتصيح ""
هند : إستغفري ربك يابنت ... هذا قضاء وقدر وبعدين طريق كلنا ماشين به
غلا وهي تبكي : بس موتها المفاجيء كان صدمة بالنسبه ليّ وماكان بيني وبينها وداع
لو تعرفين وش قالت ليّ قبل ليلة وفاتها كان صحتي وكرهتي دنيتك ...
ياهند انا موقفي صعب صعب للغاية .... با أنتحر لو ماتخلصت منه
هند : إنتي وش تقولين ... خليّ إيمانك بالله قوي واصبري هذا امتحان من الله
غلا : لا إله إلا الله .... استغفر الله العلي العظيم
هند : إطلبي من ربي يعونك .. بدال تسخطك هذا
غلا : ...........................
هند وتسمع صوت احد يفتح الباب : هذا هو نادر جاء قومي لا يشوفك ويبدى مواله من جديد
غلا وهي قايمه : إسمعي صرفيه .. وقولي إني توني نمت ولا تخلينه يصحيني .. ماابغى اشوف وجهه او اسمع صوته
هند بصوت حزين : ابشري ... لا تشيلي هم .. ونامي اهم شيء تنامي لك يومين مانمتي
دخل نادر البيت مثل الضابط العسكري يحب يمثل دور القياده بكل شيء والتسلط
نادر : السلام عليكم
هند : وعليكم السلام
نادر : وين العيال ....؟؟
هند : في غرفتهم يلعبون
نادر بتجهم : وش يلعبون ...
هند : بلاي ستيشن
نادر : إيه ... بس ترى كثر القعده عليه تضرهم
هند : ماهي ضارتهم .. اهم شيء قدام عيوننا يكونون ولا يطلعون من البيت
نادر : اجل ... غلا مامرت عليك
هند : إلا توها طلعت تنام
نادر : تنام ألحين
هند : إيه
نادر : وصلاة العشاء والعشاء ماتبغى تتعشى
هند : الاكل توها اكلت ... وصلاة العشاء أكيد انها بتقوم الساعه 11 وتصلي معها وقت
نادر : ....................
هند : اسوي لك قهوه
نادر : لا
هند : طيب اشرب كاسة الشاهي وتمد له كاسة الشاي
مر اسبوع وغلا تتجاهل تقابل نادر وإن قابلته ماعطته مجال يرجع يتكلم في موضوع خطبة يوسف لها ...
في الجامعه ...
غلا : اصلاً انا يامها ... مدري كيف طاوعه قلبه ويخطب من جديد
مها : تصدقين حتى انا مستغربه ..
غلا : مامر على وفاة ليلى نص السنه ..
مها : تتوقعين انه مابالى بوفاتها ... او انه يبغى يجدد حياته وينسى ذكراها
غلا وتحاول تخفي شيء بنفسها : يوسف يحب ويعز ليلى ...ومستحيل ينساها حتى ولو تزوج
مها : وهذا مو مبرر لإستعجاله بالزواج
وبذي اللحظه مرت عليهم سهام ...
سهام : الله الله .. وش هالصدف الحلوه
مها وغلا : مو معقول سهام نشوفها
وسلموا على بعض
سهام تقرب وجهها من غلا وتتفحصها : إيش فيك ذبلانه وجهك مطفي
غلا إرتبكت : لا .. مافيني شيء
سهام : كيف مافيك شيء وإنتي اللي يشوفك يحس بهموم الدنيا كلها على راسك
مها تقاطعها وتتدارك الوضع :: غلا كانت تعبانه الاسبوع الماضي.. معها فقر دم شديد
سهام وباين انها ماهي مصدقه العذر : كلامك مادخل عقلي .. بس ياغلا الحياة ماتستاهل كل هالذبول منك ... نعنشي عمرك بتفاؤلك وإبتسامتك
غلا تذكرت ليلى فليلى كانت دايم تقول لها هالجمله إذا شافتها متضايقه
غلا :: الله يسلمك ياسهومه ... ماتقصرين والله دايم كلامك يسد ويرضي الخاطر
وبعدها سولفوا عن الجامعه ومحاضراتها وبحوثها ..وكانت السوالف مع سهام ماتنمل وهذا الشيء نسى غلا همها وحزنها
تمالك نفسه وحاول إنها تجيه الجراءه حتى يفتح الدولاب شد بيده على مقبض الدولاب وفتحه
وكانت المره الاولى اللي يفتح فيها يوسف دولاب ملابس ليلى عقب وفاتها ...
دارة عيونه بالارفف وتأمل الملابس وطريقتها بالترتيب تذكر ليلى يومنها تسولف معه وهو منسدح على السرير وهي قاعده تطبق الملابس وترتبها .. وكانت كل لحظه ولحظه تقعد على الارض وترتااح ..... وتطلب منه انه يساعدها ويرفع طقم الجودري فالرف اللي فوق وهو يعاندها ويرفض ...
ليلى : يوه حرام عليك يوسف .. راعني
يوسف : مابغى ..
ليلى : انا تعباانه .. وانت تتمغط ليّ على السرير بتنام
يوسف : مااحد جابرك ترتبين في هالوقت
ليلى : يعني افهم من كلامك إني ازعجتك وانا فاتحه النور
يوسف : الحمد لله إنك فهمتيها من حالك
ليلى وهي قايمه .. طيب شوف انا بأرفع الجودري فوق وبعدها بااطفي النور ..لكن إن صار فيني شيء إنت المسؤول
يوسف يضحك :: صار فيك شيء .. كيف يعني .. بينقص من وزنك ولا تطولين زياده
ليلى : يعني ماانت عارف
يوسف : عارف شنو
ليلى : الجنين اللي ببطني يمكن يتضرر
يفز يوسف من السرير ويجي عندها ... امانه اعذريني والله نسيت إنك حامل ولا كان ماكلفت عليك حتى بالكلام
ليلى : إنت طول عمرك ..ناسي ناسي حتى الظاهر بكره تنسى إني كنت زوجه لك
يوسف : عاد لا تطولينها وتكبرينها ..قلت لك ناسي والنسيان نعمه
ليلى :: وفي بعض الاحيان نقمه
يوسف شال الجودري للرف اللي فوق .. وقعد مع ليلى يراضيها وهي بالاصل مازعلت عليه لانها هي بنفسها نست إنها حامل ولانها توها جديده على الحمل مالها إلا كم اسبوع
ندم يوسف على كل اللحظات اللي كان يقسى فيها على ليلى عرف إنها جوهرة ثمينه وفيها الخير وتذكر المثل إللي يقول ماتعرف خيره إلا لما تجرب غيره او تفقده ..
حس بالدموع تجتاح عيونه وتعلن الهبوط ودقات قلبه تنبض باآسى وحزن .. رمى نفسه على ركن الغرفه وبكى على غدر الزمن وفقدانه روح جسده ونبض فؤاده إللي كان عايش به
""
نادر : اتوقع ياغلا .. عطيتك المده الكافيه ..
غلا بربكه : بس جوابي معروف من قبل المده
نادر : إيش قصدك ...تتهاونين بيّ
غلا : إيش جاب الطاريء للتهاون ألحين ..
نادر : بلا إستعباط
غلا : هذي حياتي المصيريه .. والرأي لي اولاً واخيراً
نادر : مو على كيفك ... والرجال ماني براده فهمتي وعطي لنفسك المجال لتقبل الموضوع مو رفضه
غلا ماقدرت تحبس دموعها إنهارت في وجهه : مالك حكم عليّ وتصرفك دمار لمستقبلي وتحطيم لبسمتي ..ولا عشاني يتيمه تبغى تبرد حرتك فيني
وبصوت عالي تنادي ..وينك يايبه وينك يايمه شوفوا وش اللي صاير فيني ألحقوني في دنيتي وعزوني في موت ضمير نادر
وتزيد صياح ..نادر مااستحمل كلامها واعتبره عدم إحترام بحقه وبوجوده
عطاها كف بأقوى ماعنده خلاها من بعدها طايحه من اثر هالكف ومذهوله
بعد برهه ...
تناظر حوليها تشوف الدنيا دايره بها واركان الغرف تحول بها والجو مزرق والآلم يعتصر وجهها الايمن من فكها لين رأسها ..كحت وكحت حست بغثيان قامت جري للمغسله بترجع
إلا الدم إللي يخرج من فمها حاولت توقفه او تمسك نفسها بس ماقدرت ...وكان هذا اثركف نادر إللي طيح لها ضرس كانت تعالجه من فتره قريبه
اخذت تصيح على هند
هند هند ......
إلا فارس مار وسمع صوتها ... شافها خااف
فارس : عمه عمه وش صاير لك
غلا : ناد امك بسرعه
فارس يجري لأمه يناديها ....
هند اسعفتها بالمويه البادره والعطر ..
غلا معصبه : لالالاا هذا الوضع ماينسكت عليه
هند : إيش بتسوين ..
غلا : الحمد لله ربي رزقني بأخوان غير هالثور
هند : لا تفشلينا عند اخوانك ... بيقولون عطاها كف وضرر بها وتعرفين السوالف اللي بتطلع من بعدها
غلا تبكي : يطلع إللي يطلع ... اصلاً هم عارفينه على حقيقته
فجاءه صوت نادر : لو اسمع إنك نطقت بحرف دواءك عندي...""هو بالاصل كان يتسمع لهم من بعيد وعشانه خايف على غلا بس مايبغى يوضح لها "
غلا : للآسف مالقيت مين يوقف بوجههك يالظالم

ومشى نادر وطنشها ....

بعد يوم ماقدرت غلا تأكل ولا تشرب من اثر الضرس إللي طاح دون بنج

فققرت تروح المستشفى .. ونادر هو اكيد إللي بوديها ..وهي ماتبغى له شله كيف عاد لاوداها وهو السبب ....فكرت وفكرت بس ماكان فيه حل غير نادر لانها لو راحت لنايف ولا سيف مابقصروا معها وبرضوا بيستغربوا ويبداء التحقيق معاها وممكن تصير مشكله وهي مادوها وخاصة إن نادر هددها لو يسمعها نطقت لهم بشيء
في المستشفى ::
الدكتوره : خلاص لحد هنا ويسكن الآلم ...
غلا : طيب الخد بيبقى كذا منتفخ
الدكتوره : إنتظريه عليه كم يوم .. اصل القرح ملتأئمشي
غلا : ينفع معه كمادات ثلج مثلاً
الدكتوره : إيه داء .. ثلج لا تئربيه دا هو الالم بعينه واللي ممكن يعوق شفاء اللثه
غلا بخيبة امل : زين ... اقدر اطلع ألحين
الدكتوره : إيوا ... وهذي وصفة العلاج بتاعدتك
طلعت غلا من العياده ووصت نادر يجيب لها الدواء من الصيدله ...
غلا ونادر ..طول ماهم بالطريق ساكتين ولا احد يكلم الثاني ومايقطع هدوئهم غير اصوات السيارات تمر من جنبهم ...
نايف : هايالطيب .. ماقلت ليّ وش بتسوي عقب هالمقلب
سعود : ... ولا شيء الله يسلمك غير مقلب اقوى منه شوي بقوة الحصان العربي
نايف : ههه ياقوة إنت .... وحصان عربي بعد
سعود مقهور : إنت دومك قوي وماأحد يقدر عليك من ايام الثانوي بنصيدك بمقلب وانت تسلم وحنا نروح بعواقبها ....
نايف : انا ماخذ ماجستير بالمقالب من يوم عمري 15 سنه
سعود : على طاري العمر ... مره يوم سألتك قلت لك من متى وإنت ناوي تخطب اختي قلت من عمر طويل ويوم سألتك عن العمر كم كان وقتها .. صرفتني !!!
نايف انحرج ومو عارف يتصرف ,,,, توقع إن هالموقف عليه اكبر من المقالب اللي يسويها في اصحابه ..
نايف بتلعثم : لسى فاكر السالفه ....كنت اضحك معك
سعود : لا ياشيخ اما تضحك هذي مشها على غيرنا ... من جد اسألك كم كان عمرك
نايف : مُصر
سعود : وبشده
نايف : انا بأجاوبك بس حط في بالك إنك انت اول سألت وطلبت إنك تعرف الاجابه ولا انا مادوي اقولها لك

وعلى كل حال ... كان من يوم عمري 25 سنه ...

سعود تفأجاء يعني من عشر سنين ..!!! ونايف سوا نفسه مو مهتم لردة فعل سعود وكمل كلامه :: وذاك يوم طلبت منيّ اوصل الاغراض لبيتكم عشانك رايح للعمدة بتوقع اوارق من عنده ومستعجل قبل لا ينتهي دوامه ويقفل ...
وانا عادي جيت بسيارتك ودخلتها الحوش ونزلت ونزلت الاغراض من السيارة وقاعد انادي على بدر يشيل الاغراض أشوي إلا جتني بنت وقاعده تضحك وتجري وتدخل جوات السياره وباين إن احد يلحقها وهي اصلاً على بالها إني هو إنت من السياره ...
بعدها شفت بدر يلحقها ومعه شيء يخوفها به ... وبعد مطارده من قدامي ...حس بدر بأني مو سعود ... فمسك اخته ودفها على جوى و تتدارك الوضع واعتذر من اسلوبهم معيّ لانهم بصراحه كانوا يدففوني بينهم وحاطيني حاجز ....
بعدها عيت تفارق خيالي ... وجيت اخطبها واخذها على سنة الله ورسوله
سعود :: ................................طيب وش عرفك إن اسمها هنادي
نايف : مايبغى لها ذكاء ... انا اعرف إن مالك إلا اختين وحده متزوجه والثانيه اصغر من بدر ..
فقلت هذي هي اكيد هنادي .
في نفس اللحظه دق جوال سعود ..وكان المتصل هنادي
هنادي : الو
سعود : هلا ... سبحان الله الطيب على ذكره
هنادي : ليه كنت بطاري ... اكيد تحش ..بس اعترف مع مين ؟؟
سعود مبتسم : نحش وبزاياده .... واللي معي الخطيب المصون

هنادي انحرجت : ....................

سعود : ها اشوفك سكتي .. ماعجبك الوضع ولا انحرجتي ..بس نايف توه علمني اول لقاء بينكم .. وكيف خطبك وليش ..؟؟
هنادي انصدمت ...مااستوعبت اللي قاله ...ومعقول نايف قاله عن اول مره عرفها فيها... يالله وش هالاحراج ..اصلاً كيف تجرى وعلمه عن الموقف ..اكيد ألحين طحت من عين سعود ..يووه كيف اتصرف ألحين... وليش يانايف تحرجني وإنت واعدني ماتعلم احد ...صدق مالك امان
هنادي : يالله فمان الله
سعود : مسرع توك متصله ..واكيد تبغين شيء
هنادي : امي موصيتني اطمئن عليك ...والحمدلله أنت طيب ..
سعود : احلى يالتصريفه ....

هنادي : مع السلامه

سعود يضحك :ههه مع السلامه هنوده

نايف سمع الحوار إللي دار وعرف ردة فعل هنادي .. وعرف إن الموضوع إلتبس عليها من ناحية الموقف ... وقال اكيد زعلت لأن الموقف إللي منه خطبها كان مثل السر بينهم ووعدها مايقول لأحد ... فكيف بتتفهم الوضع بعد كلام سعود ووشلون اصحح المعلومه عندها ... احتار كثير وهو بالاول قال لسعود موقف صار فعلاً بينه وبين هنادي لكن هالموقف الي قاله لسعود كان عابر وماأخذ منه فكرة كبيره بس حب يرضي فضول سعود عشان مايصجه ويسأله ثاني مره ..
سعود : بو
نايف يفز : وجع روعتني
سعود : ههه اخيراً حسيت بيّ ...
نايف : ليه جماد انا
سعود : من اليوم اكلمك وانت سرحان وبعالم ثاني
نايف عّرق من الاحراج وماتوقع إنه من تفكيره ماحس باللي حوليه ..ولايكون تكلم وهو مايدري عن نفسه ..تصير ليش ماتصير ودام سعود يكلمني وانا ماسمعته .. ياربي وش هاليوم الصعب .
نايف : سعود الله يعافيك خلنا نطلع .. ترى مليت من القعده هنا
سعود : وين تبغانا نروح
نايف : أي مكان ... بس مو هنا
سعود : زين وش رايك نفرفر وناخذ كم دورة على الشاطيء
نايف : والجو حلو حماس
سعود : يالله مشينا ... وركبوا سيارة نايف وقعدوا يلفوا ويدورا على البحر وسوالف ونكت وتعليقات على الاغاني ومذيعي اف ام ...لين اخر الليل
7
7
حقير حقير بمعنى الكلمه ... بعد ماضمن إنه خطبني قام ينشر الغسيل ويقول الاخبار لسعود ... طيب يانايف إن ماوريتك ...!!!!!!وملكة مافيه ولا زواج وازين اني عرفتك من ألحين
مالك سر وامان ..تافه ..
إيمان : الله الله ...........كل هذا في نايف وش سوا لك
هنادي ...إلتفت على ورى وتفجاءت بوجود اختها إيمان في غرفتها ...
هنادي : بسم الله .. إيش جابك انتي ... وكيف دخلتي غرفتي
ايمان تضحك : ههه ..دخلت البيت وسألت عنك قالت امي انك في غرفتك وكنت بناديك تجلسين معنا ويوم سمعتك تكلمين نفسك قلت خلوني اتصنت عليها لين الاخير
هنادي : ترميها بعلبة المناديل .... تتصنتين عليّ ياللي ماتستحين
ايمان : ههه وش فيها
هنادي : .,........................
ايمان : علمني .... وش صاير مع نايف
هنادي وهي قايمه : مالك دخل ...
ايمان : كيف مالي دخل وانتي بتوصلينها لفسخ خطوبه
هنادي بربكه : فسخ خطوبه مين قال .. اعوذ بالله فال الله ولا فالك

ايمان : إنتي توك قايله ولا مامعك عقل

هنادي : إحترمي نفسك ...

ايمان وهي قايمه طالع من الغرفه : انا وامي في الصاله ..خليك من القعده اللي مالها داعي وتعالي اجلسي معنا ..وحطي في بالك لا تسوي شيء قبل لا تأخذين رأيّ ولازم انا اعرف السالفه لانك بتندمين لو خبيتي عني شيء وبعدها بتتورطي لحالك
وخلت هنادي تفكر في كلمتها (( فسخ الخطوبه )) مستحيل افسخ خطوبتي من نايف لا يكون انا بلهاء وقلت هالكلمة فعلاً ... يوه صدق الحريم متهورات في اصدار قراراتهم ...هذا نايف حبي الوحيد إستحاله اخسره ولو كان إللي كان ... بس بالاول لازم اعرف ليش قال لسعود الموقف ....ليش ؟؟؟!!!!!!
..
يوسف : يانادر ..الظاهر طولت عليّ بالرد ولا نسيتني
نادر : انساك كيف ....بالعكس في با


التعليقات (8)
&فراشة حالمة&
&فراشة حالمة&
يا الله
145 وحده دخلت وما كلفت نفسها حتى تقول شكرا
او حتى قالت رأيها بصراحة ..حلوو مثلا والا لاعاد تورينا وجهك
من جد ما كنت راح زعل لانها عبرت عن رأيها وما طنشت
الصراحة انا مصدومة منكم يافراشات ما توقعتكم كذا ...
خاصة انه اول موضوع لي..

سوسو وميمو
سوسو وميمو
صباح الورد ياأحلى فراشه حالمه
اولا تسلمين على هالاختيار للقصه وباين عليها حلوه
ولاتزعلين ياقلبي علينا لانه في قصه اسمها مشابه لقصتك ويمكن علشان كذا الفراشات مادخلو على القصه بتاعتك
بس من جد البارت مره حلو
وحقك علينا ويالله نبي منك بارت جديد

&فراشة حالمة&
&فراشة حالمة&
شكرا لك يا سوسو والله علشان خاطرك بس نزلت بداية البارت الثاني
وان شاء الله اشوف ردود تفرح
(( الجزء الثاني ))
لو بشكي لك يازمن ماني بشاكي من ألم ** لكن بأنثر لك كلامي وانت قوم ورتبه
.. في الكوفي ..
نايف : هذي كل السالفه طال عمرك
يوسف : إعرف من هالكلام إنكم رافضيني كمتقدم لاختكم
نايف : إفهم السالفه زين .. حنا مانا رافضينك كشخصك بالعكس مرحبين فيك وبقربك لكن وضع غلا شوي حساس واتوقع انت تعرف علاقتها كيف كانت مع المرحومه ليلى وهي ألحين يتيمة اب وام ..مأحد يقدر يغصبها او يجبرها فلا تخليها تحس بالنار نارين
يوسف : نايف انا عرف علاقة غلا زين بالمرحومه ليلى وهذا هو الشيء الوحيد والدافع القوي إللي خلاني اتقدم
نايف بتعجب : وش قصدك..!!!!!!!!!؟؟؟
يوسف : تحسبني عديم احساس ماأحس بفقداني لزوجتي ورفيقة دربي ..او لانه ماعشت معها وطولت بينا السنين هضمت عشرتها .. لا يانايف ليلى بالنسبه ليّ شيء كبير كبير ولا تنسى بعد هي توفت وتحمل بين احشاءها جنين تو قلبه نبض للحياه ...ومعها فقدت كل شيء ونبض حلو للحياة .. يوم مرضها المفاجيء ووفاتها كانت اتعس الايام عشتها بالنسبه ليّ
وشبح هالايام يطاردني بكل لحظاتي وتتهياء على كوابيس وهواجس في نومي واحلامي ..ابيّ ارتاح واعيش
.. يانايف احس ليلى ماتت وانا ماقدمت لها شيء حلو يرضيها ويطيب خاطرها ..كنت دوم قاسي معها ومايشفع ليّ غير ذيك الابتسامات وكلمات الرضى إللي كانت تقولها ليّ كل مااضايقها واكدر خاطرها
نايف : استهد بالله يالشيخ ... وخل إيمانك بالله قوي
يوسف : آمنت بالله
نايف : معليش بأقولك شيء ولو كنت قاسي معك ...(( غلا ماتناسبك يايوسف وخاصةً ً بالوضع النفسي إللي انت عايشه ألحين )) غلا كافيها همومها ..
يوسف يقاطعه : هذي جزاتي يوم شكيت وبحت لك بحزني وعذابي
نايف بتنهيده : إنت رجال تستحمل وتقاوم ... وهذي بنت كافيها إللي فيها ومو كفايه انها يتيمه ...
يوسف : كلامك عين الصواب ... وبأعذرك واعذرني ..بس "" وبتردد يقول " ا نايف طيب بأطلب منك طلب .. وقول جاك
نايف : مااقدر اوعدك ...
يوسف : لازم توعدني ....وتنفذ
نايف مستغرب : يوسف ايش فيك حيرتني معك ...قول وش عندك ؟؟ خلصنا
يوسف : ابغى اكلم غلا بكلام ضروري .... وانت هيء ليّ الجو
نايف معصب : ليه وانا قدامك تحفه .. ولا ماتثق فينيّ
يوسف : لا تفهم غلط .. المسألة ماهي مسألة ثقه او عدم ثقه
نايف : وضح اجل ... لاهنت ؟؟
يوسف ماعرف وش بيقول او يبرر.. حس العبرة تخنقه والعرق ينزل من جبينه فهو فعلاً غلطان كيف تجرأء وطلب من الرجال يكلم اخته وكيف تناسى القيم والمبادي ...والمشكله إن بينهم صلة قرابه
يوسف بعد تردد : معليش حقك عليّ يانايف .. صح غلطت معك غلطه قويه بس اعذرني الظروف ماتساعدني ولا العقل جمع افكاري واللسان خان التعبير
نايف : ..............
يوسف متجاهل تجاهل نايف له : يحق لك تزعل وتشره عليّ ... لكن بأقولك الكلام وانت عاد تصرف .. وبعدها اكيد بتعذرني كثير
يانايف الله يسلمك من كل شر وسوء .... انا بعد ليلى ماكنت ناوي ولا افكر بالزواج
فكيف اجيّ اتقدم لرفيقتها وخويتها الروح بالروح لبنت عمها ...وفي فترة بسيطه من بعد وفاتها هل مثل مايسمونه الناس خلاص دفنوها بالتراب ونساها قلبه ... ولا ماهمه ولا عليه
لا يانايف ليلى قبل وفاتها بساعات وصتني وصيه وقالت لازم انفذها وماخلت ليّ مجال افكر او اقنعها وطلبت مني الموافقه على الوصيه مهما كان الامر .. عشان تحس إني بعيش باقي حياتي سعيد .... وانا رضخت للأمر الواقع وماكنت احسب الموت بخطفها مني بهالسرعه
الوصيه اللي طلبتها مني ليلى واللي لازم الكل يعرفها واولهم غلا هيّ ::
إنيّ اتزوج غلا
نايف ... اوجعه قلبه وعصره الألم ماكان يتوقع الامر بهالصعوبه تمنى إنه ماهو هو اللي سمع الخبر ولا الوصيه ....ولا يوسف كلمه او قابله ...
بالهون علينا يادنيا بالهون ...وانتي ياغلا وش بيصير فيك لا سمعتي هالكلام ..ولا وش بتسوين غير إنك توافقين ...
يوه كم وكم إنظلمتي بدنياك ..وقست عليك الظروف رغم حبك وحب الناس لك
صدق من قال ::
كل حي له في حياته طلب ** ذا تهياله وذا في دبور
لا تعجب ماعلى الدنيا عجب ** حكمة الرحمن وخلها تدور
الله يعينك ياغلا ...والله يعيني كيف اقدر اقول لك إللي سمعته ...
يوسف : نايف .. ادري الكلام ماعجبك ... بس على الاقل حس فيني وشيل بعض الهم عني... صدقني إنت ول واحد ابوح له بهالسر ...
وماطاوعني قلبي أكتم اكثر من كذا ....ساعدني الله يساعدك و تكفل بتوصيل الكلام وهي بكيفها قبلت الوصيه ولا ماقبلتها .. لكن تنفيذ وصية الميت واجب ..
7
7
"" بعد يومين ""
جالسه بركن في غرفتها جلسة البأس الضعيف اللي تلاطمت به الامواج ورمته على حافة الشاطي بلامونه ولا امان ... ترتجف اطرافها و الذهول شاغل عقلها والذكريات تحوم على حيطان الغرفه ... والآلم مكتنز بنبضها والدموع محتبسه بجفنها ...والآهات مكتومه بصدرها
" هذي هي غلا .... موقفها بعد ماسمعت الخبر من نايف ...!!!!!!1""
لامت نفسها ولا مت دنيتها ولامت بعد ليلى ..... ماتوقعت إن علاقتها القويه بليلى بتوصلها لها المواصيل ... اعتبرت نفسها بتنسى الاحزان وذكرى ليلى برفضها ليوسف ... ولكن هالشيء هو المستحيل لنهاية الاحزان وشبح الذكريات .. فموقفها صعب صعب للغايه وذنبها كبير لو ماطاعت الشور ونفذت الوصيه ..كيف تخطو الخطوات القويه وهي حيلها مهدود ونفسها مقطوع ورايها مبتور .... كيف تقاسم يوسف العيشه والحياة وهي تدري بأن ليلى مدفونه بالتراب وهالشيء يعذبها اكثر واكثر .. تمنت نفسها لو ماكانت تعرف ليلى المعرفه القويه على الاقل يكون هناك مبرر للإبتسامات اللي بتوزعها في عرسها وعقب عرسها ...
بكت وصاحت صياح اليتيم المجروح اللي ماهو لاقي من يطبطب على راسه ويهدي من آلامه بكم كلمة وكم ضمه ..
بعدها قامت واستغفرت ربها وصلت لها ركعتين .. طلبت من الله فيها الفرج وتيسير الامور للخير وإن تهون بعينها هالمصيبه ...
.....
نادر : ياهند اطلعي شوفي البنت وش صاير لها .. لها يوم كامل ماطلعت من غرفتها
هند : ماادري وش اقولك يانادر ... حتى لما ادق عليها الغرفه ماترد وان ردت قالت ماتبيّ شيء
نادر : هي داومت اليوم الجامعه
هند : لا
نادر : اجل السالفه ... فيها إنَ .. خليني اطلع لها بنفسي
طلع نادر وطق باب غرفة غلا ...بس مافيه احد يجاوبه
نادر : غلا غلا افتحي انا نادر ...غلا تحسين بشيء فيك شيء
غلا تكلمي .. ويكمل طق على الباب لين ماكان بينكسر من كثر الطق
غلا بتقوم ماهي قادره تحس رجولها تنملت ... وكتوفها تثقل عليها بتنطق بتهرج بس حلقها مخنوق وصوتها مبحوح يادوبك ينسمع وهذا من تأثير الصياح اللي صاحته
شوي بشوي قدرت وقامت فتحت الباب
نادر انصدم ماتوقع ان هذي هي غلا اللي قدامه هذي شبح ...جني متشبه عليها
مو هيئة غلا ...
الوجه ذبلان والعيون حمراء والنحف نحفانه بزياده .. وشعرها طايح على وجهها
وباين انها دايخه مي قادره توقف
نادر يمسك ايد غلا وحس بجلدها يابس وهذا طبيعي غلا في الفتره الاخيره قللت من شربها للمويه ..
نادر :: غلا خير وش فيك .. إيش الحاله اللي انتي فيها
غلا بصوت مبحوح : تعبانه شوي ...
نادر : تعبانه .. ماعندك لسان تتكلمين وتقولينا نوديك المستشفى .. ولا تبغين تموتين هنا بروحك
غلا :: لا يانادر .. اصلاً انا "" وبتكلم كلامها إلا تطيح من طولها بس نادر تدارك الوضع ومسكها "" هنا غلا حست بشيء تستند عليه وبنفس اللحظه حنان اخوها المفاجيء صار مثل البركان الثاير اللي لمها من احزانها ونظرات الامان اللي تقتبس من عيونه زادتها حنان وحب ... بس تذكرت تعبها وآلمها المستحيل تنساه اوتتناساه..
فرمت بنفسها على اخوها وغمضت عيونها وقالت بصوت مبحوح يقطع القلب
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يانادر ليتك بس تدري بجروحي وتداويني ...ليتك تغمرني بطيات حنانك وتنسيني شجوني وجروحي ....
نادر استغرب من حركة غلا وكلامها عرف إن فيه شيء مو بهين والدليل نبرة الصوت والهيئه ونبض قلبها اللي يدق مثل عقارب الساعه ببطء وقلق وتوتر ..
نادر يأخذ نفس : اقدر ياغلا روحي .. اقدر انزع الالم واغرس بداله خنجر فرح وسعاده بقلبك الطاهر والبريء .. غلا ارحمي نفسك انتي توك في العشرينات من عمرك واللي يشوفك ولا يسمعك يقول هذي تخطت الاربعين ...هونيها وتهون
غلا تبعد عنه .. وترفع رأسها وتحط عينها بعينه ... ماقدرت يانادر عجزت عجزت ليت العمر يحط حد للهموم ...تعذبت في دنيتي كثير
نادر بنسيها ولا يبغاها تكمل لان كلامها قوي عليه : طيب تعالي خلينا ندخل الغرفه وقولي لي كل شيء عندك ...ولا تعتبريني نادر اللي تكرهينه ولا هو بالاصل يحبك ويموت فيك مو كفايه انه انتي اخته الوحيده ... اعتبريني نايف ولا مها ولا شخص غريب
خذيني بلمة حزنك واحضنك بذراعي .... يالله تعالي
حط جرحك وسط قلبي واستريح ** وارمي همومك علي وخلها
هو صحيح بتكثر جروحي صحيح ** لكن جروحك من إللي يلمها
خل واحد مننا يصبح جريح ** وواحد..... يعيش الحياة كلها
حافظك في وسط عيني ماتطيح ** أصلاً إليا طحت عيني من لها
..غلا فعلاً رمت همومها كلها على كاهل نادر وشكت له وبكت وصاحت وباحت كل اللي بمكنونها ....وبعدها ارتاحت وإنزاح عن قلبها شيء كثير
اما نادر ... تحمل قدام غلا وساندها بالكلمة وبالمشاعر وحسسها بأمان وبنى حولها سور الدفء والحنان
بعدها طلعوا اخذها تغير جو برى ... وتعشوا بالمطعم وتمشوا على البحر .. وقاعد يسولف لها ويضحكها ويقول قصايد مضحكه وهو قلبه يعصره بدال الآلم آلمين والحزن احزان بس مايبين لها بالعكس نساها همومها وآلمها ...ورجعوا للبيت ..
غلا طبعاً نامت على طول و مرتاحه
اما نادر دخل غرفته وعلى طول صلى ودعا ربي يعينهم وقعد طول الليل مابات يفكر بغلا وويوسف ووصية ليلى ....
من البكره الكل عرف بالسالفه هند ومها واهل ليلى ...وقرايبهم
صح هو الامر شوي صعب وخاصة لوضع العلاقة القويه اللي بين ليلى وغلا ...
فزعلوا وتضايقوا ..وماوضحوا هالشيء قدام غلا .. لان مابيدهم حيله لتغيريه او تعديله ..
لانها وصية ميت .... وحاولوا يطبطبوا ويبيون ان الامر مفرح وانهم مستانسين لهم .
7
7
7................................................. . .................
وباقي تكملة للجزء الثاني
وياريت الأقي ردود اكثر عشان اتحمس وانزل باقي البارت
خالص اشواقي

سوسو وميمو
سوسو وميمو
حبيبتي فراشه ياأحلى فراشه >>>>>>>>>> الدنيا مصالح
ليش كذا حرام عليك داخله امشي 180 شوي وادخل في الشاشه بعدين تسوين فيني كذا
ماتكملين البارت لا ماتفقنا على كذا
انا استناك تكملين لي البارت ابي حاجه كذا تملى العين
فراشه بزعل منك يعني انا ماأكفيك انا متحمسه معك وانتي تبي غيري
يالله ياالغلا لاتطولين علي انا في اشد الشوق ل تكملة القصه

مِزَآجِيَھ ..~
مِزَآجِيَھ ..~
حببتي سوسو صدقيني رددك افرحني كثير
واوعدك اني ازل تكملة الجزء قريب انا ما يهمني احد ما دام ان فيه شخص واحد على الاقل يهتم
تصدقين كنت راح اغير اسم القصة لابعد التشابه وما اظلمها بس فكرت انه امانه واني لازم انقلها زي ما هي
انتظري الجزء قريبا..
للفراشات الثلاثمائة الاتي عطرتوا موضوعي بقرائته ولم تسطروا عليه احرفكن..
شكرا لكن..

&فراشة حالمة&
&فراشة حالمة&
عذرا للتأخير لكن سألحق ردي بجزئين تباعا
واعتذر لاني ردين المرة اللي راحت بأسم اختي
ولكل فراشة قرأت ورحلت شكرا
ولسوسو الشكر الكثير
من البكره الكل عرف بالسالفه هند ومها واهل ليلى ...وقرايبهم
صح هو الامر شوي صعب وخاصة لوضع العلاقة القويه اللي بين ليلى وغلا ...
فزعلوا وتضايقوا ..وماوضحوا هالشيء قدام غلا .. لان مابيدهم حيله لتغيريه او تعديله ..
لانها وصية ميت .... وحاولوا يطبطبوا ويبيون ان الامر مفرح وانهم مستانسين لهم .
مها : سبحان الله ... امرك محير
غلا : يالله يامها ماتوقعت الدنيا تعصف بي رياحها لها الدرجه ... وتغدر ببرائتي
مها : هذا حظك
غلا تغني بصوت حزين هالبيت :
هذا حظي من على الدنيا وعيت ** كل ما اضوي شمعه بدربي طفت
مها : ها يعني نقول بدى موال النغم الحزين .... لا تكفين قفليه ونسينا الحزن وعلميني وش بتسوين
غلا بإبتسامه باهته : وش بأسوي يعيني .. غير إني ابدى وافتح صفحه جديده
مها مذهوله : معقول اللي قدامي غلا ... لا لا ماأصدق وش هالتغير المفاجيء
180 درجه إنقلبتي من عواصف ورياح لسكون
غلا : وش له قبطان السفينه بعد ماتعب وتلاطم بالامواج وانغرق بالمياه والعواصف غير الركود و الثبوت على مرسى
مها : فلسفة التجارب اخذت مسارها الطبيعي .... وضحي اكثر يادكتورة مافهمت عليك
غلا بكل اسى : شوفي يامها بعد كل اللي مريت به والالم اللي ذقته ... يبقى الحب حب والوفاء وفاء ... فهذي وصية اغلى الناس علي ومن وفائي لها ولو بعد موتها إني انفذ لها وصيتها ... صح صعب علي الدور بكثير ولا اظن اني بأتقن التمثيل وقتها لكن بأحاول واحاول وياعسى بعد المحاوله اتعلم واجتاز العقبات ...
وتمسك كفوف مها بقوه ..ولا تظنين بأدخل هالمغارة بدون عون ومجاديف ... احتاج انا دعاء بظهر الغيب ومسانده بالكلام والفعل وتعبير النظرات بعد .... وابغاك انتي اول وحده تعينينيّ على المشيء بها الطريق
مها وعيونها كلها دموع : افا يالعلم ومن قال إني بخليك لحظة وحده بدون مااشوفك مرتاحه ومستانسه .... انا وانتي مثل القلم والورقه كنا وبنكون ... شفت عمرك قلم يواصل بوحه وتوقيع حبره دون ورقه ....
غلا تضحك :: ههه الله على التشبهيه البليغ والوصف المجازي الرائع
مها : شفتي شلون ... خطيره اعجبك
غلا : وبقوة بعد
مها : غصبن عنك ... يالبليده قومي قومي بس خلينا ندخل القاعه الدكتورة جاءت
..
نادر بقدر عصبيته وتجهمه الدائم بوجهه غلا .. إلا انه يحمل قلب طيب وحنون ومايحب يظهر الطيبه والحنان غير بالاوقات الصعبه .. وهذا الشيء اللي صار يوم عرف وصية ليلى لغلا واش كثر غلا متعبها هالامر وتندم إنه ضغط عليها الايام اللي طافت بخطوبتها من يوسف وعرف إنها على حقيقة والود وده إنه يرفض يوسف تلبية لرغبة غلا السابقه لكن الاوضاع الحين مختلفه جداً وزمام الامور ماهي بيده ...
غلا مع وقفة الكل بجانبها ودعمهم المعنوي لها ... قدرت تتخطى الازمة وحاولت إنها تهيء نفسها للحياة المستقبليه اللي بتعيشها .... وبدأت تبتسم وتسولف ومأجله الموضوع بأكمله لين شهر رمضان ..."" و هذي النصيحه هي اتبعتها تنفيذاً لامر اخصائيه الاجتماعيه اللي لجأت لها وقت الازمه ""
8
8
8
بأول يوم لرمضان الكل ببيت نادر مجتمع على الفطور ...
وكان يوسف من ضمن المعازيم ....
والجوء الرمضاني والروحانيه اللي تعمر قلوب الناس ... وفرحة الصوم والاجتماع العائلي خلى يوسف وغلا ينسون كل شيء يخص مستقبلهم ...
بعد صلاة التراويح .... إنفضوا المعازيم من بيت نادر مابقى غير نايف وسيف ويوسف و ولد عمهم بدر ..
بدر : الله ياكثر الليله فرحي .. ماني قادر اصدق
نايف : تصدق وش ؟؟
بدر : ابوي توه داق عليّ ويقول إنهم بيجون العشر الاواخر هنا ل جده ويقضون ايام بمكة
نايف : والله .... اسعد خبر
بدر : وبيعيدون كمان .... يقولون العيد في جده غير
نايف : ومعنا غير الغير ..
الكل ضحك .. وإنبسطوا ف عمهم ابو بدر يعيش هو واهله بالرياض و ولدهم بدر ساكن بجده عشان شغله وهم ناس طيبين وفيهم خير .... والكل يحبهم ويغليهم
انزف الخبر الحلو لقسم الحريم ..... عن طريق فارس ولد نادر
غلا : ياسلام .... يعني بنشوف وداد
هند : ولاتنسين اماني ... تراها تغار
غلا : وداود .... قلبي وخلي اماني تموت بغيرتها
هند : بس يارب مايستأجرون لهم شقه ..
غلا تقاطعها : إيش يستأجرون وحنا هنا .... بيتنا ماشاء الله كبير ويحملهم وحنا اهل لقلوبنا وعطاءنا لبعض ..
هند : مين يسمعك ...؟؟؟
غلا قعدت تفكر .. صح عمها مستحيل يوافق ويجي من حاله لبيتهم .. وقالت مافيه حل غير اتصل على وداد واخليها تقنع عمي ...واول مايجوا جده نادر يعزمهم عندنا ويصر عليهم يقعدون ببيتنا ..
غلا :: ماعليك دام السالفه فيها غلا ووداد ... بنجتمع إنشاء الله
هند : خطه جديد ..عسى
غلا : ايواه ....وسهله بعد
هند ... قومي اجل نادر ينادي عليك ..
غلا بصوت عالي : نادر ادخل ماعندنا احد .. راحوا الحريم
نادر يدخل ...وشاف الفرحه بعيون غلا اكثر من هند
نادر : اشوف الناس مبسوطين .. ابسطونا معكم
غلا : معقوله ماتعرف ...
نادر : وش اعرف
غلا: اهل عمي ... يقاطعها نادر : إيه قصدك وداد بتجي ...
غلا : ذكي اخوي مايحتاج يعرف ولا تعبني بالكلام
نادر : لو دريت إنك تعزينها لها الدرجه نقلت شغلي للرياض
هند : تستاهل الخير غلا ..
غلا : ماتقصر يااخوي
اشوي إلا جائي فارس ... يبه يوسف يبغاك
نادر تفأجا ولا كان وده اسم يوسف ينذكر قدام غلا .. فهي لها مده طويله ماجبنا طاريه لها
نادر بربكه : خلاص خله ينتظر انا جاءي بعد شوي
فارس : هو يقول مستعجل .. ويبغاك ضروري
شيء بديهي إن غلا بتسرح وتنصدم .. هاللاسم لو إنذكر مايعني لها شيء واحد فقط .. بل اشياء ومعاني ورموز وشفرات لازم تتكفل بتفكيكها ...وراحت ببالها تسرح وتمرح
نادر ينظر لها ...ويقراء ملامح افكارها من نظرة عيونها اللي رجعت اميال للوراء
وقال في نفسه ::
تبسم للزمن تكفى ترى صمت القهر حراق
&& وحذاري تذرف الدمعه ولو النفس مجروحه
7
7
يوسف : معليش إستعجلت عليك ...وممكن ضايقتك
نادر بتجهم : لا عادي ...وش عندك ؟؟
يوسف : عندي الموضوع اللي قفلناه من مده ..
نادر : قصدك خطوبتك من غلا
يوسف : إيه
نادر : اتوقع يايوسف إن هذي وصية قبل لا تكون مبادره منك ... وحنا ماعلينا غير تنفيذ الوصيه
يوسف : إنا ماابغاكم انتم تنفذون ... انا ابغى غلا هي اللي تنفذ وبطيبة خاطر
نادر : يعني انا اكذب عليك ..ولا بأغصبها في نظرك
يوسف : لا طال عمرك ... الوجه من الوجه ابيض ... بس اقول وديّ اعرف ردة فعلها الحقيقة من الموضوع عشان ارتاح واكون على بينه
نادر بإستفزاز : ووش المطلوب منيّ ..!!!!!
يوسف : نادر ..لو بتكلمني بها الطريقه والاسلوب الاستفزازي مااراح اتجادك معاك ولا بنوصل لهدف مقنع
نادر استحى من نفسه ...وانئب ضميره على الاسلوب اللي عامل به يوسف فهو كافيه اللي فيه ..وموقفه فعلاً محرج وصعب ..
نارد بإبتسامه باهته : وش الكلام الي قاعد تقوله .... انا مافي اسلوبي شيء إنت قاعد تتوهم . وتأخذ الامر بحزازيه
يوسف ...::: .............
نادر يمسكه من كتفه : اخ وعزيز علينا .... وقول كل اللي فخاطرك وانا تحت امرك
يوسف : الله يسلمك .. ولا يجعلك تذوق اللي نذوقه
نادر : ادري ...ليلى غاليه عليك وعلى غلا ....والله يغمد روحها الجنه ..ويمكن بها الوصيه تكونوا وتعيشوا اسعد زوجين في الحياة والمرحومه تعرفك زين وتعرف غلا اكثر وهي شافت بنظرها انكم تناسبوا بعض وماحبت إنك تتعذب عقب وفاتها بذكراها ولا زواجك من زوجه ماتقدرك ومتسلطه واكيد قالت غلا ماتتزوج الا زوج يستاهلها وانت تستاهلها ...
يوسف : الله عليك ريحتني بكلامك وكنك مهدت المتاهات اللي انا اعيشها ووضحتها بنظري وخليتني اتفاءل وانسى الحزن ..
نادر : وعشان كذا انت تبغى الدليل او بؤرة الامل من ناحية غلا وإيش ردها..؟؟
يوسف : عليك نور
نادر : انا مااكذب عليك غلا بداية الامر كانت متضايقه وزعلت كثير و رفضت نهائياً لكن بعد الوصية اللي سمعناها ..درست الوضع عدل وحاولت تتقبل الفكرة وتعيشها وذلك وفاءً لحبها لليلى وتنفيذ لوصية الميت ...
يوسف : افهم من كلامك إنها خلاص موافقه
نادر : إيه ... وان شاء الله تعوضون بعضكم الابتسامه اللي فقدتوها من زمن
يوسف : الله يطمنك بالخير طمنتني ... ولا انا بعد وفاة المرحومه والحزن والانطواء اللي عشته ..قررت ابداء صفحه جديد وابادر بالمشيء للطريق اللي ينسني طيفها بدايةً من تنفيذ وصيتها ..وعازم بإذن الرحمن الرحيم اني اعيش حياة مع غلا تسعدنا الاثنين ومانخلي للآلم طريق علينا ..
نادر : بالتوفيق ان شاء الله
......
على السحور .. نادر قال لغلا إيش كان يبغى به يوسف .. وقالها تفكر وتحدد متى تبغى موعد الملكة ..لأن يوسف يبغى يحطم روتين حياته البأسه ويجددها بتغير وضعه ..
غلا ...زي كل مرة ماتكلمت ولا نبست بحرف ...بس من هيئتها انها موافقه على كلام يوسف ..فهو يحق له يتطور من نفسه ويجدد حياته ...
عقب صلاة الفجر وعلى شروق الشمس البيت هدوء كل ٍ بغرفته نايم واللي مو نايم قاعد يقراء القران والاذكار ...
وفي غرفة غلا بالتحديد ... كانت غلا على ساجدتها توها مصليه ومخلصة الجزء الاول من سورة البقره ... قفلت القران وراحت يم سريرها بتنام .. لكن تذكرت كلام نادر عن يوسف
صابها إحباط وحزن ... ماعرفت وش بتسوي لازم تتوقع كل شيء .. فهي موافقه صح على يوسف بس مو بإرادتها ومن قلب هي وافقت عشان وصية ليلى ...واعتبرت هذا وفاء لحكم اللي بينها وبين ليلى من عشرة عمر ... فهي كل ماحاولت تبين للناس انها راضيه من قلبها وموافقه وسعيده بها الزيجه إلا انها تكذب على نفسها ..
فكرت وسرحت وحاولت تستنجد بأي موقف عابر صار بينها وبين ليلى عن يوسف .. وللأسف مااسعفتها الذاكره
ومالقت نفسها غير تمسك القلم والورقه وتكتب ::
إذا ادمتني جراحي او شكاه اليأس ** احس الألم دربي وأعيش الخوف من ياسه
قديمه يالحروب اللي رمدتها للهواء نسناس ** أشيل الهم عن نفسي عفيف والروح منحاسه
ألا وشلون هالبسمه وحرفي والهناء والبأس ** وغيري يشكي الغربه يذوق المر من كاسه
أنا وديّ أواسي العود واقرى للدموع أجراس ** وأغسل الجرح بيديني واقول الله ياباسه
أنا وديّ أهدي اليل عيوني وللنجم حراس ** اريد الصبح ليّ جنة يلوّح بروعة انفاسه
في الدوام ..
يوسف : كلها نهايات ومنها تبدى البدايات
ناصر : تظن انك بتسعد بهالزواج وتسعد البنت
يوسف :: إيه اظن ومتأكد ..و ليش التشاؤم هذا خلنيّ اتفائل ..
ناصر : صادق ...(( وتفألوا بالخير تجدوه ))
يوسف بتنهيده : الله ياناصر .. متى يقولون ليّ تعال وجيب المملك معاك
ناصر : ليه ؟؟؟
يوسف : عشان على طول امحى كل ذكرى وحزن وابداء بقلب الصفحات
ناصر : حزن ماقلنا شيء انساه لكن ذكرى احسها صعبه شوي بحق زوجتك ..
يوسف بإحباط :: الله يهديك .. انا مايهون عليّ ..لكن قلت امحى مو انسى بالمره وبمحييّ لها اقدر اعيش شوي .. صدقني انا من كثر ماافكر فيها تثبت طيفها في بالي وخيالها وصارت الذكريات معاها تدور لا إرادياً ... ومصير الذكرى تعود عليّ .. لكن يارب مو ألحين
ناصر مستغرب من يوسف وحزين على حاله : ووش تعتقد إللي يمحى ذكراها ..؟؟ وإيش بتسوي ؟؟؟
يوسف : على طوول بأبيع بيتي واشتري بيت ثاني بعيد عن الكل ...وادخل نادي
ناصر متعجب : نادي ... وليش هذا بالذات !!!!
يوسف مبتسم : إيش فيك انت شغال معاي اليوم تحقيق .. كل كلامك (( ليش وإيش ووين ))
ناصر يضحك : ههه لا بجد البيت مقتنع برأيك .. لكن نادي مافهمت ؟؟
يوسف : يقولون الرياضه والاألعاب الاكترونيه ... تشغل وقت فراغك وتنسيك بعض الرواسب اللي شاغله دماغك وتجدد وتنشط الذاكرة عندك وتعيد الحيوية لجسمك ولحياتك ..
خلاص ... هذي هي يااستاذ الاجابة النموذجيه
ناصر يصفق :: برافو برافو ... تستحق عشره على عشره
....
هنادي :: يوه تعبت .. يادوبك اجيء من الشغل وعلى طول للمطبخ
ام سعود: من تبغين يساعدني اجل ..؟؟
هنادي : الشغاله ولا هي وش وظيفتها ....
ام سعود: حرام عليك هي من الساعة 10 تدخل المطبخ وينهد حيلها معي في الطبخ وانت ماعليك غير تحضير السفر والاشياء البسيطه
هنادي بملل : يمه تكفين عاد .. لازم ننضم الشغل .. مايصير كل يوم على ذا الحال
ام سعود تتمهزى فيها : ووش رايك انتي يالفالحه .... نكنسل الفطور مرة وحده
هنادي : لا يمه الله يهديك لا تتعجلين عليّ ... قصدي من الليل نسوي الاشياء االلي ممكن نسويها وتنحط بالثلاجه مثل الحلا والمعجنات .. والاساسيات الثانيه نسويها في العصر وقريب المغرب نسخن اللي بالثلاجه ونحضر السفر ... وبلا تعب ولا قومه من الساعه 10 الصبح
ام سعود تضرب كفوفها ببعض : وا قهري منك قهراه .. ألحين انتي من كسلك بتجمعين العيشه بالثلاجه من الليل لين المغرب وبعدين تسخنينها لنا وتمشينا أيّ كلام ....
مااقول غير الله يعين نايف عليك مدري كيف بتتزوجينه وانتي على بلادتك هذي
هنادي تضحك .. ههه ماعليك نايف هذا زوجي بأعوده على أكل المطاعم
سعود داخل وهو شايل معه كرتون بطاطس وحطه على الطاوله وباين عليه مستعجل وتعبان
اقول يمه ... الفطور الليله كثرتوه ..
هنادي بصوت عالي : لا تقول إنك عازم احد ...؟؟
سعود يطالعها متعجب : اهلين ماشفتك .. مبروك اخيراً تنازلتي ودخلتي المطبخ
هنادي : اف
سعود : تعالي تعالي .. ويسحبها من يدها لكرتون البطاطس ..:: هذا ألحين ابغاك تبشرينه وتقطعينه وبعدها تقلينه .. بسرعه عجليّ باقي ساعه ونص ويأذن المغرب
هنادي : ياسلام وليه ماجبت الجاهز مقطع ومجمد ...
سعود : ليه متعبك الشغل لذي الدرجه ..
هنادي :: لا بس إختصار
سعود : اقول ترى هذا البطاطس اللي طالبه خطيبك المصون ويبغاه اهم شيء على السفره
ام سعود : ليه انت عازم رجال ؟؟
سعود : لا ابد .. بس نايف
ام سعود : طيب وليه ماقلت لنا عشان نتوصى لكم في الفطور
سعود : انا يمه لما عزمته رفض واصريت عليه ووافق بشرط يكون فطورنا العايدي والعائلي وان اكلته الرئيسيه تتصدر قائمة الاكل
ام سعود : يبشر والله ... ووشهي اكلته المفضله ... اسويها له ألحين
سعود يوجه كلامه لهنادي : يقول بطاطس مقلي ...ولازم يكون طازه
هنادي : إيه على كذا تبغاني اقطعه واقليه ..
سعود يتمهزاء : لا والله ..وش رايك اناديه هو اللي يقطعه ويقليه ... من جد ماعندك ساالفه
ام سعود : ياشيخ الله يعينه عليها .. والله بكرة لتفشلنا عنده ماتعرف تسلق ولو بيضه
هنادي : يمه وش هالسبه عيني عينك
سعود : اجل ورينا فلاحتك يالفالحه
وطلع سعود ...
ام سعود : يالله يالله شدي حيلك وخلصي شغلك ...وبيضي وجيهنا عنده
هنادي ..بصوت واطيء : يبشر والله قليبي نايف لأمد له السفر مد من مالذ وطاب ...وعشانه لاأتعلم الطبخ وام الطبخ بعد ..
ام سعود : ها وش قلتي ماسمعتك
هنادي إرتبشت :: لا يمه ماقلت شيء ... بس انت يتهيألك
ام سعود ضحكت على بنتها.. وهي فعلاً سمعتها بس تغاضت عنها وماحبت تحرجها اكثر ..
وبالرغم من ان هنادي معلمة حاسب في معهد إلا ان روحها مرحه وتتعامل كاأنها وحده صغيره وهذا يمكن لانها اصغر العنقود والكل يدللها .. ودائماً حركاتها ومواقفها عفويه وتفطس ضحك ...
بعد الفطور ... اتصلت اسماء على هنادي
اسماء : كيف الاهل
هنادي : تمام ...
اسماء : اكيد تقولين وش هالغثيثه اللي تتصل بها الوقت
هنادي : ههه تقريباً .. لكن خير فيه شيء
اسماء : بوجهك الخير ... بس توني افتكرت مديرة المعهد تبغى منا ملفات لمعامل الحاسب ونملى الاستمارات اللي فيها
هنادي : إيه ...عندي الملفات
اسماء مبتسمه : بالله ..متأكده انها عندك
هنادي : ايه .. بتشككيني
اسماء : ههه والله إنك خبله وماتدرين عن شيء
هنادي : الخبله إنتي
اسماء : ياحبيبتي الملفات اخذتها انا منك قبل امس واليوم نسيتها ماجبتها معي ..
هنادي : قولي والله ... يوه من جد صرت نسايه
اسماء : صح النوم
هنادي : ووش السواه ألحين ..؟؟؟
اسماء : انا اخواني ماأحد فاضي ليّ ..كلهم طالعين عمره
هنادي : وزياد طالع معهم
اسماء : لا
هنادي : طيب خليه يجيبها
اسماء : وين يجيبها .. زياد مايسوق السياره ..وحنا بعد التراويح معزومين ببيت خالي
هنادي : ياسلام والحل الحين .. ولا تبغين المديرة بكرة تهزئني
اسماء :: ههه عاد انتي مايحتاج ..دومك معلمه مهمله
هنادي : إحترمي نفسك مو كأنك تعديتي حدودك
اسماء : ههه لا باقي عند نقطة التفتيش
هنادي : طيب انا بأرسل لك بدر
اسماء : متى ؟؟
هنادي : بعد التراويح
اسماء : شوفوا الهبله كيف ....انا اقولك بعد التراويح طالعه محد في الببيت..
هنادي : اف وش ذا الحال
اسماء : ولا تعالي قولي لي انتي وش مفطره اليوم كل هرجك مخبص وذاكرتك خاليه
هنادي : ههه ..بلاك ماتدرين من افطر عندنا اليوم
اسماء عرفت وش تقصد هنادي : قولي من اول !!!!!
هنادي : انتي اصلاً خليتي لي مجال من اول وانتي تهذرين
اسماء : ههه ياحرام تحزنين
هنادي : و وش رايك تنزلينها عند المكتبه اللي عند بيتكم ..وانا ارسل احد يأخذها من هناك
اسماء : والله خوش فكره ؟؟؟
هنادي : اجل خلاص لا تنسين
اسماء : طيب ..ابشري
....
غلا : هند تصدقين ماندري عن هنادي خطيبة نايف
هند : ماتصلتي عليهم تباركين لهم بالشهر
غلا : لا .. مافضيت
هند : والله تشره عليك
غلا : بأكلمها اليوم .... هي بنت حبوبه وماتحب الرسميات
..
هنادي عصبت بدر يقولها مو فاضي لها ومو جائي غير عند السحور ..وهي تبغى الملف بدري عشان تخلص شغلها وترتاح
راحت ودقت على سعود
هنادي : الو
سعود : هلا
هنادي : سعود وينك ..؟؟
سعود : في الطريق جائي للبيت .. ليه في شيء
هنادي : لا .. بس الله يعافيك ابغاك تروح تجيب ملفاتي
سعود : من وين ؟؟؟
هنادي : من المكتبه اللي جنب بيت صديقتي اسماء
سعود : في المكتبه هي ...
هنادي : ايه والله يسعدك حاول بدري قبل المكتبه ماتقفل
سعود : طيب ..اوامر ثاانيه
هنادي : الله لا يخلينا منك ... والله انك احسن من بدر
سعود : توك تعرفين
هنادي : لا من اول ... بس قاعد اسوي تجارب
سعود : ويه تجارب مرة وحده .... احسها قوية شوي
هنادي: عاد عنك عنك من الزعل
سعود : فمان الله ... ان وصلت للمكتبة يمكن ادق عليك
هنادي : باي
• نايف كان مع سعود بالسيارة وسمع المكالمة كلها وعرف إنها هنادي ...ومرة إنبسط
وصل سعود للمكتبة واخذ الملفات وحطها على الطبلون
... وهم بالسيارة
سعود : مشتهي سوبيا ..
نايف : مو كثير
سعود : والله وديّ فيه .. بأنزل اخذ لنا
نايف : براحتك ...
سعود نزل للمحل وكان المحل زحمه .. اما نايف بقى بالسيارة وكانت عيونه على الملفات وماصدق ان سعود ينزل فاخذها وقاعد يقلب فيها ...وفتح اخر ورقة للملف الاساسي إللي تأكد انه حق هنادي وكتب :::
كنت اظن الحب في وسط القلوب ** واثر حبك ماليّ الدنيا عليّ
دايم مشرق ولا يعرف غروب ** منور ونوره تعدى كل ضيء
كان حبك غلطتي ماراح اتوب ** راح احبك لو كواني الحب كيّ
ليّ فواد في هواك دايم يذوب ** من عرفتك وانت عندي كل شيء
وكتب تحتها ...:: خطيبك
ورجعه بسرعه بين الملفات ...وسواء نفسه ماسوى شيء ...
سعود ركب السياره :: الحمدلله ..توقعت نفسي مايجيء سراي بدري
نايف : ايه ماشاء الله الناس زحمه عليه
سعود : لان شغلهم تمام ونظيف ..
نايف : باين عليهم ... واخذ العصير وقاعد يشرب وهو مبسوط ومستناس
...................................
7
7
7
انتهى هذا الجزء
.. تتوقعون احد بيشوف اللي كاتبه نايف لهنادي ... وياترى بتتورط ؟؟
غلا بتوافق على الملكة وتقابل يوسف قبل حفلة العرس ؟؟
ناصر (( الشخصيه الفرعيه )) بيكون له دور فعال في القصه .. بس مع مين ومن أي ناحيه ..؟؟؟ وهل دوره خير لإبطال القصه ولا شر
كل هذا بتعرفونه من الجزء الجائي ...
ولا تحرموني من تواصلكم العذب

&فراشة حالمة&
&فراشة حالمة&
هلا فيكم .. كيف احوالكم عسى مستانسين
وهذا هو البارت
...... (( الجزء الثالث ))
ياحقيقة تايهه وسط الحقيقه ** في الأفق يتردد اكثر من سؤال
غلا : استاذه اعتذر عن اختبار اللي يوم الاربعاء
الاستاذه : ليش إيش عذرك
غلا : طالعه مكه عمره
الاستاذه : عذرك مو مقبول ..
غلا : استاذه معليش الاختبار تجريبي .وانا طالبه درستني اكثر من مرة وتعرفين مستواي
الاستاذه : البنات إن سمعوك وعرفوا اني قبلت عذرك .. الكل منهم كنسل الاختبار وماجاء
غلا : تطمنيء يااستاذه ماأحد بيعرف
الاستاذه : على مسؤليتك ..
غلا : إنشاء الله ثقي
الاستاذه : اجل الله يتقبل منكم ... وادعوا لنا
غلا : يصير خير
ويوم الاربعاء الفجر نادر واهله وغلا معهم في المسجد الحرام يؤدوا فريضة العمرة .. كانت روحانية لا تقاوم ومع اصوات التهليل والذكر وطيور الحمام تحوم حولهم ...النفسيه من جد ترتاح وشريط الذكريات يدور لتصحيح الاخطاء ...بس غلا كانت في الطواف ماتعطي مجال لذاكرتها تعود للوراء قالت استغفر ربي ألحين واأسبح واقرى قران وادعوا بالادعية المأثور
وبعدها اشوف حال اعمالي من الدنيا وش بتكون ياترى من اعمال الخير ولا الشر واراجع واصحح عيوبي
وبعد الطواف .. راحوا للصفاء والمروة يسعوا ...
نادر : اسمعوا ألحين الناس بدواء يكثروا والدنيا زحمة فأتمسكوا ببعض وانتبهوا لا تضيعوا
هند : بالزحمة هذي مانقدر نمشي كلنا
نادر : ووش تبينا نسوي
هند : ننقسم نصين .. نص يسعى والنص الثاني يمسك رهف وريان لين نخلص وبعدها يبدأون
غلا : مايحتاج كذا نتعب انفسنا ونطولها
نادر : إيه صح رهف وريان صغار ومايستحملون هالزحمه
غلا : إسمع يانادر ... ليه ماتستأجر عربه لفارس ورهف وريان ويكونوا معانا
هند : لا .. اولادي ماابغى ادخلهم بالزحمه ذي.. ماتشوفوا الناس من كل مكان جايين والله العالم وش معاهم من امراض وفيروسات
نادر : صح ياغلا هند صادقه والاطفال ماعندهم مناعه قويه
غلا : بكيفكم .. بس لا ترشحوني في النص الثاني
نادر مبتسم : لا تطمنيء ..انت وانا ألحين نسعى ... وهند تقعد مع عيالها جواء الحرم
هند : ياسلام وانا بعدين اسعى لحالي
نادر : طبعاً لا ..معك فارس
هند : فارس ماابغاه يدخل هناك .. اخاف عليه وهو توه ماكبر بعد عشان يعتمر
غلا حست انها مضايقتهم : خلاص يانادر انا بااسعى لحالي وانت خلك مع هند
نادر مستغرب : كيف لحالك .. وحنا وين !!!!!!!!
غلا : لا تكبرها وهي صغيره انا معي جوالي وبصراحه بأسعى لحالي وماابغى احد معاي احب اكون مختليه بروحي .. وبعدها اجلس عند الاطفال وانتم تكملون عمرتكم
نادر : مو على كيفكم ..انا بروح معك وهند هي اللي تسعى لحالها
غلا : والله مايحتاج هالخوف كله عليّ .. انا بأنتبه على نفسي ولاتنسى ترى انا دوم كنت زيء كذا مع ابوي وامي الله يرحمهم لما نجي مكه هم يجون عشان يصلون بس وانا اعتمر لحالي
نادر قعد يفكر :: اجل على راحتك .. بس مو بعدين تضيعين وتقولين هم اللي اهملوني ومااهتموا فيني
غلا : ههه لا من هالناحيه مابتصير إنشاء الله
وكملت غلا سعيها ..وكان مثل ماقال نادر اشد زحمة من الطواف وكل شوي تصدم بأحد ...
لكن كملت سعيها ودعت لنفسها ولوالديها وليلى ولكل من تعرف
وطلبت من ربي يوفقها بزيجتها من يوسف ويقدرها انها تسعده وتنسيه همومه وهو يسعدها وينسيها همومها ...
.. على الساعة 10ونص خلصوا العمرة ورجعوا جده ....
غلا وهي بالسياره حاسه انها نست شيء ..وقلبها يقولها في شيء نسيتيه بالحرم بس مهي عارفه شنهو وفتحت شنطة يدها ودورت فيها ولقت اغراضها كامله مهي ناقصه احتارات كثير ..
وبعد تردد : نادر
نادر : ها
غلا : ام ..ماادري انا حاسه في شيء ناسيته بالحرم
ويوقف السياره فجأءه : ايش ...وتوك تتكلمين ..ووش هالشيء
غلا بربكه : لالا كمل طريقك لا توقف ... ماادري حتى انا مااعرف وش هالشيء بس قلبي ينغزني
نادر بعصبيه : تعلبين انتي معي ..
غلا : لا والله ماالعب
نادر : ألحين حنا باقي ماطلعنا من مكه .. شوفي اغراضك اذا مهي كامله واللي ناقص عليك شيء كبير وثمين نرجع عشانه ..
هند : يوه لذي الدرجه ماتعرفين وش ضايع لك
غلا : اللهم إني صائم
نادر عصب : حتى حنا صايمين بعد
لحظة صمت ...
نادر :: تبغينا نرجع ولا لا
هند تقاطعه : بالله انت بعقلك ..وين ترجع ؟؟ المنظفين والمنظفات بالحرم شاغلين بالدقيقة والثواني ...
نادر :: ها ياغلا ماسمعت جوابك
غلا :: كمل كمل طريقك ياابو فارس ....
نادر : بلا استعباط ... ضايع لك شيء
غلا : ...............
هند :: عز الله بيروح علينا الوقت وحنا نتناقش في ضياع
غلا مطنشه كلام هند : قلت لك ياابو فارس ..كمل طريقك للبيت وماصار غير الخير
نادر : متأأأأكده
غلا : إيوا
.. وكملوا طريقهم ولما وصلوا البيت لقوا بالصدفه ..ورقة على باب البيت
فتحها نادر ولقى فيها مكتوب ::
السلام عليكم ...عمره مقبوله إنشاء الله
وانا من اليوم اتصل على جوالاتكم ومافيه إرسال ولا ماتردون
وفطوركم عندي اليوم ...
(( صالح ))
...
نادر مسك الجوال واتصل عليه
نادر : السلام عليكم
صالح : هلا وعليكم السلام
نادر : كيفك اخوي
صالح : بااتم حال ... مقبوله العمره..كيفكم عسى ماتعبتم
نادر : الله يتقبل منا ومنك
صالح :: وينك
نادر : عند البيت تونا اللي واصلين
صالح : شفت الورقة
نادر : ايه .. بس اعذرني
صالح : ليه
نادر :: سيف سبقك بالعزومه
صالح : متى عزمك
نادر : من البارح والله
صالح : ايه زين .. كان ودي يكون فطوركم عندي
نادر : الله يعطيك على قد نيتك ..والجايات اكثر من الرايحات
صالح : حنا اهل مابينا ....
نادر : الله يسلمك
صالح : فمان الله
نادر :: وداعة الله
بعد الفطور ...انسدحت غلا على الكنبة وحاسه نفسها متكسره
ففتحت جوالها ::
لقت 5 مكالمات موجود
وكانت من مها و3 من رقم غريب .. مااهتمت وحطت الجوال على جنب شوي الا يرن لفت تشوف مين طلعت وداد
وداد: السلام عليكم
غلا بفرحه :: هلا هلا والله
وداد :: كيفك غلاوي روحي
غلا : بخير ..طمنيني على نفسك
وداد :: عال العال
غلا :: عساكم على الدوم
وداد : إلا مقبوله العمرة اليوم
غلا : مسرع وصل الخبر لحدكم
وداد :: ههه ماتعرفين إني مرسله إستخبارات عندكم
غلا :: بدر ماغيره ..وصيلة إتصال غير مباشر من جده للرياض ومن الرياض لجده
وداد :: ههه لا مو هو
غلا متعجبه : مين اجل ؟؟
وداد تلعب بأعصابها : ماابغى اقولك
غلا : وداد لا تحرقين اعصابي
وداد : لا تعبين نفسك ..ماراح اقولك
غلا : بكيفك
وداد : علميني وش سويتي بالعمرة
غلا : الحمد الله تيسرت لنا ... رغم الناس زحمة هناك
وداد :: الله يتقبل منكم
غلا : تصدقين اني من يوم طلعت من الحرم حاسه قلبي ملعوزني
وداد : اعوذ بالله ..ليش ؟؟
غلا : ماادري ..وهذا الشيء محيرني
وداد :: صار لك موقف ..اذيتي احد
غلا : لا هذي ولا ذيك .... بس احس انه ضايع لي شيء هناك او نسيته
وداد :: شيء ...... ضايع ,, طيب ماتفقدتي اغراضك
غلا : إلا كلها كامله ...لكن احس مجرد احساس
وداد :: اقول بلا هباله "" وتقلد صوت غلا .. مجرد احساس ""
غلا :: ترى صادقه
وداد :: وانا برضوا صادقه إحساسك ماله أي معنى او مبرر
غلا : الاحساس قوي قوي ياوداد
وداد :: اف .. انتي إيش فيك كل مااكلمك احس اتوقع تتخيلين اشك ..شو سالفتك ماانتي غلا إللي اعرفها
غلا بخيبة امل :: صدق مااني غلا اللي تعرفينها ..تغيرت لدرجة صرت احاسب نفسي على كل صغيرة وكبيره واتردد واتمتم مع نفسي
وداد ::ياحبيبتي ياغلاوي .. لازم تعدلين من وضعك خليك من الاوهام اللي مالها داعي واستغفري ربك وعيشي حياتك
غلا : كل ماابقول بسوي كذا ..يطلع لي كذا غير
وداد :: هذي نتاج تخيلاتك وتوقعاتك ... خليك من عقباتك وآلاامك تنتجي دروس نجاح لحياتك
غلا : ..........
وداد :: على العموم .. وشلون مهاوي
غلا : مين مهاوي ؟؟
وداد :: يووه معقوله ماتعرفينها ..مها خويتك بالجامعه
غلا :: ايه ..والله وصرتي تدلعينها
وداد :: اكيد لاني حبيتها مهي هي خويتك
غلا :: مسرع تو الناس ماشفتيها ولا قابليتها
وداد تقاطعها : ادري بعد ولا سمعت صوتها ولا كلمتها ... لكن اقولك بجد من كثر ماتكلميني عنها عزيتها وودي اشوفها واقابلها
غلا : ههه إنشاء الله هذا العيد تشوفينها .. بس متى بتجو جده
وداد :: اهو ننتظر الدراسه تعطل ونجيكم من البكرة على طول
غلا :: الله يحيكم والله مشتاقين لكم حيل
وداد :: ونحنا اكثر يالدبه
غلا :: ههه دبه مرة وحده
وداد :: ههه توصين شيء قبل لااقفل
غلا :: ابد سلامتك
وداد :: الله يسلمك ..فمان الله
7
7
7
7
هنادي :: لعنبو دارك يالبلهاء ..كيف نسيتي ملفي
اسماء :: بسم الله عليّ .. وشهو ملف
هنادي تقلدها :: وشهو ملف .. حبيبتي لو تدرين وش بهالملف كان لمتي نفسك
اسماء تقرب وجهها منها :: لا ماابغى ألوم نفسي عشان ملف التحضير الي فيه ياناقص ولا مكتوب تعليق سلبي من المديرة عليه
هنادي بإستهزاء :: ههه ضحكتيني ...اسماء بجد اتكلم وين نسيتي الملف؟؟؟
اسماء : اوه بغرفة السكرتاريه
هنادي حطت يدها على رأسها :: السكرتاريه مرة وحده .. يالفشله
اسماء :: ايش بك انتي ... عادي
هنادي :: عادي بعينك ...ألحين السكرتاريه تشوفها عنده وماتعطينياه شيء بديهي بتوديه على طول للمدير وعلى بالها اني مخلصه تحضير دروس الاسبوع وابغى المديرة تقييمه وتوقع عليه
اسماء مو فاهمه ::........ وإن كان
هنادي :::: ياغبيه اولاً انا ماحضرت للدروس التحضير الي تمام .. ثانياً والاهم ..في اخر صفحه بالملف مكتوبه قصيده من نايف وبخطه بعد
اسماء فاتحه فمها :: قوولي والله
هنادي :: وعلى بالك ليش مهتمه بالملف زود الاهتمام بالتحضير وتقييم المديرة اللي كلي يوم مهزئتني على ضعف مستواه .. ولا خوفي من انها تحسبني متقصده الحركة واني ابغى اوريها القصيده ووش مكتوب بها ..
وماخفي اعظم ... اني انا ببلاهتي كتبت رد تحت قصيدته
اسماء :: ياويلي ويلاه
هنادي : هذا انتي قاعده تولولين .. إلا انا بربك وش اسوي ازغرط
اسماء منحرجه :: معليش والله مااكنت ادري ... اعذريني
هنادي بالامبالاه :: اصلاً انا غاسله وجهي بمرقه مع هذي المديره دوم متورطه ومتفشله معها
اسماء :: الله يعينك ... موقفك ذي المرة لا يحسد عليه
من البكره ... هنادي ماراحت للمعهد ماهي ناقصه تصبّح على وجهه المديره وتأخذ كم كلمة معتبره او نظرات غريبه واستحقار ..فقررت ان الغياب هو احسن وسيله لها الحاله
في المعهد ...
المديره تفتح الملف التطبيقي لهنادي وتلقاه كله نااقص ...وعصبت منها وهي بتقفله إلا بالصدفه تنفتح الصفحه الاخيره قدام عيونها وجذبها الخط :: وقاعده تقراء ولقت مكتووب ::
كنت اظن الحب في وسط القلوب ** واثر حبك ماليّ الدنيا عليّ
دايم مشرق ولا يعرف غروب ** منور ونوره تعدى كل ضيء
كان حبك غلطتي ماراح اتوب ** راح احبك لو كواني الحب كيّ
ليّ فواد في هواك دايم يذوب ** من عرفتك وانت عندي كل شيء
(( خطيبك ))
وبخط هنادي .....رد
حسبت اشواقنا غابت واثاري الشوق تو مافاق **واثاري بقلبي الساهي حنين لك بعد باقي
انا ماكنت احسب القلوب الساهيه تشتاق ** ولا كنت احسبك في يوم تجيء وتحرك اشواقي
سهيت بصفحة كتابي لقيتك بااول اوراقي **وانا لاهيء مع كتابي لقيتك كلك ارواقي
هلا ياحبي الاول هلا ياغايتي مشتاق **هقيتك منت في قلبي واثرك داخل اعماقي
من اشواقي اهليّ بك حبيبي والغلا سراق ** نعم لاأجلك سهى فكري ودمت لي باقي
(( مو خطيبيتك وبس ياحبي عااشقتك ومجنونتك ))
تهز رأسها المديره ...:: اهمل من هاالاستاذه عمري ماشفت ... شو هالخرابيط الي كاتبتها صدق مالها عقل حركات اطفال
وتضعظ على زر السكرتاريه وتنادي عليها
السكرتاريه :: تأمرين شيء استاذه
المديره :: نادي ليّ استاذه هنادي
السكرتاريه :: ماجات اليوم
المديره :: اكيد .. يمكن جات وماشفيتها عندها حصه
السكرتاريه :: لا متأكده .. وماوقعت حضور لليوم
المديره في نفسها .. إيه هين زود على الاهمال غياب ..:: طيب الله يعافيك إول ماتجيء بكرة خليها تمرني مرة وحده ...
السكرتاريه وهي طالعه : ابشري
المديره : ولا اقول تعالي "" اصلاً انا ماليّ خلق اكلمها ولا اتجادل معها الكلام ضايع معها مئه بالمئه ""
السكرتاريه :: عفواً ..وش قلتي
المديره بربكه :: ام .. لا ماكنت اكلمك ... لكن هذا الملف عطيه استاذه هنادي ولا عاد تنادينها ليّ .. وقولي لها تقولك المديره .. بلا حركات اطفال واهتمي بوضعك كمعلمه وحسنيه ومو معناته إنك متوظفه عندنا بواسطه مانقدر نكنسلك ..عندك مُهله لتهتمي بالتحضير وإلا جبنا وحده احسن منك ..
السكرتاريه وهي برضو مو فاهمه :: يصير خير
""بعدها بيوم السكرتاريه وصلت الكلام لهنادي ...وراحت ""
و طبعاً ككل الاحوال قاعده تضحك هنادي ولا هامها شيء دام إنها ماواجهت المديره شخصياً
اسماء :: بالله انك مبسوطه ألحين
هنادي : ايه والله مره مبسوطه
اسماء : وكل هذا ضحك
هنادي : تعبير ..ولا مااخذتي بالابتدائي مادة تعبير
اسماء بتريقه :تعبير بها الشكل لا مااخذت ..سوري تعبيرنا كان بالورقه والقلم
هنادي :: الله عليها ... حلوه كلمتها بلا حركات اطفال
اسماء :: جيبي جيبي الملف خليني اشوف تقييمها للقصيده ..واخذت اسماء الملف تقراء اخر ورقه فيها ...
اسماء :: ويه الله يأخذك ..وش هالرد على القصيده ماعندك وقت ولا مستحى
هنادي :: ههه وش فيها بوح من المشاعر نحبر به الصفحات
اسماء :: لا لا انتي حالتك ميؤس منها ..وصدقت المديره لما قالت حركات اطفال
هنادي :: البركه في حركاتك وحركاتها ياعمري ...انا هنوده اسوي كل شيء بكيفي ومأحد يمنعني
اسماء : باين باين هالكلام ... قبل امس من الخوف ماادري وين اوديك ..وألحين طلعتي ليّ من قوتك جاكي تشان
هنادي تضحك وهي منحرجه :: ههه
7
7
7
يوسف :: الله يتمم علينا بالبركه يارب
نايف :: مبروك مبروك يايوسف
نادر :: عاد انت براحتك ..قولنا متى تبغى العرس وحنا نشاور البنت
يوسف :: ودي يكون هذا العيد
نادر ونايف : إيش هذا العيد ..تون الناس والعيد قرب ماعاد باقي له إلا كم يوم
يوسف :: الحمدلله.. خلونا نعيش الفرحه فرحتين
نايف :: لا يايوسف صدقني الوقت مو مناسب حق زواج و بالعجله هذي ماينفع..حتى غلا توها متقبله الامر ولازم تتعايش مع الوضع شوي بعدين العرس مو نصدمها على طول بالعرس ..
يوسف :: هي كذا ولا كذا بتتزوج ومافيه فرق اخرناه او قدمناه
نادر بحزم :: الرأي يرجع لغلا وحنا بنشاورها ..
نايف يقاطعه :: اكيد بترفض
يوسف ::وان رفضت نحولها من حفلة عرس لملكه
نايف ونادر مدهوشين يطالعون يوسف :: من صدقك بتملك على غلا قبل العرس
يوسف :: إيه وش فيها ...؟؟ ولا مضايقكم
نادر :: لا افا يالعلم لا مضايقنا ولا شيء ...بس احسها كلافه مالها داعي
يوسف :: خلنا نفرح ....مو كفايه الحزن اللي ذقناه
نايف يقاطعهم :: حتى انا
نادر :: وش حتى انت بعد
نايف :: كنت ناوي اسوي ملكتي هالعيد بس تكون عايليه ..ومدام يوسف برضو بيسويها خلونا نشارك مع بعض ونسويها كبيره ونعزم ماهب ودب >>> نايف يكذب لاكان ناوي يسوي ملكه ولا مايحزنزن بس جته الغيرة من يوسف لما سمعه بيسوي ملكه ويملك وهو لا ..
يوسف :: الله الله ..خير وبركه
نادر يفكر :: مدام السالفه كذا ... زين بشارور غلا وارد عليك
نايف :: لا يانادر انا اللي بشاورها .نادر ينظره بنظره غريبه سكت منها نايف وانطم وهذا الشيء خلى يوسف يلاحظهم ..
... في بيت نادر ..
هند ... عندي لك خبر بمليون ....
غلا تجري مليون .... هاتي هاتي الخبر خلني ازغرط وارقص
هند ..:: ههه لا مافيه خليها مفاجئه
غلا :: يوه تكفين عاد كله ولا حرقة الاعصاب
هند :: ام طيب مين تتوقعين بنشوف الليله
غلا تفكر الليله مين ؟؟؟
هند :: عمك واهله بالطريق .جايين لنا
غلا تنط على هند .:: امانه ومين قالك .... ووين بيجون
هند :: تو نادر مكلمني ويقول جهزي القهوه والشاهي ..انا جائي بالطريق ومعي عمي واهله
غلا :: يعني بالطريق ..قربوا خلاص
هند :: ايه ...
غلا :: وناسه
وتجري لغرفتها تجهز عشان تستقبل اهل عمها
مرت الليله احسن ليله لكل بفرحتهم بجية اهل عمهم وسلامتهم
وغلا ووداد ..نجحت خطتهم في إقناع ابو بدر بأنهم يجلسون عندهم طيلة الايام الجايه
...
غلا :: خذي هذي المخده ..ونامي على الارض
اماني :: ياسلام ...بها الطريقه
وداد ::ههه وين تبغينها توديك .. احمد ربي انها جابتك عندنا بالغرفه
اماني :: ليه شايفيني بزره
غلا تهمس لوداد :: تقريباً
اماني تمد بوزها :: تعالي انتي ياحماره وين بتنامين
وداد :: انا
اماني :: لا انا ...
وداد :: ههه وين يعني .. بجنب امورتي غلاوي روحي
اماني :: على نفس السرير
غلا : مو عاجبك صح
اماني مقهوره :: .............. ياليت عندكم وحده على عمري
غلا :: فيه والله مو وحده ...واحد
وداد فهمت غلا :: لكن انتي اكبر شوي وتقدرين تفرضين سيطرتك عليه
اماني صدقت :: بجد منهو
غلا :: فارس
اماني :: خيبه عليكم وترميهم بالمخده
وداد :: اجل انطقي وناامي محلك.. مابقى إلا طرار ويتشرط
اماني :: لا وديني انام عند رهف
غلا ::يوه فكره ليش ماطرت ببالنا من اول
وداد :: صادقه عشان نفتك منها ونسولف على راحتنا ... "" إلا وتشوف اماني تناظرها"" ..احم احم معليش اماني ترى مع رهف صغيرونه فأنتبهي لا تهاوشينها وانتي نايمه
اماني :: انا احب الصغار وبااهتم فيهم مو انتم يالكهله
غلا :: اف قويه
وداد تصرفها :: باي اماني ها خذي الجودري ذا معك
وفتحت لها الباب عشان تطلع ....
اماني تمر من جنبها :: ادري وشغلك عندي لما نرجع الرياض
وداد تسوي نفسها خافت :: يمه امانه لا تقولين لأحد ترى اخاف
اماني مصدقة :: واعلم كل الناس
وغلا ميته عليهم من الضحك .... لدرجه انها دموعها نزلت وكاأنها تبكي
7
7
7
7
نايف :: ها يغلا ماكلمك نادر
غلا :: على شنو
نايف :: على الملكه
غلا ومي داريه :: ماشاء الله بتملك على هنادي اخيراً .مبروك
نايف :: الله يبارك فيك ..ومو انا لحالي
غلا :: اكيد اخوها سعود معكم ..دايم هذا عامل مشترك في كل شيء بيناتكم
نايف :: بنت انتي تستعبطين علي ولا من جدك مو عاارفه
غلا سكتت :: ............. وبعدين قالت :: لا تقول إن يوسف هو اللي بيملك معك
نايف : ايه هو ..مو داريه
غلا دموعها تتحجر بوسط عيونها :: لا ماقال ليّ نادر ...الحيوان كان بيحطني قدام الامر الواقع
نايف :: لا تقولين عن اخوك حيوان اكيد انه مابغى يشغلك واهل عمك عندكم يبغاك تفرحين على راحتك
غلا :: باين باين الاهتمام .. مصير ابو طبيع مايترك طبعه
نايف :: زين اني جيت وعلمتك
غلا :: بعد وش ... بعد مااخوك قال للرجال ايه موافقه
نايف :: نادر مستحيل يتعجل او يتحكم بأي قرار يخصك ...فاهمه
غلا :: شقيقي واعرفه اكثر منك ...هذا نادر يتصرف وكانه هو الاكبر منكم كلكم
نايف تذكر نظرات نادر له ذاك اليوم وماعرف لها تفسير وكانه صدق غلا في كلامها
نايف :: غلا بصراحه الملكه ماله داعي تشوشرين راسك فيها وهي اصلاً بتنحط إذا مو حفله بتكون عاديه فاانتي كذا ولا كذا بتوافقين بتوافقين ..وبعدين المفروض تفرحين انتي وهنادي ذيك الليله عرايس والحفله بتكون بقاعه
غلا بتنهيده :: آآآآآآآآآه ماادري وش اللي يصير ..كاني مالي أي احترام بينكم
نايف :: خلي عنك الوساوس وعوذي من الشيطان ...ولا تحطين من الحبه قبه انتي على روسنا ولو مايهمنا امرك ماوقفنا بصفك وقت المحنه
غلا قاعد تتذكر فعلاً هم ماقصروا معها ونادر كمان لكن وش المبرر اللي ماخلاه يقولها حاولت تقنع نفسها وتنسى :: زين ... كله كم يوم ويهل علينا العيد وانا ماامداني اقضي
نايف :: خذي راحتك ..في السوق اربع وعشرين ساعه وراح تلقين اللي يعجبك والملكه ثالث العيد
غلا بدون نفس :: افكر
نايف :: بويش تفكرين ... جاك العلم
مشت غلا وطنشته ... وهي معصبه وحاسه نفسها بمتاهه ماتتخيل نفسها بتكون زوجه ليوسف وان كان فهي حاذفه سيرة الملكة من بالها ... وراحت لغرفتها من دون احد يحس بها وصاحت وبكت ولامت نفسها كثير
شوي ويدق الباب وكانت وداد ملاحظتها وملاحظه التغير المفاجيء من يوم راحت تكلم نايف ألين رجعت وطلعت على طول لغرفتها ...وحبت تسأل عليها وماتتركها لحالها
غلا تقوم وتمسح دموعها // مين على الباب
وداد :: انا وداد افتحي ياغلا
غلا :: ابغى انام ياوداد
وداد :: تنامين ألعبيها على غيري ..بنت عمي واعرفك زين افتحي ياغلا
غلا :: ..........
وداد :: غلا لو ماتفتحي والله لاأزعل منك
قامت غلا تفتح لها وهي اصلاً تبغى احد تفضفض له ..
دخلت وداد تطالعها مفجوعه :: يمه وش بلاك
غلا ::: ولا شيء
وداد :: اقول تكلمي ..مو معقوله هالدموع طلعت ب10 دقايق
غلا :: وش اقولك بس
وداد :: تكلمي عاد وش قالك نايف هذا
"" وحكت غلا لوداد كل السالفه الي دارت بينها وبين نايف وموقفها من نادر ""
وداد :: نادر اكيد ماسكت إلا له مالقى مجال ومستحيل يعطي الرجال خبر ويخليه يتكلف ويحج

سوسو وميمو
سوسو وميمو
هلا قلبي فراشه حالمه
مشكوره كثير على هالبارت الحلو
واسفه كثير كنت مشغوله علشان كذا مارديت عليك
بس الله يخليك لاتطولين علي ترى انا متحمسه بقوه ومتابعه معك
يالله ابي منك بارت طويل لا تبخلين علي

الترتيب الثاني قصه واقعيه
يبه ليت ضميرك ما صحى