هدفي الجنه
28-01-2022 - 04:34 am
(( الغالي بعده طيب .. ماراح عنك .. وبعده ينتظر حبك .. وبعده ينتظر حبك..
وبعده يتمنى منك احلى الأوقات .. وأصفى كلام ))
تختلف شخصياتنا .. وتتباين طباعنا .. منا الكتوم .. ومنا المعبر .. منا المنطوي المنعزل .. ومنا الاجتماعي المنفتح .. منا ذو المزاج المتقلب .. ومنا غير ذلك .....
منا الواضح في ابداء مشاعره .. ومنا المواري لها ..
ليست أصابعنا في يدنا الواحده متطابقه .. لكنها منسجمه .. تقوم جميعها مستعينة ببعضها في أداء وظائفها في الحياة ...
لن يجد أحد منا مو هو في مثل طبعه .. ولن يجد مهما بذل في البحث الشخص المفصل كيفما يحب..
لكن عليه ان يتكيف مع من يريد أن تدوم به علاقته .. ليس معنى ان طبعي إخفاء مشاعري .. ان اخفيها عمن أحبهم .. ومن هم في حاجة لأن أبديها لهم >> حتى أخسرهم .. ثم أندم..
وليس معنى أن طبعي كتوم أن أكبت مشاكل عمري التي تجتاحني عمن يكبرني ومن لي ثقة بهم حتى أقع فيما لا تحمد عقباه .. وليس معنى أن طبعي معبر أن أنطق كل ما أطنه صواباً حتى وان أيقنت ايذاءه لمن لايحتمل ايذائي له !!!
فالطبع نعم هو جبلة جبل عليها الإنسان .. إنما بامكانه _ان اراد_ التطبع بسواها .. كل مايحتاجه هو الرغبة في التغيير صادقه.. خوفاً على علاقة مريحة من الأندثار .. ووصولاً الى قلب من يحب .. وتجنباً لما لا يدرك خطره لجهله .. وحفاظاً على سعادة بقرب حبيب...
ما الذي يمنع المدرس من الاعتراف بخطئه ؟؟ .. وما الذي يحجب الأب عن الاخبار بمشاعره .. ومالذي يوقف السنتنا عن البوح بما نحس به تجاه الأخرين .. الى متى اخفاء ما يتمنى الاخرين ان نخبرهم به .. حتى نفقدهم فنتمنى عودتهم لو دقائق لنبوح بما كتمناه .. ولماذا حرماننا لمن ينتظر حبنا عذب كلامنا .. ! ..
(( ان أكبر هدية نهديها لمن نحبهم أو يحبونا .. إشعارهم بمكانهم الصادق في قلوبنا !! ))
ان كان طبعك اسدال الستائر الغلاظ عما في داخلك .. فتلك "رغبتك "
لكن تذكري .. ان من حق من اعطاكي أغلى مشاعره ان يرى بوضوح رؤيتك أمامه وضوح مكانه "الحقيقي" في قلبك ...
حقوق الطبع محفوظه للكاتبه (( هدفي الجنه ))
من وحي قلمي ...
تسلمين حبوبه
واصلي وإلى الاماام