الوحيـــــــــــده
24-08-2022 - 10:37 am
الزمن
حكت لي دون أن تعي صدى ما تحكيه في داخلي قالت شدني
ما باحت به الكاتبة عن الزمن وتغيره وهل يا ترى أحقيقة أن
الزمن تغير ام نحن من تغير.....
وهي تحكي باهتمام سألت وجداني أنا.....
أم الزمن؟!
لحظتها كان علي أن أضع الزمن في جانب وشخصي في جانب
لأجد جوابا لتساؤلي...
لحظتها كان علي أن أذكر أحداث اعتقد بأنها نقاط تحول في عمري...
بعد أن أطلت التفكير ليالي وليالي حينا اجد نفسي عاشقه للماضي
بكل أحداثه بروعتها وبجمالها..عاشقه لتلك الروح السعيدة المبدعة الباحثة
والقاهرة للمستحيل...
وحينا اذكر الحاضر فأتمنى أنه خيال سيء يراودني لا بل أتنمى ان اعود طفله
لا اعرف مجريات الزمن...
فكرت هل يا ترى الاجابه قد تكون نقطة تحول جديدة هل بحثي عن الأسباب
وسردها يحييني؟؟
أم يقتلني؟؟
لأن الواقع يفرض علي أن أمحو الماضي والماضي وعشقه يجعل مني كيان هالك
متردد بائس وإن كان سعيدا مشرقا نتمنى لو يعود لثواني ثم يرحل فقط!!
لنعيش معاني الصدق والبساطة..فقط!
لنواجه واقعنا بروح أقوى..
لربما حديثي فيه أسى إلا انه حقيقة..
انا اتاثرت فيه لانو عيني العقل
الله يحفظك