- قالت إن العادات والتقاليد تفرض نفسها على حساب سعادة الأفراد
- "بي بي سي" : معادلة الزواج الصعبة في السعودية أوجدت 1.5 مليون عانس
قالت إن العادات والتقاليد تفرض نفسها على حساب سعادة الأفراد
"بي بي سي" : معادلة الزواج الصعبة في السعودية أوجدت 1.5 مليون عانس
أيمن حسن - سبق – متابعة : قالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن الزواج تحول إلى هاجس لدى الأسر السعودية مع تراجع إقبال الشباب على الزواج من سعوديات لارتفاع تكاليفه مقارنة بمستوى الدخل ومعدلات المرتبات الشهرية،
لكنها ذكرت أنه " رغم إرتفاع هذه التكاليف، لاتزال العادات والتقاليد تفرض نفسها غالباً على تصرفات الأفراد ولو على حساب سعادتهم" .
وأوضح تقرير من إعداد الزميل عمر الزبيدي: إن معادلة الزواج في السعودية أصبحت صعبة ، فمن يتأخر في الزواج من الجنسين ينظر إليه إجتماعياً بكثير من الشك،
وذلك في ظل ظروف إقتصادية صعبة، مع إرتفاع نسب البطالة وأنخفاض معدل الرواتب،
فمتوسط دخل الفرد السعودى يبلغ حوالى 23 الف دولار بحسب صندوق النقد الدولى مما تسبب في وجود 1.5 مليون إمرأة سعودية غير متزوجة بعد عزوف الشباب عن الزواج من سعوديات، إلا في حال تدخل الأسر السعودية للمساعدة.
وفي مقابلة مع أحد السعوديين قال " هناك إرتفاع في أسعار إيجار قصور الأفراح، أما التكاليف الأخرى فهي متيسرة، يعنى من الممكن أن يساعد فيها أهل العروسين".
وتضيف "بي بي سي" : إن تكاليف المجوهرات والذهب تعد من أكثر التكاليف التي ترهق كاهل العريس، لأنها تعتبر تقديراً من العريس لعروسه وأسرتها.
يقول مدير أحد محلات المجوهرات عبد الرازق الزعيم " في المناسبات الرسمية كالخطبة والزواج، إعتادت دول مجلس التعاون بشكل عام وفي طليعتها المملكة،
على تقديم الأشياء الثمينة، والمجاملة " .
وذكر التقرير أن هذا الأمر دفع بعض الأسر للبحث عن حلول لمشكلة الذهب والمجوهرات،
وتقول إحدى السعوديات " الناس تحولت إلى الإكسسوارات، بدل من أن تشتري ذهب والماس، تشترى إكسسوارات وهي تعتبر معقولة السعر".
ويرى التقرير أن قصور الأفراح المشكلة الثانية الأهم في الأعراس السعودية،
فهي تمثل جزءاً مهما من التكاليف الكبرى التي لا يمكن تجاوزها، يقول مدير إحدى صالات الإحتفالات عماد الدين شحاته " في قصور الأفراح نرى الكثير من الذبائح والهدايا وال
بخور والبوفيه".
ويضيف التقرير: إن الضغوط الإجتماعية تفرض واقعاً مرهقاً على أسر العريس قد يدفع ثمنها ديوناً يسددها لسنوات طويلة، خصوصاً في ظل إرتفاع تكاليف الزواج في المملكة،
مقارنة بمتوسط الرواتب الشهرية، التي تبلغ نحو 1300 دولار، يقابلها متوسط تكاليف للزواج يبلغ نحو 50 الف دولار، تقسم بين أمور كمهر العروس والهدايا التي يجب أن تكون من المجوهرات والذهب وتكاليف تجهيز العروس في ترتيب بيت الزوجية، ورحلة شهر العسل وغير ذلك من قائمة طويلة من الهدايا، للعروس واسرتها ثم تكاليف العرس الذى يشمل صالة الأفراح، ونفقات الذبائح والمأكولات.
وينتهى التقرير إلى انه رغم ارتفاع تكاليف الزواج في السعودية،
لاتزال العادات والتقاليد تفرض نفسها غالباً على تصرفات الأفراد ولو على حساب سعادتهم.
خبر منقول
وايضا لا انكر العادات والتقاليد لها النصيب الاكبر في هذا الشأن
الله كريم يارب ..