- أو تَكون هي مصدَر تِجارته !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الشيخ عبد الرحمن رعاك الله
هناك بعض المحلات النسائية الخاصة لبيع الملابس الداخلية وبعض المنتديات على الانترنت
تقوم ببيع بعض قطع الملابس النسائية الخاصة بنكهات
مختلفة
مثل الفراولة والتُّوفِي الشكلاته
وهى صالحة للأكل
وأيضا بعضهم يقوم ببيع كريمات تدهن بها الجسم كاملا
وهى أيضا قابلة للأكل
وأيضا
كريمات
فسفورية يدهن بها الجسم وتطفئ الأنوار وتشع نور على حسب موضع الكريم
وأيضا أقلام سحرية تَكتب على الجسم ولا تبين في النور وعند الظلام ترى الكتابة
وبعض بِدَل الرقص الخالعة ومعها ( سيدي CD ) تعليم الرقص
وملابس داخلية بالاضاءة وطقم الإثارة .
ويحتوي طقم الإثارة على :شمعة حمراء – ريشة للدغدغة - جل لدهن الجسم قابل للأكل – سائل مُنشط للشُّرب -
كلوت نسائي بألوان مختلفة - علبة صغيرة بحجم نصف كف اليد بداخلها شوكولا على شكل قلب وبداخل الشوكولا ( ملابس داخلية ) نسائية ... وهو أنواع ..
كلوت الصفقة !
أو الريموت ، ومتوفر بثلاثة أنواع ...
ووصل الأمر الآن إلى بيع أدوية وعقاقير تثير الشهوات الجنسية للنساء
ويذكرون فيها :نقاط تضاف إلى العصير وبعد وقت تبدأ الإثارة الجنسية للنساء ..
وأيضا الشوكلاته الجنسية المثيرة للشهوة
يا شيخ هل يجوز استخدامها بين الأزواج ؟
وهل يجوز المتاجرة فيها ؟
بارك الله فيكم وفى علمكم
الجواب :وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
وبارك الله فيك .
هذا الذي أوردته في السؤال قد يَكون غيضا مِن فَيْض !
وهو – بلا شَكّ – مُستَوْرَد مِن بِلاد تَعْبُد الشَّهَوات !
وهو يحتوي على عِدَّة مَحاذير :أوَّلُها : أنَّ هذا مِن أفْعَال الْمُتْرَفِين ، وقد ذَمّ الله الْمُتْرَفِين .
وأعْنِي به أن تَكون هذه الأشياء هي همّ الإنسان ودأبه ودَيدنه !
أو تَكون هي مصدَر تِجارته !
ثانيها : أن الاهتمام بها ، وكثرة الْحَديث عنها مِن التَّنَعُّم ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : إياي وَالتَّنَعُّم ، فإنَّ عِباد الله لَيسوا بِالْمُتَنَعِّمِين . رواه الإمام أحمد .
وكَتَب عُمَر رضي الله عنه إلى عُتْبَة بْن فَرْقَد : يَا عُتْبَةُ بْنَ فَرْقَدٍ ! إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ كَدِّكَ وَلا مِنْ كَدِّ أَبِيكَ وَلا مِنْ كَدِّ أُمِّكَ ، فَأَشْبِعْ الْمُسْلِمِينَ فِي رِحَالِهِمْ مِمَّا تَشْبَعُ مِنْهُ فِي رَحْلِكَ ، وَإِيَّاكُمْ وَالتَّنَعُّمَ وَزِيَّ أَهْلِ الشِّرْكِ وَلَبُوسَ الْحَرِيرَ ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ لَبُوسِ الْحَرِيرِ . رواه مسلم .
ثالثها : أنَّ هذه الأشياء – وإن كان بعضها جائزا بين الأزواج – فلا يَجوز التَّحَدُّ بها على الملأ ، وأمام الجميع ، مِن صَغِير وكَبير ، وذكر وأنثى ، فمن فَعَلتْ ذلك فقد فَعَلْت فِعل الشياطين ! لأن هذه الأشياء مما تَكون بين الأزواج ، ولا يَجوز التَّحَدُّ بِما يَكون بين الزوجين من أمور العِشْرَة .
ولا تَجوز المتاجَرَة بهذه الأشياء على ملأ مِن الناس ؛ ولا يَجَوز التَّلاعُب بِنِعَم الله فَتُوضَع على العورات ، أو يُعْبَث بها كَهَذا العَبَث .
فإنَّ هذا ليس مِن شُكْر النِّعَم ، بل هو مِن كُفْرِها .
أمَّا ما يَكون مِن نَكَهات فهو أخَفّ لأنه يُصْنَع في كثير من الأحيان مِن مواد وأصْبَاغ اصطِناعِيَّة ، وليس مِن مِوادّ طبيعية .
والله تعالى أعلم .
الشيخ عبدالرحمن السحيم
اليمونة الحلوة
ألف شكر لكِ على ماقدمتيه من نصيحه لأخواتك والله يثبتنا على الخير ويدلنا على أحب الأعمال التي ترضيه
وبصراحه أنا أخاف من هذي الأشياء وكنت أجزم إنها مضرة والان بموضوعك هذا أكدتي لي ماكنت أحتاج إليه
فأدام الله عليك السعاده والخير ..
لكِ ودي ..