الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
Loly-Loly
26-08-2022 - 09:10 am
  1. والنص هو:

  2. هذه رسالتي ..


السلام عليكم
كيفكم حبيباتي
امانه طلبتكم طلب لا تردوني
عندي اخويا الصغير سنه اولى ثانوي وفي المدرسه المطوره يعني ما عندهم بلاغه عندهم ماده اسمها كفايات لغويه
والمدرس حقهم الله يهديه مره ما يشرح
وكان عنده اختبار يوم الربوع ورجع وقاللي انه الاستاد ما اختبرهم واداهم الورقه وقالهم روحو وحلوها في البيت ودور في النت في الكتب سوو اللي تبغوه في النهايه ما راح ينحل وعليه خمس درجات
وانتو ماشاء الله عليكم مستواكم في اللغه العربيه مره تمام
الله يجزاها خير اللي تحليلي ولو سؤال واحد
وراح ادعيلها
ما اطول عليكم شوفو هدا الاختبار والمفروض يسلمه يوم السبت دخيلكم ساعدوني يافراشات
و الأسئلة هي :
1-تحديد نوع النص
فمثلا : (هل هو قصة او مقال او ........).
2- تلخيص الأهداف من النص
فمثلا : (لماذا كتب النص ؟ , و ما هي الأهداف ؟ , و لماذا كتب هذه الكلمة ؟ ).
3-توضيح الصور البلاغية مع شرحها
فمثلا : (التشبيه : شبه من بمن ؟ , و التضاد : الكلمتين ......و هكذا ).
4-بيان الظلال و الإيحاءات داخل النص
فمثلا: (كلمة في ظاهرها ولكن معناها خفي : جاءنا مهند : أي جاءنا السيف و القتل و التعذيب ).

والنص هو:

هذه رسالتي ..

الذكرى ... هي الشيء الوحيد الذي نملكه ولا ينازعنا فيه أحد ، بل لا نكاد نخاطب أياً من كان من البشر إلا ونجده عنوانه ورأس ماله ، وما أنا إلا من البشر ، يحق لي أن أتذكر ، وليس لي ما أحمله في جعبتي سوى ذاك .. فلا تحرموني إياه ، ومع ذلك لن أبتعد بذاكرتي سوى أقل من ذراع لأصل إلى من أتحدث عنه أو معه ؛ .. فمن داخلي سوف أبدأ لأرسل سهام الذكرى إليها ، رسالةً لعلها تذكرها وتوقظها .. رسالة أذكرها ببضع وثلاثين عام قد انقضى ثم نيّف قد مضى ، .. إلى نفسي .. ألا تذكرين أحبتك ؟! ألا تذكرين عينيك وفؤادك وشمعة حياتك ؟! مَن بفقدانهم سلبت فرحتك ، وإن فرحتي قط فهي فرحة زائفة .
ألا تذكرين والديّ ؟! آهٍ ثم آه ... لا يمكن أن تنسينهما أبداً ، فماذا دهاكِ ألم تعتبري ؟ فرب ذكرى تحمل ألف عبرة .
فإلى نفسي ... بل إلى ذاتي .. أرسل كلماتي ؛ فأصدق الكلمات عتاب الذات للذات .
فأيا نفسي ... أخاطبكِ مالك لا تردين عليّ جوابا ؟ .. ما بكِ .. هل نسيت نفسكِ ؟ أم تناسيت أصلك لتخوضين عباب الحياة بلهو ومرح ؟! ..
أعذريني إن جرحتك ، فلعل جرحي هو الدواء الذي تبرئين منه ، ومهما ألقي إليك بسهام العتاب فأنا في حقك ما أنصفت ؛ ولكن للأمانة قد أديت . فأنت يا نفس كمن نزع ثوبه وبقي متجرداً من ملابسه ، فلا تنزعي واجباتك التي أمرت بها ، وبها سترتي . فأخفي عيوبك برداء أمر الله ، فعلى أمره اعملي ، وبهديه اقتدي ، ومنه استحي .
مالي أراك كثيرة اللهو ، أأخذت ميثاقاً بأن تدومي ؟! إن كان ذاك فامرحي ما شئتِ ؛ أم أُعجبت بقليلك الذي قدمتي .. فما ذالك إلا قطرة من حقوقك تجاه خالقك ... أم أغرك شيطانك بطول المدى وحب الدنيا ؟!
أجي بي .....
ألم تعلمي أن أمس انقضى ، والدليل أين ثمود وعاد بل أين النبي المصطفى ؟! .. أن غداً سوف يولد ثم يموت، فهل تملكين لنفسك البقاء إلى الغد؟ وإن بقيت فلن تدومي .
أنظري للمرآة .. فماذا ترين ؟ .. خًلقاً أحسن وأتم في أحسن صوره ؛ فمن صوّره ؟ .. من جمّله ؟ .. من حسّنه؟ ستجيب شفتاك ، وتصدقها أذناك ، وتؤكدها عيناك .. أنت يا الله سبحانك لا معبود سواك .
هل أديت مقابل ذلك ؟ هل قضيت الدين الذي عليك ؟ دين !! نعم .. دين هذه النعم المبذولة لك . فلا تتعجبي إن أخذ الله منك نعمة البصر أو غيرها من النعم ، لأنك ما قضيت حقها ولم تعط المقابل ؛ وإن لم تُؤخذ سيكون عقابك عن قريب ، في يوم لا ينفع فيه صديق أو قريب .
أيا نفسي اعذريني إن شددت عليك فما أنا إلا معاتب لك ، لعل عتابي يوقظ الضمير الذي بداخلك فتعودي لخالقك . فسبحان من شاء لكشف للناس عيوبك ، وبيّن للخلق من أنت ، ولكن الله هو الستّير بعباده وهو أعلم بهم ، وكل هذا لايدفن الحسن الذي فيك لئلا تعجبي به فتتناسين القبيح .
اصغ إليّ لما يورد التوفيق ، لئلا تندمي يوم اللقاء ، يوم تنشق السماء ..........
ولك مني جزيل الشكر وعظيم الامتنان والاحترام مع كل كلمة قرأتيها وعماتي بها ،،،
من جسدك الذي لا ينفصل عنك أبدا
وفي الختام ... آمل منكم أعزائي القرّاء أن تحملوا رسالتي هذه فترسلوها إلى أنفسكم وتنتظروا الجواب ؛ ولعل الجواب يكون خيراً ، وهذا ما دعاني لنشر رسالتي وذكراي .............
فاحتملوني قليلاً .. حتى نرقى بأنفسنا كثيراً
أما الآن ... فما يسعني سوى السلام


JOHN DONNE أرجو المسآعده يالغوآلي
ضروري الدخوول