الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
بنت جيرانكم
05-12-2022 - 02:56 am
  1. هذه التقنية هدفها فتح العين الثالثة.

  2. هذا ليس اقتراحاً نظرياً ، ليس تصريحاً فلسفياً ..

  3. بل هو بالأحرى ، التجربة الداخلية، لشخص ما مُتركِّز في العين الثالثة ،

  4. و الأهم من ممارستك لهذا التأمل هو نقاء فكرك قَبلَه ..


وردني هذا المقال عبر الإيميل و أحببت ان اشاركه معكن
وهو فعلاً مقال رائع ويستحق القراءة
تعالوا نتأمل العين الثالثة
(البصيرة)
العنوان: خمس تقنيات من اليقظة.
التأمل: ركّزي انتباهكِ على العين الثالثة.
الإيحاء: الانتباه إلى منطقة مابين الحاجبين، يجعل العقل بحالة ما قبل التفكير. إجعلي الشكل يمتلئ بعطر النَّفَس حتى قمة الرأس، وهناك دعيه يغدُق مثل النور .
التقنية: هذا التأمل تستطيعين فعله بذاتك. ستحتاجين أن تكوني منعزلةً. ولن يكون ظاهراً عليكِ أنك تتأملين. قومي بالتقنية في أي مكان مناسب. التشديد هو على البصيرة. والتركيز هو على العين الثالثة.
الانتباه إلى ما بين الحاجبين، يجعل العقل سابقاً للتفكير. اجعلي الشكل يمتلئ بعطر النَّفَس حتى قمة الرأس، وهناك دَعْيهُ يغدق مثل النور.
هذه هي التقنية التي كانت قد أُعطيت لفيثاغورث. وذهب فيثاغورث بهذه التقنية إلى اليونان، وحقيقة، أصبح النبع، والمصدر الرئيسي للمذهب الباطني في الغرب. وهو أب الباطنية هناك.
هذه التقنية هي واحدة من الطرق العميقة جداً. حاولي أن تفهمي التالي: الانتباه إلى منطقة ما بين الحاجبين...
الفيزيولوجيا الحديثة و البحث العلمي، تقول: أن بين الحاجبين يوجد غدة هي أكثر جزء غموضة من الجسم. هذه الغدة التي تدعى الغدة الصنوبرية، هي العين الثالثة عند أهل التيبت-شيفانيترا: عين شيفا- التانترا.
بين العينين يوجد عين ثالثة، لكنها غير وظيفيّة. إنها هناك، ويمكن أن تعمل في أي لحظة، لكنها لا تعمل بالحالة الطبيعية. يجب عليكِ أن تفعلي شيئاً حيالها لفتحها. إنها ليست عمياء، بل هي ببساطة مغلقة.

هذه التقنية هدفها فتح العين الثالثة.

الانتباه إلى منطقة ما بين الحاجبين... أغمضي عينك، وبعدها ركّزي كلا عينيك إلى منتصف المسافة بين الحاجبين. ركزي تماماً في الوسط بعينين مغمضتين كما لو أنكِ تنظرين بهما في الحالة العادية. أعطِ كامل انتباهك لها.
هذه طريقة من أبسط الطرق التي تهتم بجعلك متنبّهةً. لن تستطيعي أن تكوني منتبهةً لأي جزء آخر من الجسد بصورة سهلة. هذه الغدة تمتص الانتباه. إن أعطيتها انتباهك، ستصبح عيناك كلاهما منومة مغناطيسياً بالعين الثالثة. ستصبحان مثبّتتين ولن تستطيعا الحركة. إن محاولة الانتباه إلى أي جزء آخر أمر صعب. العين الثالثة تجذب الانتباه، تجبر الانتباه بالتوجه إليها. إنها مغناطيس جاذب للانتباه. لذلك جميع المناهج في العالم قد استخدمتها.
إن أسهل أمر:هو تدريب انتباهك، لأنك لست فقط تحاولي أن تكوني منتبهةً ، بل إن الغدة نفسها تساعدكِ.
سوف ينجذب انتباهكِ إليها قسرياً، فهي ممتصة له.
قِيل في كتب التانترا القديمة: أن التركيز بالنسبة للعين الثالثة كالطعام، فهي جائعة لأزمان وأزمان، بانتباهك إليها فأنتِ تُحيينها .. ستحيا من جديد .. فقد أُعطيت الطعام ..
بعد معرفتك أن التركيز طعامها ، ..عندما تشعرين أن انتباهك يُجذب مغناطيسيا ، تسحبه الغدة نفسها، حينها لم يعد التركيز صعباً عليك. فقط عليك معرفة النقطة الصحيحة.
إذاً أغمِضي عينيك فقط و دَعي العينين تتجه إلى المنتصف .. واشعري بالنقطة.
عندما تصبحين قريبةً من تلك النقطة، ستثبت عيناك فجأة. عندما يصبح من الصعب تحريك العينين، اعرفي أنّك وصلتَ إلى النّقطة المطلوبة ..
الانتباه بين الحاجبين .. دعي العقل يسبق الأفكار ......
إذا وُجد هذا الانتباه .. ستختبرين للمرة الأولى ظاهرةً غريبة ...
للمرة الأولى سترين الأفكار تجري أمامك..
ستصبحين الشاهد كأنه فيلم يمر أمامك ..الأفكار تجري و أنتي تشاهدينها.
حالما يكون انتباهك مركّزاً في العين الثالثة، ستصبحين فوراً الشاهد على الأفكار..
في العادة لا تكونين أنت الشاهد،بل أنت محدود بأفكارك..
إذا وُجد الغضب تصبح غَضَباً. إذا تحركت الفكرة فأنت لست الشاهد بل تصبح أنت مع الفكرة واحداً، محدوداً ، و تنتقل معها.
تصبح أنتَ الفكرة، وتأخذ شكل الفكرة.
عندما توجد فكرة الجنس تصبح أنت الجنس .. عندما يوجد الغضب تصبح أنت الغضب، عندما يوجد الطمع تصبح أنت الطمع .
كل فكرة تتحرك تُصبح محدودةً بك .. لا يوجد أي فارقٍ أو فاصل بينك وبين الفكرة.
و لكن عندما تركّز على العين الثالثة، فجأةً تصبح أنت الشاهد ..
عبر العين الثالثة تصبحين الشاهدة،وترين الأفكار من خلالها كالغيوم التي تمرُّ في السماء أو كأناس يمرّون على الطريق ..
أنتي تجلسين الآن في غرفتك و عبر النافذة تراقبين السماء .. أو الناس على الطريق
لست محدوةَ أو مرتبطةً بهم الآن أنتي منعزلة .. منفصلة عنهم .. مراقبة من على التل ..
هناك فَرق ..
الآن إذا وجد الغضب تستطيعين أن تنظري إليه كأنّه شيءٌ ما .. و لن تشعري بأنك أنت الغضب.
ستشعرين أنك محاطةٌُ بالغضب،غمامة غضب قد مرّت بكِ و لكنكِ لم تغضبي
و إذا لم تكوني أنتي الغضب فالغضب ضعيفٌ عليل،
لا يستطيع أن يؤثر عليك ..
الغضب سيأتي ويرحل وستبقين أنت مركَّزاً في ذاتك ...
هذه التقنية الخامسة هي تقنيه البحث عن الشاهد ..
الانتباه بين الحاجبين .. دعي الفكر يسبق الأفكار ...
و انظري الآن إلى أفكارك ، واجهي أفكارك الآن
اجعلي الشكل يمتلئ بعطر النَّفَس حتى قمة الرأس، وهناك دعيه يغدق مثل النور.
عندما يتركَّز الانتباه على مركز العين الثالثة بين الحاجبين يحدث أمران : الأول هو أن تصبحي فجأة أنت الشاهدة ..
يحدث هذا بطريقتين. إنك تُصبحين شاهداً و تصبحين مُرَكِّزةً في العين الثالثة..
حاولي أن تكوني الشاهدة مهما كان يحدث حاولي أن تكوني الشاهدة... أنتي مريضة، الجسد يتألم ، تُحسّينُ بالتعاسة و المعاناة، مهما كان .. كوني أنتي الشاهد عليه
مهما كان يحصل لا تحدّدي نفسك به .. كوني شاهدا . مُراقباً
و عندما تصبح الشهادة ممكنة .. تصبحين أنت متمركزةً في العين الثالثة.
و العكسُ صحيح ... إذا كنت متمركزةً في العين الثالثة ستصبحُين شاهداً ..
هذان الشيئان جزءٌ من الأول.. فالجُزء الأول هو :
بتركيزك على العين الثالثة ستنشأ لديك النفس الشاهدة ..
تستطيعين الآن أن تواجهي أفكارك
هذا الشيء الأول. أما الثاني فهو أنك تستطيعين أن تشعري بالذبذبات الدقيقة الرقيقة للتنفّس، تستطيعين الآن أن تشعري بشكل النَّفس .. بجوهره العميق ..
أولا - حاولي أن تفهمي ما معنى "الشكل" ... وما المقصود ب "جوهر النفس"
خلال تنفُّسك،لستَ فقط تسحبينُ الهواء من الجو ..
العلم يقول إنك تتنفس الهواء فقط .. الأوكسجين ..
الهيدروجين و الغازات الأخرى مجتمعة في الهواء.
يقولون إنك تتنفس الهواء .. !!!!!!!
و لكن (التانترا) تقول إن الهواء وسيلة فقط .. و ليس الشيء الحقيقي .
أنتِ تتنفسين البرانا .. الحياة .. الطاقة الحيوية ..
الهواء وساطة لا غير .. البرانا هي المضمون . أنتِ تتنفسين البرانا وليس فقط الهواء ..
العلم الحديث لا يزال غير قادر على أن يكتشف ما إذا كان هناك شيء مثل البْرانا .. و لكن بعض الباحثين شعروا بشيء ما غامض ..
التنفّس ليس ببساطة (الهواء) .. لقد شعروا بهذا في العديد من الأبحاث الحديثة أيضا ..
بالتحديد علينا ذِكر اسم واحد .. (ويليام ريخ) .. عالم نفس ألماني ..
حيث دعاها .. قوة الأورجون .. ( قوة الحياة في الأشياء .. )
و هذا الشيء نفسه البرانا ..
يقول ويليام أنك بتنفسك للهواء فهو يقوم بدور الوعاء لا غير ، و هناك محتوى غامض يُدعى بالبرانا أو الاورجن ... أو الطاقة الحيوية و الحياة ..
و هذا دقيق جداً..
بالفعل فهو ليس مادياً..
الهواء هو المادة ..و الوعاء .. لكن شيئا ما..دقيقٌ غير مادي يتحرك .. يضجّ بالحياة داخله ..
آثاره يمكننا أن نشعر بها .. وجودك مع شخص نشيط يُشعِرك بحيوية ما تُشرق بداخلك.
وجودك مع مريض سيُشعرك .. كأن شيئا ما قد أُخذ منك ..
عندما تذهبين إلى المشفى ، لِمَ تشعرُين بالتعب؟؟؟؟؟
لأنك هناك تصبحين مسحوبةً من كل الجهات حولك ..
جوّ المشفى كلّه مَرَضٌ .. و الكلُّ يحتاجُ لمزيد من طاقةَ الحياة .. مزيد من البرانا..
إذا كُنتَ هناك.. تبدأ البرانا فجأة بالتدفق خارجة منكِ ..
لذا تشعرين بأنك مخنوقة عندما تكونين في الزّحام .. لأن البرانا عندها تُسحب مِنكِ ..
عندما تكونين وحيدةً تحت سماء الصباح، تحت الأشجار،
فجأة تشعرين بالحيويّة في داخلك .. البرانا ..
كل شخص يحتاج لمساحةٍ معيّنة .. إذا لم تُعطى له تلك المساحة،تبدأ البرانا بالتدفق خارجه ..
عملَ ويليام ريخ الكثير من التجارب و لكنه اِتُّهِمَ بالجنون ..
للعلم معتقداته الخاصة و العلم شيء أرثودوكسي للغاية..
لا يستطيع العلم أن يَكشِف إلى الآن أن هُناك شيء ما أكثر من الهواء
و لكنَّ الهند تختبر هذا الأمر لقُرون..
بتركيزكِ على العين الثالثة تستطيعين فجأة أن تراقبي جوهر النَّفَس .. ليس النَّفَس و لكن جوهرها .. البرانا ..
و إذا استطعتي أن تراقبي جوهر النَّفَس- البرانا- فقد وصلتِ إلى النقطة التي منها تستطيعين أن تقفزي ، والاختراق سيحصل...
لا تحتاجين لأيّ جهد ..
سوف أشرح لكِ كيف يعمل الخَيَال . .. عندما تصبحين مركّزاً في العين الثالثة .. تخيَّلي و الأشياء سوف تحدث ..
في نفس الزمان و المكان ..
الآن مخيّلتك عبارة عن وعاء فقط .. فأنت تمضين في تخيّلاتك .. و لا شيء يحصل ..
و لكن في بعض الأحيان ، بدون معرفتك .. تحصل بعض الأشياء في الحياة العادية أيضا..
تُفكّرين في صديقٍة لك .. و إذ بها تطرِق الباب ..
تقولين أن قدوم صديقتك صدفة..
أحيانا مخيّلتك تعمل كأنها مُصادفة .. و لكن مهما كان الوقت الذي حصل فيه هذا .. حاولي الآن وتذكّري و حلّلي الأمر بكلّيته ..
عندما تشعرين بأنّ مخيّلتك أصبحت واقعيّة .. اذهبي للداخل و راقِبي ..
.. لا بد أن انتباهك في مكان ما كان قريباً من العين الثالثة ..
بأي لحظة تحصل هذه الصدفة : فهي ليست صدفة .. تبدو لك هكذا لأنك لا تعرفين علم هذا السر..
إن فكرك يكون قد انتقل دون وعيك إلى قرب مركز العين الثالثة ..
إذا كان انتباهك في العين الثالثة ..يكون تخيّلك كافي لتحقيق أي ظاهرة ..
تقول هذه السوترا أنك عندما تصبحين متمركزةً بين الحاجبين وتستطيعين أن تشعري بجوهر النَّفَس .. و تدعي الشكل يمتلئ ..
تخيّلي الآن أنّ الجوهر يملئ رأسكِ كلّه .. بالتحديد القسم الأعلى منه .. الساهاسرار...أعلى مركز نفسي...
في اللحظة التي تتخيلين فيها ذلك سيصبح مليئاً .. هناك (في قمة الرأس) دَعيهُ يغدِقُ مثل النّور ..
جوهرُ البرانا هذا يغدق من قمة رأسك كالنّور .. و سيبدأ يغدق ، و تحت وابل النور سوف تنتعشين .. أصبحتَ جديدةً تماماً .. هذا هو معنى الولادة الجديدة الداخلية ..
إذاً أمران .. الأول تمركزكِ في العين الثالثة، وتصبح مخيّلتك قويّة جبّارة .. لذا نؤكّد كثيراً على النّقاء .. قبل عمل هذه التمارين كُوني نقيةً .
النقاء لا يعني المفهوم الأدبي للتانترا.. النقاء مهم .. لأنكِ بتركيزكِ على العين الثالثة دون نقاء فكرك، تصبح مخيلتك خطرة .. خطرة عليك و على الآخرين ..
إذا كنت تفكرين في قتل أحد ما .. إذا كانت هذه الفكرة هي المسيطرة على بالك .. التخيّل وحده كفيل بقتل الشخص .. لذا نؤكد و نصرّ على النقاء قبل الشروع بالتأمل.
قِيل لفيثاغورث أن يصوم عبر تنفس معين .. ( هذا التنفس ) لان الإنسان بهذه الحال يسافر إلى مكان خطر جدا .. ، و بتواجد الطاقة و القوة يتواجد الخطر .. فأفكارك غير الصافية ستستغل الطاقة مباشرة..
لقد تخيَّلتِ مرارا أن تَقتُلي و لكن المخيلة لم تعمل .. من حُسن حظِّك ... لأنّها إذا عملت و إذا تجسّدت بسرعة .. عندها ستصبح خطرة .. ليس فقط على الآخرين و لكن على نفسك أيضا !!!
تركيز الفكر في العين الثالثة و مجرد التفكير بجريمة مثلاً سوف يصبح جريمة ، و لن يكون لديكِ الوقت لتفكري أو تغيّر فهذا سيحصل مباشرة ..
لا بد أنك شاهدتِ شخصا يُنوَّم مغناطيسياً ، عندما يُنوّم الشخص مغناطيسيا يقول المنوم كلمة و المنوَّم سينفّذ فوراً ..
مهما كان الطلب مضحكا ، مهما كان غير منطقي أو مستحيلا فالمُنوَّم سينفّذ .. ما الذي يحصل؟؟؟؟؟؟؟
يرتكز التنويم المغناطيسي على هذه القاعدة الخامسة .. عندما ينوَّم الشخص مغناطيسيا ، يطلب إليه أن يركّز انتباهه على نقطة معينة ( على ضوء معين)
بتركيز عينيك على أي نقطة محددة ، خلال ثلاث دقائق يبدأ انتباهك الداخلي بالجريان نحو العين الثالثة ،
و في الدقيقة التي يجري فيها الانتباه نحو العين الثالثة ، يبدأ وجهك بالتغير ، و المنوِّم المغناطيسي يعرف عندما يبدأ وجهك بالتغير ،
فجأة يفقد وجهك كل الحيوية و يبدو ميتا .. كأنّك نائمةٌ بعُمق ، و المنوّم يعرف مباشرة عندما يفقد وجهك البريق و الحياة ،
هذا يعني أنّ انتباهك قد جذبَته العين الثالثة ، أصبح وجهك ميتا .. الطاقة بكاملها تجري نحو العين الثالثة ..
نقطة على الحائط أو شيء آخر كَعَينَي ّ المنوِّم مثلا..
و هنا يعرف المنوِّم أن كل ما يقوله سيتحقق .. يقول ..
.. و فعلا تغرقين ..
يقول
.. و تفقدين وعيك مباشرة ..
الآن كل شيء ممكن أن يحصل ، .. إذا قال ...
.. فتصبحين نابليون ..
ستبدئين بالتصرف مثل نابليون ، ستبدئين بالتحدث مثل نابليون، إشاراتك ستتغيّر ، لا وعيك هو الذي سيقود ويَخلق الحقيقة ..
إن مُجرّد وَضع حجر عادي من الشارع في يدك ، و المنوِّم يقول ..
: وستشعرين بحرارة شديدة ستحرق يدك ، ليس فكريا فقط، و لكن على أرض الواقع!
في الحقيقة بشرتك ستحترق ، ستشعر بالاحتراق ،
ما الذي يحصل ؟ لا توجد أي نار ، هناك حجر عادي ، بارد . كيف ؟ كيف يحصل هذا الاحتراق؟
أنت مُمَركَزة في مركز العين الثالثة ، مخيّلتك تُعطى الأوامر عبر المنوم و هي تُحَوَّل ذلك إلى حقيقة ..
هذا يحصل بسبب العين الثالثة ، المخيلة في العين الثالثة و في الواقع هما غير منفصلين .. المخيّلة هي الحقيقة ..
تخيلي فقط و الأمر يحصل .. لا فرق بين الحلم و الواقع .. لا فرق بين الحلم و الواقع
احلمي و هذا يتحول واقعا...
..إذا ركزت أنتِ في العين الثالثة مهما حلمتِ سيصير واقعا ..
و بالنسبة للشخص المركّز في العين الثالثة ، الأحلام ستصبح حقيقة و الواقع بأكمله سيصبح مجرد حلم ... لأنه بتحويل حلمك إلى واقع لا يوجد فرق بين الواقع و الحلم

هذا ليس اقتراحاً نظرياً ، ليس تصريحاً فلسفياً ..

بل هو بالأحرى ، التجربة الداخلية، لشخص ما مُتركِّز في العين الثالثة ،

عندما تركزين على العين الثالثة ، تخيلي فقط جوهر البرانا يتدفق من رأسك .. و كأنّك جالسةٌ تحت شجرة و الأزهار تتدفق عليك، أو أنك تحت السماء و فجأة بدأت الغيوم تُمطر ... أو أنك تجلس في الصباح وقد أشرقت الشمس وأرسلت أشعتها .. و بدأ النور بالتدفق ، تخيّل ، و مباشرة هناك تدفُّقي ، تدفُّقي النور يسقط للأسفل من قمة رأسك ..

و الأهم من ممارستك لهذا التأمل هو نقاء فكرك قَبلَه ..

القوى الكامنة فينا جبارة ، تستطيع أن تحوّل فكرنا وأحلامنا إلى واقع .. و بما أن غايتنا من هذه القوى سلامُ الأرض ، عمارها لا دمارها .. فلنستغلّها في ما ينفع ولنَشعُر بصفاء الفكر و سلامة النيّة .. لا قَبل هذا التأمل فقط .. و لا قَبل أي تأمل .. بل قَبل إقدامنا على أي عمل .. جاعلين كل أعمالنا .. عبادة.....
ترجمة : يُمن نعناع .. تدقيق: علاء السيد
أختكم:


التعليقات (7)
بنت جيرانكم
بنت جيرانكم
ريحانة
الله يعافيك
تسلمين على الطله الحلوه
نورتي الموضوع
أختك:

سفيرة الغد
سفيرة الغد
الف شكر لك بنت جيرانا على الموضوع الجديد من نوعه
وحلو ان العين الثالثة موجودة بين اعينا ...
دمتِ بصحة وعافية

White_Swan
White_Swan
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الله الله موضوع رائع بحق اختي الغاليه
عين ثالثه بين اعيننا
جميل جدا
كل الشكر لكِ وجزاكِ الله خير

بنت جيرانكم
بنت جيرانكم
سفيرة الغد
العفو غاليتي
كل الشكر لكِ على تعطيرك لصفحاتي المتواضعه
بردك الرائع
نورتي الموضوع بطلتك الحلوه
أختك:

بنت جيرانكم
بنت جيرانكم
White_Swan
واياك يارب
العفو غاليتي
كل الشكر لكِ على الطله الحلوه
نورتي الموضوع
أختك:

دانة الدنيا
دانة الدنيا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مقال رائع
الله يعطيك العافيه غاليتي بنت جيرانكم

بنت جيرانكم
بنت جيرانكم
دانة الدنيا
الأروع طلتك الحلوه غاليتي
تسلمين على الطله الحلوه والرد الأحلى
مشكورة على تشريفك الدائم لصفحاتي المتواضعه
نورتي الموضوع
أختك:

عشرة اشياء تدمر الدماغ
مدري اذاحطيت موضوعي في المكان المناسب وللةمحتاجتكم يابنات الامارات وين افضل مركزحجامه