- الشرق الاوسط-منقول
الشرق الاوسط-منقول
في العام الماضي والسنوات التي سبقته كان الشعر المسترسل هو الموضة بلا منازع، لكن مع موضة البوهو (الغجر) وأجواء الصيف، عاد للشعر المجعد اعتباره، وأصبح عنوانا للحيوية والديناميكية إلى جانب الأنوثة. وتعتمد نسبة كثيرة من الفنانات العالميات تسريحة الشعر المموج او المجعد للحصول على هذه الاطلالة التي تجمع بين مظهر الصبا والدلال والاشراق في الوقت نفسه. وتجعيدات هذا الصيف تختلف اختلافا بسيطا، فهي تميل إلى الكثافة أكثر.
وكالعادة تنتقل عدوى الموضة من النجمات العالميات الى النجمات اللبنانيات بما انهن ساعيات دوماً لان يكن السباقات في كل ما له علاقة بالموضة وتطورها.
الفنانة اليسا التي لا تعتمد تسريحة الشعر الاملس بالاجمال، تفضل الشعر المموج الطويل. والفنانة ديانا حداد اعتمدت اخيرا التسريحة المموجة لشعرها فبدت فيها شابة مليئة بالجاذبية. اما الفنانة نوال الزغبي فاختارت اطلالة الشعر الاجعد في اطلاق البومها الاخير ولفتت الانظار بعدما اعتمدت لفترة طويلة تسريحة الشعر الاملس. وكذلك الفنانة الصاعدة ميريام فارس فهي لم تتخل ابدا عن تسريحة الشعر بتجعيدات رفيعة جداً ساعدتها على عكس صورة شخصيتها كفنانة «شقية» تركض ضاحكة على المسرح وفي أماكن التصوير.
ومنذ خمس سنوات او اكثر إلى اليوم ما زال الشعر المجعد او المموج يحتل مركزاً مميزاً في الصالونات والمناسبات. «الشرق الأوسط» سألت هيثم سبلاني الاختصاصي في تزيين الشعر عن هذه الموضة التي يبدو انها اجتاحت صيف 2005، فقال: «بدأت موضة الشعر المجعد منذ سنوات لكنها لم تصل أوج الإقبال عليها إلا هذا الموسم، سواء كانت التجعيدات البسيطة والدائرية أو المرنة والافريقية، فمنهن من يطلبن تسريح شعرهن على طريقة اليسا وهيفاء وامل حجازي واخريات يرغبن بالتجعيدة الصغيرة على طريقة ميريام فارس. وهناك من لا يتخلين ابداً عن تسريحة الشعر الاملس انطلاقا من قناعتهن بانه الاكثر جمالاً ونعومة أو فقط لأنه يناسب شخصيتهن أكثر».
ويتابع «مما لا شك فيه ان الشعر الأجعد بالاجمال يعاني من بعض المشاكل، واهمها افتقاره الى اللمعان نظراً لانه غير متساو ولا يعكس الضوء جيداً، الأمر الذي يستدعي اخضاعه الى عناية خاصة في المنزل وفي الصالون، كالاستعانة بالملطف المطري، وتمشيطه بالمشط العريض اثناء الحمام واستخدام شامبو التصفية لتنظيف الشعر من الترسبات التي تفقده حيويته، ومعالجته في الصالون لاستعادة لمعانه وحيويته». ويضيف: ان العديدات يلجأن الى تقنيات تجعيد الشعر التي تطورت مع الوقت بعدما كانت تعتمد على المواد الكيميائية مثل الامونياك التي تضر الشعر كثيراً، وإن ما زالت «لفافات الشعر «الرولو» الطريقة التي يستعملها البعض للحصول على التموجات التي يختلف شكلها حسب حجم اللفافات».
وللحصول على افضل تموجات للشعر يبقى مزين الشعر افضل من يمكن ان يساعد، كونه يعرف طبيعة الشعر وخصوصياته، وما إذا كان قد خضع لعمليات تلوين وغيرها من المستحضرات الكيماوية. وينصح أيضا وقبل البدء بتحضير المزيج المستخدم لتجعيد الشعر يستحسن اطلاعه على نوعية التجعدات المرغوب فيها. ومن الضروري الالتزام ببرنامج العناية للحفاظ عليه من الجفاف ومن الحرارة وغيرها من المؤثرات، إلى جانب استعمال الاقنعة المغذية والمرطبة المناسبة.
وهنا تجدر الإشارة الى عدم تجعيد الشعر اثناء فترة الحمل وبعد الولادة مباشرة لانه يكون في هذه الفترة متعباً وحساساً.
:aq77
معلومه حلوه... ياله نغير قرفناا.. من التمليس...