SmallGhala
15-05-2022 - 11:51 am
المكان
سكاكا
الزمان
لحظة اعداد هذا الخبر
الضحايا :
7فرداً من عائلة واحدة
التفاصيل.
كعادتنا نجلب العاملة المنزلية غالباً مباهاةً..وفخراً.. و(شوفوني عندي شغّالة)..
وهذا ماجلب لمجتمعنا البريء المشاكل الإجتماعية والصحية والعقدية غالباً..
عائلة أعرفها جيداً.. لديهم عاملة اندونيسية.. منذ زمن.. متدينة..محتشمة..خلوقة.. تصلي الفروض..
وتصوم الأثنين والخميس تطوعاً.. لن أبالغ .. لأني لاأحب أن اظلم أحداً..
عاملوها .. كأحد بناتهم.. وأكثر .. وأكثر.. كسبت إحترام المحيط الذي حولها.. نساء ورجال وشباب.. وكبار السن..
وهي الأيام قد دارت بدورتها.. فطلبت منهم أن تسافر إلى أهلها..
ولفرط حبهم الشديد لها وتعلقهم بتلك الملاك الطاهر.. وهذا ديدنن أغلب الأسر في وقتنا الحاضر..
تركوها تسافر.. ولكن.. لم .. يفتشوا أغراضها الشخصية.. ثقةً عمياء.. و
أجل سافرت في شهر ذي الحجة الماضي.. ياإلهي.. ثم .. ماذا حدث..!!!
في رمضان الذي مضى قبل أيام..
أنقلب المنزل رأساً على عقب.. لا..للتفاصيل..
عموماً ظهرت بداية تورّم في رأس أحدى النساء في ذلك المنزل..
وقام أخوها بالقراءة عليها.. بالقرآن.. للشفاء من هذا الورم.. ولكن مالمفأجأة..
بدأت.. ترتجف.. تنتفض.. ثم نطق الجني الذي سكنها.. بعد صراخ وعناء..
وأعترف بأن هناك كثيرين من بني جلدته يسكنون أغلب أفراد الأسرة ماعدا شخصين..
وأتضح أنه بسبب تلك الخادمة الأمينة التقية.. العابدة..
ولازالت العائلة تعاني من وضعها .. حتى هذه اللحظة..
فاللهم عافنا.. وأكفنا الشر.. وعاف هذه الأسرة وغيرها..
فهل من متعظ.. ألا نأخد العبرة من مئات القصص اليومية..
منقول
مهما كانت الشغالة امينه لابد من تفتيش اغراضها قبل رحيلها
يسلمو عالنقل