- توازنها في كل مجالات الحياة، سيكون لحديثي في مختلف المواضيع هدف أساسي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا يالفراشات واسعد الله مسائكن بكل خير
كواضعين لأسس علم البايوجيومتري و الذي يتعامل مع تفاعلات الطاقة و كيفية
توازنها في كل مجالات الحياة، سيكون لحديثي في مختلف المواضيع هدف أساسي
و هو تحقيق الصحة العامة المتكاملة الأركان من خلال إدخال عامل التوازن في طاقة كل عمل نقوم به.
بالنسبة لي بما اني طالبه في المجال الهندسي المعماري حاليا نستخدم علم البايوجيومتري أساسا في العمارة، تخطيط المدن، و مختلف أنواع التصميمات. و لكن هناك طرق تقليدية أخرى كثيرة نضعها في عين الاعتبار لتعضد عامل الصحة في المباني.
يتعامل المعماريون و المهندسون بمختلف تخصصاتهم كل الوقت مع صحتنا و سلامتنا في هذا العالم . علاقة المبنى و أنظمته و أجهزته التكنولوجية بصحتنا هو أمر في بالغ الأهمية. سنعمل على تقديم علوم تعتبر حديثة إلى حد ما و التي تتعامل بعمق مع هذا العامل الصحي للمباني. كعلم الباوبايولوجي Bau-biologie، و الذي ظهر في ألمانيا (1920-30)، يتعامل مع تأثير المباني و المواد المختلفة على الصحة.
يتفرع منه علم الإلكتروبايولوجي Electro-biologie و الذي يتخصص في تأثير الطاقة الإلكترومغناطيسية الموجودة في الأنظمة و الأجهزة الإلكترونية على صحتنا. كذلك يتفرع منه علم الإيربايولوجي Air-biologie المتخصص في نوعية الهواء المتواجد في المبنى. التقليل من التلوث البيئي بما فيه الاستخدام للمبيدات الحشرية والكيماويات في الزراعة، أو الإضافات الكيماوية للطعام، فيه تعامل مباشر مع صحتنا. في الحقيقة هو فقط حينما يهمل العلماء و المهندسون في الالتفات إلى تأثير تصميماتهم و منتجاتهم على حياة الإنسان و الحيوان و النبات، ينتهي بنا الحال نحن إلى أيدي المهن الطبية للعلاج. تلعب الفحوصات الطبية دور في قياس و تقدير مدى تأثير أي سلعة من سلع التكنولوجيا الحديثة على صحتنا في كل مجال من المجالات التي ذكرناها. هي علاقة شمولية و يجب أن ننظر إليها على ضوء مفهوم شمولي جديد للصحة. لذلك سوف نختار مواضيع من العلوم المختلفة التي ذكرت في هذا المقال من وقت لآخر لأنهم يلعبون دورا أساسي في صحتنا بالأخص في الحماية من الآثار الجانبية الضارة الناجمة عن التكنولوجيا الحديثة. سنتطرق إلى عامل مهم من عوامل علم الجيوبايولوجي و علم الباوبايولوجي و هو الضغط الجيوباثي (Geopathic stress) على شكل أنواع مختلفة من الإشعاعات الأرضية و التي تلعب الدور الأساسي في الإصابة بالسرطان . تحري و تفادي و الحماية من هذه الإشعاعات يمكن أن يقلل نسبة الإصابة بالسرطان إلى أكثر من النصف.
يشكل عمل المهندسون بمختلف تخصصاتهم عامل مؤثر مباشر على صحتنا من خلال ما يقدمون من صناعات و منتجات تتعامل معنا و نتعامل بها في معظم أوقات حياتنا. في تصميم مقعد السيارة على سبيل المثال، تراعى صحة العمود الفقري للإنسان و تحدد نوعية التصميم ما إذا كان الإنسان سيحتاج إلى علاج طبي أم لا باستخدامه لهذا المقعد. الصحة لذلك هي مسؤولية الجميع. المجال الطبي هنا يلعب دور الإصلاح، تماما كما يحتاج المنزل إلى إصلاح فقط حينما يحدث خلل في جزء منه و الذي لا يتعدى غالبا الخمسة بالمائة من حياة المنزل.
مهمة المعماري هي أن يشكّل المكان، يستخدم الجدران و عناصر بناء أخرى ليعطي المكان النوعية. و نحن لا نعيش داخل الجدران كحشرات السوس، بل نعيش في المكان المحدد بالجدران و المعمار. نصمم المكان ليخدم الغرض المطلوب منه مراعين مقاييس صحية كالحرارة أو الإضاءة…الخ. نحن نستخدم النسب، الألوان، و نوعية المواد لنضفي التأثير النفسي المطلوب بناء على الحساسية و الذوق و على المقاييس العامة لفن التصميم . فلا يجب أن ننظر إلى المكان كفراغ نشكّله، و نعتبر الهواء عامل سلبي فيه بل يجب أن نضع في عين الاعتبار عامل نوعية الهواء و بذلك نكون قد أضفنا عنصر جديد بجانب الحرارة، التهوية، و الرطوبة و الذي يجب مراعاته في التعامل مع هواء المكان. و قد ثبت أن تنقية الهواء (الأيونايزيشن) تلعب دور مؤثر على الطاقة الحيوية. إذا طبقنا نظريتنا عن الطاقة على الهواء، سنجد أن المكان الذي نحن نشكّله لديه طاقة حسية و فكرية و التي تحتاج إلى توازن لكي تحدث تأثير إيجابي على صحتنا . يجب أن نطور لغة تصميم الأشكال و الألوان لتتضمن العناصر اللازمة للتعامل مع المستويات الحسية و الفكرية لطاقة الهواء و إدخال التوازن عليهم، تماما كما نعمل على التأكد من هدوء البحر قبل أن نهمّ و نسبح فيه.
نجد مثل هذه اللغة للتصميم في علم البايوجيومتري و الذي يطلق عليه علم المستقبل،
يستخدم هذا العلم الأشكال، الألوان، الحركة، و الصوت لإدخال التوازن على جميع مستويات الطاقة.
وفقكن الله لكل خير
White_Swan
هي علاقة شمولية كذلك بالنسبة للطب التكميلي لذلك كان احد دراسات المنهج ايضا ..
في علاقة ترابط
بس بكل صراحة وواقعية كل الذي ذكرتيه تتطلب ميزانية كبيرة بالنسبة للبناء هذا غير الاثاث الفاحش الثراء... يعني حياة رفاهية عالية جدا للاغنياء فقط
لذلك
عندي سؤال
كيف كان الناس ايام الصحابة رضي الله عنهم بكامل صحتهم وقواهم العقلية مع العلم كان اثاثهم الحصير ؟
ماذا كان دور البناء في حياتهم وكل هذه الاشكال والرفاهية ؟
الف شكر لك
وفقك الله ورعاك