- واحدة، كلٌ يخدمها بطريقته.
أن الزواج شركة فلابد لهذه الشركة من أهداف مشتركة، والزوجة المؤمنة الصالحة هي التي تشارك زوجها في وضع أهدافه وفي وصوله لهذه الأهداف، وتشارك زوجها في أفكاره ومبادئه، وتحاول أن تكون على مستوى اهتماماته، فما أجمل أن يعيش الزوجان لهدف واحد وأن يتطلعا لآمال مشتركة وأن تحتويهما منظومة فكرية
واحدة، كلٌ يخدمها بطريقته.
أما المرأة التي تعيش في وادٍ وزوجها في واد آخر، لا تهتم بتطلعاته وآماله وطموحاته ولا بطريقة تفكيره، ولا تشاركه أفكاره ومبادئه، فأنى لهذه الزوجة أن تعرف معنى السعادة الحقيقية، وأنى لها أن ترى إنجاح زوجها هدفا أو تستشعر معانيه ، وهو إن نجح فنجاحه في مثل هذه الحالة يمثل نجاحًا فرديًا مبتورًا، فالنجاح الحقيقي هو ما يجني المرء من وراءه السعادة في نفسه وبيته ومجتمعه وكذلك في الدنيا والآخرة.
إن من علامات الزواج الناجح أن يكون للزوجين أهداف مشتركة يسعيان لتحقيقها، هذه الأهداف قد تكون أهداف دينية أو أهداف علمية:
أهداف دينية: وهي إرضاء الله تعالى عن طريق إتباع منهجه وعدم مخالفة أمره وابتغاء الأجر والمثوبة في كل عمل يعمله من أمور الدنيا.
أهداف علمية: كإتمام الدراسة، أو تعلم العلوم الشرعية أو ..، والناس مختلفون فقد يود هذا أن يكون مهندسًا ناجحًا، وذاك يريد أن يصبح رجل أعمال ناجح وآخر يريد أن يكون عالمًا فقيهًا .. وهكذا.
وتحديد الهدف بدقة ووضوح أمر هام بالنسبة لكل إنسان، والذي لا يضع هدفًا أمامه يسعى لتحقيقه فلن يكون ناجحًا متميزًا. وإن كان للزوج طموح علمي فعلى الزوجة أن تدفعه للنجاح وللمزيد من التقدم العلمي،كما من حقها ان تلقى الدعم هيه ايضا
مع امنياتي للجميع بالسعاده
ولست أرى السعادة جمع مال
وتقوى الله خير الزاد ذخرًا
ولكن التقي هو السعيد
وعند الله للأتقى مزيد
رائعه جدا ها العباره
اشكرج اختى ع النصائح الروعه نتريا منج المزيد