- والله افضل ..
- إليكم
- 1. أنا لا أحب الرياضة.
- 2. لا أملك الوقت الكافِ.
- 3. أنا لا أعرف ما نوع الرياضة الذى يناسبنى
- 4. إننى أعانى من إصابة
- 5. لدى حالة مرضية
- 6. لا أرى نتائج.
- 7. أنا متعب جداً
- الخطوة الثالثة: قم بتحديد أهدافك
السلام عليكم بننآت
طبعآ جبتلكم ششي يشجعك اكثر ويبطل اعذآرك الكآذبه .. يعني يسآعدك ع التخفيف ..
والله روعه .. ومقنع وكل ابو شي انآ حطيته عندي في المفضله كل يوم لازم اقرآه
والله افضل ..
إليكم
ما إن تجد ما يحفزك على ممارسة الرياضة فإن الخطوة التالية تكون بالتخلص من أية اعذار من شأنها الوقوف فى طريقك مثل: "لا أجد الوقت الكاف أو قدراتى الجسمانية محدودة أو لا أستطيع تحمل تكاليف الاشتراك فى ناد رياضى"، فهناك الملايين من الأعذار إلا أن الكثير من الناس حتى أولئك الذين لا يملكون الوقت حقاً ومن يعانون من الآم مزمنة يعرفون كيف يجدوا الوقت لذلك.
إن الأعذار من شأنها أن تجعلك تستمر فى العيش كما أنت الآن بدون إجراء اية تعديلات أو اتخاذ أية خيارات صعبة، إنها تجعلك تشعر بشعور جيد عندما لا تفعل ما يجب عليك فعله، ففى سبيل التقدم عليك أن تبدا التعامل مع نفسك وفقاً لمبدأ "التصدى بالمرصاد" للأعذار.
فى الفقرة التالية سنتناول الحجج الشائعة التى نسمعها بشكل متكرر من أولئك الذين يعيشون حياة الخمول ولماذا لم تصبح تلك الحجج صالحة بعد الآن، فكم سترى هناك طرق عملية للإلتفاف حول حول أية عقبة، وعندما تكون متحمساً وتملك سلوك إيجابى فإنه يمكنك أن تحل أى مشكلة تقف فى طريقك.
1. أنا لا أحب الرياضة.
كم منا يحب أن يغسل أسنانه قبل النوم؟ لكننا نفعل ذلك لأننا لا نريد أن ينتهى الأمر بنا وأدوات طبيب الأسنان فى أفواهنا، والرياضة بالمثل تمارسها لأنك تحتاج إلى فوائدها.
فى نفس الوقت لا أقترح عليك تقبل الأمر كما هو وتشعر بالمعاناه، ولكن بدلاً من ذلك عليك بإيجاد طريقة لممارسة الرياضة بدون معاناه وصعوبات. هناك طرق كثيرة لتحريك جسمك بدءاً من المشى إلى ممارسة رقصة الزومبا، فقط عليك بالاستمرار فى المحاولة إلى أن تجد التمرين الذى يجذبك ويثير اهتمامك.
2. لا أملك الوقت الكافِ.
العمل والعائلة والأعمال المنزلية ... من منا لا يلهث طيلة الوقت؟ ولكن ألا تتمكن دائماً من إيجاد الوقت للأشياء المهمة؟ إذا لم تكن نشيطاً على المستوى البدنى فهذا لأنك لم تجعل من ذلك أولوية فى حياتك.
إن أولئك الذين جعلوا الرياضة جزء من حياتهم عرفوا كيف يصبحون أكثر كفاءة، إن إحدى عميلاتى استخدمت الوقت الصباحى الذى تقضيه فى ممارسة الرياضة للتخطيط ليومها بما فى ذلك قائمة طعام العشاء. عليك إيجاد طريقة لدمج الأنشطة الرياضية فى برنامجك اليومى، فعلى سبيل المثال إذا كنت ربة منزل ضعى أولادك فى العربة خاصة بهم وأذهبى بهم إلى الحديقة، و لا تجعلى المواقف الغير مثالية تهزمك، فلربما لا تستطيعين المشى فى منطقتك بعد العمل لأن المكان يكون شديد الظلمة، لكنك تستطيعى أن تمشى لمدة عشرين دقيقة خلال فترة استراحة الغذاء. أثبتت الأبحاث أيضاً أن بعض التمارين ذات الشدة العالية مثل تلك التى تمارس بقوة لمدة محددة ينتج عنها نتائج جيدة فى مدة أقصر، كما أنه عليك أن تضع فى ذهنك أيضاً كلما أصبحت تتمتع بقدر أكبر من اللياقة البدنية كلما ارتفع مستوى طاقتك وبالتالى ستنجز أكثر فى وقت أقل، بمعنى آخر إن استقطاع جزء من وقتك للرياضة سيعطيك مزيداً من الوقت فى نواحٍ أخرى فى حياتك.
3. أنا لا أعرف ما نوع الرياضة الذى يناسبنى
إذا كنت تريد أن ترى التغيير فعلاً فعليك أن تؤدى مجموعة من الأنشطة والتى بدورها تحتوى على ثلاثة عناصر: تمارين للقلب وتمارين قوى وأخرى للياقة.
إن التمارين الغير منتظمة مهمة كذلك، قم بصف سيارتك فى أبعد مكان ممكن، الذهاب للتحدث إلى زملاءك فى العمل بدلاً من إرسال الرسائل الإلكترونية ... إن تلك الأشياء الصغيرة تساهم فى اللياقة بشكل عام، وإذا كان هذا النوع من الأنشطة هو فقط ما تستطيع عمله فأقترح عليك شراء عداد للخطوات pedometer ويكون هدفك هو تأدية عدة أميال كل يوم.
4. إننى أعانى من إصابة
تبدو هذه الحجة مثالية تماماً لعدم ممارسة أية نشاط رياضى، لكن العودة المتدرجة للنشاط هو جزء من عملية النقاهه المقترحة.
الحركة تزيد من تدفق الدم إلى المنطقة المصابة (وتأتى بالمواد الغذائية التى من شأنها الإسراع من عملية الشفاء) وتعمل على تقوية العضلات المحيطة بالإصابة (التى بدورها تحمل العبء عن مكان الإصابة)، وكذلك فإن البقاء نشيطاً وأنت مصاب يساعد أيضاً على الحفاظ على المرونه ويعطى مجالاً أوسع للحركة والذى بدوره يُعد أمراً هاماً لضمان الشفاء التام، وبالطبع فإن هذا لا يعنى أن تخرج لممارسة الرياضة إذا كنت مصاباً ومتألماً بالفعل، فنحن لا نوصى بالتدريب والرياضة وأنت متألم، فقط دع طبيبك يرشدك لما فيه صالحك.
إذا كانت إصابتك لازالت موجودة فهناك طرق عديدة للبقاء نشطاً، فإذا كانت قدمك مصابة فيمكنك أداء تمرينات تركز على الذراعين مستخدماً آلة ergometer لأجزاء الجسم العلوية (دراجة للذراعين) للتمارين القلبية أو ممارسة تمارين القوة (مثل عضلات أعلى الذراع)، وفى حال كانت الإصابة فى الجزء العلوى من جسمك فيمكنك أداء تمارين المقاومة لجزءك السفلى (نوع من أنواع تمارين الجلوس والإندفاع) squats and lunges للتقوية ويمكنك كذلك تجربة أحد أنواع الدراجات الثابتة لتمرين عضلة القلب، أما العدائين المصابين يمكنهم استخدام steep grade والتى تعطيهم قوة كبيرة بدون التحميل على العضو المصاب، وأياً كان ما تفعله عليك بتبريد العضو المصاب بعدها.
5. لدى حالة مرضية
بينما يمكن لبعض الأمراض مثل التهاب المفاصل أوأمراض القلب أوالسكر أو مشاكل الأعصاب أو البدانة المفرطة أن تقلل خياراتك من التمارين إلا أنها ليست الحالة التى نقول فيها أنه لا يوجد تمرين مناسب لك (تذكر أن تيران كانت تزن 285 رطلاً فى يوم من الأيام)، وفى حقيقة الأمر إن وجود حالة مرضية مزمنة يجعل من النشاط البدنى أمر شديد الأهمية، إن الأعراض المصاحبة لكثير من المشاكل الصحية تتراجع بممارسة الرياضة.
تعاون مع طبيبك للوصول إلى برنامج يناسبك وتأكد من أنك لن تهلك نفسك أكثر من اللازم، إذا كنت تستطيع تحمل العلاج الطبيعى أو التعاون مع المدرب الشخصى المتخصص فى مثل حالتك، فإن تلك الخطوات تعد مثالية للبدء بها.
6. لا أرى نتائج.
عندما تبدأ فى التدريب فإن جسمك يراوغك، أحد طرق رد الفعل من جسمك هو بأن يرفع معدل "الجليكوجن" glycogen المخزن فى العضلات، والذى بدورة يحتاج إلى الماء، ولهذا فإنه عندما تصبح أكثر نشاطاً فإنك وبشكل مبدئى تحتاج إلى المزيد من الماء ، إن تلك الحقيقة الفسيولوجية يمكنها أن تغطى على حقيقة كونك تفقد الوزن بالفعل، ولهذا فإنه فى الأسابيع الأولى من زيادة النشاط أقترح عليك أن تتجنب الميزان وأن تحكم على مدى تقدمك من ملابسك، فبالتأكيد ستبدو ملابسك أوسع من ذى قبل، وفى النهاية سيتوقف جسمك عن إضافة المزيد من الماء وستترجم خسارة الدهون إلى أرقام أقل على الميزان.
بالرغم من ذلك فما النتائج التى تصبو إليها؟ هل الوزن هو فقط ما يعنيك؟ إن تقديرى هو أنك إذا كنت تتدرب بشكل منتظم فإنك بالفعل تكون قد حصلت على العديد من الفوائد –بدءاً من مرونة العضلات إلى البشرة الأكثر إشراقاً- ولكنك بتركيزك فقط على فقدان الوزن كهدف أولى فإنك لم تلاحظ تلك المزايا، ودليل آخر على تحسنك هو تزايد قوتك وقدرتك على التحمل وهى علامات فى الحقيقة لا تقبل الجدل بأنك تحصل على نتائج بالفعل.
7. أنا متعب جداً
يمكن للتعب أن يكون حلقة مفرغة، إنك متعب جداً لتقوم بعمل أية نشاط لذا فإنك لا تتحرك كثيراً وهو الشيىء الذى بدوره يجعلك أكثر تعباً، إلى جانب أنك عندما لا تقوم بأية أنشطة بدنية فإنك لا تحصل على فائدتها المتمثله فى النوم بشكل جيد.
كونك تشعر بالتعب الشديد إنها دليل على وجود خلل ما، سواء كان ذلك حالة عاطفياً أو بدنية أو عدم قدرة على إدارة حياتك، من المحتمل أن الشيىء الذى يمنعك من التدريب هو نفسة الشيىء الذى يشعرك بالتعب الشديد، لكن التدريب يمكنه اعطاءك الدفعة التى تحتاجها لمواجهة الشيىء الذى عليك التعامل معه. إذا كنت متعباً لأنك محبط فإن النشاط البدنى من شأنه أن يرفع من حالتك المعنوية، وإذا كنت تعانى من حالة مرضية تجعلك متعباَ مثل fibromyalgia (مرض متعلق بأوتار العضلات والأربطة) فإن التمارين تعد وسيلة رائعة لتخفيف الأعراض.
تذكر أنه حتى أكثر الناس تمتعاً بالصحة تأتى عليهم أيام يفضلون فيها النوم، إلا أنهم يقومون بالتدرب فى كل الأحوال لعلمهم أنه خلال خمس دقائق سيشعرون بالنشاط.
بالنهاية فإن التغلب على الأعذار يحررك، فبدلاً من إهدار طاقتك فى محاولة الوصول إلى عذر يجعلك لا تمارس الرياضة، فإنك تبدأ فى رؤية الأشياء بشكل واضح، أنت ممارس للرياضة وهى جزء من روتينك اليومى مثلها مثل الطعام، عندما تصل إلى تلك النقطة فليس عليك بعدها أن تقلق من البقاء نشيطاً فلقد أصبحت شخصاً مختلفاً ... شخص رياضي نشيط.
الخطوة الثالثة: قم بتحديد أهدافك
عندما تكون وجدت حافزك لممارسة الرياضة ودحضت جميع الأعذار، فيمكنك الآن تحديد أهدافك. منذ عدة سنوات قام مجموعة من الباحثين (من جامعة كولومبيا بمدينة نيويورك وجامعة كونستانز بألمانيا) بإجراء دراسة عن الحافز الذى من شأنه أن يجعل الناس يلتزمون بالرياضة، وجدوا أن مجموعة من النساء اللاتى قمن بملء الورقة الخاصة بكتابة الأهداف قاموا بمضاعفة التدريبات الأسبوعية مقارنة بمجموعة أخرى من النساء لم تستخدم تقنية كتابة الأهداف. إليك هذا المثال:
1. ما هو هدفى من التدرب؟
ضع هدف يمكن الوصول إليه ولا تبالغ فى تطلعك، يمكنك أن تبدأ بمدة 30 دقيقة كل صباح.
2. ما أكثر الأشياء إيجابية العائدة عليك من الوصول لهذا الهدف؟
هذا أمر شديد الأهمية، ارجع إلى الأسباب التى جعلتك تختار أن تمارس الرياضة "إن هذا من شأنه أن يجعلنى أتمتع بقوام أفضل ويساعدنى على التحكم فى مرض السكر".
3. ما العقبة الرئيسية التى تقف فى طريقى؟
"لا أملك الوقت الكاف".
4. كيف يمكننى تخطى هذه العقبة؟
قم بتحديد تفاصيل التغييرات التى ستقوم بها ... "سأذهب إلى النوم فى الساعة العاشرة فيمكننى عندها أن أستيقظ مبكراً عن موعدى المعتاد ب 30 دقيقة".
5. كيف يمكننى تحقيق هدفى؟
هذا يعنى التركيز على "متى" و "أين" ... "بين الساعة 6.30 و 7.00 صباحاً وقبل أن آخذ حمامى اليومى سأقوم بتشغيل فيديو للتدريبات الهوائية لمدة 30 دقيقة فى غرفة المعيشة".
والان ...هل أنت مستعد للبدء فى ذلك؟