الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
همســــه فــرح
27-10-2022 - 12:37 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
لون الخيانة أسود فهو لا ينمو و لا يعيش إلا في الظلام
إلى زوجة الرجل الخائن
يقال ..
وظلم ذوي القربى أشد مضاضه *** على النفس من وقع الحسام المهند
لو خانك أعز الناس إليك، لو خانك زوجك، فأنتِ بحاجة لحديث من نوع خاص، لا تقولي لا شيء ينفع معه، فالله موجود و أمره (كن) فيكون.
إذا كنتِ زوجة صالحة و واثقة أنكِ تلبين رغبات زوجك و ليس له عليكِ مأخذ، فلا تيأسي و لا تكتئبي و فوضي أمرك الى الله.
جميعنا يعلم أن لا شيء يدمر الحياة الزوجية أكثر من الخيانة،
الخداع يهدم الكثير من الأمور بين الزوجين أهمها الثقة ،
يحطم احترام الزوجة لذاتها و يشوه العلاقة الزوجية التي من المفترض أنها بنيت على الحب و المودة و الثقة و الاخلاص،
فبعد الخيانة يصبح العيش تحت سقف واحد عبارة عن كابوس مرعب للزوجين معاً.
المرأة عندما يخونها زوجها لا يحطم قلبها فقط و لكن يدفعها الى شعور مخيف و مؤذي لها نفسياً و عاطفياً و جسدياً،
المرأة التي أخلصت له و وعدها أن يحافظ عليها و على مشاعرها،
يغرقها بوحل من الأسى و الدموع الساخنة كل ليلة،
فتجد أن عالمها صار يتهاوى و يتساقط ذلك الصرح الذي بنياه معاً أمام عينيها،
تشعر بالاختناق و كأنها ستموت حتى أنها قد تتساءل هل هذا حلم أم حقيقة،
و كلما تنظر لأطفالها و تتذكر أيامها معه يتضاعف الشعور بالانهيار و الأذى،
و الاحساس بالاهانة و الغدر و طعنة الظهر،
فتتساقت الدموع الساخنة و يتحطم القلب المطعون.
أنا هنا لأهون عليكِ عذابكِ باذن الله،
أنا هنا لآخذ بيدك لبر الآمان،
و ليس الأمر بيدي أنا و لكنه فضل من الله،
كما ابتلاكِ بخيانته يستطيع أن يعيده اليكِ.
في معظم الأوقات بعد الخيانة
تبكى المرأة و يندم الرجل
(يتبع)


التعليقات (7)
همســــه فــرح
همســــه فــرح
(الصبر عند الصدمة الأولى)
عندما تكتشفين خيانته يعني انكِ صعقتِ بخبر قاسٍ و مرير،
أعطي نفسك على الأقل 48 ساعة من الراحة الجسدية،
لا تتصلي بأحد و لا تحادثي أحد، ليس الآن على الأقل،
لأنك ستكونين في حالة من الصدمة،
و الصدمة تدفعك لعمل أمور غير عقلانية و غير منطقية و قد تندمي عليها،
أرجو أن تتمالكي أعصابك و تذكري أن هذا ابتلاء فإما تصبري و تستعيني بالله و اما تدمري حياتك و حياة أطفالك و زوجك و كل فرد تحبينه بأسرتك،
أنتِ تحتاجين لوقت طويل جداً من التفكير،
أعطي نفسك فرصة لفهم ما يحصل حولك بصورة أفضل مما يساعدك على القيام بخطوات لاحقة،
استعيني بالله و اسأليه الصبر،
قولي انا لله و انا اليه راجعون، و لا تحزني فان الله معك،
و علاقتك لازلت جيدة معه و هو تعالى لن يترككِ أبداً،
فالجئي اليه، و اعلمي ان الله مع الصابرين،
و ان مع العسر يسرا.
و يقول الشاعر:
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها *** فرجت و كنت أظنها لا تفرج
من فينا الغلطان؟
للأسف بعض الزوجات بعد أن يخونها زوجها تعتقد أن الخطأ هو خطؤها و الذنب ذنبها و أنها هي المسؤولة عن خيانته،
و تلوم نفسها كثيراً لأنها تعتقد أنها من دفعته لذلك،
فتتجه لرفض الحديث الى صديقاتها أو أفراداً من عائلتها و تجنب كل من يهمه أمرها،
بل هناك زوجات تتخيلن أنها لا تشبعه عاطفياً و لا جنسياً و أنها ليست جذابة بما فيه الكفاية أو أنها مملة و دفعته للضجر منها.
ستقوم الزوجة بتحطيم نفسها أكثر و تقلل من شأنها و من احترامها لذاتها،
"لماذا فعلها؟"،
"ألأنني لست مغرية بما فيه الكفاية؟"،
"ألا يرضيه شكلي؟"،
و تستمر الزوجة بالقاء التهم عليها،
و المصيبة أن المجتمع أيضاً يرسل تلك الرسائل لها.
و لكن ...
لا شيء مما سبق صحيح،
الرجل الخائن هو المخطيء و لا يوجد عذر لفعلته فقد خان ربه قبل أن يخنكِ أنتِ و هو من يستحق الشفقة ليس أنتِ ،
ثقي بالله و اعلمي أن ما أصابك لم يكن ليخطؤك و أن ما أخطأكِ لم يكن ليصيبك، و أنتِ تعيشين بهذه الدنيا تحت رحمة الله،
فالجئي اليه بكل الأحوال، هو خلقك و خلق زوجك أحسني الظن به، و اعلمي أنه لن يخذلك.
(يتبع)

همســــه فــرح
همســــه فــرح
عندما يخون
( الخيانة تختلف عن الزواج الثاني فهذا زنا محرم وله حد يقام على فاعله و هذا حلال مشرع من عند رب العالمين في كتابه الحكيم فلا تخلطي بين الأمرين)
تنبيه : كل ما سأذكره الآن لا ينفع مع امرأة واجهت زوجها بخيانته كما يجب أن تكوني متأكدة أن زوجك مازال يجبك و يحفظ العشرة معكِ.
عندما يخون الزوج فهناك أموراً يجب أن تعلميها عنه،
زوجك عزيزتي ضعيف الايمان، جامح الشهوة، منعدم الارادة،
بينه و بين العفة أميال و أشواط لو نجح و قطعها يفوز بالدارين و هذا ما تريدينه أنتِ لأنه لو عف نفسه يعفكِ معه و يصونك و يخلص لكِ.
لا تستغربي غياب عفته و ضعف إرادته و قلة إيمانه،
و إن كان إخلاصه لكِ مطلباً اجتماعياً فاخلاصه لله مطلب شرعي ،
و لا يخفى علينا جميعاً أننا في زمان الفضائيات و الدشوش و الكليبات و الشبكات العنكبوتية و الأفلام السينمائية و النساء السوبر موديل،
و التي تتكاتف لتثقيف الرجال بثقافة الغرب بما فيها من إباحية جنسية و هدم للأخلاق و الدين الاسلامي و العادات و التقاليد.
إن النظر الى العري في النت و الفضائيات و الخلو بالأجنبيات و عدم غض البصر إضافة الى سماع الأغاني الماجنة أسباب للوقوع بالزنا.
كل الحوادث مبداها من النظر *** و معظم النار من مستصغر الشرر
كم نظرة فتكت في قلب صاحبها *** فتك السهام بلا قوس ولا وتر
والعبد ما دام ذا عين يقلبها *** في أعين الغيد موقوف على الخطر
يسر مقلته ما ضر مهجته *** لا مرحبا بسرور عاد بالضرر
(قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون)
لا تتركي له المجال أبداً، ابتعدي عن كل ما يؤدي الى الفاحشة،
اقتلعي أي أمر يجعله يخون أو أن يقع بما يحرمه الله له.
أولاً: ذكريه بضرورة غض البصر فالعين تزني و زناها النظر و الفرج يصدق ذلك و يكذبه، و أول فتنة بني اسرائيل كانت بالنساء، قال النبي صلى الله عليه و سلم : ( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء )
ثانياً: ذكريه بعاقبة الزنا، و مرتكب الزنا مسكين فقد خسر الدنيا و الآخرة، أخبريه أن الرسول صلى الله عليه و سلم نفى الايمان عن الزاني حين قال "لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن "
و ذكريه بعذاب الزناة في النار قال صلى الله عليه و سلم: " ثم انطلق بي فإذا أنا بقوم أشد شيء انتفاخاً وأنتنه ريحاً، كأن ريحهم المراحيض، قلت من هؤلاء؟ قال: هؤلاء الزانون والزواني "
ثالثاً: ذكريه بمحارمه، احكي له قصة لرجل زنا مع امرأة لا تحل له و عاقبه الله ببناته و أخواته،
من يزن يزنى به و لو بجداره *** إن كنت يا هذا لبيباً فافهم
رابعاً: عندما تجدين في هاتفه أرقام لزميلاته بالعمل أو قريباته، أو لو دار بينه و بين امرأة لا تحل له حديث بريء عابر، قولي له هذا لا يجوز و قد نهى الله عنه.
كذلك الأمر لو وجدتِ رسائل تهنئة أو معايدة في جواله من امرأة فاطلبي منه ألا يراسلها و أن يمسح رقم هاتفها من جواله، أخبريه أن هذا أمر غير منطقي، فلماذا يتبادل معه الرسائل؟!
خامساً: ابتعدي و اياه عن الاجتماعات المختلطة ، فالاختلاط محرم من عند الله،
و اليكِ هذه القصة المعبرة، انسانة محافظة و تخاف الله في بداية حياتها الزوجية اصطدمت بأهل زوج يحللون الاختلاط بين الذكور و الاناث و جلوس الرجال مع القريبات من النساء كبات العم و بنات الخال، و ما صدمها أكثر و أثار نار الغيرة بقلبها أنها وجدت أن المصافحة بين الجنسين محللة و لا حرج فيها، فخافت على زوجها بعد أن رأته يعامل ابنة عمته كأخته، قالت له أنا أغار عليك و ما تفعله لا يجوز ولا يرضى الله عنه، فرفض أن يسمع لها و قال لا تعملي نفسك مطوعة أنا هكذا تربيت و تعودت منذ صغري، سكتت و لكنها كانت حكيمة فلم تناقشه او تجادله، هو انسان عملي و لن يفهم الا بالدليل، و هكذا ذهبت تبحث عن الفتوى التي تنهى عن المصافحة و الاختلاط في صفحات الانترنت، وجدتها و طبعتها لزوجها، أعطتها له و طلبت منه ان يقرأها و يعطيها رأيه، و هكذا اقتنع الزوج أن هذا الأمر يغضب الله فابتعد عنه.
سادساً: ل ا تسمحي له أن يحادث فتيات بالمسنجر،
سيقول لكِ صداقة بريئة أو مجرد معرفة سطحية و لكن لا تقتنعي اسعي لقطع كل هذه الأمور التي قد تتطور لأمر لا يحمد عقباه، فعشيقات المسنجر من أسوأ العشيقات على الاطلاق لأن الرجل لا يراها فتستطيع ان تزين له نفسها و لبسها و كم هي امرأة دلوعة و غنجة و رائعة و هي لا تنتمي للجمال بأي صفة، كما أنها بارعة بحديث الجنس فاحذري منها كل الحذر.
سابعاً: تابعي المواقع الالكترونية التي يرتادها و الرسائل التي يرسلها، ثم اطلبي منه بلطف و ليس لأنك تشكين فيه أو لا تثقي بوفاءه أن تشاهدي بريده الالكتروني معه، ابدي انزعاجاً واضحاً لو وجدتيه يتبادل رسائل من زميلات عمل أو قريبات.
ثامناً: ضعي له حدوداً حمراء لا يمكنه تجاوزها فلا تسمحي له بالحديث مع الخادمة أو أختك أو زوجة أخيه، أخبريه ان هذا لا يرضيك نهائياً و لا يرضي الله، فهي محرمة عليه و الحمو الموت.
سيخاف و سيكون دائماً على حذر و يتجنب أي أمر يجعلك تشكين به، كما أنكِ ستساعدينه بتقوية ايمانه و تقريبه من الله و لكِ الأجر باذن الله.
تاسعاً: زوجك لا يعلم أنكِ تعرفين خيانته، فافعلي كما فعلت برود مع مطر، عندما أخبرتها الأستاذة ناعمة عن استراتيجية الحلب، يعني لا تدعي له قوة ولا فرصة أمامها مهما كانت مغرية، مع ترك بعض علامات الروج على رقبته و ظهره و جسده أو آثار الكحل و المسكارا على ملابسه الداخلية، كوني انتِ العشيقة و افعلي تماماً ما تفعله هي معه بل و أكثر و غيظيها بأفعالك، ابدئي حربك النفسية فأنتِ صاحبة الحق و البادي أظلم.
عاشراً: أفسدي عليه مواعيده معها، كما فعلت أم بسمة عندما ذهب زوجها لمقابلة عشيقته، مثلت انها فقدت مفتاح المنزل بينما هناك رجال في الخارج يحاولون أذيتها، فأتاها خائفاً عليها و ترك العشيقة حائرة تضرب أخماساً بأسداس، بالطبع تستطيعين أن تعرفي مواعيده معها عن طريق التجسس عليه و عليها.
أخيراً، أخبريه أنه لو التفت لغيرك بيوم من الأيام فستتركي له البيت و الأولاد و كل المسؤوليات و تذهبي لتعيشي حياتك بكل سعادة.
لي عودة للأمور التي يجب أن تقوم بها كل من واجهت زوجها و لكنها مازالت متمسكة به و بحياتها معه.

همســــه فــرح
همســــه فــرح
صارحتيه ... واجهتيه ... كلما رأيتيه تصرخين بوجهه ... تغضبين و ترعدين و تزبدين ... تبكين ... و تشبين نارك أمامه ... قلتي له ...
"حرام عليك اللي تسويه؟"
"أنا شو سويت لك؟"
"انت ما رح تحس فيني؟"
"انت ما عندك مشاعر؟"
"شو ناقصك عشان تشوف غيري؟"
"فعلاً ما في شي يملى عينك؟"
"انت ما عندك ضمير ما تخاف ربك ...؟"
كل ذلك لن يهمه اطلاقاً فهو يعرف أنكِ بصراخك هذا لستِ إلا ضعيفة متأثرة حزينة بل ما زلتِ متمسكة به بيديكِ و أسنانكِ ، و أنكِ خائفة أن تفقديه، فينظر لكِ نظرة الشفقة و التعاطف على حالك، يراضيكِ بكلمتين ثم يذهب بحال سبيله ليستمر بحياته الجميلة معها.
و أنتِ في نارك تحترقين و بدموعك تغرقين، تتصلين به لتراقبيه فأنتِ الآن واجهتيه و تتوقعين أنه هو الطرف الضعيف الذي يجب أن يلاحقط ليرضيكِ، فلا يرد على اتصالاتك و لا رسائلك، تزدادين غيظاً و يزداد هو ابتعاداً.
تظنين أنك بمواجهته امتلكتِ الأمر بيدكِ و الحقيقة عكس ذلك، فأنتِ هكذا كأنكِ تسمحين له أن يُخرج علاقته معها من الظلام و الخفاء إلى النور و أمام الناس جميعاً بما فيهم أنتِ.
تعتقدين أنكِ كلما ضغطتِ عليه أكثر سيرجع إلى أحضانك أسرع، و كلما عاتبتيه سيشعر بذنبه و سيزداد ندمه، و لكن الأمر يحدث غير ذلك، فهو الآن يعيش معها أعذب حياة، و يتذوق شهداً لم يتذوقه معكِ، حتى لو كنتِ أنتِ صاحبة الجمال و الحلاوة و الطراوة و الرشاقة و العفاف أيضاً، و لكنه الشيطان متمكن منه الآن، و الشيطان كيده ضعيف، فلا تيأسي و توجهي إلى من يعينك الله فوقك و فوق الجميع.
أولاً: أريدكِ الآن أن تكوني قوية و متماسكة و ما قوتكِ و بأسكِ إلا من عند الله فالجئي اليه الآن، أطلبي منه أن يأخذ بيدك و ينتشلك مما أصابك، لن يأتيكِ الصبر و لن تأتيكِ القوة إلا بقربكِ من الله، استعيني بالصبر و الصلاة، و لا تنسي أن من يتوكل على الله فهو حسبه.
ثانياً : توقفي حالاً عن العتاب و الصراخ و البكاء و النحيب، كل هذا سيبعده عنكِ أكثر، و ستنكدين عليه حياته حتى يمل، و قد يحدث ما لا يحمد عقباه.
ثالثاً: تجنبي الاتصال به أو ارسال أي رسالة إليه، و حين يتصل بكِ لا تردي إلا بعد عدة اتصالات الرابعة أو الخامسة، اذا سألك "وينك ليش ما تردين؟"، قولي له (مثلاً) "مشغولة أصبغ شعري و لا مشغولة بالنتف" ، و لا تخزني رقمه بهاتفك، اجعليه يظهر الرقم فقط بدون اسم.
رابعاً: انشغلي عنه و دللي نفسك، ابحثي عن أمور أخرى تشغلك، حفلة لصديقتك، زواج ابنة عمك، خطوبة أختك، نجاح ابنتك، أي أمر آخر هو لا علاقة له به، يعني عيشي حياتك كما يفعل هو، أخرجي، سافري، تفسحي، اشتري سيارة جديدة، جوال، لابتوب، غيري أثاث بيتك، ألا يعيش حياته هو و يستمتع؟ افعلي مثله.
خامساً: تجاهلي وجوده في حياتك، يعني تصرفي كأنه غير موجود، سأعطيك مثل حتى تفهمي أكثر، تجاهليه لدرجة أن تذهبي للمستشفى للقيام بعملية و تمكثي أياماً دون أن يدري، تجاهليه لدرجة أن يفوز ابنك بجائزة الدولة للابداع و لا تخبريه، تجاهليه تماماً، دعيه يكتشف هذه الأمور التي تحدث لبيته لوحده.
سادساً: أنتِ طبعاً أنثى تهمتمين بنفسك أليس كذلك؟ تهتمين بنفسك من أجلك و ليس له، سأعطيكِ مثل، دعيه يدخل عليكِ الغرفة و أنتِ تقومين بعمل بديكير و منيكير و تندنين بالأغاني و عندما ترينه ابتسمي و استمري بعملك و كأنه غير موجود، دعيه يسمعك تدندنين و أنتِ في البانيو و قد ملأتيه بالماء الدافيء و الزيوت العطرية و الورود الجورية.
سابعاً: أثيري فضوله بغموضك، مثلاً، أمامه تحدثي على الهاتف مع صديقاتك و اجعليها مكالمة غامضة فلا يفهم منها أمراً، و لا تنسي أن تضحكي معهن بلطف و شقاوة و دلع.
و اليكِ هذه القصة..
لدينا امرأة بارعة الجمال ... أي رجل يراها يرغب بها ... و لكن مع الأسف فقد غدر بها الرجل الذي اختارته زوجاً من بين جميع الرجال ... و كغيرها من الزوجات المخلصات المدلِّلات لأزواجهن ... صدمت و تحطمت و تمزقت حتى أصبحت أشلاء مبعثرة ... و لكنها لم تيأس ... مشكلة زوجها العويصة أنه لم يعد يرغب حتى بمحادثتها فماذا فعلت ؟! كيف تمكنت من أن تجذبه لحديثها؟! ماذا تتوقعن؟!
اتصلت به و طلبت منه أن يتقابلا في مجمع من المجمعات بالتحديد و شرحت له أنها تريد مناقشته بأمور الأولاد المدرسية أو من الممكن اخباره أن أطفاله يسألون عنه و يريدون رؤيته و اللقاء سيكون بحديقة من الحدائق المغلقة أو على الكورنيش ... وافق أخيراً ...
و أوصت الزوجة أطفالها أن يطلبوا من أبيهم أن يذهب بهم الى مطعم كبير فيه مكان للألعاب ليتمكنوا من اللعب و تناول الغداء ... و هكذا حصل ...
الزوجة كانت متزينة و مبتسمة و كأن الزوج لم يفعل أي شيء بحقها ... تتوقعن أنها ستعاتبه و تؤنبه و تفتح معه موضوع الخيانة أليس كذلك؟
و لكنها كانت أذكى ... صارت تتطرق لبعض الأمور الأخرى و لكنها تحرك مشاعره جداًً ...
مثلاً : "أشعر أنك تغيرت فنظارتك الشمسية الجديدة تبدو جميلة جداً عليك"، "يبدو هذا المطعم جميلاً أرجو أن يكون الطعام فيه لذيذاً" ... أو أن تنشغل بمحادثة صديقتها على الهاتف بالمحمول مع ادخال بعض العبارات الأنثوية لصديقتها مثل حبيبتي و عمري ماشي يا روحي احنا كمان مشتاقين أو غيرها من الأمور ...
وكأن هذا الرجل الواقف أمامها لا يعنيها أبداً و ليست مهتماً به نهائياً .... تخيلن حبيباتي مرأة بكامل جمالها و تألقها و لا تنتظر من حبيبها حتى كلمة مديح؟! ... هي أصلاً لا تراه ... ماذا سيكون موقفه؟ و هي أيضاً زوجته، ما رأيكن بها؟!
ستشغل تفكيره و سيلاحظ هذا الغموض فسيلجأ لاقتحامه، هي زوجته و عليها أن تبقى تابعة له، هو هكذا يعتقد، و لكن تصرفاتها تثبت عكس ذلك، فسيسعى جاهداً لإعادتها في حياته، لأن الرجل يحب أن يكتشف حبيبته و يلاحقها و هذه الزوجة الحكيمة استطاعت أن تعطيه ما يرغب به، و تشده إليها مرة أخرى.
عزيزتي، سأكون صريحة معكِ، لا يوجد شيء مضمون و لا أحد يعلم الغيب إلا الله، قد تنجحي باسترجاعه و قد تفشلي و الأمر كله بيد الله ليس بيدي ولا بيدك فخذي بالأسباب.
و لا تنسي أن المؤمن أمره كله خير إذا أصابته سراء شكر فكان خيراً له و إذا أصابته ضراء صبر فكان خيراً له.
منقول لعيونكم الله يحرم وجه صاحبة الموضوع عن النار..

بســـمة أمل
بســـمة أمل
يا الله كلماتك جات بوقتها
يعطيك العافيه

بقربه تحلى الحياة
بقربه تحلى الحياة
سلمت أناملك
أختك في الله
بفربه تحلى الحياة

ماهي
ماهي
يعافيك ربي

خزامى المنتدى
خزامى المنتدى
رو و و وعة
سلمت أناملك على الموضوع

اللي جربت المنتجات الزوجيه تتفضل بقولها شي00
لمن تريد السعادة والراحة النفسية