- الْسَّلام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه
- الْثَّنَاء :
- حَسَن الْمُعَامَلَة :
- الْخُصُوْصِيَّة :
الْسَّلام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه
قَد تَحِتَارِين فِي أَمْر الْرِّجَال وَلَا تَسْتَطِيْعِيْن فَهُم مَا يُرِيْدُوْنَه تَمَامَا…فِي الْوَاقِع ، الْأَمْر بَسِيَط … لَا يُرِيْد الْرِّجَال سِوَى امْرَأَة وَفِيَّة ، لَطِيْفَة ، مُتَفَائِلَة ، قَوِّيَّة الْشَّخْصِيَّة وَوَاثِقة بِنَفْسِهَا !
الَيْك مَا يُسَهِّل عَلَيْك فَهُم زوٌجكَ وَيُسَاعِدُك عَلَى انّجَاح عِلَاقَتِك :
الْثَّنَاء :
تَمَامَا كَالْنِّسَاء يُحِب الْرِّجَال الْمُجَامَلَات … فَمَجَرَّد ثَنَاء صَادِق بَسِيْط مِثْل “ أحدَ قالكَ حبيبي انْ هجري اللَوُنْ عليكَ يجنْنْ ” كَفِيْل بِصُنْع الْعَجْائب . لَكِن انْتَبِهِي مِن الْتَّصَنُّع وَالْمُبَالَغَة فَالَّثَّنَاء الْكَاذِب قَد يُعْطِي نَتِيْجَة عَكْسِيَّة غَيْر مَرْغُوبَة .
إِذَا كَان زوٌجكَ مُتَسَلِّطُا أَو يُحِب الْسَيْطَرَة فَمَا لَك الَا أَن تُوَاجْهِيْه !… لَا تَسْمَحِي لَه أَن يُعَامِلَك بِأَي طَرِيْقَة تُقَلِّل مِن احْتِرَامِك .
هُنَاك الْكَثِير مِن الْنِّسَاء الْلَّوَاتِي يَهَبْن الْوُقُوْف فِي وَجْه أ زوٌجهم
وَلَكِن مَا تِجْهَلِيْنَه هُو أَن مُوَاجَهَة زوٌجكَ تَزِيْد مِن احْتِرَامِه لَك اذ أَن الْرِّجَال يُحِبُّوْن عَزَّة الْنَّفْس لَدَى الْمَرْأَة .
يُفَضِّل الْرَّجُل الْمَرْأَة الْوَاثِقَة بِنَفْسِهَا
فَحَتَّى لَو كُنْت تَفَتَقِدِين لِلْثِّقَة بِالْنَّفْس ادُّعِي ذَلِك !
يُحِب الْرَّجُل الْمَرْأَة الْقَوِيَّة وَالْوَاثِقة بِنَفْسِهَا اذ يُعْتَقَد أَنَّهَا ان أَفْلَتَت مِن يَدِه فَلَا بُد وَأَن يُكْسِبُهَا شَخْص آَخَر
كُوْنِي لَطِيْفَة وَنَاعِمَة ,, فَالَّرَّجُل يُحِب الْمَرْأَة الْرَّقِيْقَة
- الَايجَابِيّة وَالْتَّفَاؤُل :
أَكْثَر مَا يَكْرَهُه الْرَّجُل هُو الْتَّذَمُّر وَالْنُّوَاح اذ يَجْعَلَك تَبْدِيْن ضَعِيْفَة وَسَيِّئَة .
كُوْنِي أَكْثَر إِيْجَابِيَة وَتَجَنَّبِي الشَّكْوَى مِن الْأُمُوْر الْبَسِيطَة حَتَّى تَخْتَلِف نَظْرَة زوٌجكَ لَك مَا يَجْعَلُه يَسْتَمْتِع بِقَضَاء الْوَقْت مَعَك
حَسَن الْمُعَامَلَة :
أَحْسِنِي الْتَّعَامُل مَع الْحَبِيْب وَلَا تَسْتَخِفِّي أَبَدا بِه وَالَّا هَجْرِك! لِمَاذَا ؟
لِأَن مُعَامَلَة الْرَّجُل وَكَأَنَّه طِفْل صَغِيْر يَجْعَلُه يَشْعُر بِأَنَّه فَقَد رُجُوَليْتِه وَقُوَّة شَخْصِيَّتِه مَعَك فَيَبْدَأ بِالْبَحْث عَن امْرَأَة اخْرَى تُعَيِّد الَيْه ثِقَتُه بِنَفْسِه وَرُجُوَليْتِه .
اجْعَلِيْه يُشْعِر بِأَنَّه الْرَّجُل الْقَوْي الَّذِي بِاسْتِطَاعَتِه الْدِّفَاع عَن كُل مَا يَتَعَلَّق بِه .. فَان نَجَحْت بِذَلِك اكْتَسَبَت حُبُّه حَتَّى انَّه سَيَكُوْن مُسْتَعِدّا لِأَن يَفْعَل أَي شَيْء مِن أَجْلِك.
الْخُصُوْصِيَّة :
لَا تَدِعِي حَيَاتِك تَتَمَحْوَر حَوْل زوٌجكَ .. فَلَيْس هُنَاك أَسْوَأ مِن أَن تَتَخَلَّى الْمَرْأَة عَن حَيَاتُهَا ، أَصْدِقَائِهَا وَعَمِلَهَا مِن أَجْل رَجُل مَا .. وَهَذَا مَا يَكْرَهُه الْرِّجَال تَحَدِيَدْا !
حَافِظِي عَلَى نِظَام حَيَاتِك الْطَّبِيْعِي
خُصُوْصَا وَأَنَّك سَتَجِدِيْن دَوْمَا أَخْبَارا وَأَحَادِيْثَا تَتَبَادْلِيْنْهَا مَعَه …
كُل مَا اتَمَنَاه مَن الْمَوْلَى
لَكُم حَيَاه سَعِيْدَه
يسلمو يالغلا