- ومن أسباب ذلك ما يأتي:
- كيف نحصل على أقصى فائدة
- من الفيتامينات الدوائية؟
- 2- الشعور بالتعب باستمرار
مرحبا اخواتي الفراشات
المفاهيم التي يجب تصحيحها هو أن الفيتامينات في صورتها الدوائية من كبسولات وأقراص لا يمكن لها تعويض الجسم عن الفيتامينات المهمة في حال تناول وجبة فقيرة في محتواها من تلك الفيتامينات .
كما أنها لا يمكنها أن تصبح بديلا لغذاء معين، ولكن ما يجب أن نعلمه هو أنها مجرد داعم ومعزز لوجبة جيدة لتأكيد تناول الفيتامينات الحيوية للجسم، وليست بديلة للخضراوات أو الفاكهة علي أي حال من الأحوال .
ولكن هذه الفيتامينات الدوائية على الرغم من أنه لا يمكن الاعتماد عليها كبديل للفيتامينات النباتية إلا أنها ضرورية في بعض الأحيان.
ومن أسباب ذلك ما يأتي:
- إن معظم ما نتناوله من طعام يومياً هو طعام إما مطهو وإما على التجهيز، مما يعرض الطعام ككل لفقد في الكثير من فوائده.
- تعتبر الزراعة المكثفة بدون إعطاء الأرض فترة راحة بين كل زراعة وأخرى يعني أن التربة التي تزرع فيها نباتاتنا قد استنزفت من الكثير من الخواص الهامة التي يجب أن تتواجد في النبات الذي يزرع فيها.
- من الأمور البالغة الصعوبة المحافظة على تناول وجبات صحية عندما يكون الوالدان دائمي الانشغال أو عندما لا يكون للأطفال نظام في تناولهم طعامهم. لذا يمكن تعويضهم بعض هذا الإهمال بالفيتامينات الدوائية.
- من الأمور التي تفقد الخضراوات والفاكهة قيمتها الغذائية شراؤها بكميات كبيرة نظرا للانشغال والاحتفاظ بها لأسابيع في الثلاجة كما أن تلك الخضراوات والفاكهة تجني غالبا قبل أوانها مما لا يجعل المحتوى من الفيتامينات كاملا بها، وتستغرق عدة أيام حتى تصل للسوبر ماركت ثم أياما حتى نشتريها وبعد ذلك نخزنها نحن لفترات طويلة. وكلها أمور تجعلنا في حاجة لتعويض عما يفقد من فيتامينات.
- يعتبر التلوث في الكثير من المناطق من الأمور التي تدعو لتناول الفيتامينات الدوائية لأن هذا التلوث يحتاج لجهاز مناعي قوي جدا لمقاومتها, وأطفالنا بأجسادهم الصغيرة الرقيقة لا يمكنهم مواجهة مثل هذا التلوث بدون عامل مساعد.
- تحتاج أجسامنا بعض العناصر المهمة التي لا يمكن للجسم تخزينها باستمرار لذا يمكن تعويضها والمحافظة على وجودها في الجسم بالفيتامين.
- يعتبر النمو السريع في بعض المراحل العمرية من العوامل التي قد تستهلك الكثير من الفيتامينات في الجسم دفعة واحدة مما يجعل وجود الفيتامينات التعويضية في هذه الحالات أمرا ضروريا.
- أثبتت أحدث الدراسات أن الأطفال الذين يتناولون الفيتامينات الدوائية بانتظام مع تناولهم للخضراوات والفاكهة وابتعادهم عن المواد الحافظة والألوان الصناعية والأطعمة عالية التجهيز أن التحسن في سلوكياتهم أمرا واضحا كما أنهم ابتعدوا عن العدوانية والتقلبات المزاجية.
- تساعد العناصر الغذائية الموجودة في الجسم بشكل كاف على تحسن المقدرة على التعلم.
كيف نحصل على أقصى فائدة
من الفيتامينات الدوائية؟
- يجب تناول الفيتامينات بانتظام مع تناول الطعام الصحي معها, فكلا من الفيتامينات والمعادن من العوامل الضرورية للوصول إلى صحة جيدة.
- من المواد المهمة بالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن الأحماض الدهنية الأساسية مثل أوميجا 3 وأوميجا 6 التي تحافظ على صحة الأطفال.
- من أهم الفيتامينات الدوائية التي يفضل توفرها ضمن مجموعة الفيتامينات التعويضية المهمة, المدعمات الحيوية Probiotics وهي البكتيريا الصديقة التي يجب توافرها في الأمعاء وبنقصها تقل مناعة الجسم ويسوء امتصاص الطعام وبالتالي لا نستفيد من الغذاء الذي نتناوله. وهي ضرورية جدا للأطفال الذين يتناولون المضادات الحيوية بصورة متكررة لأن تلك المضادات الحيوية مع قتلها للميكروب المسبب للمرض تقتل معها البكتيريا الصديقة وتجرد الجسم منها مما يجعله عرضة لتكرار العدوى بسبب نقص المناعة عامة ومن ثم تكرار تناول المضادات الحيوية.
ومن الأعراض التي نلاحظها على الطفل نتيجة الافتقار إلى البكتيريا الصديقة ما يأتي:
1 - سوء التركيز
2- الشعور بالتعب باستمرار
3- تكرار العدوى بالبكتيريا والفيروسات المختلفة مثل أدوار البرد والزكام والطفح الجلدي ومشكلات الهضم.
- ويجب تناول الطفل لفيتامينات متضمنة لهذه البكتيريا الصديقة (الميكروفلورا) بحيث تكون معدة خصيصا للأطفال لأنها تختلف عن تلك المعدة للكبار.
- يجب انتقاء أنواع الفيتامينات بحيث تكون خالية من السكر أو المحليات الصناعية أو الألوان الصناعية أو المواد الحافظة لأن هذه العوامل كلها تقلل من كفاءتها المعدة خصيصا من أجلها، ويراعى أن تحتوي على نكهات طبيعية كذلك.
تحياتي للجميع...
اشكرك على موايعك المميزة دائما"
والتي تعود بالنفع علينا
تعرفي ان احسن طرق الطهي للخضار هي الصينية