الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
الأشياء العشرة المحرمة بالتفصيل هي:
الأول: الميتة وهى التى ماتت حتْف أنفها بلا ذبح.
الثاني: الدم المائع الذى يُراق من الحيوان وإن جمد بعد ذلك، وهو الذى يُسمَّى الدم المسفوح.
الثالث: لحم الخنزير وشحمه.
الرابع: ما ذبح على ذكر غير اسم الله تعالي.
الخامس: المنخنقة، وهى التى تختنق فتموت من الاختناق.
السادس: الموقوذة، وهى التى ضُربت بشيء غير محدد حتى ماتت.
السابع: المُتردية، وهى التى تقع من مكان مرتفع فتموت.
الثامن: النطيحة وهى التى تنطحها دابَّةٌ أخرى فتموت من النطاح.
التاسع: ما أكله السَّبُع، أى قتله بعض سباع الوحوش كالأسد والذئب ليأكله.
العاشر: ما ذبح على النصب، أى على الأوثان من الحجارة، وتقصد به العبادة لغير الله تعالي. واستَثْنَت السُّنَّة من الميتة ميتتين، ومن الدم دَمين، فقد روى الدارقطنى حديثًا يقول:" أحلتْ لنا ميتتان: الحوت والجَراد، ودمان: الكبِد والطُّحال ".
والله اعلم بالصواب
ولقد حرم الله تعالى في هذه الآية :
1. الميتة : لسبب عدم التخلص من الدم الذي يعتبر مصدر الجراثيم .
2.الدم : لأنه مصدر الجراثيم .
3.ولحم الخنزير : لوجود جرثومة أسمها ( يارسيا ) لا توجد إلا في الخنزير فقط وإصاباتها العمود الفقري و المفاصل ,،،،، فيا سبحان الله العالم بكل شئ .
4.ما أهل لغير الله : ما ذكر عند ذبحه اسم غير الله تعالى .
5.المنخنقة : الميتة بالخنق .
6.الموقوذة : الميتة بالضرب .
7.المتردية : الميتة بالسقوط من العلو .
8.النطيحة : الميتة بالنطح .
9.ما أكل السبع : ما أكل منه فمات بجرحه
الحكمة والإعجاز في الذبح ( طريقة المسلمين ) :
الطريقة الشرعية في الذبح هو قطع أوردت الحيوان حتى يسيل الدم منه وهنا إعجاز في ذلك وهو :
بعد قطع الأوردة يبقى الجهاز العصبي يعمل لأنه لم يقطع أو يفصل عن المخ , وعند سيلان الدم من الأوردة خارجا يفقد المخ الدم فيقوم الجهاز العصبي بإرسال إشارات من المخ إلى القلب طالبا منه إمداده بالدماء لأنها لم تصل إليه . وكأنه ينادي : لقد انقطعت عني الدماء .. أرسل إلينا دماء أيها القلب ، يا عضلات .. أمدي القلب بالدماء , أيها الجسم أرسل الدماء فإن المخ في خطر .عندها تقوم العضلات بالضغط فورا ويحدث تحريك سريع للأحشاء والعضلات الداخلية والخارجية , فتضغط بشدة وتقذف بكل ما فيها من دماء , وتضخها إلى القلب , ثم يقوم القلب بدوره بالإسراع في دقاته بعد أن يمتلئ بالدماء تماما فيقوم بإرسالها مباشرة إلى المخ , و لا كنها –بطبيعة الحال – تخرج للخارج ولا تصل إليه , فتجد الحيوان يتلوى , وإذا به يضخ الدماء باستمرار حتى يخلو جسم هذا الحيوان تماما من الدماء .. وبذلك يتخلص جسم هذا الحيوان من أكبر بيئة خصبة لنمو الجراثيم , وأخطر مادة على الإنسان . سبحان الله العظيم (*) مجلة الإعجاز – العدد 3 – ربيع الثاني 1418ه - ص22
ذبج خنزير
قال الله تعالى :
” حرمت عليكم الميتة و الدم ولحم الخنزير
وما أهل لغير الله به والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحه وما أكل السبع “ - الميتة -
هناك جسيمات فى الخليه تفرز أنزيمات محلله للجسم فور الوفاة وتنشر الجراثيم الخطيرة خاصه فى الامعاء وتتكاثر هذه الاخطار بصوره رهيبه إضافة لإنتشارطفيليات رُميه مع وجود - الدم - الذى يحتوى على 68 مركبا داخل الاوعيه الدمويه مما يسبب أخطارا شديدة على من يتناول هذا اللحم
وذلك يؤكد حكمه الذبح لضرورة تصفيه الدم والتخلص من أمراض الحيوان
بعكس الاسماك التى يكون دمها بارد ويتركز فى المفاصل مما يجعلها بيئه
غير منشطه للميكروبات فور موت السمكه
- المنخنقه -
هى تلك الحيوانات المشنوقه والتى ما زال الدم فى جسمها فيكون بيئه قابله لنمو الميكروبات فيتجلط الدم وتفجر الإنزيمات المحلله للجسم ومنها البروتينات , لذلك فإن الطريقه الأوربيه بصعق الحيوان يجعل بها كميه من الدم التى تكون مرتعا للجراشيم والأمراض ويتغلبون عليها بوضع توابل ومواد حريفة لموت الميكروبات ومنع نموها ومع ذلك ينتشر عند الاوربيين الميكروبات الحلزونيه بالامعاء والمعدة.
- الموقوذة -
فهى التى ضربت حتى الموت وكانت هذه عادة لدى العرب قبل الإسلام وهى تعانى مشكله وجود الدم بها فضلا عن تلف اللحم ليكون بيئة غنية للميكروبات فى الاوعية الدموية
- المترديه -
هى التى تقع من مكان مرتفع فيمكن ذبحها ما دامت حية وبها كسر فقط لأن إهراق الدم اساس مع التخلص من الجزء الذى تعرض لكدمات , أما فى حاله وفاتها فحكمها حكم الميتة
- النطيحه - هى التى أصيبت من قرن حيوان فيكون موقع الإصابه ملوث بالميكروبات
- ما أكل السبع -
فإن مكان أنياب الحيوانات المتوحشة به ميكروبات وجراثيم إضافة لموت الحيوان بدمه
وهكذا فإنه يوما بعد يوم تثبت الأبحاث العلمية الإعجاز الحقيقى للشريعة الإسلامية والقرآن الكريم
ويُظهر أسباب تحريم بعض أنواع اللحوم التى لم يجد فيها الغرب أى غضاضة فى استخدامها