اللون الأشقر إخفاء للشيب وجاذبية الرجال

فى الآوانة الأخيرة بدأيقل أستخدام اللون الأشقرولكنه لايزال هو اللون الجذاب ومن الرغم من النكات التي كانت، وما زالت، متداولة حول الشقراوات، ويدور معظمها حول غبائهن أو سطحيتهن، إلا أن الحقيقة التي لم يعد بإمكان أحد إنكارها انهن تجاوزن مرحلة الغضب ومحاولة رد الاعتبار إلى انفسهن بالكلام لتفنيد صحة هذه النكات، بل وأصبحن يوظفن هذه التنميطات لمصلحتهن بذكاء يحسدن عليه.ولم لا ما دام الرجل يفضلها شقراء ويفقد مقاومته وقوته أمامها كل مرة؟ وطبعا من الصعب حاليا التعميم، بعد ان فقدت هذه النكات والأحكام الكثير من مصداقيتها بدليل قائمة الشقراوات اللواتي تحولن إلى سيدات أعمال ناجحات نذكر منهن على سبيل المثال لا الحصر العارضتان إيل ماكفرسون، وهايدي كلوم.. وهلم جرا. لكن هذا لا يعني أنه عليك ان تسارعي إلى اقرب صالون لتطلبي تغيير لون شعرك جذريا، فاللون الأشقر، بكل درجاته، بما فيها الدرجات البلاتينية، يبدو رائعا على الشابات في مقتبل العمر، لأن الصبى يشفع لهن كل شيء حتى الأخطاء، لكن بالنسبة للمرأة الناضجة، فعليها ان تعرف جيدا الدرجة المناسبة لها حتى تبدو أنيقة، رغم ان حاجتها إلى اللون الاشقر أو البني الفاتح تتجاوز التغيير والتجميل إلى إخفاء الشعر الابيض الذي يبدأ في غزو رأسها شيئا فشيئا مع بداية الأربعينات، مع العلم ان سن الأربعين في الماضي كانت هي المرحلة التي تتغير فيها قواعد الموضة، بحيث يصبح لزاما على المرأة ان تقص شعرها قصيرا حتى تبدو أصغر، على اساس ان الشعر الطويل لا يناسبها شكلا أو مضمونا، لأن فيه نوعا من التصابي، إلى جانب انها تبدأ في الشعور بأنه بات عليها ان تتبنى ألوانا داكنة تدل على الوقار سواء في ماكياجها أو شعرها، غير ان هذه القاعدة، ولحسن الحظ، تغيرت، فالخبراء يؤكدون ان العمر لا علاقة له بطول الشعر او لونه ولكن هناك علاقة بين درجة اللون المناسبة للون البشرة، لأن نجاح أي مظهر يعتمد على الخيار الموفق والذكي أولا وأخيرا. من هؤلاء الخبراء دانييل هيرشيسن، الذي تستعين بمهارته العديد من النجمات نذكر منهن جولي ريتشاردسون وكيم كاترال، واستشهد على قوله باللون القريب من البلاتيني الذي تعتمده النجمة غوين ستيفاني، والذي قد يناسب أسلوب حياتها، لكنه لا يناسب كل واحدة، عكس اللون الاشقر الذي تتبناه النجمة شارون ستون والذي يضفي عليها الكثير من النضارة والجاذبية لأنه يتماشى مع لون بشرتها ويضفي عليها بعض الدفء. لذا إذا تعديت الأربعين وتفكرين في تغيير لون شعرك لسبب أو لآخر، فمن الأفضل اختيار درجات دافئة وطبيعية تضفي النضارة على وجهك عوض ان تظهرك مفتعلة وباهتة تحتاجين إلى كمية كبيرة من الماكياج حتى تغطين على الشحوب الذي سينعكس على بشرتك. وينصح دانييل أيضا بأن «لا تعتمدي لونا جريئا جدا، لكن هذا لا يعني ان تختاري لونا محافظا جدا، وما عليك إلا النظر إلى الاقتداء بالنجمة شارون ستونن التي تبدو انيقة وناضجة من دون ان تبدو مملة أو باهتة».سن الأربعين وما فوق يعني استقلالية مادية، ووضوح الرؤية فيما يتعلق بشؤون الحياة عموما، وأيضا فيما يناسب اسلوب حياتك وجمالك وفيما يشعرك بالثقة، هذا عدا انك في هذه السن تريدين ان ترضين نفسك وليس الآخر. وفقا لما جاء فى صحيفة"الشرق الأوسط"الدولية