- المنظار الرحمي في حالات العقم و الاجهاض المتكرر
- ويستخدم المنظار الرحمى فى امور كثيرة منها
- اولا : الزوائد اللحمية أو الألياف الرحمية داخل بطانة الرحم
- ثانيا : فك التصاقات بطانة الرحم
المنظار الرحمي في حالات العقم و الاجهاض المتكرر
قديما كان التجويف الرحمى كهفا مظلما لا نستطيع رؤية ما بداخله او استكشاف امراضه وعلاجه ، الا ان المنظار الرحمى ساعد كثيرا فى تبدد هذا الظلام ونجاح علاج امراض الرحم بدرجة عالية من الدقة
ومع التقدم العلمى فى تطوير مختلف الأدوات الجراحية المساعدة والتى لا يتعدى سمكها من 2 – 3 مليميتر قد مكن ذلك من اجراء الكثير من العمليات الجراحية باستخدام تلك التقنية ، وقد اسهم ذلك فى سهولة التشخيص والعلاج
ويستخدم المنظار الرحمى فى امور كثيرة منها
اولا : الزوائد اللحمية أو الألياف الرحمية داخل بطانة الرحم
تنشأ لحميات بطانة الرحم في مرحلة الإنجاب بسبب اضطرابات في دورة النمو لبطانة الرحم ، مما ينتج عنه نمو زائد لخلايا بطانة الرحم، وتعتبر اللحميات من الأورام الحميدة، ويتراوح حجمها من حجم حبة الزبيب إلى أحجام حبة العنب تقريبا من 3 – 5 سم، وقد تكون لحمية وحيدة أو متعددة داخل بطانة الرحم. وتسبب اللحميات التهابا موضعيا في بطانة الرحم، مما ينتج عنه فشل في التصاق الأجنة الملقحة داخل الرحم وإجهاض متكرر، وقد أثبتت الدراسات العلمية أن معالجة الحالات المرضية التي تصيب تجويف وبطانة الرحم تزيد من نسبة حدوث الحمل تلقائيا أو باستخدام التلقيح داخل الرحم أو الحقن المجهري لمعدلات تصل إلى 78 في المئة.
أما الأورام الليفية فهي أيضاُ أورام حميدة تنشأ من الأنسجة المكونة لجدار الرحم، تحدث الأورام الليفية عند السيدات في سن الإنجاب دون مسببات واضحة، حيث تشير التقديرات إلى تشخيص الألياف الرحمية عند نحو 20 في المئة من السيدات اللاتي يعانين من صعوبات في الإنجاب. ويرجع تأثير الأورام الليفية إلى تسببها في تشويه جدار وتجويف الرحم وضعف بطانة الرحم المحيطة بالورم الليفي، ما يؤدي إلى تقليل إمكانية حدوث الحمل، وكلما زاد حجم الورم الليفي وقربه من بطانة الرحم، ازداد تأثيره في الخصوبة ومعدل الحمل والإجهاض، ويتم استئصال الأورام الليفية الواقعة داخل تجويف الرحم عن طريق المنظار الرحمي الجراحي وتحت التخدير العام لتحقيق الاستئصال الكامل، حيث إنه لا بد من إعادة تشكيل جدار الرحم الداخلي بالحجم الطبيعي لاستيعاب التصاق ونمو الأجنة.
ثانيا : فك التصاقات بطانة الرحم
يستخدم المنظار الرحمى فى فك التصاقات الرحم والتى قد تنشأ نتيجة تعرض بطانة الرحم للتلف بسبب التجريف الجائر أثناء كحت بقايا إجهاض أو إزالة بقايا مشيمية، أو بعد استئصال اللحميات أو الألياف من تجويف الرحم. وقد تنشأ الالتصاقات لأسباب أخرى
مثل إصابة الرّحم بالتهابات شديدة، ويصاحبها عدم انتظام في الدورة الشهرية أو أن الدورة تصبح قليلة جدا أو تنعدم إضافة إلى العقم أو الإجهاض في حالة حدوث حمل ،ويعتبر المنظار الرحمي أفضل الوسائل المستخدمة لتشخيص وعلاج هذه الالتصاقات. حيث تتم بواسطته رؤية وعلاج الالتصاقات في آن واحد